وطني

المغرب يرفع طموح مساهمته في تخفيف انبعاث الغازات الدفيئة


كشـ24 نشر في: 12 يوليو 2021

قدم المغرب يوم 22 يونيو المنصرم مساهمته المحددة وطنيا للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بعد تحيينها، إلى الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تتضمن هدفا إجماليا جديدا لتخفيف هذه الانبعاثات بنسبة 45.5 في المائة بحلول سنة 2030، منها 18.3 في المائة غير مشروطة بالدعم الدولي.وذكر بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة-قطاع البيئة، أن هذا التحيين يأتي تماشيا مع مضامين الرسالة الملكية للمشاركين في أشغال قمة العمل المناخي التي انعقدت بمقر الأمم المتحدة سنة 2019 بنيويورك، والتي أكدت على تعزيز التزام المملكة المغربية لرفع طموح مساهمتها المحددة وطنيا طبقا لمقتضيات اتفاق باريس حول المناخ.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد مقاربة تشاركية وشاملة لتحيين المساهمة المحددة وطنيا، كما تم عرضها على اللجنة الوطنية للتغير المناخي والتنوع البيولوجي قبل إرسالها إلى الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.وكانت المملكة قد التزمت قبيل تنظيم مؤتمر المناخ (كوب 22) بمراكش سنة 2016، بخفض انبعاثاتها في أفق 2030 بنسبة 42 في المائة منها 17 في المائة غير مشروطة بدعم إضافي دولي.وأشار البلاغ إلى أن المساهمة المحددة وطنيا المحينة للمملكة تضم حزمة مشاريع تتألف من 61 مشروعا للتخفيف، منها 27 مشروعا مشروطا بالدعم الدولي. وتهم هذه المشاريع سبعة قطاعات هي الطاقة (توليد الكهرباء)، والصناعة (مع إضافة قطاعين فرعيين جديدين يتعلقان بالفوسفاط والإسمنت)، والإسكان والبناء، والنقل، والنفايات، والفلاحة، وتدبير الأراضي والغابات. وتقدر التكلفة الإجمالية لحزمة المشاريع بحوالي 38.8 مليار دولار، بما في ذلك 21.5 مليار دولار للمشاريع المشروطة.وأضاف أن المساهمة المحددة وطنيا المحينة تتضمن الأهداف الاستراتيجية للتكيف بالنسبة لقطاعات الماء والفلاحة والصيد البحري وتربية الأسماك، والغابات، وإعداد التراب والتدبير الحضري والصحة، وكذا النظم الإيكولوجية الهشة (الساحلية والجبلية والواحات). وقدرت التكلفة الإجمالية لتدابير التكيف بما يناهز 40 مليار دولار.وحسب البلاغ، فقد لقيت المساهمة المحددة وطنيا المحينة ترحيبا من عدة شخصيات بارزة، وعلى رأسها، السيدة باتريسيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسيد ألوك شارما، رئيس المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26)، والتي ثمنت المجهودات التي بذلها المغرب لتحديث مساهمته مع الرفع من مستوى الطموح لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من جهة، وإدماج تعزيز التكيف وتقوية القدرة على الصمود للقطاعات الأكثر هشاشة من جهة أخرى.

قدم المغرب يوم 22 يونيو المنصرم مساهمته المحددة وطنيا للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بعد تحيينها، إلى الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والتي تتضمن هدفا إجماليا جديدا لتخفيف هذه الانبعاثات بنسبة 45.5 في المائة بحلول سنة 2030، منها 18.3 في المائة غير مشروطة بالدعم الدولي.وذكر بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة-قطاع البيئة، أن هذا التحيين يأتي تماشيا مع مضامين الرسالة الملكية للمشاركين في أشغال قمة العمل المناخي التي انعقدت بمقر الأمم المتحدة سنة 2019 بنيويورك، والتي أكدت على تعزيز التزام المملكة المغربية لرفع طموح مساهمتها المحددة وطنيا طبقا لمقتضيات اتفاق باريس حول المناخ.وأضاف المصدر ذاته أنه تم اعتماد مقاربة تشاركية وشاملة لتحيين المساهمة المحددة وطنيا، كما تم عرضها على اللجنة الوطنية للتغير المناخي والتنوع البيولوجي قبل إرسالها إلى الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.وكانت المملكة قد التزمت قبيل تنظيم مؤتمر المناخ (كوب 22) بمراكش سنة 2016، بخفض انبعاثاتها في أفق 2030 بنسبة 42 في المائة منها 17 في المائة غير مشروطة بدعم إضافي دولي.وأشار البلاغ إلى أن المساهمة المحددة وطنيا المحينة للمملكة تضم حزمة مشاريع تتألف من 61 مشروعا للتخفيف، منها 27 مشروعا مشروطا بالدعم الدولي. وتهم هذه المشاريع سبعة قطاعات هي الطاقة (توليد الكهرباء)، والصناعة (مع إضافة قطاعين فرعيين جديدين يتعلقان بالفوسفاط والإسمنت)، والإسكان والبناء، والنقل، والنفايات، والفلاحة، وتدبير الأراضي والغابات. وتقدر التكلفة الإجمالية لحزمة المشاريع بحوالي 38.8 مليار دولار، بما في ذلك 21.5 مليار دولار للمشاريع المشروطة.وأضاف أن المساهمة المحددة وطنيا المحينة تتضمن الأهداف الاستراتيجية للتكيف بالنسبة لقطاعات الماء والفلاحة والصيد البحري وتربية الأسماك، والغابات، وإعداد التراب والتدبير الحضري والصحة، وكذا النظم الإيكولوجية الهشة (الساحلية والجبلية والواحات). وقدرت التكلفة الإجمالية لتدابير التكيف بما يناهز 40 مليار دولار.وحسب البلاغ، فقد لقيت المساهمة المحددة وطنيا المحينة ترحيبا من عدة شخصيات بارزة، وعلى رأسها، السيدة باتريسيا إسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسيد ألوك شارما، رئيس المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 26)، والتي ثمنت المجهودات التي بذلها المغرب لتحديث مساهمته مع الرفع من مستوى الطموح لتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من جهة، وإدماج تعزيز التكيف وتقوية القدرة على الصمود للقطاعات الأكثر هشاشة من جهة أخرى.



اقرأ أيضاً
استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة