يستعد المغرب لتحريك القوات المسلحة الملكية إذا ما دعت الضرورة القصوى للتصدي للأعمال التخريبية التي يقوم بها العشرات من أفراد جبهة البوليساريو الانفصالية والتي أوقفت تقريبا حركة المرور عند المعبر الحدودي الذي يربط المملكة بموريتانيا.وقامت القوات المسلحة بحشد وتجهيز عدد من الجنود بالقرب من منطقة تجمع الانفصاليين قاطعي الطريق، الذين خربوا مقطعا طرقيا وهاجموا سائقي الشاحنات التجارية فتكبدت الشركات خسائر مالية فادحة وتسببت في ارتفاع الأسعار في أسواق موريتانيا للخضر والفواكه.الانفصاليون وأمام هذا الحشد العسكري المغربي توجهوا بالاحتجاج إلى بعثة “المينورسو” خوفا من رد مسلح وقالوا إنهم شاهدوا شاحنات وأرتال عسكرية للقوات المسلحة الملكية غير بعيد عنهم متواجدة بالقرب من المعبر الحدودي، كما أن منتدى “FAR MAROC” المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية ذكر أنه لوحظ احتشاد لقوات مغربية بالعتاد العسكري والهندسي.ويبقى من الوارد وفق سبوعية "الايام" أن يقدم المغرب على اتخاذ قرار صارم لإنهاء فوضى الكركرات بعد استنفاذ الوسائل الدبلوماسية والسلمية وكذلك بعد التأكد عجز القوات الأممية عن حفظ الأمن بالمنطقة العازلة من المعبر والتي تسمى “قندهار إفريقيا”.