الأحد 19 مايو 2024, 21:14

دولي

المغرب يشارك في تخليد الذكرى 25 للإبادة الجماعية برواندا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2019

بتكليف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شارك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الأحد بكيغالي في تخليد الذكرى ال 25 للإبادة الجماعية لسنة 1994 برواندا والتي تتزامن مع السابع من شهر أبريل من كل سنة.وتأتي المشاركة المغربية في إحياء ذكرى هذه الإبادة، التي تنظم تحت شعار الذكرى والوحدة والتجديد، في إطار تضامن المملكة المغربية مع الشعب الرواندي، وإرادتها القوية لتمتين الروابط القائمة بين المغرب وروندا.وكما جرت العادة عند استحضار هذه الذكرى، قام رئيس البلاد بول كاغامي ، رفقة عدد من الشخصيات المدعوة، بإعطاء انطلاقة الاحتفال من خلال وضع إكليل من الزهور على نصب جيسزوي لضحايا الابادة بكيغالي حيث يرقد الآلاف من ضحايا هذه المجزرة. وبعد الوقوف دقيقة صمت عل روح الضحايا، اعلن الرئيس الرواندي عن حداد وطني من مائة يوم عبر إطلاق "شعلة الأمل" التي من المفترض أن تحترق بعد مرور ثلاثة أشهر وعشرة أيام ، وهي الفترة التي استغرقتها الإبادة الجماعية بهذا البلد ما بين أبريل ويوليوز من العام 1994 وخلفت نحو مليون قتيل.وقال كاغامي في مستهل الحفل إن الروانديين اختاروا الانطلاق مجددا، لافتا إلى أن بلاده "تعيش لحظة استحضار مستمرة لهذه المأساة،كل يوم وفي كل ما يتم القيام به من أجل الذكرى وحتى نبقى أوفياء لخياراتنا".وتابع أن الشعب الرواندي الذي عاش ما يكفي من المآسي والأحزان، تمكن بفضل إرادة وإصرار الروانديين من طي الصفحة لافتا إلى ان "الشعب سامح ولكن لم ينسى". وأشار في هذا الصدد إلى الألم الكبير الذي لا يزال يشعر به الناجون من الإبادة الجماعية وكل الروانديين بسبب فظاعة الرعب الذي عاشوه في هذه الفترة المظلمة من تاريخ البلاد.وأبرز كاغامي ان الشعور بالخوف وعدم اليقين الذي ساد في الماضي في رواندا تحول إلى مصالحة ووحدة وعزم راسخ على العمل الجماعي من أجل العبور بالبلد.وأدان من جهة أخرى اللامبالاة التي تعامل بها المجتمع الدولي خلال المجازر التي شهدتها البلاد قبل وخلال الإبادة، مبرزا أن هذه المأساة لن تتكرر ولن تتمكن أية قوة من بت التفرقة بين الروانديين.من جهته عبر موسى فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تضامن الاتحاد المطلق مع رواندا، معبرا عن الأسف للعدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الابادة.أما رئيس اللجنة الاوربية جون كلود يونكير فأبرز أن رواندا تعتبر نموذجا يحتذى في مجال الشجاعة والمصالحة ، مشيدا بالتقدم الكبير الذي حققه هذه البلد خلال السنوات ال 25 الماضية.وشهدت البلاد إبادة عرقية سنة 1994 ،استهدفت أقلية التوتسي ،حيث بدأت المذابح التي دامت مئة يوم في السادس من أبريل بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا ونظيره سيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي وكلاهما من الهوتو عند إسقاط طائرتهما في العاصمة الرواندية. وانتهت هذه المجازر في يوليوز من نفس السنة عندما دخلت الجبهة الوطنية الرواندية البلاد، وهي حركة متمردة بقيادة كاجامي، وفرضت سيطرتها عليها. وتعتبر رواندا اليوم نموذجا إفريقيا ناجحا في مجال الاستقرار والتنمية والحكامة والنمو والسياسيات الاجتاعية المتبعة وحماية البيئة.

بتكليف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شارك رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الأحد بكيغالي في تخليد الذكرى ال 25 للإبادة الجماعية لسنة 1994 برواندا والتي تتزامن مع السابع من شهر أبريل من كل سنة.وتأتي المشاركة المغربية في إحياء ذكرى هذه الإبادة، التي تنظم تحت شعار الذكرى والوحدة والتجديد، في إطار تضامن المملكة المغربية مع الشعب الرواندي، وإرادتها القوية لتمتين الروابط القائمة بين المغرب وروندا.وكما جرت العادة عند استحضار هذه الذكرى، قام رئيس البلاد بول كاغامي ، رفقة عدد من الشخصيات المدعوة، بإعطاء انطلاقة الاحتفال من خلال وضع إكليل من الزهور على نصب جيسزوي لضحايا الابادة بكيغالي حيث يرقد الآلاف من ضحايا هذه المجزرة. وبعد الوقوف دقيقة صمت عل روح الضحايا، اعلن الرئيس الرواندي عن حداد وطني من مائة يوم عبر إطلاق "شعلة الأمل" التي من المفترض أن تحترق بعد مرور ثلاثة أشهر وعشرة أيام ، وهي الفترة التي استغرقتها الإبادة الجماعية بهذا البلد ما بين أبريل ويوليوز من العام 1994 وخلفت نحو مليون قتيل.وقال كاغامي في مستهل الحفل إن الروانديين اختاروا الانطلاق مجددا، لافتا إلى أن بلاده "تعيش لحظة استحضار مستمرة لهذه المأساة،كل يوم وفي كل ما يتم القيام به من أجل الذكرى وحتى نبقى أوفياء لخياراتنا".وتابع أن الشعب الرواندي الذي عاش ما يكفي من المآسي والأحزان، تمكن بفضل إرادة وإصرار الروانديين من طي الصفحة لافتا إلى ان "الشعب سامح ولكن لم ينسى". وأشار في هذا الصدد إلى الألم الكبير الذي لا يزال يشعر به الناجون من الإبادة الجماعية وكل الروانديين بسبب فظاعة الرعب الذي عاشوه في هذه الفترة المظلمة من تاريخ البلاد.وأبرز كاغامي ان الشعور بالخوف وعدم اليقين الذي ساد في الماضي في رواندا تحول إلى مصالحة ووحدة وعزم راسخ على العمل الجماعي من أجل العبور بالبلد.وأدان من جهة أخرى اللامبالاة التي تعامل بها المجتمع الدولي خلال المجازر التي شهدتها البلاد قبل وخلال الإبادة، مبرزا أن هذه المأساة لن تتكرر ولن تتمكن أية قوة من بت التفرقة بين الروانديين.من جهته عبر موسى فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تضامن الاتحاد المطلق مع رواندا، معبرا عن الأسف للعدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الابادة.أما رئيس اللجنة الاوربية جون كلود يونكير فأبرز أن رواندا تعتبر نموذجا يحتذى في مجال الشجاعة والمصالحة ، مشيدا بالتقدم الكبير الذي حققه هذه البلد خلال السنوات ال 25 الماضية.وشهدت البلاد إبادة عرقية سنة 1994 ،استهدفت أقلية التوتسي ،حيث بدأت المذابح التي دامت مئة يوم في السادس من أبريل بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا ونظيره سيبريان نتارياميرا رئيس بوروندي وكلاهما من الهوتو عند إسقاط طائرتهما في العاصمة الرواندية. وانتهت هذه المجازر في يوليوز من نفس السنة عندما دخلت الجبهة الوطنية الرواندية البلاد، وهي حركة متمردة بقيادة كاجامي، وفرضت سيطرتها عليها. وتعتبر رواندا اليوم نموذجا إفريقيا ناجحا في مجال الاستقرار والتنمية والحكامة والنمو والسياسيات الاجتاعية المتبعة وحماية البيئة.



اقرأ أيضاً
مسؤولون إسرائيليون: لا علاقة لنا بتحطم مروحية رئيسي
نقلت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر إسرائيلية مسؤولة القول إنه «لا علاقة» لإسرائيل بتحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، في وقت سابق، اليوم، إنه ما من معلومات متوفرة حتى الآن عن مصير الرئيس رئيسي، بعد سقوط طائرة هليكوبتر تُقله بسبب سوء الأحوال الجوية في محافظة أذربيجان الشرقية بشمال غربي البلاد. وكان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح اليوم. ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية، عن رئيس هيئة هلال الأحمر الإيراني، بابك محمودي، قوله إن فرق الإمداد توجهت إلى موقع الحادث في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ورزقان وكليبر.
دولي

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: لا توجد أي أنباء جديدة عن مروحية الرئيس
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، مساء الأحد، إنه لا توجد أنباء جديدة عن مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي. وأفاد علي بهادري جهرمي: "نعيش ظروفا صعبة ومعقدة.. من حق الشعب ووسائل الإعلام معرفة آخر الأخبار والتقارير حول حادثة مروحية الرئيس الإيراني، لكن نظرا لظروف مكان الحادث وسوء الأحوال الجوية يمكننا القول إنه لا يوجد أي خبر جديد". وأضاف علي بهادري جهرمي: "في هذه اللحظات الصبر والدعاء والثقة في مجموعات الإغاثة هي طريقنا الوحيد". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أفادت مساء الأحد بأن مروحية الرئیس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له تعرضت لحادث "هبوط صعب" في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. وذكرت أن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسین أميرعبد اللهيان، ومحافظ آذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آیة الله آل هاشمي، وبعض المسؤولين الآخرين. وأضافت أن مروحية الرئيس الإيراني اضطرت للهبوط لرداءة الأحوال الجوية، مبينة أن "الظروف الجوية السيئة تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مروحية رئيسي". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات فضلا عن الظروف الجوية السيئة وخاصة الضباب الكثيف. وصرح وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بأنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني لكن بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إليها. وأوضح الوزير أنهم تواصلوا مع مرافقي الرئيس لكن ظروف المنطقة معقدة وتعيق بعض الاتصالات.
دولي

بسبب إحاطة عاجلة عن رئيس إيران.. بايدن يقطع إجازته
قطع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، إجازته وعاد للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي. وذكر البيت الأبيض أنه "تم إطلاع الرئيس بايدن على تقارير بشأن حادثة مروحية الرئيس الإيراني". وذكر مسؤول بالبنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أن "رؤساء أركان الجيش على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة تطورات إيران". كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الوزارة تراقب عن كثب تقارير عن احتمال تعرض طائرة هليكوبتر كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد الليهان لمصاعب في الهبوط.
دولي

سوء الأحوال الجوية يعقد عملية البحث عن طائرة الرئيس الإيراني المفقودة
أعلن المتحدث باسم منظمة الطوارئ في إيران أنه لم يكن من الممكن مواصلة العملية الجوية بسبب الضباب الكثيف، وقال في تصريح نقلته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء "توجهت ثماني سيارات إسعاف للطوارئ من تبريز إلى موقع الحادث". وقال باباك يكتابرست، في تصريح له إنه بناءً على الأخبار المتعلقة بحادث مروحية الرئيس في أذربيجان الشرقية، توجهت مروحية طوارئ جوية إلى المنطقة ولكن للأسف، بسبب الضباب الكثيف، لم يكن من الممكن مواصلة العمليات الجوية. وأضاف: توجهت 8 سيارات إسعاف من تبريز إلى موقع الحادث. وتابع أنه بسبب المسافة بين موقع الحادث المحتمل والطريق، تتواجد في المنطقة ثلاث فرق من طوارئ تبريز مع معدات للبحث وتقديم الخدمات الطبية الطارئة.
دولي

مسؤول إيراني: حياة الرئيس ووزير الخارجية “في خطر”
كشف مسؤول إيراني لوكالة أنباء "رويترز"، إن حياة الرئيس رئيسي إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب حادث طائرة هليكوبتر. وأضاف: "لا نزال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية". وكانت وسائل إعلام إيرانية قالت إن طائرة هليكوبتر تقل رئيسي وعبد اللهيان واجهت صعوبة في الهبوط، الأحد، أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة لمحافظة أذربيجان غربي البلاد. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ. وطلبت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية من الإيرانيين الدعاء لرئيسي، بينما بث التلفزيون الرسمي صلوات من أجل سلامته. وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن المروحية التي تعرضت للحادث كانت تقل رئيسي وأمير عبد اللهيان ومسؤولين محليين. وقال وزير الداخلية أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي إن طائرة الهليكوبتر التي كانت ضمن موكب مؤلف من 3 طائرات، واجهت صعوبة في الهبوط، وإن السلطات تنتظر مزيدا من التفاصيل. وذكرت قناة العالم الإيرانية أن 40 فريقا للإنقاذ السريع وصلت إلى منطقة هبوط المروحية. وأفادت تقارير إعلامية بنجاح فريق البحث والإنقاذ في تم تحديد مكان حادثة مروحية رئيسي. وذكرت مصادر إعلامية أن المروحية تتواجد بالقرب من قرية أوزي في غابات أرسباران، بمقاطعة ورزقان، إحدى مقاطعات محافظة أذربيجان الشرقية في إيران.
دولي

الهلال الأحمر: لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن
أكد الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن. وبث التلفزيون الإيراني صورا لإيرانيين يدعون لسلامة الرئيس بعد حادث الطائرة. وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية تعرض مروحية رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له، لحادث “الهبوط الصعب” في محافظة آذربايجان الشرقية شمال غرب إيران. وأكد التلفزيون الإيراني عن مسؤول بأذربيجان الشرقية: “لم يـُعثر على المروحية التي تقل الرئيس ولا معلومات عن وضعه”.  
دولي

مروحية رئيس إيران تتعرض لحادث غامض
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن تقارير إخبارية، الأحد، بأن طائرة مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي تعرضت لحادث. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني هبوط المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني اضطراريا دون مزيد من التفاصيل. وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران. ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران. وتحدثت وسائل إعلام إيرانية عن إرسال سرب من الطائرات المسيرة وفرق الهلال الأحمر إلى موقع طائرة الرئيس الإيراني.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة