إقتصاد

المغرب يستثمر 11 بليون دولار لمواكبة الطلب على الفوسفاط


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2018

يعلن مكتب الفوسفات المغربي (أو سي بي) قريباً عن خطة استثمارية طموحة للمرحلة المقبلة، أطلق عليها اسم «الموجة الثانية» تصل قيمتها إلى 100 بليون درهم (11 بليون)، لتعزيز الحضور الدولي في مجال الفوسفات ومشتقاته، المتوقع أن يرتفع عليها الطلب بزيادة الحاجة إلى استصلاح الأراضي الزراعية وتطوير إنتاج الغذاء الطبيعي وحماية البيئة.وكان مجلس إدارة «مجموعة مكتب الفوسفات» صادق الأسبوع الماضي على حسابات عام 2017 التي اعتبرها جيدة، وحققت خلالها المجموعة عائدات بلغت 49 بليون درهم وأرباحاً صافية بلغت 4.7 بليون. ولم تتأثر الحسابات بتقلبات أسعار الدولار، الذي تعتمد عليه المجموعة في تجارتها وتعاملاتها الخارجية، على رغم تراجع قيمة الدولار أمام اليورو والدرهم.وزاد المكتب صادراته من الفوسفات الصخري 40 في المئة والأسمدة الزراعية 23 في المئة والحامض الفسفوري 5.3 في المئة، خصوصاً إلى أسواق أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا. إذ ازدادت المبيعات في القارة السمراء إلى 22 بليون درهم.ويملك مكتب الفوسفات المغربي مشاريع ضخمة في الهند، ويعمل على بناء مصانع مماثلة في إثيوبيا ونيجريا لإنشاء وحدات إنتاج الأسمدة الزراعية والبذور الطبيعية، لتأمين الحاجات الغذائية في أكبر الدول الأفريقية ذات الكثافة السكانية والمقدرة بـ300 مليون نسمة.وكان الإنتاج المغربي من البذور ارتفع من 4 ملايين طن عام 2007 إلى 12 مليون طن عام 2017، ما سمح لمكتب الفوسفات أن يسيطر على 22 في المئة من السوق العالمية. وتطمح الخطة الاستثمارية «الموجة الثانية» إلى رفع الإنتاج إلى 26 مليون طن بحلول عام 2028، عبر رفع الإنتاج وخفض التكاليف وتطوير البحث العلمي والخبرة التكنولوجية في مجال مشتقات الفوسفات، التي يُعتبر فيها المغرب ثاني أكبر مزود للسوق الآسيوية وفي شمال القارة الأميركية.وأشارت إحصاءات المكتب إلى أن مبيعات البذور الطبيعية الكيماوية شكلت 54 في المئة من الصادرات، أي 25 بليون درهم من المبيعات، بينما لم تتجاوز صادرات الفوسفات الصخري 21 في المئة والحامض الفوسفوري 15 في المئة. ويعكس التحول من الصادرات الخام إلى تلك المصنعة الرغبة في زيادة فائض القيمة والخبرة التكنولوجية، التي تعزز مكانة الفوسفات المغربي في الأسواق العالمية.وأفادت مصادر مطلعة بأن «الهدف على المدى المتوسط هو تحصيل على الأقل نصف الطلب العالمي على الفوسفات ومشتقاته». وأشارت إلى أن «المغرب يسيطر على 75 في المئة من المخزون العالمي من الصخور الفوسفاتية، ومن حقه التحكم بمصير الأسواق بتنامي الطلب على مشتقات الفوسفات، لذلك تتماشى الخطة الاستثمارية الجديدة مع توقع زيادة الطلب العالمي، خصوصاً في المناطق الأكثر حاجة إلى التطوير الزراعي، مثل القارة الأفريقية. لذا يخطط المكتب لإطلاق مشاريعه في إثيوبيا بقيمة 2.5 بليون دولار بالشراكة مع الدولة، كما يعمل على زيادة إنتاجه في مرفأ أسفي على المحيط الأطلسي، ودمج وحدات الإنتاج في العيون في الصحراء وتطوير شبكة مناطق الإنتاج والمعالجة في خريبكة والجرف الأصفر، المرتبطتين بشبكة من المواصلات تسمح بنقل الفوسفات عبر أنابيب تحت الأرض بعد التخلي عن نقلها عبر السكك الحديد.وقدرت مصادر من مكتب الفوسفات الاستثمارات بنحو 200 بليون درهم بين عامي 2008 و2028، بمعدل استثمار 10 بلايين سنوياً، لكن هذه القيمة قد ترتفع في السنوات المقبلة لزيادة الإنتاج ومواكبة الطلب الدولي من الأسمدة والبذور.وتتوقع الدوائر الأميركية أن يلعب الفوسفات المغربي دوراً كبيراً في تحسين لوازم توفير الغذاء الطبيعي للبشرية خلال العقود المقبلة، عندما سيبلغ عدد سكان العالم 9 بلايين نسمة قبل النصف الأول من القرن الحالي.وأوردت مجلة «ساينس» أن المغرب، الذي يملك 75 في المئة من الاحتياط العالمي من الفوسفات والصخور الفوسفاتية، سيتحكم في الأسعار بما سيؤهله أن يكون بلداً غنياً بتزايد الطلب على الغذاء الطبيعي، كما أن الاستخدام المفرط للأرض وغطاءها النباتي على مدى مئات السنين ومع التغير المناخي، أصبحت التربة في مناطق كثيرة في العالم عاجزة عن توفير الكميات الضرورية من الطعام الطبيعي، الذي قد تحتاج إليه الإنسانية في العقود المقبلة. كما أن شح مصادر المياه والتصحر وانجراف التربة وغيرها من العوامل الخارجية، أثرت سلباً في الدورة الطبيعية لإعادة تشكيل العناصر العضوية المغذية للغطاء النباتي للأرض، التي باتت أكثر حاجة إلى الفوسفات لتعويض بعض النقص والضرر.وتوقعت «ساينس» أن يلعب الفوسفات الدور ذاته الذي اضطلع به البترول في القرن الـ20 في إنتاج الطاقة، لكن هذه المرة لإنتاج الغذاء.ويعود تاريخ اكتشاف الفوسفات في المغرب إلى مطلع القرن الماضي في منطقة خريبكة شرق الدار البيضاء، ومنذ ذلك التاريخ بقي «المكتب الشريف للفوسفات» أكبر مؤسسة عامة في المملكة والمصدر الأول للعملة الصعبة، إلى أن تجاوزته صادرات السيارات والصادرات الغذائية التي قدرت مجتمعة بنحو 100 بليون درهم العام الماضي، أي ضعفي صادرات الفوسفات.وكان الفوسفات المغربي دخل في صراعات جيوسياسية عندما أقدمت السلطات الجمركية في جنوب أفريقيا مطلع العام، على قرصنة سفينة كانت محملة بنحو 50 ألف طن من الفوسفات المغربي ومتجهة نحو نيوزلندا وأستراليا.  

عن الحياة اللندنية

يعلن مكتب الفوسفات المغربي (أو سي بي) قريباً عن خطة استثمارية طموحة للمرحلة المقبلة، أطلق عليها اسم «الموجة الثانية» تصل قيمتها إلى 100 بليون درهم (11 بليون)، لتعزيز الحضور الدولي في مجال الفوسفات ومشتقاته، المتوقع أن يرتفع عليها الطلب بزيادة الحاجة إلى استصلاح الأراضي الزراعية وتطوير إنتاج الغذاء الطبيعي وحماية البيئة.وكان مجلس إدارة «مجموعة مكتب الفوسفات» صادق الأسبوع الماضي على حسابات عام 2017 التي اعتبرها جيدة، وحققت خلالها المجموعة عائدات بلغت 49 بليون درهم وأرباحاً صافية بلغت 4.7 بليون. ولم تتأثر الحسابات بتقلبات أسعار الدولار، الذي تعتمد عليه المجموعة في تجارتها وتعاملاتها الخارجية، على رغم تراجع قيمة الدولار أمام اليورو والدرهم.وزاد المكتب صادراته من الفوسفات الصخري 40 في المئة والأسمدة الزراعية 23 في المئة والحامض الفسفوري 5.3 في المئة، خصوصاً إلى أسواق أميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا. إذ ازدادت المبيعات في القارة السمراء إلى 22 بليون درهم.ويملك مكتب الفوسفات المغربي مشاريع ضخمة في الهند، ويعمل على بناء مصانع مماثلة في إثيوبيا ونيجريا لإنشاء وحدات إنتاج الأسمدة الزراعية والبذور الطبيعية، لتأمين الحاجات الغذائية في أكبر الدول الأفريقية ذات الكثافة السكانية والمقدرة بـ300 مليون نسمة.وكان الإنتاج المغربي من البذور ارتفع من 4 ملايين طن عام 2007 إلى 12 مليون طن عام 2017، ما سمح لمكتب الفوسفات أن يسيطر على 22 في المئة من السوق العالمية. وتطمح الخطة الاستثمارية «الموجة الثانية» إلى رفع الإنتاج إلى 26 مليون طن بحلول عام 2028، عبر رفع الإنتاج وخفض التكاليف وتطوير البحث العلمي والخبرة التكنولوجية في مجال مشتقات الفوسفات، التي يُعتبر فيها المغرب ثاني أكبر مزود للسوق الآسيوية وفي شمال القارة الأميركية.وأشارت إحصاءات المكتب إلى أن مبيعات البذور الطبيعية الكيماوية شكلت 54 في المئة من الصادرات، أي 25 بليون درهم من المبيعات، بينما لم تتجاوز صادرات الفوسفات الصخري 21 في المئة والحامض الفوسفوري 15 في المئة. ويعكس التحول من الصادرات الخام إلى تلك المصنعة الرغبة في زيادة فائض القيمة والخبرة التكنولوجية، التي تعزز مكانة الفوسفات المغربي في الأسواق العالمية.وأفادت مصادر مطلعة بأن «الهدف على المدى المتوسط هو تحصيل على الأقل نصف الطلب العالمي على الفوسفات ومشتقاته». وأشارت إلى أن «المغرب يسيطر على 75 في المئة من المخزون العالمي من الصخور الفوسفاتية، ومن حقه التحكم بمصير الأسواق بتنامي الطلب على مشتقات الفوسفات، لذلك تتماشى الخطة الاستثمارية الجديدة مع توقع زيادة الطلب العالمي، خصوصاً في المناطق الأكثر حاجة إلى التطوير الزراعي، مثل القارة الأفريقية. لذا يخطط المكتب لإطلاق مشاريعه في إثيوبيا بقيمة 2.5 بليون دولار بالشراكة مع الدولة، كما يعمل على زيادة إنتاجه في مرفأ أسفي على المحيط الأطلسي، ودمج وحدات الإنتاج في العيون في الصحراء وتطوير شبكة مناطق الإنتاج والمعالجة في خريبكة والجرف الأصفر، المرتبطتين بشبكة من المواصلات تسمح بنقل الفوسفات عبر أنابيب تحت الأرض بعد التخلي عن نقلها عبر السكك الحديد.وقدرت مصادر من مكتب الفوسفات الاستثمارات بنحو 200 بليون درهم بين عامي 2008 و2028، بمعدل استثمار 10 بلايين سنوياً، لكن هذه القيمة قد ترتفع في السنوات المقبلة لزيادة الإنتاج ومواكبة الطلب الدولي من الأسمدة والبذور.وتتوقع الدوائر الأميركية أن يلعب الفوسفات المغربي دوراً كبيراً في تحسين لوازم توفير الغذاء الطبيعي للبشرية خلال العقود المقبلة، عندما سيبلغ عدد سكان العالم 9 بلايين نسمة قبل النصف الأول من القرن الحالي.وأوردت مجلة «ساينس» أن المغرب، الذي يملك 75 في المئة من الاحتياط العالمي من الفوسفات والصخور الفوسفاتية، سيتحكم في الأسعار بما سيؤهله أن يكون بلداً غنياً بتزايد الطلب على الغذاء الطبيعي، كما أن الاستخدام المفرط للأرض وغطاءها النباتي على مدى مئات السنين ومع التغير المناخي، أصبحت التربة في مناطق كثيرة في العالم عاجزة عن توفير الكميات الضرورية من الطعام الطبيعي، الذي قد تحتاج إليه الإنسانية في العقود المقبلة. كما أن شح مصادر المياه والتصحر وانجراف التربة وغيرها من العوامل الخارجية، أثرت سلباً في الدورة الطبيعية لإعادة تشكيل العناصر العضوية المغذية للغطاء النباتي للأرض، التي باتت أكثر حاجة إلى الفوسفات لتعويض بعض النقص والضرر.وتوقعت «ساينس» أن يلعب الفوسفات الدور ذاته الذي اضطلع به البترول في القرن الـ20 في إنتاج الطاقة، لكن هذه المرة لإنتاج الغذاء.ويعود تاريخ اكتشاف الفوسفات في المغرب إلى مطلع القرن الماضي في منطقة خريبكة شرق الدار البيضاء، ومنذ ذلك التاريخ بقي «المكتب الشريف للفوسفات» أكبر مؤسسة عامة في المملكة والمصدر الأول للعملة الصعبة، إلى أن تجاوزته صادرات السيارات والصادرات الغذائية التي قدرت مجتمعة بنحو 100 بليون درهم العام الماضي، أي ضعفي صادرات الفوسفات.وكان الفوسفات المغربي دخل في صراعات جيوسياسية عندما أقدمت السلطات الجمركية في جنوب أفريقيا مطلع العام، على قرصنة سفينة كانت محملة بنحو 50 ألف طن من الفوسفات المغربي ومتجهة نحو نيوزلندا وأستراليا.  

عن الحياة اللندنية



اقرأ أيضاً
تقرير : الداخلة تُعزز مكانتها كمركز اقتصادي في غرب إفريقيا
قالت مجلة أتالايار، أن الداخلة التي أصبحت أكبر مدينة في الصحراء المغربية أضحت محور الاهتمام الرئيسي للاستثمار الأوروبي وأميركا اللاتينية والآسيوي. ولا تعمل مدينة الداخلة على ترسيخ نفسها كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي لأفريقيا والمغرب فحسب، بل تعمل أيضًا على ترسيخ نفسها كأرض اختبار للتنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الابتكار والطاقة النظيفة والاقتصاد الأزرق والسياحة والتخطيط الحضري. وحسب التقرير ذاته، فمن الممكن أن تُصبح الداخلة نموذجًا يُحتذى به للمدن الجديدة الناشئة في القارة الأفريقية . ويهدف تنفيذ هذه المشاريع إلى تحقيق نمو مستدام طويل الأمد، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للبلاد نحو التحديث. ومن أكثر المشاريع طموحًا مشروع بناء ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُصمَّم كبنية تحتية استراتيجية تربط المغرب ليس فقط بباقي دول أفريقيا، بل أيضًا بأوروبا وأمريكا اللاتينية. ومن المتوقع أن ينافس هذا الميناء كل من طنجة المتوسط ​​والناظور المتوسطي من حيث حركة البضائع والمساهمة الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. ومن أهم محاور التنمية تعزيز تربية الأحياء المائية، وقد رسّخت الداخلة مكانتها كموقع مثالي لتربية الأسماك والرخويات، بفضل مناخها وظروفها المائية الممتازة. وساهم تطوير العديد من مزارع الأسماك في خلق فرص عمل واستثمارات كبيرة، فيما يُعرف بتوسع "الاقتصاد الأزرق". وأضاف التقرير ذاته، أنه يجري تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير الموارد الأساسية بشكل مستدام من خلال مشاريع طاقة الرياح وتحلية مياه البحر المصممة لمعالجة تحديين أساسيين يواجهان البلاد: ندرة المياه والحاجة إلى الطاقة النظيفة. بالتوازي مع ذلك، يُستثمر أيضًا في الهيدروجين الأخضر، وهو نوع من الوقود يُعدّ المغرب من أبرز مراكز إنتاجه وأبحاثه عالميًا. ولتحقيق هذا الهدف، يسعى المغرب إلى جعل الداخلة مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين النظيف، الذي قد يصبح مصدرا استراتيجيا للدخل بالنسبة للمغرب، وخاصة من خلال الصادرات إلى أوروبا، وهي قارة تفتقر إلى البدائل المستدامة للوقود الأحفوري. لكن الاستثمارات لا تقتصر على الصناعة والاقتصاد فحسب، بل إن التنمية الحضرية جزءٌ من تحوّل الداخلة. فمن خلال بناء مجمعات سكنية حديثة وكبيرة، يهدف المغرب إلى رفع مستوى السكن في الداخلة إلى مستوى يضاهي باقي مدن البلاد. كما يجري تحديث البنية التحتية للطرق لتحسين ربط المنطقة، وتعزيز اندماج الداخلة مع بقية البلاد والقارة.
إقتصاد

بسبب حرب التعريفات الجمركية.. الشركة الإسبانية للحلويات تُركز على المغرب
تسعى الشركة الإسبانية للحلويات إلى تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة من خلال فتح أسواق جديدة مثل المغرب والمكسيك، حسب جريدة "لاإنفورماثيون" الإسبانية. ومن المتوقع أن تنخفض صادرات الحلويات الإسبانية (البسكويت والنوكا) إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بنسبة 3.8% و7.5% من حيث القيمة خلال عام 2024 على التوالي. ولا يزال قطاع الحلويات الإسباني يعتمد على التجارة الدولية كأحد محركاته الرئيسية، على الرغم من أنه في نهاية عام 2024، زادت المبيعات في السوق المحلية بنسبة 1.4٪ لتصل إلى 5.347 مليار يورو، وفقًا لتقرير "Produlce 2024"، الذي أعدته جمعية الحلويات الإسبانية. وقد نمت هذه الصادرات عالميًا العام الماضي بنسبة 5٪، متجاوزة 2.4 مليار يورو لتصل إلى 657000 طن. وتظل الأسواق الرئيسية فرنسا (398.5 مليون يورو) والبرتغال (352.07 مليون يورو) والولايات المتحدة، حيث بلغت الصادرات 204.38 مليون يورو في عام 2024. تليها دول مثل المملكة المتحدة (182.8 مليون يورو) وألمانيا (176.8 مليون يورو) وإيطاليا (151.4 مليون يورو) والمغرب (83.96 مليون يورو). وسجلت الشركة حسب تقريرها السنوي، نموا قويا في البرتغال (+11%) والمغرب (+12.1%) الذي يُعدّ الوجهة السابعة لصادرات الحلويات الإسبانية. واعتبر مدير عام الشركة، أن السر وراء تركيز "Produlce" على المغرب، هو عدم وجود إنتاج صناعي كبير، وهو ما سمح للشركة بتعزيز قدرتها التنافسية من خلال التكيف مع طلب السوق.
إقتصاد

المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة