ذكرت مصادر إعلامية موريتانية بأن المغرب رفض استقبال وزير الخارجية الموريتاني للمرة الثانية على التوالي، مشيرة الى أن زيارة المسؤول الموريتاني تهدف إلى توجيه دعوة رسمية للملك للحضور الى أشغال القمة العربية المنتظر تنظيمها في موريتانيا، بعد أن سبق أن اعتذر المغرب عن تنظيمها.
ونقلت يومية "المساء" عن المصادر ذاتها إلى أن الرفض المغربي قد يكون بسبب الحضور الرسمي الكبير لموريتانيا في مراسيم تشييع زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، وهو الأمر الذي يحتمل أنه تسبب في توتر صامت جديد بين الرباط ونواكشوط.
وكان الرئيس الموريتاني قد بعث برسالة تعزية الى الجبهة، فيما أرسلت الحكومة الموريتانية وفدا رفيعا لمخيمات تندوف من أجل تقديم واجب العزاء لجبهة البوليساريو في وفاة زعيمها بأحد المستشفيات الأمريكية.