

وطني
المغرب يستعد لاعادة فتح مجاله الجوي بعد تخفيف أولى قيود كورونا
مع اقتراب العطلة الصيفية، يستعد المغرب لإعادة فتح مجاله الجوي بالتدريج أمام السياح ومغاربة العالم، وذلك بعد أسابيع من الإغلاق أمام عشرات الوجهات الدولية، تجاوزت 50 وجهة بسبب تداعيات فيروس كورونا.ومع إعادة فتح الحدود الجوية وتخفيف القيود المفروضة على السفر بين المدن المغربية، يأمل مهنيو القطاع السياحي من وقف نزيف المزيد من الخسائر خصوصا مع اقتراب موسم الصيف.وفي ظل تحسن الوضع الوبائي، عبّر مهنيو السياحة عن تفاؤلهم بشأن موسم الصيف المقبل، بعدما شرع المغرب، عمليا، في تخفيف بعض من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا والمتمثلة في تمديد ساعات العمل بالنسبة للمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية إلى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.وكبّد الإبقاء على إغلاق المغرب لحدوده البرية والجوية خسائر مهمة للقطاع السياحي تجاوزت 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية.ويبذل العاملون في القطاع السياحي في مراكش، جهودا لتقديم عروض مناسبة مع اقتراح مسارات لرحلات موضوعاتية، خصوصا بعد نسب الملء المهمة التي سجلتها الفنادق خلال عطلة عيد الفطر بعد تدفق المغاربة على المدينة الحمراء، وهو ما يعد مؤشرا مطمئنا إلى حد ما بالنسبة إلى وجود طلب حقيقي من السوق المغربية.يشار إلى أن السياحة تمثل نحو 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمغرب، وهي أيضا مصدر أساسي للعملة الصعبة بجانب الصادرات والتحويلات المالية للمغاربة المقيمين في الخارج.
مع اقتراب العطلة الصيفية، يستعد المغرب لإعادة فتح مجاله الجوي بالتدريج أمام السياح ومغاربة العالم، وذلك بعد أسابيع من الإغلاق أمام عشرات الوجهات الدولية، تجاوزت 50 وجهة بسبب تداعيات فيروس كورونا.ومع إعادة فتح الحدود الجوية وتخفيف القيود المفروضة على السفر بين المدن المغربية، يأمل مهنيو القطاع السياحي من وقف نزيف المزيد من الخسائر خصوصا مع اقتراب موسم الصيف.وفي ظل تحسن الوضع الوبائي، عبّر مهنيو السياحة عن تفاؤلهم بشأن موسم الصيف المقبل، بعدما شرع المغرب، عمليا، في تخفيف بعض من الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا والمتمثلة في تمديد ساعات العمل بالنسبة للمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية إلى حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.وكبّد الإبقاء على إغلاق المغرب لحدوده البرية والجوية خسائر مهمة للقطاع السياحي تجاوزت 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية.ويبذل العاملون في القطاع السياحي في مراكش، جهودا لتقديم عروض مناسبة مع اقتراح مسارات لرحلات موضوعاتية، خصوصا بعد نسب الملء المهمة التي سجلتها الفنادق خلال عطلة عيد الفطر بعد تدفق المغاربة على المدينة الحمراء، وهو ما يعد مؤشرا مطمئنا إلى حد ما بالنسبة إلى وجود طلب حقيقي من السوق المغربية.يشار إلى أن السياحة تمثل نحو 10 بالمئة من الناتج الداخلي الخام للمغرب، وهي أيضا مصدر أساسي للعملة الصعبة بجانب الصادرات والتحويلات المالية للمغاربة المقيمين في الخارج.
ملصقات
