الثلاثاء 16 أبريل 2024, 09:43

إقتصاد

المغرب يستعد لدخول دائرة الاقتصادات الـ50 الأوائل عالميا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2019

بإحرازه تقدما بسبع مراتب في تصنيف تقرير ممارسة الأعمال لسنة 2020، الذي أصدرته مجموعة البنك الدولي في أكتوبر الماضي، بات المغرب في المسار الصحيح لولوج دائرة الاقتصادات الـ50 الأوائل عالميا في مجال تحسين مناخ الأعمال بحلول سنة 2021.وقد نجح المغرب، الذي يحتل حاليا المرتبة الـ53 عالميا من بين 190 بلدا في هذا المقياس الهام لمناخ الأعمال، في تحقيق قفزة كبيرة بعدما تقدم ب75 مرتبة منذ سنة 2010، بفضل تنزيل 31 إصلاحا في ظرف عشر سنوات، وأكد صلابة مناخه لممارسة الأعمال، والتي يمكن أن تكون رافعة لجذب الاستثمارات الأجنبية.وتكمن أهمية تقرير البنك الدولي في كون معطياته تشكل مرجعا لغالبية المستثمرين والمانحين الدوليين للتمييز بين البلدان خلال اختيار وجهات استثماراتهم ومن حيث الأهلية للحصول على التمويل، ومن ثمة الاهتمام الذي أولته له الحكومة المغربية، التي بادرت سنة 2010 إلى إحداث اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال.وفي نسخة سنة 2020 من التقرير، الذي يغطي سنة 2019، حافظت المملكة على مركزها الثالث على الصعيد الإفريقي، كما تحتل المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويرجع هذا الأداء الجيد للمغرب إلى اعتماد سلسلة من الإجراءات والإصلاحات المهمة المتعلقة بالأعمال وبأنشطة المقاولات بالمغرب، والتي تندرج في إطار برنامج عمل اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال.ويعد إصلاح القانون رقم 17.95 المتعلق بالشركات المساهمة والقانون رقم 5.96 المتعلق بشركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية بالأسهم والشركة ذات المسؤولية المحدودة وشركة المحاصة من بين الإصلاحات الهامة التي دخلت حيز التنفيذ خلال هذه السنة، حيث مكن هذا الإصلاح من إدخال بعض التعديلات والمستجدات التي همت أساسا تعزيز حماية المستثمرين الأقلية وترسيخ مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة بالاستناد إلى المعايير الدولية في هذا المجال.ونتيجة لذلك انتقل تصنيف المغرب في مؤشر حماية المستثمرين الأقلية من المرتبة 64 عالميا في التصنيف السابق إلى المرتبة 37 حاليا.كما تحسن ترتيب المغرب المتعلق بمؤشر الربط بشبكة الكهرباء (34 عالميا مقابل 59 السنة الماضية) بفضل تيسير عملية الربط الكهربائي للمقاولات بالدار البيضاء عبر إطلاق منصة إلكترونية لإيداع وتتبع طلبات الربط بالجهد المتوسط وكذا تطور استعمال محطات التحويل مسبقة الصنع. وفيما يخص مؤشر تسليم رخص البناء، حل المغرب في الرتبة 16 عالميا، بفضل إطلاق نسخة جديدة للمنصة الإلكترونية للتدبير الرقمي لرخص التعمير.وأحرز المغرب أيضا تقدما بثمانية مراتب على مستوى مؤشر تنفيذ العقود، لينتقل إلى المرتبة 60 عالميا، وذلك بفضل الإصلاحات الجديدة التي قامت بها المملكة في هذا المجال خلال السنة الجارية.ويعزى الأداء الذي سجله المغرب على مستوى هذا المؤشر إلى الجهود المبذولة لتحسين نظام التدبير الالكتروني للقضايا على مستوى المحكمة التجارية بالدار البيضاء، من خلال تحسين فعاليته.كما باشرت وزارة العدل نشر مؤشرات الأداء السنوية بالنسبة لجميع محاكم المملكة بهدف ضمان الشفافية وتسهيل الولوج إلى المعلومات. وتتيح الوزارة للعموم خدمة تتبع القضايا الجارية إلكترونيا من خلال موقعها "محاكم.ما".وبخصوص مؤشر التجارة عبر الحدود، أحرز المغرب تقدما بأربع مراتب مقارنة بالسنة الفارطة، حيث انتقل من المرتبة 62 إلى 58 على الصعيد العالمي، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل مختلف الإدارات المشاركة في عملية الاستيراد والتصدير لتحيين البيانات والقيام بإصلاحات لتبسيط المساطر.ومن بين الإصلاحات التي همت في السنوات الأخيرة إجراءات الاستيراد والتصدير، إنشاء نظام لتحليل المخاطر من قبل مصالح الجمارك وحذف عدد من الوثائق، فضلا عن التمكين من الدفع الإلكتروني لرسوم الميناء، وحذف الطابع الورقي لإجراءات التعشير، وتمديد ساعات العمل داخل الميناء، ما ساهم في تسريع عمليات التجارة الخارجية.وأفاد التقرير السنوي حول ممارسة الأعمال برسم سنة 2020، أيضا بأن تصنيف المغرب في مؤشر حماية المستثمرين الأقلية انتقل من المرتبة 64 عالميا في التصنيف السابق إلى الـ37 حاليا، مسجلا بذلك تقدما مهما بـ 27 مرتبة في عام واحد و ب128 منذ تقرير سنة 2010.وأوضحت الوثيقة أن تطور ترتيب المغرب على مستوى هذا المؤشر يعزى إلى إصلاح قانون الشركات المجهولة الاسم وقانون الشركات ذات المسؤولية المحدودة، حيث مكنت هذه الإصلاحات من تبسيط الإجراءات الخاصة بإنشاء وإدارة الشركات المحدودة العامة، وتحسين الشفافية في إدارة الشركات، وتوسيع دور المساهمين في المعاملات الرئيسية، وتعزيز الشفافية في توظيف المتصرفين في الشركات وتسهيل عقد الجموع العامة.وبفضل كل هذه النتائج الإيجابية، يكون المغرب قد سجل تقدما هاما نحو تحقيق الهدف المسطر في البرنامج الحكومي والمتمثل في ولوج دائرة الاقتصادات الخمسين الأوائل عالميا في أفق سنة 2021.وفي إطار الجهود الرامية إلى بلوغ هذا الهدف، يتم العمل على إتمام إصلاحات أخرى، كإحداث سجل وطني للضمانات في إطار تنزيل القانون المتعلق بالضمانات المنقولة والذي سيمكن من تيسير حصول المقاولات الصغرى والمتوسطة على التمويلات الضرورية، وكذا تحسين ترتيب المغرب في مؤشر الحصول على التمويل.

بإحرازه تقدما بسبع مراتب في تصنيف تقرير ممارسة الأعمال لسنة 2020، الذي أصدرته مجموعة البنك الدولي في أكتوبر الماضي، بات المغرب في المسار الصحيح لولوج دائرة الاقتصادات الـ50 الأوائل عالميا في مجال تحسين مناخ الأعمال بحلول سنة 2021.وقد نجح المغرب، الذي يحتل حاليا المرتبة الـ53 عالميا من بين 190 بلدا في هذا المقياس الهام لمناخ الأعمال، في تحقيق قفزة كبيرة بعدما تقدم ب75 مرتبة منذ سنة 2010، بفضل تنزيل 31 إصلاحا في ظرف عشر سنوات، وأكد صلابة مناخه لممارسة الأعمال، والتي يمكن أن تكون رافعة لجذب الاستثمارات الأجنبية.وتكمن أهمية تقرير البنك الدولي في كون معطياته تشكل مرجعا لغالبية المستثمرين والمانحين الدوليين للتمييز بين البلدان خلال اختيار وجهات استثماراتهم ومن حيث الأهلية للحصول على التمويل، ومن ثمة الاهتمام الذي أولته له الحكومة المغربية، التي بادرت سنة 2010 إلى إحداث اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال.وفي نسخة سنة 2020 من التقرير، الذي يغطي سنة 2019، حافظت المملكة على مركزها الثالث على الصعيد الإفريقي، كما تحتل المرتبة الثالثة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.ويرجع هذا الأداء الجيد للمغرب إلى اعتماد سلسلة من الإجراءات والإصلاحات المهمة المتعلقة بالأعمال وبأنشطة المقاولات بالمغرب، والتي تندرج في إطار برنامج عمل اللجنة الوطنية لمناخ الأعمال.ويعد إصلاح القانون رقم 17.95 المتعلق بالشركات المساهمة والقانون رقم 5.96 المتعلق بشركة التضامن وشركة التوصية البسيطة وشركة التوصية بالأسهم والشركة ذات المسؤولية المحدودة وشركة المحاصة من بين الإصلاحات الهامة التي دخلت حيز التنفيذ خلال هذه السنة، حيث مكن هذا الإصلاح من إدخال بعض التعديلات والمستجدات التي همت أساسا تعزيز حماية المستثمرين الأقلية وترسيخ مبدأ الشفافية والحكامة الجيدة بالاستناد إلى المعايير الدولية في هذا المجال.ونتيجة لذلك انتقل تصنيف المغرب في مؤشر حماية المستثمرين الأقلية من المرتبة 64 عالميا في التصنيف السابق إلى المرتبة 37 حاليا.كما تحسن ترتيب المغرب المتعلق بمؤشر الربط بشبكة الكهرباء (34 عالميا مقابل 59 السنة الماضية) بفضل تيسير عملية الربط الكهربائي للمقاولات بالدار البيضاء عبر إطلاق منصة إلكترونية لإيداع وتتبع طلبات الربط بالجهد المتوسط وكذا تطور استعمال محطات التحويل مسبقة الصنع. وفيما يخص مؤشر تسليم رخص البناء، حل المغرب في الرتبة 16 عالميا، بفضل إطلاق نسخة جديدة للمنصة الإلكترونية للتدبير الرقمي لرخص التعمير.وأحرز المغرب أيضا تقدما بثمانية مراتب على مستوى مؤشر تنفيذ العقود، لينتقل إلى المرتبة 60 عالميا، وذلك بفضل الإصلاحات الجديدة التي قامت بها المملكة في هذا المجال خلال السنة الجارية.ويعزى الأداء الذي سجله المغرب على مستوى هذا المؤشر إلى الجهود المبذولة لتحسين نظام التدبير الالكتروني للقضايا على مستوى المحكمة التجارية بالدار البيضاء، من خلال تحسين فعاليته.كما باشرت وزارة العدل نشر مؤشرات الأداء السنوية بالنسبة لجميع محاكم المملكة بهدف ضمان الشفافية وتسهيل الولوج إلى المعلومات. وتتيح الوزارة للعموم خدمة تتبع القضايا الجارية إلكترونيا من خلال موقعها "محاكم.ما".وبخصوص مؤشر التجارة عبر الحدود، أحرز المغرب تقدما بأربع مراتب مقارنة بالسنة الفارطة، حيث انتقل من المرتبة 62 إلى 58 على الصعيد العالمي، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل مختلف الإدارات المشاركة في عملية الاستيراد والتصدير لتحيين البيانات والقيام بإصلاحات لتبسيط المساطر.ومن بين الإصلاحات التي همت في السنوات الأخيرة إجراءات الاستيراد والتصدير، إنشاء نظام لتحليل المخاطر من قبل مصالح الجمارك وحذف عدد من الوثائق، فضلا عن التمكين من الدفع الإلكتروني لرسوم الميناء، وحذف الطابع الورقي لإجراءات التعشير، وتمديد ساعات العمل داخل الميناء، ما ساهم في تسريع عمليات التجارة الخارجية.وأفاد التقرير السنوي حول ممارسة الأعمال برسم سنة 2020، أيضا بأن تصنيف المغرب في مؤشر حماية المستثمرين الأقلية انتقل من المرتبة 64 عالميا في التصنيف السابق إلى الـ37 حاليا، مسجلا بذلك تقدما مهما بـ 27 مرتبة في عام واحد و ب128 منذ تقرير سنة 2010.وأوضحت الوثيقة أن تطور ترتيب المغرب على مستوى هذا المؤشر يعزى إلى إصلاح قانون الشركات المجهولة الاسم وقانون الشركات ذات المسؤولية المحدودة، حيث مكنت هذه الإصلاحات من تبسيط الإجراءات الخاصة بإنشاء وإدارة الشركات المحدودة العامة، وتحسين الشفافية في إدارة الشركات، وتوسيع دور المساهمين في المعاملات الرئيسية، وتعزيز الشفافية في توظيف المتصرفين في الشركات وتسهيل عقد الجموع العامة.وبفضل كل هذه النتائج الإيجابية، يكون المغرب قد سجل تقدما هاما نحو تحقيق الهدف المسطر في البرنامج الحكومي والمتمثل في ولوج دائرة الاقتصادات الخمسين الأوائل عالميا في أفق سنة 2021.وفي إطار الجهود الرامية إلى بلوغ هذا الهدف، يتم العمل على إتمام إصلاحات أخرى، كإحداث سجل وطني للضمانات في إطار تنزيل القانون المتعلق بالضمانات المنقولة والذي سيمكن من تيسير حصول المقاولات الصغرى والمتوسطة على التمويلات الضرورية، وكذا تحسين ترتيب المغرب في مؤشر الحصول على التمويل.



اقرأ أيضاً
البريد بنك يحصل على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة
حصل البريد بنك على شهادة 37001 ISO لنظام إدارة مكافحة الرشوة (SMAC). واعتبرت المؤسسة أن هذه الشهادة تؤكد على التزامها الفعال بإنشاء نهج موجه بحزم نحو منع ومكافحة جميع أشكال الفساد المالي. وجاء في بلاغ صحفي للمؤسسة أن هذا التميز الذي تم الحصول عليه بعد تدقيق معمق قامت به منظمة Certi-Trust، سشهد على تجنيد جميع القوى العاملة في البنك في إطار ثقافة الأعمال الأخلاقية والمسؤولة، من أجل اعتماد سياسة مكافحة الفساد المالي. المؤسسة ذاتها أكدت أن الإجراءات وأنظمة الكشف والمراقبة المطبقة داخل البنك تلبي أفضل المعايير الدولية. وأضافت أن هذه الشهادة الجديدة هي دليل على الثقة والشفافية لدى عملائه وشركائه، وذلك في إطار استمرار التزامهم بالمسؤولية المجتمعية.
إقتصاد

المندوبية السامية للتخطيط تطلق عملية تحديث البحث الوطني للتشغيل
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط انخراطها في عملية تحديث البحث الوطني للتشغيل، الذي يعد ركيزة أساسية في جمع المعلومات حول سوق الشغل في بلادنا.  ويشمل مسلسل التحديث مراجعة الإطار المفاهيمي للبحث ومنهجية المعاينة الخاصة به وتوسيع التغطية الموضوعاتية. وبحسب المندوبية، فإن هذا التحديث يهدف إلى استيعاب التغيرات السريعة في بيئة العمل التي أبرزتها الثورة الرقمية، وتأثيرها على مستقبل سوق الشغل ورصد ديناميات الأنماط الجديدة للعمل. كما يهدف إلى إدماج المعايير الدولية الجديدة التي تؤطر إنتاج إحصائيات سوق الشغل، ومراجعة منهجية المعاينة الخاصة بالبحث بهدف قياس تطور النتائج على أساس ربع سنوي بالإضافة إلى القياس السنوي المعتاد، والرفع من تمثيلية النتائج على المستوى الترابي ( إقليميًا وجهويا)، وذلك إلى جانب الإحاطة بمواضيع جديدة مرتبطة بسوق الشغل، كالشغل الأخضر وهجرة اليد العاملة. وسيتم تنفيذ عملية تحديث البحث بالتشاور الوثيق مع القطاعات الوزارية الرئيسة ومختلف المتدخلين بالقطاعين العام والخاص المعنيين بتطوير سوق الشغل في المغرب، وكذا مع خبراء منظمة العمل الدولية. وسيمتد العمل على هذا التحديث خلال سنتي 2024 و2025، بهدف وضع جهاز جديد لرصد وتتبع وضعية سوق الشغل مع بداية سنة 2026. وسيتم تصميم هذا النظام واختباره خلال سنة 2024. أما سنة 2025، فسوف تخصص لإجراء بحث بالتوازي مع البحث الحالي من أجل تقدير أثر التغييرات، التي سيتم إدخالها، على مؤشرات سوق الشغل.    
إقتصاد

المداخيل الجمركية تتجاوز 20,68 مليار درهم
كشفت الخزينة العامة للمملكة المغربية أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من 20,68 مليار درهم خلال الشهور الثلاثة الأولى من سنة 2024، بارتفاع نسبته 1,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة واحدة. ووفق بيانات صادرة عن الخزينة العامة للمملكة حول إحصائيات المالية العمومية، فهذه المداخيل المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات والضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية، تأخذ في الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 28 مليون درهم إلى نهاية مارس 2024. وقد أبرزت الخزينة أن صافي المداخيل من الرسوم الجمركية بلغ ما يعادل 3,8 مليار درهم أي بارتفاع بنسبة 7 في المائة، بينما تراجعت تلك المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد 0,6 في المائة إلى 12,78 مليار درهم. وقد بلغ صافي المداخيل من الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على المنتجات الطاقية 4,09 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5,1 في المائة، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 22 مليون درهم. بينما بلغت المداخيل الجمركية الإجمالية 20,7 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 1,9 في المائة مقارنة بمستواها المسجل إلى متم مارس 2023.
إقتصاد

قطاع كراء السيارات بالمغرب يخضع لدفتر تحملات وشروط جديدة
ستخضع وكالات كراء السيارات في المغرب، ابتداءً من اليوم الاثنين 15 أبريل، إلى دفتر تحملات جديد يهم شروط الاستثمار في قطاع كراء السيارات بالمغرب، حيث دعت وزارة النقل واللوجيستيك كافة النقابات والتمثيليات المهنية إلى تبليغ وكالات كراء السيارات بضرورة التوقيع على دفتر التحملات الجديد، والالتزام بما يحمله من مقتضيات.وتتعلق هذه المقتضيات، بشروط جديدة تخص المقر الاجتماعي ورأس المال، وعدد السيارات، وكذا تكوين المسيرين، حيث كان من المرتقب أن يتم تفعيل دفتر التحملات الجديد في 20 مارس الماضي، إلا أن الوزارة الوصية قررت تأجيل ذلك إلى منتصف الشهر الجاري، حتى يتسنى لها تنفيذ مجموعة من الإجراءات. ومن بين هذه الشروط التي طرأت على دفتر التحملات الجديد، أولها توسيع أسطول وكالات كراء السيارات بدون سائق، ليشمل بذلك جميع المركبات التي تتطلب سياقتها رخصا من صنف A و A1مع أو بدون مركبة جانبية، و B، وشرط آخر يتعلق بالمسيرين، ينص دفتر التحملات المتوافق عليه بين الوزارة والمهنيين، على هؤلاء المسيرين ضرورة إثباتهم لسنوات الخبرة من خلال شهادة التسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وليس فقط من طرف مهنيين آخرين. أما فيما يتعلق برأس المال، فقد تم تحديده في 500 ألف درهم، إضافة إلى توسيع حظيرة السيارات من 5 إلى 7 سيارات، وهو الإجراء الذي من شأنه اليوم القطعَ مع ممارسات سابقة كان يتم فيها التحايل، الشيء الذي ينجم بعد ذلك على صعوبة الأداء. واجتمع محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، مع مهنيي النقل، في شهر فبراير الماضي، حيث تمت مناقشة ورش رقمنة الخدمات المتعلقة بنشاط كراء السيارات بدون سائق، حيث نوهت الوزارة آنذاك بانخراط المهنيين في النظام المعلوماتي للخدمات عن بعد، وحصولهم عبر هذا النظام على أوراق السير الخاصة بالمركبات دون اللجوء إلى المصالح المختصة للوزارة، كما عبرت عن إرادتها في مواصلة رقمنة وتعميم الخدمات المتعلقة بهذا النشاط. وبحسب بلاغ للوزارة حينها، فقد تم خلال هذا الاجتماع أيضا تحديد الأوراش التي ستشكل برنامج العمل المشترك لسنة 2024، والتي تهم على الخصوص تنزيل دفتر التحملات الخاص بنشاط كراء السيارات بدون سائق ودراسة إمكانية وضع عقد نموذجي بين الوكالة والزبون، مع مواصلة رقمنة الخدمات المتعلقة بهذا النشاط. وأشار نفس المصدر إلى أن المهنيين "عبروا عن ارتياحهم للمنهجية المتبعة وانخراطهم إلى جانب الوزارة في مختلف الأوراش والمبادرات الرامية إلى إصلاح نشاط كراء السيارات بدون سائق والرفع من مهنيته، وعزمهم على مواصلة الحوار والعمل المشترك والمسؤول لإيجاد الحلول الملائمة والمتوافق عليها للقضايا التي يعرفها هذا النشاط."
إقتصاد

توقيع مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة المغربية
تم، اليوم الاثنين بالرباط، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ووزارة الاقتصاد والمالية، وصندوق محمد السادس للاستثمار، وصندوق الإيداع والتدبير، تهم إطلاق آليات التمويل المبتكر لفائدة صناديق الشركات الناشئة. وتهدف هذه المذكرة، التي وقعتها الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، إلى تشجيع الاستثمار في الشركات الناشئة المغربية، والتنسيق بين الأطراف من أجل خلق مناخ ملائم لجلب استثمارات وطنية وأجنبية. وفي كلمة بالمناسبة، قالت مزور إن الهدف من هذه المذكرة يتمثل في وضع آليات تمويل مبتكرة لتمكين الشركات الناشئة من الحصول على تمويلات أكثر في مختلف مراحل تطورها، وهو ما سيسمح لها بالابتكار وخلق حلول رقمية للسوق المغربية والعالمية وكذا إحداث فرص الشغل. وأوضحت أن صندوق محمد السادس للاستثمار وصندوق الإيداع والتدبير سيساهمان في صناديق التمويل المبتكرة، فيما ستحدث وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة آليات لجعل الاستثمار في الشركات الناشئة أكثر جاذبية والتشجيع على الاستثمار بآليات تمويل مشتركة، بهدف جلب المزيد من المستثمرين المغاربة والأجانب. وأبرزت الوزيرة أن توقيع هذه المذكرة يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تشجيع الشركات الناشئة المغربية، وكذا تماشيا مع توجه وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة المتمثل في دعم هذه الشركات كمحور هام في الاستراتيجية الرقمية.من جانبه، قال بنشعبون إن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم تروم توفير تمويلات ملائمة لخصوصيات المقاولات الناشئة التي تختلف طرق تمويلها عن طرق تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة، والتي تقوم على الشراكة بين الحكومة وصندوق الإيداع والتدبير وصندوق محمد السادس للاستثمار. وأضاف أن القطاع العام سيوفر بموجب هذه الاتفاقية حوالي 1,5 مليار درهم، فيما سيتم جلب استثمارات بحوالي مليار أو 1,5 مليار درهم لخلق صناديق مخصصة للمقاولات الناشئة التي تعرف نموا سريعا، بغية بلوغ الأهداف المسطرة في مجال التمويل المبتكر. أما بالنسبة للمخاطر، فأوضح بنشعبون أنه سيتم تدبيرها عبر خلق آليات للضمان سيتم تمويلها من طرف الدولة في إطار الاتفاقية الموقعة. ومن جهته، أكد سفير أن هذه الشراكة تعكس الأهمية التي يتم إيلاؤها لخلق منظومة مبتكرة ودينامية وتنافسية لريادة الأعمال، من شأنها أن تضع المغرب في موقع رائد في مجال الابتكار وريادة الأعمال في إفريقيا وخارجها. وأشار إلى أنه رغم الجهود المبذولة، فإن المقاولات الناشئة لا تواكب الإقلاع الذي يعرفه الاقتصاد المغربي والمؤهلات التي يتوفر عليها المقاولون المغاربة. وذكر سفير، في هذا الصدد، بتوقيع اتفاقية إطار مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تروم توفير عرض شامل يهم المواكبة والتمويل لفائدة المقاولات الناشئة لتمكينها من إيجاد عرض للتمويل والمواكبة في كافة مراحل تطورها وتشجيع المقاولين المؤهلين على المضي قدما في مجال ريادة الأعمال.
إقتصاد

توقعات بارتفاع أسعار النفط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل
قال محللون اليوم الأحد إن من المتوقع أن ترتفع أسعار النفط غدا الاثنين بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل، لكن تسجيل المزيد من المكاسب قد يعتمد على كيفية اختيار إسرائيل والغرب للرد. وأطلقت إيران طائرات مسيرة ملغومة وصواريخ على إسرائيل مساء أمس السبت ردا على غارة يشتبه في أنه إسرائيل شنتها على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل، وأجج أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع. وعززت المخاوف من رد فعل إيران على الهجوم على مجمع سفارتها في دمشق أسعار النفط بالفعل الأسبوع الماضي وساهمت في ارتفاع سعر خام برنت القياسي العالمي يوم الجمعة إلى 92.18 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر. وارتفع سعر النفط عند التسوية يوم الجمعة 71 سنتا إلى 90.45 دولار، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتا إلى 85.66 دولار. والتداول متوقف اليوم الأحد. وقال تاماس فارجا من شركة بي.في.إم للسمسرة في النفط، لوكالة رويترز: "من المنطقي فقط توقع أسعار أقوى عند استئناف التداول... لكن ليس هناك أي تأثير على الإنتاج حتى الآن، كما قالت إيران إن الأمر يمكن اعتباره منتهيا". وأضاف "مهما كان رد الفعل الأولي للسوق شرسا ومؤلما، إلا أن الارتفاع قد يكون قصير الأجل ما لم تتعطل الإمدادات من المنطقة بشكل ملموس".
إقتصاد

موريتانيا تستعين بالخبرة المغربية لتطوير قطاع الفلاحة
انتقل عشرات الفلاحين المغاربة من ذوي الخبرة العالية فى مجال الفلاحة إلى موريتانيا، للمساهمة فى تطوير القطاع، وتحويل أراضي الجارة الجنوبية الغني بالموارد المائية والطبيعة المناخية المتميزة، إلى مصدر للمنتوجات الفلاحية عالية الجودة. وتسعى موريتانيا إلى إحياء بعض الأراضي الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الفلاحية، ثم التموقع في خارطة تصدير المنتوجات الفلاحية عالميا، وذلك بالاعتماد على خبرة فلاحين مغاربة، راكموا تجارب غنية عبر سنوات. وكشفت صحيفة “الأنباء” الموريتانية أن اليد العاملة المغربية تتقاسم التجربة مع الموريتانيين من أجل استغلال أفضل لجودة الأراضي الرملية وفرشتهم المائية المتدفقة. واستطاعت موريتانيا دخول أسواق أمريكا الشمالية ودول الإتحاد الأوروبي، بمنتوجات فلاحية ذات جودة عالية مطابقة للمواصفات الصحية المطلوبة، بمساعدة مغربية، يضيف المصدر ذاته، حيث تخطط انواكشوط لاقتحام أسواق جديدة، كأوروبا الشرقية وأستراليا وتعزيز مكانتها التنافسية في السوق الأوروبية. ويذكر أن موريتانيا تسعى لتحقيق اكتفائها الذاتي من الغذاء، حيث تعتمد البلاد بشكل كبير على الصادرات الفلاحية خصوصا من المغرب، تقدر ب 170 ألف طن، لتزويد أسواقها المحلية من حاجياتها الغذائية، رغم الإمكانيات الفلاحية الكبيرة التي تملكها البلاد.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة