دولي

المغرب يرفض تسليم الأمير منصور ابن الملك عبد الله للسعودية


كشـ24 نشر في: 6 نوفمبر 2018

قالت مصادر مطلعة ان المغرب رفض تسليم الأمير منصور بن الملك عبد الله الى السلطات السعودية، ورفع من الحراسة عنه في إقامته في قصر أبيه في الدار البيضاء.وكان الأمير منصور بن عبد الله يوجد في أوروبا عندما قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باعتقال الأمراء ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون خلال نوفمبر الماضي، وتوجه الأمير منصور من فرنسا الى المغرب وأقام في قصر أبيه الملك الراحل عبد الله.وكانت السعودية قد طلبت من المغرب الكشف عن حسابات الأمراء السعوديين وممتلكاتهم في المغرب، وشددت على تسليمها الأمير بن عبد الله، لكن المغرب رفض الكشف عن الحسابات إلا بحكم قضائي، كما رفض تسليم الأمير منصور بن عبد الله.وتسبب هذا الأمر وفق ما جاء في صحيفة "رأي اليوم" في توتر في العلاقات بين الرباط والرياض، وحاول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهميش المغرب، وأمر بعدم التصويت على احتضان المغرب كأس العالم، وأعطى صوته للولايات المتحدة.وكان منصور بن عبد الله يرغب في العودة الى أوروبا، إلا أنه كان يخشى من وجود مذكرة اعتقال في حقه صادرة عن السلطات السعودية، وسيطر عليه الخوف عندما لم يتحرك الأوروبيون للدفاع عن معتقلي فندق ريتز كارلتون، بل قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشجيع ولي العهد السعودي على هذا العمل رغم أنه جرى خارج الإطار القانوني.وكان الأمير بن سلمان يعد لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد ابن عمه منصور بعدما علم بنيته الإقامة في بروكسيل وقد يجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين في المفوضية الأوروبية.وبعدما لقي الصحفي جمال خاشقجي حتفه، وما ترتب عنها من حملة ضد السعودية، أغلقت الرياض ملف الأمير منصور بن عبد الله ولم تعد تطالب المغرب بتسليمه، كما ارتاح المغرب من ضغط الرياض.وكان المغرب قد سلم أميرا سعوديا الى الرياض وهو تركي بن بندر سنة 2015 بموجب مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الأنتربول، ولم تكن العائلة الملكية تشهد التوتر الحالي لأن الأمير محمد بن سلمان لم يكن قد وصل الى ولاية العهد.وكان تركي بن بندر قد طالب بإصلاحات سياسية في البلاد، وكيفت السلطات السعودية الاتهامات ضد تركي بن بندر من سياسية الى جنائية، ولم يتضامن المغرب مع العربية السعودية في ملف خاشقجي، بينما أقدمت ملكيات أخرى وهي الأردن والإمارات والبحرين على دعم محتشم للرياض.وكان برنامج وثائق بثته قناة “BBC” البريطانية كشف عن نجاح السلطات السعودية في خطف عدة امراء سعوديين معارضين كانوا يقيمون في الغرب ابرزهم سلطان بن تركي بن عبد العزيز الذي جرى نقله من جنيف الى الرياض مخدرا، وكان الأمير منصور بن عبد الله يخشى من المصير نفسه.ويذكر ان جناح الملك عبد الله في الاسرة الحاكمة الممثل في الأمير عبد العزيز بن عبد الله في هيئة البيعة، رفض مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، ورفض الامر نفسه الأمير احمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية الأسبق، الذي عاد الى الرياض قبل أسبوع، قاطعا منفاه الاختياري في لندن، في اطار ضمانات أمريكية وبريطانية بحمايته.ويذكر ان اثنين من أبناء الملك عبد الله كانا من معتقلي فندق الريتز كارلتون، هما الأمير متعب، الذي كان يتولى رئاسة الحرس الوطني (جرى الافراج عنه بعد قبوله بالتسوية والتنازل عن بعض املاكه)، وكذلك الأمير تركي بن عبد الله، امير منطقة الرياض، الذي ما أزال قيد الاعتقال، كما ان الامير عبد العزيز بن عبد الله الذي كان يشغل نائب وزير الخارجية عندما كان والده ملكا يقيم حاليا في باريس.

قالت مصادر مطلعة ان المغرب رفض تسليم الأمير منصور بن الملك عبد الله الى السلطات السعودية، ورفع من الحراسة عنه في إقامته في قصر أبيه في الدار البيضاء.وكان الأمير منصور بن عبد الله يوجد في أوروبا عندما قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باعتقال الأمراء ورجال الأعمال في فندق ريتز كارلتون خلال نوفمبر الماضي، وتوجه الأمير منصور من فرنسا الى المغرب وأقام في قصر أبيه الملك الراحل عبد الله.وكانت السعودية قد طلبت من المغرب الكشف عن حسابات الأمراء السعوديين وممتلكاتهم في المغرب، وشددت على تسليمها الأمير بن عبد الله، لكن المغرب رفض الكشف عن الحسابات إلا بحكم قضائي، كما رفض تسليم الأمير منصور بن عبد الله.وتسبب هذا الأمر وفق ما جاء في صحيفة "رأي اليوم" في توتر في العلاقات بين الرباط والرياض، وحاول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهميش المغرب، وأمر بعدم التصويت على احتضان المغرب كأس العالم، وأعطى صوته للولايات المتحدة.وكان منصور بن عبد الله يرغب في العودة الى أوروبا، إلا أنه كان يخشى من وجود مذكرة اعتقال في حقه صادرة عن السلطات السعودية، وسيطر عليه الخوف عندما لم يتحرك الأوروبيون للدفاع عن معتقلي فندق ريتز كارلتون، بل قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشجيع ولي العهد السعودي على هذا العمل رغم أنه جرى خارج الإطار القانوني.وكان الأمير بن سلمان يعد لإصدار مذكرة اعتقال دولية ضد ابن عمه منصور بعدما علم بنيته الإقامة في بروكسيل وقد يجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين في المفوضية الأوروبية.وبعدما لقي الصحفي جمال خاشقجي حتفه، وما ترتب عنها من حملة ضد السعودية، أغلقت الرياض ملف الأمير منصور بن عبد الله ولم تعد تطالب المغرب بتسليمه، كما ارتاح المغرب من ضغط الرياض.وكان المغرب قد سلم أميرا سعوديا الى الرياض وهو تركي بن بندر سنة 2015 بموجب مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الأنتربول، ولم تكن العائلة الملكية تشهد التوتر الحالي لأن الأمير محمد بن سلمان لم يكن قد وصل الى ولاية العهد.وكان تركي بن بندر قد طالب بإصلاحات سياسية في البلاد، وكيفت السلطات السعودية الاتهامات ضد تركي بن بندر من سياسية الى جنائية، ولم يتضامن المغرب مع العربية السعودية في ملف خاشقجي، بينما أقدمت ملكيات أخرى وهي الأردن والإمارات والبحرين على دعم محتشم للرياض.وكان برنامج وثائق بثته قناة “BBC” البريطانية كشف عن نجاح السلطات السعودية في خطف عدة امراء سعوديين معارضين كانوا يقيمون في الغرب ابرزهم سلطان بن تركي بن عبد العزيز الذي جرى نقله من جنيف الى الرياض مخدرا، وكان الأمير منصور بن عبد الله يخشى من المصير نفسه.ويذكر ان جناح الملك عبد الله في الاسرة الحاكمة الممثل في الأمير عبد العزيز بن عبد الله في هيئة البيعة، رفض مبايعة الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، ورفض الامر نفسه الأمير احمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية الأسبق، الذي عاد الى الرياض قبل أسبوع، قاطعا منفاه الاختياري في لندن، في اطار ضمانات أمريكية وبريطانية بحمايته.ويذكر ان اثنين من أبناء الملك عبد الله كانا من معتقلي فندق الريتز كارلتون، هما الأمير متعب، الذي كان يتولى رئاسة الحرس الوطني (جرى الافراج عنه بعد قبوله بالتسوية والتنازل عن بعض املاكه)، وكذلك الأمير تركي بن عبد الله، امير منطقة الرياض، الذي ما أزال قيد الاعتقال، كما ان الامير عبد العزيز بن عبد الله الذي كان يشغل نائب وزير الخارجية عندما كان والده ملكا يقيم حاليا في باريس.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة