وطني

المغرب يرتقي للمركز 7 عالميا في مؤشر أداء التغير المناخي


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2023

ارتقى المغرب إلى المرتبة السابعة عالميا في مؤشر أداء التغير المناخي المعروف اختصارا بـ"CCPI" لسنة 2023، الذي يقيّم أداء حماية المناخ في 59 دولة ويقارن بينها على أساس معايير موحدة.ووفق معطيات المؤشر فقد صعد المغرب إلى المركز السابع عالميا متقدما بمرتبة واحدة عن التقرير السابق، ليصنّف ضمن أفضل عشر دول ذات أداء عال لهذا العام، حيث سجّلت المملكة، كما في العامين الماضيين، معدلات عالية في ثلاث فئات رئيسية، تتمثل في "انبعاثات الغازات الدفيئة"، و"استخدام الطاقة"، و"سياسة المناخ".وحسب التقرير، الذي يقيّم البلدان بناء على 14 مؤشر، فإنه "لا يوجد بلد يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية بجميع الفئات لتحقيق تصنيف إجمالي مرتفع للغاية، لذلك تم ترك المراتب الأولى فارغة"، وبالتالي فقد تصدّرت الدنمارك التصنيف، باحتلالها المركز الرابع، متبوعة بالسويد، والشيلي، في ما جاءت إيران في المركز الأخير، مسبوقة بالسعودية، وكازاخستان.وبالعودة للمغرب، فقد سجّل التقرير، وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه وعلى الرغم من أن الاتجاه السائد في معدلات الطاقة المتجددة مرتفع للغاية، إلا أن المملكة تتلقى تصنيفا منخفضا بالنسبة لاستغلال هذه الطاقات، مراعاة لأهدافه سنة 2030.ويرى المصدر ذاته، أنه "إذا حافظ المغرب على اتجاهه الإيجابي في مجال الطاقة المتجددة، فينبغي أن يتحسن في المؤشرات الأخرى"، وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، لاحظ معدوا المؤشر أن "المغرب يفتقر إلى الإرادة لإلغاء مركزية الطاقة المتجددة وتشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة المتجددة الخاصة بهم".وأشار إلى أن المغرب كان في طليعة البلدان التي قادت جهود الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة حيث تعزز ذلك بعد احتضان المملكة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، حيث تم وضع إطار لتقليل الانبعاثات والالتزام باتفاقيات باريس.وأورد التقرير، أن المغرب التزم بزراعة 600 ألف هكتار من الغابات بحلول عام 2030، حيث رحّب الخبراء الذين أعدوا التقرير بالتطورات الإيجابية التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية، ومع ذلك، فإنهم يعتبرون أن "القوانين الحالية تفتقر للقوة من أجل تنزيلها على أرض الواقع إضافة إلى عدم التزام القطاع الصناعي بها".وفي السياق ذاته، رحّب التقرير بالتغييرات الإيجابية المتخذة بالمملكة مؤخرا لتحسين أداء المناخ في البلاد، مشيرا في المقابل إلى أن جائحة كوفيد-19، والإجهاد المائي، والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، كلها عوامل ساهمت في كبح الطموحات.

ارتقى المغرب إلى المرتبة السابعة عالميا في مؤشر أداء التغير المناخي المعروف اختصارا بـ"CCPI" لسنة 2023، الذي يقيّم أداء حماية المناخ في 59 دولة ويقارن بينها على أساس معايير موحدة.ووفق معطيات المؤشر فقد صعد المغرب إلى المركز السابع عالميا متقدما بمرتبة واحدة عن التقرير السابق، ليصنّف ضمن أفضل عشر دول ذات أداء عال لهذا العام، حيث سجّلت المملكة، كما في العامين الماضيين، معدلات عالية في ثلاث فئات رئيسية، تتمثل في "انبعاثات الغازات الدفيئة"، و"استخدام الطاقة"، و"سياسة المناخ".وحسب التقرير، الذي يقيّم البلدان بناء على 14 مؤشر، فإنه "لا يوجد بلد يعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية بجميع الفئات لتحقيق تصنيف إجمالي مرتفع للغاية، لذلك تم ترك المراتب الأولى فارغة"، وبالتالي فقد تصدّرت الدنمارك التصنيف، باحتلالها المركز الرابع، متبوعة بالسويد، والشيلي، في ما جاءت إيران في المركز الأخير، مسبوقة بالسعودية، وكازاخستان.وبالعودة للمغرب، فقد سجّل التقرير، وفق ما نقلته الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة، أنه وعلى الرغم من أن الاتجاه السائد في معدلات الطاقة المتجددة مرتفع للغاية، إلا أن المملكة تتلقى تصنيفا منخفضا بالنسبة لاستغلال هذه الطاقات، مراعاة لأهدافه سنة 2030.ويرى المصدر ذاته، أنه "إذا حافظ المغرب على اتجاهه الإيجابي في مجال الطاقة المتجددة، فينبغي أن يتحسن في المؤشرات الأخرى"، وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، لاحظ معدوا المؤشر أن "المغرب يفتقر إلى الإرادة لإلغاء مركزية الطاقة المتجددة وتشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة المتجددة الخاصة بهم".وأشار إلى أن المغرب كان في طليعة البلدان التي قادت جهود الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة حيث تعزز ذلك بعد احتضان المملكة لمؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، حيث تم وضع إطار لتقليل الانبعاثات والالتزام باتفاقيات باريس.وأورد التقرير، أن المغرب التزم بزراعة 600 ألف هكتار من الغابات بحلول عام 2030، حيث رحّب الخبراء الذين أعدوا التقرير بالتطورات الإيجابية التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية، ومع ذلك، فإنهم يعتبرون أن "القوانين الحالية تفتقر للقوة من أجل تنزيلها على أرض الواقع إضافة إلى عدم التزام القطاع الصناعي بها".وفي السياق ذاته، رحّب التقرير بالتغييرات الإيجابية المتخذة بالمملكة مؤخرا لتحسين أداء المناخ في البلاد، مشيرا في المقابل إلى أن جائحة كوفيد-19، والإجهاد المائي، والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، كلها عوامل ساهمت في كبح الطموحات.



اقرأ أيضاً
وساطات تنهي حالة “اختفاء” مثيرة لرئيس المجلس الجماعي لصفرو
قالت المصادر للجريدة أن "مساعي حميدة" بذلت في قضية الشيكات العالقة التي تفجرت في وجه الرئيس الحالي للمجلس الجماعي لمدينة صفرو، وانتهت إلى "اتفاق ودي" مع الأطراف المشتكية. وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق وضع نهاية لحالة "اختفاء" الرئيس والتي أثارت الكثير من الجدل في المدينة.ولجأت أطراف معنية بهذا الملف إلى القضاء للمطالبة بمستحقات مالية ناجمة عن معاملات تجارية مع رئيس المجلس بصفتها مقاولا، في وقت غادر فيه الرئيس المدينة لعدة أسابيع مباشرة بعد انتهاء فعاليات مهرجان حب الملوك.وارتبطت هذه المغادرة بحديث عن صعوبات مالية واجهتها شركاته بعدما تعطلت مشاريع تشرف على إنجازها في كل من تازة وصفرو ومنطقة واد أمليل.ونفى مقربون من الرئيس، في البداية، وجود مشاكل مطروحة، موردين بأن الأمر يتعلق بفترة استراحة، قبل أن يشير في تصريحات صحفية إلى أنه لم يغادر المغرب، وبأنه بصدد تجاوز صعوبات يواجهها كمستثمر.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يعيد هيكلة أقطابه لقيادة استراتيجية “مطارات 2030”
شرع المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل لتنزيل استراتيجية “مطارات 2030”. وذكر المكتب، في بلاغ له، أنه اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية. وأضاف أنه تم في هذا الصدد، إطلاق طلب ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب “الملاحة الجوية” وقطب “الاستغلال المطاري”، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام. وأشار المصدر ذاته إلى أن المديرين الحاليين “وهم مهنيون متمرسون ساهموا في تطوير المكتب، سيتولون تدبير المشاريع المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام”. ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج في سياق التجديد الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية، وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة. ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته “مطارات 2030″، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات، والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات. وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية “مطارات 2030″، نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.
وطني

المغرب يستضيف مؤتمر المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تستضيف محكمة النقض بالمملكة المغربية أيام 2و3 و4 يوليوز 2025، المؤتمر الثامن لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAF)، بمشاركة ما يناهز 30 دولة، تحت شعار "المحكمة العليا المثالية". ويمثل المملكة المغربية في هذا المؤتمر وفد هام يترأسه الرئيس الأول لمحكمة النقض.ويعرف المؤتمر تنظيم ثلاث موائد مستديرة، تتمحور الأولى حول "المكانة المؤسساتية للمحاكم العليا وضمانات استقلال القضاة"، والثانية حول "الوقاية من تضارب المصالح والرشوة، والإدارة والاستقلال المالي للمحاكم، والولوج إلى المحكمة وإدارة النزاعات"، وتتمحور المائدة المستديرة الثالثة حول "قرارات المحاكم العليا: التعليل، والجودة، والنشر، والتواصل مع الجمهور". كما ستتداول الجمعية العمومية في بعض القضايا التنظيمية الخاصة بهياكل الجمعية. ومعلوم أن جمعية المحاكم العليا للدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية، تضم في عضويتها 49 محكمة عليا. وهي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب بين أعضائها بشأن القضايا التي تدخل في نطاق اختصاصات المحاكم العليا. كما تهدف إلى تعزيز دور المحاكم العليا في ترسيخ سيادة القانون وتعزيز الأمن القانوني وتنظيم القرارات القضائية، ومواءمة القانون داخل الدول الأعضاء.
وطني

وزير الداخلية يترأس حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة
ترأس وزير الداخلية، يومه الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة والذي يضم 113 خريجا وخريجة، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد تخللت هذا الحفل مراسم توزيع الشهادات على المتفوقين، وكذا تقديم استعراض عسكري من طرف المتخرجين. وفق بلاغ لوزارة الداخلية، جسدت هذه المناسبة الحرص الراسخ لوزارة الداخلية على جعل العنصر البشري في صلب أولوياتها، من خلال استثمارها المتواصل في تطوير منظومة التكوين بالمعهد لجعلها قادرة على تطعيم الإدارة الترابية بكوادر قيادية جديدة تمتلك المؤهلات الكفيلة برفع التحديات التنموية وترجمة الرهانات الوطنية الكبرى، في سبيل خدمة المواطنين المغاربة وتعزيز مسيرة نماء وتقدم المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس. كما شكل هذا الحفل محطة جديدة لتأكيد جهود وزارة الداخلية المتواصلة لتوطيد نهج إصلاحي متكامل يروم تعزيز فعالية الأداء الوظيفي، وتوجيه الطاقات نحو استيعاب الاحتياجات الواقعية والمتغيرات الطارئة، والتأقلم السريع مع التحولات المجتمعية، بهدف استشراف الحاجات الحقيقية للمواطنين والاستجابة السريعة والمتوازنة لتطلعاتهم، وذلك انطلاقا من الدور المحوري لرجال السلطة في تفعيل الخدمات العمومية ومواكبة مسيرة التنمية الشاملة. وتأتي هذه المساعي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تحث على ضرورة الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وترسيخ قيم الخدمة العمومية النوعية، وجعلها مرآة عاكسة لمبادئ المصلحة العامة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة