وطني

المغرب يسجّل 48 ألف حالة جديدة من الاصابة بالسرطانات سنويا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 فبراير 2021

يحتفي العالم، غدا الخميس، بذكرى اليوم العالمي للسرطان تحت شعار "هذا أنا وهذا ما سأفعل"، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية العمل الفردي والالتزام الشخصي لكل فرد في تقليل عدد الوفيات المبكرة جراء الاصابة بالسرطان و الأمراض غير المعدية بنسبة الثلث بحلول سنة 2030.ويروم الاحتفاء بهذا اليوم، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تعبئة جميع الجهات المعنية للعمل على تجنب ملايين الوفيات الناجمة عن الاصابة بالسرطان.وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 40 في المائة من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40 في المائة الأخرى قابلة للعلاج، وأنه يتم التعامل مع 20 في المائة المتبقية بغاية التخفيف من حدة العواقب. ويظل مطمح الجهات المشرفة على الاحتفاء بهذا اليوم، الذي يصادف ال4 فبراير من كل سنة، قابلا للتحقق، إلا أن ذلك يرتهن بالانخراط الجماعي في جملة من الرهانات.ويأتي في مقدمة هاته الرهانات ضرورة تعزيز وعي الأشخاص في شتى بقاع العالم من خلال تحسين منظومات التعليم، وذلك في أفق تنمية معرفتهم بخصوص السرطان على نحو أفضل، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الوقاية ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.إلى جانب ذلك، يتيح هذا التوجه توفير الموارد على نحو كبير، إذ أن الوقاية من السرطان تثقل كاهل ميزانية الدول والأفراد والأسر، مما يعزز الاقتصاد المستدام والتنمية البشرية.ويتعلق الأمر كذلك بضمان المساواة في الولوج إلى الرعاية الصحية لجميع ساكنة العالم، وهو تحد كبير يزداد نطاقه باطراد، لا سيما جراء التفاوتات المتزايدة في العالم مع جائحة (كوفيد-19).ولتحقيق هذه الغاية، ينبغي للحكومات في جميع أنحاء العالم اتخاذ الإجراءات واستخدام صلاحياتها للتقليل من شح الكفاءات، من خلال معالجة النقص في المهنيين الصحيين الأكفاء.بالإضافة إلى عمل المسؤولين، فإن المجتمع المدني بدوره مدعو للانخراط في هذه المسعى المحمود من أجل توحيد جهود وأصوات الأشخاص من جميع أنحاء العالم بغية مكافحة هذا المرض الفتاك. وفي إطار تحقيق هذا الهدف، تم إطلاق حملة تمتد لعدة سنوات، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسرطان، تحت شعار "هذا أنا وهذا ما سأفعل" بهدف إحداث تأثير طويل الأمد.وتسلط سنة 2021، وهي الأخيرة في هذه الحملة التي بدأت في 2018، الضوء على تأثير تصرفات كل فرد على محيطه القريب، وحيه، ومدينته، وبلده. وهو ما يعين على إدراك أهمية وتأثير أبسط الجهود على نطاقات أوسع.في المغرب، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء، وسرطان الرئة أكثرها شيوعا لدى الرجال، مع تسجيل 48 ألف حالة جديدة من الاصابة بالسرطانات من جميع الأنواع سنويا. ومن هذا المنطلق، يتعين بالضرورة مواصلة السير العادي للاستشارة والرعاية والمتابعة، على الرغم من جائحة (كوفيد-19)، وذلك من أجل تعزيز الاكتشاف المبكر الذي يكون سببا في إنقاذ الأرواح.كما شهدت المملكة تطورا كبيرا في ما يخص التكلف بمرضى السرطان، سواء من حيث عقاقير العلاج الكيميائي، أو العلاج الكيميائي بالتسخين الحراري، والعلاجات الموجهة، والعلاج المناعي، والتقنيات الجراحية، والعلاج الإشعاعي التجسيمي، مما رفع من معدلات التشافي. بناء على كل ما ذكر، يشكل الاحتفاء بهذا اليوم دعوة للعمل ورسالة أمل للمتضررين من هذا المرض، لأن تأثير السرطان لا يقتصر على الصحة الجسدية فحسب، بل يتجاوزها إلى الصحة النفسية للمرضى وأسرهم والقائمين على رعايتهم.  

يحتفي العالم، غدا الخميس، بذكرى اليوم العالمي للسرطان تحت شعار "هذا أنا وهذا ما سأفعل"، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية العمل الفردي والالتزام الشخصي لكل فرد في تقليل عدد الوفيات المبكرة جراء الاصابة بالسرطان و الأمراض غير المعدية بنسبة الثلث بحلول سنة 2030.ويروم الاحتفاء بهذا اليوم، الذي أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، إلى تعبئة جميع الجهات المعنية للعمل على تجنب ملايين الوفيات الناجمة عن الاصابة بالسرطان.وتقدر منظمة الصحة العالمية بأن 40 في المائة من أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن 40 في المائة الأخرى قابلة للعلاج، وأنه يتم التعامل مع 20 في المائة المتبقية بغاية التخفيف من حدة العواقب. ويظل مطمح الجهات المشرفة على الاحتفاء بهذا اليوم، الذي يصادف ال4 فبراير من كل سنة، قابلا للتحقق، إلا أن ذلك يرتهن بالانخراط الجماعي في جملة من الرهانات.ويأتي في مقدمة هاته الرهانات ضرورة تعزيز وعي الأشخاص في شتى بقاع العالم من خلال تحسين منظومات التعليم، وذلك في أفق تنمية معرفتهم بخصوص السرطان على نحو أفضل، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الوقاية ويقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.إلى جانب ذلك، يتيح هذا التوجه توفير الموارد على نحو كبير، إذ أن الوقاية من السرطان تثقل كاهل ميزانية الدول والأفراد والأسر، مما يعزز الاقتصاد المستدام والتنمية البشرية.ويتعلق الأمر كذلك بضمان المساواة في الولوج إلى الرعاية الصحية لجميع ساكنة العالم، وهو تحد كبير يزداد نطاقه باطراد، لا سيما جراء التفاوتات المتزايدة في العالم مع جائحة (كوفيد-19).ولتحقيق هذه الغاية، ينبغي للحكومات في جميع أنحاء العالم اتخاذ الإجراءات واستخدام صلاحياتها للتقليل من شح الكفاءات، من خلال معالجة النقص في المهنيين الصحيين الأكفاء.بالإضافة إلى عمل المسؤولين، فإن المجتمع المدني بدوره مدعو للانخراط في هذه المسعى المحمود من أجل توحيد جهود وأصوات الأشخاص من جميع أنحاء العالم بغية مكافحة هذا المرض الفتاك. وفي إطار تحقيق هذا الهدف، تم إطلاق حملة تمتد لعدة سنوات، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسرطان، تحت شعار "هذا أنا وهذا ما سأفعل" بهدف إحداث تأثير طويل الأمد.وتسلط سنة 2021، وهي الأخيرة في هذه الحملة التي بدأت في 2018، الضوء على تأثير تصرفات كل فرد على محيطه القريب، وحيه، ومدينته، وبلده. وهو ما يعين على إدراك أهمية وتأثير أبسط الجهود على نطاقات أوسع.في المغرب، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء، وسرطان الرئة أكثرها شيوعا لدى الرجال، مع تسجيل 48 ألف حالة جديدة من الاصابة بالسرطانات من جميع الأنواع سنويا. ومن هذا المنطلق، يتعين بالضرورة مواصلة السير العادي للاستشارة والرعاية والمتابعة، على الرغم من جائحة (كوفيد-19)، وذلك من أجل تعزيز الاكتشاف المبكر الذي يكون سببا في إنقاذ الأرواح.كما شهدت المملكة تطورا كبيرا في ما يخص التكلف بمرضى السرطان، سواء من حيث عقاقير العلاج الكيميائي، أو العلاج الكيميائي بالتسخين الحراري، والعلاجات الموجهة، والعلاج المناعي، والتقنيات الجراحية، والعلاج الإشعاعي التجسيمي، مما رفع من معدلات التشافي. بناء على كل ما ذكر، يشكل الاحتفاء بهذا اليوم دعوة للعمل ورسالة أمل للمتضررين من هذا المرض، لأن تأثير السرطان لا يقتصر على الصحة الجسدية فحسب، بل يتجاوزها إلى الصحة النفسية للمرضى وأسرهم والقائمين على رعايتهم.  



اقرأ أيضاً
بسبب تعاونها مع عصابات بالمغرب.. الأمن الإسباني يفكك شبكة إجرامية
تمكنت قوات الحرس المدني الإسباني من تفكيك منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات، متمركزة في مقاطعتي ألميريا وغرناطة في منطقة الأندلس. وتمكنت هذه المنظمة، بالتنسيق مع شبكات إمداد من المغرب ، من نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع. وتم تنفيذ هذه العملية تم تنفيذها بشكل مشترك من قبل وحدتي الشرطة القضائية في كتالونيا وألميريا، وتم خلالها القبض على خمسة أشخاص. وحسب بلاغ أمني، أمس الخميس، فإن ما يسمى بـ "عملية الباذنجان "، التي بدأت في فبراير 2024، حظيت أيضًا بدعم المركز الإقليمي الأندلسي للتحليل والاستخبارات ضد تهريب المخدرات (CRAIN) . وكانت هذه المافيا تمتلك شبكة لوجستية منظمة للغاية لتجارة المخدرات، من خلال توظيف شاحنات معدلة، واستغلال مستودعات صناعية، ونقاط تحميل، وطرقًا مخططة للتهرب من نقاط التفتيش التي تشرف عليها الشرطة. وبالتنسيق مع شبكات الإمداد المغربية، كانت المنظمة تمتلك القدرة على نقل الحشيش والكوكايين على نطاق واسع ، باستخدام خزانات الوقود في المركبات الثقيلة. وخلال العملية، تم إجراء عشر عمليات تفتيش وتفتيش دفيئة، مما أدى إلى ضبط 262.72 كيلوغرام من الحشيش، و11585 يورو نقدًا ، ومسدس تفجير، وذخيرة، وأجهزة إلكترونية، ووثائق مختلفة.
وطني

عكوري لكشـ24: آن الأوان لوقف فوضى الساعات الإضافية العشوائية واستنزاف جيوب الأسر
عبر نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح لموقع كشـ24، عن قلقه الشديد إزاء استفحال ظاهرة الساعات الإضافية، خاصة خلال الفترة الحالية التي يستعد فيها التلاميذ لاجتياز الامتحانات، مؤكدا أنها ترهق كاهل الأسر ماديا ونفسيا. وأوضح عكوري أن هذه الظاهرة تنقسم إلى ثلاثة أنواع: أولها الساعات الإضافية التي تختارها بعض الأسر طواعية لتحسين المستوى الدراسي لأبنائها، وغالبا ما تركز على المواد العلمية كالرياضيات والفيزياء وعلوم الحياة والأرض، بهدف تمكين أبنائهم من ولوج المعاهد العليا، غير أن هذه الدروس، التي تجرى أحيانا في أماكن غير مؤهلة كالمنازل والمحلات التجارية، تتسبب في استنزاف مالي كبير، حيث تصل كلفة الحصة الواحدة إلى 400 درهم أو أكثر. أما النوع الثاني، فيتمثل في الساعات الإضافية “الإجبارية” التي يفرضها بعض الأساتذة على التلاميذ خارج أوقات الدراسة، تحت طائلة التهديد بالتأثير على نقط المراقبة المستمرة، وهو أمر اعتبره عكوري تجاوزا خطيرا وخارقا للقانون، يستدعي تدخل وزارة التربية الوطنية. وأشار عكوري إلى نوع ثالث يتمثل في ساعات الدعم التي تنظمها بعض المؤسسات التعليمية بشراكة مع جمعيات الآباء، والتي تهدف في الأصل إلى دعم التلاميذ بشكل مجاني أو رمزي، غير أن هذه المبادرات، حسب تصريحه، لا تحظى بالإقبال الكافي بسبب انعدام الثقة في جودتها، وسوء تدبيرها أحيانا، إذ يتم الخلط بين مستويات التلاميذ دون تقييم مسبق لمكامن الضعف أو التفاوت. وفي ختام تصريحه، شدد رئيس فيدرالية اباء وامهات واولياء التلاميذ بالمغرب، على ضرورة تنظيم وتقنين هذه الظاهرة بما يضمن حق الأسر في اختيار الدعم المناسب لأبنائهم، مع مراعاة قدراتهم المادية، داعيا إلى وضع حد للابتزاز الذي تتعرض له الأسر من خلال فرض مبالغ خيالية قد تتجاوز أحيانا 1000 درهم للحصة، سواء في المستويات الدراسية الإشهادية أو في التحضير لما بعد البكالوريا.
وطني

تنظيم طلابي يرفض تحويل محطات القطار لمصائد موت
أكد القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية أن إدارة محطة القطار بسطات، والجهات المسؤولة عن قطاع النقل السككي، هي المسؤولة عن الحادث المأساوي الذي تعرّض له الطالب رامي مير، الذي يدرس في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، حيث بثرت ساقيه. وأوضح الطلبة في بيان لهم أن الحادث الذي تعرّض له الطالب مير، يوم 4 ماي 2025 بمحطة القطار بسطات، والذي أسفر عن إصابات خطيرة في ساقيه أدّت إلى بترهما جرّاء سقوطه تحت عجلات القطار، “ليس مجرد واقعة عرضية، بل يُجسّد بشكل واضح حالة الإهمال والتقصير المستمر في تأمين سلامة المواطنين، وخاصة الطلبة”. وأضاف القطاع أن الحادث ليس هو الأول من نوعه الذي يروح ضحيته مواطن مغربي بسبب إهمال المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) وإخلاله بالتزاماته. وأبرز البيان “أن هذا الإهمال يتجلى في عدم توفير شروط السلامة من جهة، وفي الإصرار على تقديم تعويضات سمينة لبعض أطره الكبار من جهة أخرى”، وهو ما يعكس بحسب الطلبة استهتارًا بأرواح المواطنين، مشيرا إلى أن ما وقع للطالب رامي مير، “ناتج عن غياب أبسط مقومات السلامة بالمحطة، بما في ذلك لافتات التشوير الواضحة والممرات تحت الأرض التي من شأنها حماية المسافرين”. وأعرب الطلبة عن إدانتهم “لمحاولات تحميل الطالب الضحية مسؤولية الحادث من خلال الادعاء بأنه حاول النزول قبل توقف القطار”، معتبرين أنها “محاولة بائسة للتهرب من المسؤولية”. وأعلن الطلبة عن “تضامنهم الكامل مع الطالب الضحية وأسرته، ومع كافة الطلبة الذين يعيشون هذه الفاجعة في حزن وألم”، داعين جميع الطلبة وكافة القوى الديمقراطية إلى التعبير عن رفضهم لهذا الواقع المأساوي، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الجسيم. وشدد الطلبة على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتأمين جميع محطات القطار وضمان سلامة الركاب، بدءًا من وضع لافتات التشوير وتفعيل الممرات الآمنة، وصولًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذا الحادث وغيره من الحوادث المشابهة. وعبر الطلبة عن رفضهم لأن تصبح محطات القطار مصائد للموت.
وطني

ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس يصل إلى البرلمان ومطالب بتدخلات استعجالية لوقف النزيف
وصل ملف انهيار عمارة عشوائية بفاس، ومعه ملف الانهيارات التي تهدد عددا من البنيات بأحزمة الأحياء الشعبية المحيطة بالمدينة، إلى البرلمان. ودعت البرلمانية عن حزب البام، خديجة الحجوبي، كاتب الدولة المكلفة بإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى مواصلة المجهودات لمعالجة الدور الآيلة للسقوط، وتفادي ما مقع في حادث انهيار عمارة الحي الحسني والذي خلف عشرة قتلى وعددا من المصابين. وقالت إن وضع هذه البنايات يستدعي تدخلا استعجاليا ومنسقا بين هذه الوزارة ومختلف المتدخلين لتفادي تكرار هذه المآسي.فيما وجه البرلماني الاستقلالي عبد المجيد الفاس سؤالا شفويا آنيا على وزير إعداد التراب الوطني والإسكان والتعمير وسياسة المدينة. وتساءل البرلماني الفاسي عن تدابير الوزارة من أجل وضع حد لظاهرة انهيار المباني وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية مؤلمة.وأشار إلى أن التوسع العمراني الذي شهدته المدن المغربية في العقود الأخيرة، كان في بعض الأحيان بعيدا عن ضوابط التنظيم وأعين المراقبة، وهو ما خلف تشوهات عمرانية وأحياء ومساحات شاسعة من المنازل والبنايات بشكل عشوائي، بدون تخطيط ولا هيكلة ولا ربط بالشبكات.واعتبر الفاسي أن حوادث انهيار المباني بشكل متزايد، سواء في المدن العتيقة أو القديمة أو الأحياء العشوائية، أصبح يهدد سلامة وطمأنينة المواطنين، وكذلك سلامة ممتلكاتهم ويخلف خسائر جسيمة، كما هو الشأن بالنسبة لفاجعة الحي الحسني بفاس.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة