المغرب يشارك من تونس في صياغة توصيات الملتقى المغاربي حول جودة التعليم
كشـ24
نشر في: 9 مايو 2017 كشـ24
خرج الملتقى المغاربي الثاني المنظم حول "جودة التعليم بالمغرب العربي الكبير : التحديات والرهانات" ،يومي 3و 4 ماي 2017 ،بنزل ماجستيك بتـونس بمجموعة من التوصيات بمشاركة من المغرب في هذا الملتقى الذي عرف مشاركة العديد من الوزراء والمتخصصين من الدول المغاربية، وقد شارك من المغرب كل من الدكتور حسن زرداني والدكتور إدريس لكريني من جامعة القاضي عياض .
واجتمعت لجنة صياغة توصيات الملتقى المشكلة من الأستاذ صالح حمليل ، رئيسا والأستاذ عزالدين بوعصيدة ،عضوا. والأستاذ علي سعيد المنهكر،عضوا. والأستاذ حسن زرداني ،عضوا. والأستاذ مبروك كاهي ،عضوا، لصياغة توصيات الملتقى المغاربي المنظم من طرف جمعية (مركز) البحوث والدراسات من اجل إتحاد المغرب العربي وبمساهمة هانس صيدال.
وقد قدم المشاركون من ليبيا ، تونس ،الجزائر ، المغرب، قرابة ثلاثين مداخلة وورقة بحثية متنوعة تخللتها نقاشات وتعقيبات و في اختتام الملتقى تم تكريم من قبل كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي الأستاذ الدكتور خليل العمري كل من المهندس الدكتور والعالم والوزير السابق احمد فريعة (تونس) والدكتور وعميد المؤرخين الجزائريين عبد الكريم بوصفصاف والأستاذ الدكتور حسن المناعي من تونس.
وبعد تداول وتشاور توصلت اللجنة إلى التوصيات التالية :
1- زيادة الاهتمام بالبحث العلمي المرتبط بقضايا الدول المغاربية ، ومتطلبات التنمية الشاملة . 2 - اعتماد أسلوب المقارنات المرجعية لتجويد العملية التعليمية للدول التي عرفت نجاحا على هذا المستوى . 3 - تحديد أولويات البحث بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية لمواكبة المشاريع الحكومية الكبرى . 4- إيجاد الآليات والأدوات الفعالة لتمكين ربط المؤسسات التعليمية بمحيطها السوسيو –اقتصادي . 5- إعادة النظر بعمق في نظام الأمد (ل .م .د) وخلق البيئة الملائمة لإنجاحه. 6- إنشاء مرصد مغاربي يعنى بجودة التعليم . 7- دعوة مسئولي بلدان المغرب العربي الكبير المشرفين على قطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي إلى عقد لقاءات رسمية لوضع رؤية استشرافية أفاق 2030.
و اتفق المشاركون. في الندوة المغاربيه إن التعليم الخاص لا يتعارض مع التعليم العمومي. وان التنافس هو احد سمات الجودة من خلال التجارب المعروضة .
وأكد المشاركون إن بذل الجهد وتوفير الإمكانيات مع وجود إرادة حقيقية من شانه النهوض بالتعليم المغاربي، كما أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في تنظيم الندوات التي تعالج قضايا التعليم على اعتباره احد مفاتيح التنمية وتفعيل الاتحاد المغاربي .
وفي الأخير تتوجه الجمعية إلى المؤسسة الوقفية هانس صيدال والى جميع الأساتذة المشاركين بخالص الشكر والامتنان على ما قدموه من عصارات أفكارهم وأبحاثهم متمنين التوفيق والنجاح والسداد .
خرج الملتقى المغاربي الثاني المنظم حول "جودة التعليم بالمغرب العربي الكبير : التحديات والرهانات" ،يومي 3و 4 ماي 2017 ،بنزل ماجستيك بتـونس بمجموعة من التوصيات بمشاركة من المغرب في هذا الملتقى الذي عرف مشاركة العديد من الوزراء والمتخصصين من الدول المغاربية، وقد شارك من المغرب كل من الدكتور حسن زرداني والدكتور إدريس لكريني من جامعة القاضي عياض .
واجتمعت لجنة صياغة توصيات الملتقى المشكلة من الأستاذ صالح حمليل ، رئيسا والأستاذ عزالدين بوعصيدة ،عضوا. والأستاذ علي سعيد المنهكر،عضوا. والأستاذ حسن زرداني ،عضوا. والأستاذ مبروك كاهي ،عضوا، لصياغة توصيات الملتقى المغاربي المنظم من طرف جمعية (مركز) البحوث والدراسات من اجل إتحاد المغرب العربي وبمساهمة هانس صيدال.
وقد قدم المشاركون من ليبيا ، تونس ،الجزائر ، المغرب، قرابة ثلاثين مداخلة وورقة بحثية متنوعة تخللتها نقاشات وتعقيبات و في اختتام الملتقى تم تكريم من قبل كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي الأستاذ الدكتور خليل العمري كل من المهندس الدكتور والعالم والوزير السابق احمد فريعة (تونس) والدكتور وعميد المؤرخين الجزائريين عبد الكريم بوصفصاف والأستاذ الدكتور حسن المناعي من تونس.
وبعد تداول وتشاور توصلت اللجنة إلى التوصيات التالية :
1- زيادة الاهتمام بالبحث العلمي المرتبط بقضايا الدول المغاربية ، ومتطلبات التنمية الشاملة . 2 - اعتماد أسلوب المقارنات المرجعية لتجويد العملية التعليمية للدول التي عرفت نجاحا على هذا المستوى . 3 - تحديد أولويات البحث بالتنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية لمواكبة المشاريع الحكومية الكبرى . 4- إيجاد الآليات والأدوات الفعالة لتمكين ربط المؤسسات التعليمية بمحيطها السوسيو –اقتصادي . 5- إعادة النظر بعمق في نظام الأمد (ل .م .د) وخلق البيئة الملائمة لإنجاحه. 6- إنشاء مرصد مغاربي يعنى بجودة التعليم . 7- دعوة مسئولي بلدان المغرب العربي الكبير المشرفين على قطاعات التربية والتعليم والبحث العلمي إلى عقد لقاءات رسمية لوضع رؤية استشرافية أفاق 2030.
و اتفق المشاركون. في الندوة المغاربيه إن التعليم الخاص لا يتعارض مع التعليم العمومي. وان التنافس هو احد سمات الجودة من خلال التجارب المعروضة .
وأكد المشاركون إن بذل الجهد وتوفير الإمكانيات مع وجود إرادة حقيقية من شانه النهوض بالتعليم المغاربي، كما أكد المشاركون على أهمية الاستمرار في تنظيم الندوات التي تعالج قضايا التعليم على اعتباره احد مفاتيح التنمية وتفعيل الاتحاد المغاربي .
وفي الأخير تتوجه الجمعية إلى المؤسسة الوقفية هانس صيدال والى جميع الأساتذة المشاركين بخالص الشكر والامتنان على ما قدموه من عصارات أفكارهم وأبحاثهم متمنين التوفيق والنجاح والسداد .