دولي

المغرب يشارك في اجتماع لوزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 ديسمبر 2018

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".

بدأت اليوم الثلاثاء بمنتجع شرم الشيخ ، أشغال اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب ، لبحث إطلاق استراتيجية عربية للنهوض بفئة كبار السن، بمشاركة مغربية.ويمثل المملكة في هذا الاجتماع، وفد يرأسه الكاتب العام لوزارة الصحة، هشام نجمي ، ويضم كلا من محمد فجري، رئيس قسم التضامن والتماسك الاجتماعي بوزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، و سكينة يبوري، رئيسة قسم الأسرة والأشخاص المسنين بالوزارة ذاتها.ويبحث هذا الاجتماع، عدة مشاريع قرارات منها بالخصوص، إطلاق مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن، بجوانبها الاجتماعية والصحية. وتسعى هذه الاستراتيجية التي تم عرضها أمس الاثنين في اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب على مستوى كبار المسؤولين، إلى بلورة استراتيجية عربية موحدة متجاوبة مع المقررات الدولية، تضمن حقوق كبار السن وتترجم وعي الحكومات العربية ووحدة موقفها من قضية حقوقهم في مجتمعاتها.كما تهدف إلى تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة لكبار السن، وكذا تطوير المنظومة الصحية المعتمدة في الدول العربية لفائدة هذه الفئة، وتحسين نوعية البرامج الصحية والوقائية ، ودعم المجتمع المدني في النهوض بفئة كبار السن.وتروم الاستراتيجية أيضا ، تطوير الإطار التشريعي والقوانين المعتمدة لرعاية كبار السن في الدول العربية استجابة للتغيرات التي تشهدها المجتمعات العربية، وكذا تعزيز فاعلية شبكات الأمان الأجتماعي المعتمدة في الدول العربية، ودعم قدرتها على استهداف الفقراء من كبار السن في الوسط الحضري والقروي .وبالاضافة الى ذلك ، يناقش هذا الاجتماع ، رفع هذه الاستراتيجية، التي جاءت باقتراح من تونس وبتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبتنسيق مع القطاع الاجتماعي بالجامعة العربية، الى القمة العربية في دورتها العادية ال 30 المزمع عقدها في مارس المقبل بتونس .كما سيتم التداول بشأن مشروعي قرارين يتعلقان بدعم الصومال، ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص.وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية هند الصبيح ، بصفتها رئيسة الدورة ال 37 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الجلسة الافتتاحية، أن هذا الاجتماع العربي المشترك الأول، يأتي لمناقشة موضوعات تمثل أهمية بالغة بالنسبة لجميع الدول العربية وخاصة فئة كبار السن ، من خلال مشروع الاستراتيجية العربية لكبار السن .وأشارت إلى أن هناك زيادة ملحوظة لكبار السن بفضل تحسين الخدمات الصحية ، مضيفة أن توقيت إعداد هذه الاستراتيجية هو هام جدا بالنظر لما تمثله من فرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تعزيز السياسات الوطنية في هذا المجال.وأبرزت الوزيرة، أن هذا الاجتماع المشترك الاول لمجلسي وزراء الشؤون االاجتماعية والصحة ، هو تتويج للجهود المشتركة للمجلسين، مؤكدة على أهمية الاستمرار في التعاون بين المجلسين في هذا المجال .من جهتها، قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، رئيسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أن هذا الاجتماع يأتي في مرحلة "دقيقة وحرجة" تمر بها الدول العربية، مشيرة الى ان هذا الاجتماع يمثل أيضا "بارقة أمل" في ظل أوقات معيشية واجتماعية "صعبة" تعيشها بعض البلدان العربية مما يتطلب تكاثف الجهود والعمل جنبا الى جنب من أجل تحسين الوضعية الاجتماعية والصحية.وأشارت إلى أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية لا يمكن أن تتم بمعزل عن النهوض بالتنمية الصحية ، مشيرة الى أن هذا الاجتماع هو فرصة أيضا للنهوض بمستوى المنظومة لصحية بالدول العربية.من جانبها، أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أن هذا الاجتماع المشترك يعد فرصه كبيرة للعمل على مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي، وفرصه لتعميق التعاون عربيا بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.وشددت على أهمية مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد المواضيع التي تهم المواطن العربي في الدول العربيه التي تعاني من النزاعات ، معتبرة أن هذا الاجتماع المشترك هو انطلاقة جديدة للتعاون بين المجلسين حيث ان هناك ترابط وثيق وتعامل مستمر بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة على المستوى الوطني وتعملان على تعزيزه في مختلف المجالات على المستوى العربي من خلال وضع خطط فاعلة تروم النهوض بمختلف الفئات الاجتماعية.أما هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، فأكدت من جهتها ، أن هذا الاجتماع المشترك هو نقلة نوعية في العمل الاجتماعي التنموي المشترك في ضوء القواسم المشتركة الكثيرة بين المجلسين والترابط الهام بين الابعاد الاجتماعية والصحية والتدخلات الهامة للمجلسين في مجال المساعدات الانسانية.وأشارت إلى أن الاوضاع الصعبة التي تمر بها الدول العربية وخاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللاإنسانية على الشعب الفلسطيني التي تقوم بها اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ، شكلت تأثيرا سلبيا على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية الاجتماعية بشكل خاص.وأضافت أن هذا الاجتماع هو فرصة لمناقشة مواضيع غاية في الاهمية في مقدمتها النظر في إطلاق استراتيجية مشتركة متعددة الابعاد للمجلسين حول كبار السن ، تمهيدا لرفعها الى القادة العرب للنظر في اعتمادها وإطلاقها كمبادرة عربية تعزز حقوقهم الاجتماعية والصحية .كما أشارت الى أن موضوعي دعم الاوضاع الاجتماعية في الصومال ودعم النازحين داخليا في الدول العربية والنازحين في العراق بشكل خاص ، يكتسيان أهمية بالغة في ضوء التطورات المتلاحقة التي نشهدها على الصعيدين الاجتماعي والصحي، فضلا عن ما تشهده العديد من الدول العربية من حالات نزوح ولجوء تتطلب مواصلة التدخلات الهامة للمجلسين .وتلا الجلسة الافتتاحية لهذا الاجتماع، عقد دورة موضوعية للمجلسين خصصت لبحث سبل توفير حماية اجتماعية "فعالة ومستدامة" للأشخاص المتأثرين بالنزاعات في المنطقة العربية، وذلك حول موضوع " سياسات الحماية الاجتماعية متعددة الأبعاد في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات".وتأتي هذه الدورة الموضوعية التي تنظم بشكل مشترك بين مكتب "اليونيسكو" الاقليمي للعلوم بالدول العربية ، وقطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية ، في سياق التعاون القائم بين الجامعة العربية ومنظومة الامم المتحدة وذلك في إطار برنامج "اليونيسكو" لإدارة التحولات الاجتماعية "موست".



اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة