دولي

المغرب يشارك بجنيف في المنتدى العالمي الأول للاجئين


كشـ24 نشر في: 17 ديسمبر 2019

افتتحت اليوم الثلاثاء بقصر الأمم المتحدة بجنيف، أشغال المنتدى العالمي الأول للاجئين، بمشاركة المغرب.و يتميز هذا المنتدى ، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وقادة دول وحكومات و مسؤولين بوكالات الأمم المتحدة، و هيئات دولية ومنظمات للتنمية و رؤساء مقاولات وممثلي المجتمع المدني .ويمثل المغرب في هذا الحدث وفد تقوده الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوافي، و يضم على الخصوص السفير ، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف عمر زنيبر.وينظم هذا المنتدى بمبادرة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسويسرا، وبشكل مشترك مع ألمانيا وكوستاريكا وإثيوبيا وباكستان وتركيا.ويأتي المنتدى العالمي الأول للاجئين في سياق النزوح غير المسبوق للسكان عبر العالم خلال السنوات الأخيرة ، لاسيما بسبب الحروب و التغيرات المناخية .ويتمثل الهدف من المنتدى في "بلورة مقاربات جديدة والتزامات طويلة المدى من قبل مختلف الفاعلين من أجل مساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها".وأبرز المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه "طيلة أول منتدى عالمي للاجئين الذي يعقد هذا الأسبوع ، يجب أن نركز جهودنا خلال العقد القادم على الاستفادة من التجربة التي تمت مراكمتها وان نلتزم بشكل ملموس بالعمل على مساعدة اللاجئين والبلدان والمجتمعات التي تستضيفهم"، مسجلا أن هذا المنتدى يشكل مناسبة "لإثبات التزامنا الجماعي بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعبئة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة بعدم ترك أي أحد خلف الركب" . وأضاف أن المنتدى سيكون كذلك فرصة لتعبئة موارد مالية جديدة . و ستشمل المساهمات التي يتم الإعلان عنها في المنتدى تقديم المساعدة المالية و التقنية و المادية وتعديل القوانين و السياسات من أجل تحفيز بشكل أفضل اندماج اللاجئين في المجتمع وإعادة توزيع اللاجئين بكل أمان ".ويناقش المنتدي، على مدى يومين ترتيبات تقاسم الأعباء والمسؤوليات والتعليم وفرص العمل وسبل العيش والطاقة والبنية التحتية والحلول وقدرات الحماية.وعلى هامش هذا المنتدى ، نظم المغرب بشكل مشترك أمس الاثنين ندوة حول " استخدام برامج والتمويلات المبتكرة من أجل توسيع نطاق ولوج اللاجئين لسوق الشغل " ،ومعرضا حول مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام و العمل الإنساني عبر العالم أقيم قصر الأمم المتحدة.

افتتحت اليوم الثلاثاء بقصر الأمم المتحدة بجنيف، أشغال المنتدى العالمي الأول للاجئين، بمشاركة المغرب.و يتميز هذا المنتدى ، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وقادة دول وحكومات و مسؤولين بوكالات الأمم المتحدة، و هيئات دولية ومنظمات للتنمية و رؤساء مقاولات وممثلي المجتمع المدني .ويمثل المغرب في هذا الحدث وفد تقوده الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، السيدة نزهة الوافي، و يضم على الخصوص السفير ، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف عمر زنيبر.وينظم هذا المنتدى بمبادرة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسويسرا، وبشكل مشترك مع ألمانيا وكوستاريكا وإثيوبيا وباكستان وتركيا.ويأتي المنتدى العالمي الأول للاجئين في سياق النزوح غير المسبوق للسكان عبر العالم خلال السنوات الأخيرة ، لاسيما بسبب الحروب و التغيرات المناخية .ويتمثل الهدف من المنتدى في "بلورة مقاربات جديدة والتزامات طويلة المدى من قبل مختلف الفاعلين من أجل مساعدة اللاجئين والمجتمعات التي يعيشون فيها".وأبرز المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه "طيلة أول منتدى عالمي للاجئين الذي يعقد هذا الأسبوع ، يجب أن نركز جهودنا خلال العقد القادم على الاستفادة من التجربة التي تمت مراكمتها وان نلتزم بشكل ملموس بالعمل على مساعدة اللاجئين والبلدان والمجتمعات التي تستضيفهم"، مسجلا أن هذا المنتدى يشكل مناسبة "لإثبات التزامنا الجماعي بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين والتعبئة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة بعدم ترك أي أحد خلف الركب" . وأضاف أن المنتدى سيكون كذلك فرصة لتعبئة موارد مالية جديدة . و ستشمل المساهمات التي يتم الإعلان عنها في المنتدى تقديم المساعدة المالية و التقنية و المادية وتعديل القوانين و السياسات من أجل تحفيز بشكل أفضل اندماج اللاجئين في المجتمع وإعادة توزيع اللاجئين بكل أمان ".ويناقش المنتدي، على مدى يومين ترتيبات تقاسم الأعباء والمسؤوليات والتعليم وفرص العمل وسبل العيش والطاقة والبنية التحتية والحلول وقدرات الحماية.وعلى هامش هذا المنتدى ، نظم المغرب بشكل مشترك أمس الاثنين ندوة حول " استخدام برامج والتمويلات المبتكرة من أجل توسيع نطاق ولوج اللاجئين لسوق الشغل " ،ومعرضا حول مساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام و العمل الإنساني عبر العالم أقيم قصر الأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة