السبت 18 مايو 2024, 16:53

دولي

المغرب يشارك في اجتماع عربي لدراسة مشروع حماية المعطيات الشخصية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 سبتمبر 2023

انطلقت اليوم الأحد بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أشعال الاجتماع الأول للجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية لدارسة مشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك بمشاركة المغرب.

ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، الذي تنظمه إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية على مدى يومين، وفد يضم هشام حراق رئيس مصلحة بمديرية الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل ، وممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني.

وقال حراق، إن الاجتماع يأتي تفعيلا لقرارات مجلس وزراء العدل العرب وخاصة قرارات الدورة الاخيرة التي انعقدت بالمغرب والتي دعت الى دراسة المقترح المتعلق بمشروع الاتفاقية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مضيفا أن هذا المشروع يرمي الى توحيد قواعد تبادل المعطيات الشخصية التي تهم الافراد والشعوب .

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الاتفاقية تأتي استجابة للحاجيات المرتبطة بالتبادل التجاري والتطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي تعرفه المنطقة العربية بوجه خاص، مشيرا الى ان الاتفاقية تتضمن عددا من المقتضيات تتعلق بمعالجة المعطيات والقوانين والالتزامات المرتبطة بكل طرف لحماية هذه المعطيات والبيانات من قبل المتدخلين في معالجتها وتقديم بعض الاستثناءات التي تخص تفعيل هذه الاتفاقية .

وتابع أن الوفد المغربي تقدم ببعض الملاحظات الشكلية والموضوعية المتعلقة بمشروع هذه الاتفاقية التي هي موضوع المناقشة والدراسة.

من جهتها، أكدت مها بخيت، مديرة إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية، في تصريح مماثل، أن المغرب يتوفر على تجربة دستورية مهمة ممثلة في هيئة حماية البيانات الشخصية وسيساهم من هذا المنطلق في إثراء النقاش للوصول الى اتفاق حول مشروع الاتفاقية موضوع الاجتماع.

وتابعت أن هذا الاجتماع هو الاول من نوعه للجنة المشتركة من ممثلي وزارات العدل والداخلية لدراسة مشروع الاتفاقية العربية لحماية البيانات الشخصية ، مؤكدة على أن الاجتماع يكتسي أهمية على اعتبار أنه يدرس المعطيات الشخصية التي تحصل عليها جهات حكومية أو خاصة .

وبعد أن شددت في هذا الاطار على ضرورة وجود تدابير لحماية هذه البيانات ، أشارت الى العديد من البلدان العربية تتوفر على تشريعات لحماية هذه المعطيات .

وكانت مدير إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية قد أكدت، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء العدل العرب بشأن الموافقة على مقترح بإعداد "مشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".

وأضافت أنه تم تقديم مشروع أولي تم تعميمه على الدول الاعضاء بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في اجتماع دورته ال69 التى عقدت فى شهر يونيو الماضي ؛حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من خبراء وزراء العدل والداخلية في الدول العربية .

يشار الى أنه بعد مناقشة مشروع الاتفاقية سيتم عرض نتائج الاجتماع على الدورة القادمة لمجلس وزراء العدل العرب.

انطلقت اليوم الأحد بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية أشعال الاجتماع الأول للجنة المشتركة من خبراء وممثلي وزارات العدل والداخلية والجهات المعنية في الدول العربية لدارسة مشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وذلك بمشاركة المغرب.

ويمثل المغرب في هذا الاجتماع، الذي تنظمه إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية على مدى يومين، وفد يضم هشام حراق رئيس مصلحة بمديرية الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل ، وممثلين عن المديرية العامة للأمن الوطني.

وقال حراق، إن الاجتماع يأتي تفعيلا لقرارات مجلس وزراء العدل العرب وخاصة قرارات الدورة الاخيرة التي انعقدت بالمغرب والتي دعت الى دراسة المقترح المتعلق بمشروع الاتفاقية المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مضيفا أن هذا المشروع يرمي الى توحيد قواعد تبادل المعطيات الشخصية التي تهم الافراد والشعوب .

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الاتفاقية تأتي استجابة للحاجيات المرتبطة بالتبادل التجاري والتطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي تعرفه المنطقة العربية بوجه خاص، مشيرا الى ان الاتفاقية تتضمن عددا من المقتضيات تتعلق بمعالجة المعطيات والقوانين والالتزامات المرتبطة بكل طرف لحماية هذه المعطيات والبيانات من قبل المتدخلين في معالجتها وتقديم بعض الاستثناءات التي تخص تفعيل هذه الاتفاقية .

وتابع أن الوفد المغربي تقدم ببعض الملاحظات الشكلية والموضوعية المتعلقة بمشروع هذه الاتفاقية التي هي موضوع المناقشة والدراسة.

من جهتها، أكدت مها بخيت، مديرة إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية، في تصريح مماثل، أن المغرب يتوفر على تجربة دستورية مهمة ممثلة في هيئة حماية البيانات الشخصية وسيساهم من هذا المنطلق في إثراء النقاش للوصول الى اتفاق حول مشروع الاتفاقية موضوع الاجتماع.

وتابعت أن هذا الاجتماع هو الاول من نوعه للجنة المشتركة من ممثلي وزارات العدل والداخلية لدراسة مشروع الاتفاقية العربية لحماية البيانات الشخصية ، مؤكدة على أن الاجتماع يكتسي أهمية على اعتبار أنه يدرس المعطيات الشخصية التي تحصل عليها جهات حكومية أو خاصة .

وبعد أن شددت في هذا الاطار على ضرورة وجود تدابير لحماية هذه البيانات ، أشارت الى العديد من البلدان العربية تتوفر على تشريعات لحماية هذه المعطيات .

وكانت مدير إدارة الشؤون القانونية بجامعة الدول العربية قد أكدت، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء العدل العرب بشأن الموافقة على مقترح بإعداد "مشروع الاتفاقية العربية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي".

وأضافت أنه تم تقديم مشروع أولي تم تعميمه على الدول الاعضاء بعد موافقة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب في اجتماع دورته ال69 التى عقدت فى شهر يونيو الماضي ؛حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من خبراء وزراء العدل والداخلية في الدول العربية .

يشار الى أنه بعد مناقشة مشروع الاتفاقية سيتم عرض نتائج الاجتماع على الدورة القادمة لمجلس وزراء العدل العرب.



اقرأ أيضاً
حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة