دولي

المغرب يساعد أمريكا على محاربة الإرهاب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أغسطس 2018

أكد السفير والمنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يتقاسمان الالتزام بمكافحة الإرهاب.وقال سيلز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة إن "الالتزام المشترك بين حكومتي البلدين من أجل مواجهة ودحر الإرهابيين يوجد في صلب شراكة مغربية أمريكية متينة".وأضاف أن "الجماعات الإرهابية كتنظيم (داعش) و(القاعدة) تواصل في نفس الآن تهديدنا وتوحيدنا في تصميمنا على محاربة هذه الآفة"، مؤكدا أن محادثاته مع بوريطة كانت "بناءة".كما أشاد المسؤول الأمريكي بعلاقات الصداقة "الممتازة" القائمة بين المغرب والولايات المتحدة وتحالفهما لمكافحة الإرهاب، خاصة في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يرأسه المغرب بالمشاركة مع هولندا، وكذا العلاقات الثنائية، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز هذا التعاون.على المستوى الإقليمي، يشكل تطوير قدرات مكافحة الإرهاب والتعاون في منطقتي المغرب العربي والساحل جوهر الشراكة المغربية الأمريكية في هذا المجال، وذلك من أجل تعزيز الأولويات المشتركة للأمن والاستقرار الإقليمي.وعلى الصعيد المتعدد الأطراف، يتعاون البلدان بشكل مكثف، ولا سيما في إطارالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ، الذي يشرف المغرب فيه على ثلاث مبادرات، تتعلق بأمن الحدود ومكافحة الإرهاب المحلي وتحسين قدرات الكشف ومنع الإرهابيين من السفر من خلال المراقبة المتقدمة وتبادل المعلومات.وتهدف هذه المبادرة الأخيرة ، التي من المقرر إطلاقها في 27 شتنبر بنيويورك، إلى المساهمة في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2396 بشأن عودة وإعادة انتشار المقاتلين الإرهابيين الأجانب.كما تروم أيضا إعداد سلسلة من الممارسات الجيدة لمساعدة الحكومات على وضع معايير فعالة لإعداد وتنظيم وتدبير واستخدام قوائم المراقبة وذلك من أجل فهم حركات الإرهابيين بشكل أفضل.وقد تمت ترجمة هذا التعاون المغربي الأمريكي، الذي قد يكون مفيدا لبلدان أخرى، بتنفيذ العديد من إطارات العمل المشتركة، تهم مجال تبادل المعلومات والأمن الحدودي ومجال أمن البنيات التحتية الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ والحساسة، وكذا بوضع ﻣﺒﺎدرات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ والمتعدد الأطراف.ويعتبر سيلز، سفير ومنسق لمكافحة الإرهاب منذ سنة 2017، المحاور الرئيسي فيما يتعلق بعمل الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والتطرف، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، كما أنه ممثل الولايات المتحدة خلال أنشطة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

أكد السفير والمنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز، أمس الخميس بالرباط، أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يتقاسمان الالتزام بمكافحة الإرهاب.وقال سيلز، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المملكة، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة إن "الالتزام المشترك بين حكومتي البلدين من أجل مواجهة ودحر الإرهابيين يوجد في صلب شراكة مغربية أمريكية متينة".وأضاف أن "الجماعات الإرهابية كتنظيم (داعش) و(القاعدة) تواصل في نفس الآن تهديدنا وتوحيدنا في تصميمنا على محاربة هذه الآفة"، مؤكدا أن محادثاته مع بوريطة كانت "بناءة".كما أشاد المسؤول الأمريكي بعلاقات الصداقة "الممتازة" القائمة بين المغرب والولايات المتحدة وتحالفهما لمكافحة الإرهاب، خاصة في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، الذي يرأسه المغرب بالمشاركة مع هولندا، وكذا العلاقات الثنائية، معربا عن رغبة بلاده في تعزيز هذا التعاون.على المستوى الإقليمي، يشكل تطوير قدرات مكافحة الإرهاب والتعاون في منطقتي المغرب العربي والساحل جوهر الشراكة المغربية الأمريكية في هذا المجال، وذلك من أجل تعزيز الأولويات المشتركة للأمن والاستقرار الإقليمي.وعلى الصعيد المتعدد الأطراف، يتعاون البلدان بشكل مكثف، ولا سيما في إطارالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ، الذي يشرف المغرب فيه على ثلاث مبادرات، تتعلق بأمن الحدود ومكافحة الإرهاب المحلي وتحسين قدرات الكشف ومنع الإرهابيين من السفر من خلال المراقبة المتقدمة وتبادل المعلومات.وتهدف هذه المبادرة الأخيرة ، التي من المقرر إطلاقها في 27 شتنبر بنيويورك، إلى المساهمة في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2396 بشأن عودة وإعادة انتشار المقاتلين الإرهابيين الأجانب.كما تروم أيضا إعداد سلسلة من الممارسات الجيدة لمساعدة الحكومات على وضع معايير فعالة لإعداد وتنظيم وتدبير واستخدام قوائم المراقبة وذلك من أجل فهم حركات الإرهابيين بشكل أفضل.وقد تمت ترجمة هذا التعاون المغربي الأمريكي، الذي قد يكون مفيدا لبلدان أخرى، بتنفيذ العديد من إطارات العمل المشتركة، تهم مجال تبادل المعلومات والأمن الحدودي ومجال أمن البنيات التحتية الاﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ والحساسة، وكذا بوضع ﻣﺒﺎدرات ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ والمتعدد الأطراف.ويعتبر سيلز، سفير ومنسق لمكافحة الإرهاب منذ سنة 2017، المحاور الرئيسي فيما يتعلق بعمل الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الإرهاب والتطرف، على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف، كما أنه ممثل الولايات المتحدة خلال أنشطة المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة