وطني

المغرب يراهن على حلول مبتكرة لمواجهة الإجهاد المائي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أغسطس 2023

في مواجهة الإجهاد المائي الذي تفاقم بفعل آثار التغيرات المناخية، يتخذ المغرب إجراءات رائدة لتأمين التزود بالماء بشكل مستدام، لا سيما عبر تفعيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، وبناء سدود جديدة، بالإضافة إلى اعتماد حلول مبتكرة في مجال تحلية مياه البحر.

وتنفيذا للتوجيهات السامية الواردة في الخطاب الملكي لـ14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، تم إنجاز مشاريع كبرى في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، والذي خصص له، بعد ثلاث سنوات على إطلاقه، غلاف مالي إجمالي بقيمة 143 مليار درهم، موجه بالأساس لتعبئة الموارد المائية من خلال إنشاء بنيات تحتية مهمة لتخزين المياه.

وفي هذا الإطار يندرج مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، الذي يروم بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب من الماء في اليوم، أي بحجم 360 مليون متر مكعب في السنة، عبر تحويل فائض مياه حوض سبو، التي كانت تضيع في المحيط الأطلسي، نحو حوض أبي رقراق بهدف تأمين تزويد محور الرباط- الدار البيضاء بالماء الشروب.

وفي إطار استراتيجيته الشمولية لرفع التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن المائي، أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مؤخرا، مشروعا يروم تقوية وتأمين تزويد مدينتي بركان والسعيدية والمراكز المجاورة بالماء الشروب، سيمكن من رفع الطاقة الإنتاجية إلى 56 ألف و160 متر مكعب في اليوم. كما ستستقبل مدينتا آسفي والجديدة، بفضل اتفاق موقع في 5 يوليوز المنصرم مع المكتب الشريف للفوسفاط، على التوالي، 10 و 30 مليون متر مكعب من مياه التحلية، في أفق رفع حجم المياه خلال السنوات المقبلة.

وفي مطلع السنة الجارية، بلغ مشروع شفشاون مرحلة مهمة مع الشروع في الاستغلال التدريحي للشطر الأول، الذي سيمكن من رفع صبيب الماء الشروب بحوالي 13 ألف و820 متر مكعب في اليوم انطلاقا من السد المحلي، بهدف تحسين تزويد المدينة والدواوير المجاورة بالماء بشكل ملموس.

أما في ما يخص مشروع مدينة العيون، فقد تم تسليم الدفعة الأولى من مياه التحلية انطلاقا من المحطة الجديدة لتحلية المياه خلال السنة الماضية. وتتوخى هذه المحطة، المرتبطة بأثقاب ساحلية وتضم ثلاثة خزانات جديدة بسعة إجمالية تصل إلى 5500 متر مكعب ومحطات للضخ ومنظومة للتحكم عن بعد، تعزيز تزويد مدينة العيون والمناطق المجاورة، من قبيل المرسى وفم الواد وتاروما، بالماء الشروب.

وهكذا، تصل القدرة الحالية لمحطات تحلية مياه البحر إلى 179 مليون متر مكعب في السنة، تم تعزيزها مؤخرا ب 110 ملايين متر مكعب إضافية بفضل محطتي آسفي والجرف الأصفر اللتين أنجزهما المكتب الشريف للفوسفاط.

وعزز المغرب طاقته في مجال تحلية مياه البحر ب12 محطة. ومن المتوقع أن ترى النور مشاريع أخرى للتحلية مستقبلا بفضل الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، التي تعد وسيلة فعالة للاستفادة من خبرة القطاع الخاص.

وبالإضافة إلى محطات التحلية، يمثل بناء 18 سدا جديدا، ستنضاف إلى 152 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا، بعدا مهما للاستراتيجية المغربية في مجال الماء، التي تروم رفع السعة التخزينية للموارد المائية إلى أزيد من 27 مليار متر مكعب، مع استكمال إنجاز آلاف الآبار والأثقاب المائية لاستخراج المياه الجوفية.

من خلال تفعيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، والاستثمار في محطات تحلية المياه والسدود الجديدة، يتبنى المغرب مقاربة استباقية من أجل تأمين تزود ساكنته واقتصاده بالماء بشكل مستدام.

في مواجهة الإجهاد المائي الذي تفاقم بفعل آثار التغيرات المناخية، يتخذ المغرب إجراءات رائدة لتأمين التزود بالماء بشكل مستدام، لا سيما عبر تفعيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، وبناء سدود جديدة، بالإضافة إلى اعتماد حلول مبتكرة في مجال تحلية مياه البحر.

وتنفيذا للتوجيهات السامية الواردة في الخطاب الملكي لـ14 أكتوبر 2022 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، تم إنجاز مشاريع كبرى في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، والذي خصص له، بعد ثلاث سنوات على إطلاقه، غلاف مالي إجمالي بقيمة 143 مليار درهم، موجه بالأساس لتعبئة الموارد المائية من خلال إنشاء بنيات تحتية مهمة لتخزين المياه.

وفي هذا الإطار يندرج مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، الذي يروم بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب من الماء في اليوم، أي بحجم 360 مليون متر مكعب في السنة، عبر تحويل فائض مياه حوض سبو، التي كانت تضيع في المحيط الأطلسي، نحو حوض أبي رقراق بهدف تأمين تزويد محور الرباط- الدار البيضاء بالماء الشروب.

وفي إطار استراتيجيته الشمولية لرفع التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمن المائي، أطلق المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مؤخرا، مشروعا يروم تقوية وتأمين تزويد مدينتي بركان والسعيدية والمراكز المجاورة بالماء الشروب، سيمكن من رفع الطاقة الإنتاجية إلى 56 ألف و160 متر مكعب في اليوم. كما ستستقبل مدينتا آسفي والجديدة، بفضل اتفاق موقع في 5 يوليوز المنصرم مع المكتب الشريف للفوسفاط، على التوالي، 10 و 30 مليون متر مكعب من مياه التحلية، في أفق رفع حجم المياه خلال السنوات المقبلة.

وفي مطلع السنة الجارية، بلغ مشروع شفشاون مرحلة مهمة مع الشروع في الاستغلال التدريحي للشطر الأول، الذي سيمكن من رفع صبيب الماء الشروب بحوالي 13 ألف و820 متر مكعب في اليوم انطلاقا من السد المحلي، بهدف تحسين تزويد المدينة والدواوير المجاورة بالماء بشكل ملموس.

أما في ما يخص مشروع مدينة العيون، فقد تم تسليم الدفعة الأولى من مياه التحلية انطلاقا من المحطة الجديدة لتحلية المياه خلال السنة الماضية. وتتوخى هذه المحطة، المرتبطة بأثقاب ساحلية وتضم ثلاثة خزانات جديدة بسعة إجمالية تصل إلى 5500 متر مكعب ومحطات للضخ ومنظومة للتحكم عن بعد، تعزيز تزويد مدينة العيون والمناطق المجاورة، من قبيل المرسى وفم الواد وتاروما، بالماء الشروب.

وهكذا، تصل القدرة الحالية لمحطات تحلية مياه البحر إلى 179 مليون متر مكعب في السنة، تم تعزيزها مؤخرا ب 110 ملايين متر مكعب إضافية بفضل محطتي آسفي والجرف الأصفر اللتين أنجزهما المكتب الشريف للفوسفاط.

وعزز المغرب طاقته في مجال تحلية مياه البحر ب12 محطة. ومن المتوقع أن ترى النور مشاريع أخرى للتحلية مستقبلا بفضل الشراكات بين القطاعين الخاص والعام، التي تعد وسيلة فعالة للاستفادة من خبرة القطاع الخاص.

وبالإضافة إلى محطات التحلية، يمثل بناء 18 سدا جديدا، ستنضاف إلى 152 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا، بعدا مهما للاستراتيجية المغربية في مجال الماء، التي تروم رفع السعة التخزينية للموارد المائية إلى أزيد من 27 مليار متر مكعب، مع استكمال إنجاز آلاف الآبار والأثقاب المائية لاستخراج المياه الجوفية.

من خلال تفعيل البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي، والاستثمار في محطات تحلية المياه والسدود الجديدة، يتبنى المغرب مقاربة استباقية من أجل تأمين تزود ساكنته واقتصاده بالماء بشكل مستدام.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة