دولي

المغرب يشارك في اللقاء الدولي للصلاة من أجل سلام الأديان في الفاتيكان


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 أكتوبر 2022

شاركت سفيرة المغرب لدى الكرسي الرسولي، رجاء ناجي مكاوي، في الحفل الافتتاحي للقاء الدولي السادس والثلاثين للصلاة من أجل سلام أديان العالم بروح أسيزي، وذلك تحت شعار "صرخة السلام".وقالت السفارة في بلاغ لها إن هذا الاجتماع، الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو، في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، يجمع قادة الكنائس الأوروبية والعالمية، فضلا عن القادة الأرثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين والإنسانيين العلمانيين.وشدد المشاركون في هذا الحدث على أهمية هذا اللقاء، الذي ينعقد في "سياق خاص يتسم بالحرب في أوكرانيا واستمرار العنف والنزاعات، لاسيما في سوريا والقرن الإفريقي وشمال موزمبيق".كما أكدوا على "الحاجة الملحة والعاجلة إلى إسماع هذه الصرخة من أجل السلام"، مشيرين إلى أن السلام هو السبيل الوحيد لضمان بقاء الكوكب والشعوب.وبهذه المناسبة، دعا الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في كلمة له، إلى خلق مسارات نحو السلام بمثابرة، من خلال التزام جماعي من المجتمع الدولي الذي يقدر الحوار والمفاوضات واستخدام الدبلوماسية بدلا من الأسلحة.من جهته، أكد مؤسس جماعة سانت إيجيديو، أندريا ريكاردي، أن كل دين، عندما يتجه نحو السلام، يكون في أفضل حالاته، مستشهدا بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني، خلال اللقاء المنعقد سنة 1986 في أسيزي، داعيا إلى التغلب على الجهل المتبادل والنزاعات بين المؤمنين.بدوره، أشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد عبد الكريم العيسى، إلى أن "الدين يشكل قوة مؤثرة حقيقية يمكن أن تكون أصل حروب دامية عبر التاريخ، إذا أسيء تفسيرها"، مستحضرا المحاولات المتعددة للتلاعب بالخطاب الديني، التي أدت إلى أعمال عنف تشهد عليها البشرية جمعاء.وسيتوجه البابا، في نهاية هذا اللقاء، إلى الكولوسيوم، اليوم الثلاثاء، للصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وعبر العالم، مع ممثلي أديان العالم والسلك الدبلوماسي.

شاركت سفيرة المغرب لدى الكرسي الرسولي، رجاء ناجي مكاوي، في الحفل الافتتاحي للقاء الدولي السادس والثلاثين للصلاة من أجل سلام أديان العالم بروح أسيزي، وذلك تحت شعار "صرخة السلام".وقالت السفارة في بلاغ لها إن هذا الاجتماع، الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو، في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر، يجمع قادة الكنائس الأوروبية والعالمية، فضلا عن القادة الأرثوذكس والمسلمين واليهود والبوذيين والإنسانيين العلمانيين.وشدد المشاركون في هذا الحدث على أهمية هذا اللقاء، الذي ينعقد في "سياق خاص يتسم بالحرب في أوكرانيا واستمرار العنف والنزاعات، لاسيما في سوريا والقرن الإفريقي وشمال موزمبيق".كما أكدوا على "الحاجة الملحة والعاجلة إلى إسماع هذه الصرخة من أجل السلام"، مشيرين إلى أن السلام هو السبيل الوحيد لضمان بقاء الكوكب والشعوب.وبهذه المناسبة، دعا الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، في كلمة له، إلى خلق مسارات نحو السلام بمثابرة، من خلال التزام جماعي من المجتمع الدولي الذي يقدر الحوار والمفاوضات واستخدام الدبلوماسية بدلا من الأسلحة.من جهته، أكد مؤسس جماعة سانت إيجيديو، أندريا ريكاردي، أن كل دين، عندما يتجه نحو السلام، يكون في أفضل حالاته، مستشهدا بكلمات البابا يوحنا بولس الثاني، خلال اللقاء المنعقد سنة 1986 في أسيزي، داعيا إلى التغلب على الجهل المتبادل والنزاعات بين المؤمنين.بدوره، أشار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد عبد الكريم العيسى، إلى أن "الدين يشكل قوة مؤثرة حقيقية يمكن أن تكون أصل حروب دامية عبر التاريخ، إذا أسيء تفسيرها"، مستحضرا المحاولات المتعددة للتلاعب بالخطاب الديني، التي أدت إلى أعمال عنف تشهد عليها البشرية جمعاء.وسيتوجه البابا، في نهاية هذا اللقاء، إلى الكولوسيوم، اليوم الثلاثاء، للصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وعبر العالم، مع ممثلي أديان العالم والسلك الدبلوماسي.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة