دولي

المغرب يدعو للتعاون في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 30 مايو 2023

دعا المغرب لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك خلال الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، المنظم بشكل مشترك من طرف جمهورية كوريا، والولايات المتحدة، بجزيرة جيجو، بكوريا الجنوبية.

وذكر المغرب خلال هذا الاجتماع، المنظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لهذه المبادرة، بالتزامه بتعزيز القدرات الافريقية في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل السلام والأمن والتنمية بالقارة.

وفي كلمة بهذه المناسبة أعرب مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني، عن أسفه لأن الأولويات الافريقية لا تزال غير ممثلة بالشكل الكافي في الأجندة العالمية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وشدد على أن هذا التمثيل الضعيف للأولويات الافريقية في هذه الأجندة يتناقض مع الوضع الأمني المعقد بإفريقيا التي تواجه تحديات متداخلة، من التطرف العنيف، والإرهاب، والانفصال، والارتزاق، والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وحذر من أن هذه الظواهر تشكل عوامل خطر لانتشار أسلحة الدمار الشامل لدى جهات فاعلة من غير الدول ذات نزعات إرهابية وانفصالية، مؤكدا أن هذا الوضع اللافت يتطلب من المجتمع الدولي مراجعة الاطارات التحليلية الأمنية القائمة.

وقال الدبلوماسي إنه في مواجهة هذا الضعف، وحتى غياب التعاون الإقليمي وشبه الإقليمي، تظل المصالح الأمنية المغربية يقظة بشكل خاص إزاء تطور التهديد الذي يمثله انتشار أسلحة الدمار الشامل لدى جهات فاعلة من غير الدول، وخصوصا المجموعات الإرهابية والانفصالية.

وأشار المسؤول إلى أن الاحتفال بالذكرى العشرين للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار يتعين أن يشكل فرصة لتقييم الإنجازات والتحديات الحالية والصاعدة، مشددا على أهمية حشد الإرادة السياسية للدول الأعضاء لتحقيق مهمة المبادرة في أن تصبح منصة عملية لا محيد عنها لتبادل الممارسات الفضلى في مجال عدم الانتشار، في إطار تعددية موجهة نحو النتائج.

وأشار في هذا السياق للالتزام النشط للمغرب لفائدة تطوير وتفعيل مبادرة الأمن لمكافحة الانتشار، إلى جانب الولايات المتحدة، لا سيما من خلال تنظيم اجتماع إقليمي لشمال إفريقيا بطنجة في دجنبر 2022 ، والذي شكل مرحلة مهمة في إنشاء بنية لتعاون افريقي بين الأقاليم في مجال عدم الانتشار.

واستمرارا لهذا الالتزام، أعلن الدبلوماسي المغربي أن المملكة ستنظم مع الولايات المتحدة سنة 2024، اجتماعا إقليميا للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار للدول الأفريقية من أجل تعزيز الأهداف الاستراتيجية لهذه المبادرة مع هذه الدول.

وتمت دعوة المغرب للمشاركة في اجتماع جيجو كمتدخل رئيسي لتقديم تحليله حول تحديات المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار أسلحة الدمار بإفريقيا.

وكان الوفد المغربي ممثلا في هذا الاجتماع بمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي تعد إطار تعاون طوعي متعدد الأطراف تم إطلاقه سنة 2003، والتي يعتبر المغرب عضو تشطا فيها، موجهة لتنفيذ “مبادئ الحظر”. وتهدف لتعزيز التعاون العملي بين مختلف الوزارات والوكالات الوطنية المكلفة بالأمن من خلال تدابير لمكافحة النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل وناقلاتها والمواد ذات الصلة.

دعا المغرب لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وذلك خلال الاجتماع السياسي رفيع المستوى للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار، المنظم بشكل مشترك من طرف جمهورية كوريا، والولايات المتحدة، بجزيرة جيجو، بكوريا الجنوبية.

وذكر المغرب خلال هذا الاجتماع، المنظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى العشرين لهذه المبادرة، بالتزامه بتعزيز القدرات الافريقية في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وفقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل السلام والأمن والتنمية بالقارة.

وفي كلمة بهذه المناسبة أعرب مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج رضوان الحسيني، عن أسفه لأن الأولويات الافريقية لا تزال غير ممثلة بالشكل الكافي في الأجندة العالمية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وشدد على أن هذا التمثيل الضعيف للأولويات الافريقية في هذه الأجندة يتناقض مع الوضع الأمني المعقد بإفريقيا التي تواجه تحديات متداخلة، من التطرف العنيف، والإرهاب، والانفصال، والارتزاق، والجريمة المنظمة العابرة للحدود.

وحذر من أن هذه الظواهر تشكل عوامل خطر لانتشار أسلحة الدمار الشامل لدى جهات فاعلة من غير الدول ذات نزعات إرهابية وانفصالية، مؤكدا أن هذا الوضع اللافت يتطلب من المجتمع الدولي مراجعة الاطارات التحليلية الأمنية القائمة.

وقال الدبلوماسي إنه في مواجهة هذا الضعف، وحتى غياب التعاون الإقليمي وشبه الإقليمي، تظل المصالح الأمنية المغربية يقظة بشكل خاص إزاء تطور التهديد الذي يمثله انتشار أسلحة الدمار الشامل لدى جهات فاعلة من غير الدول، وخصوصا المجموعات الإرهابية والانفصالية.

وأشار المسؤول إلى أن الاحتفال بالذكرى العشرين للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار يتعين أن يشكل فرصة لتقييم الإنجازات والتحديات الحالية والصاعدة، مشددا على أهمية حشد الإرادة السياسية للدول الأعضاء لتحقيق مهمة المبادرة في أن تصبح منصة عملية لا محيد عنها لتبادل الممارسات الفضلى في مجال عدم الانتشار، في إطار تعددية موجهة نحو النتائج.

وأشار في هذا السياق للالتزام النشط للمغرب لفائدة تطوير وتفعيل مبادرة الأمن لمكافحة الانتشار، إلى جانب الولايات المتحدة، لا سيما من خلال تنظيم اجتماع إقليمي لشمال إفريقيا بطنجة في دجنبر 2022 ، والذي شكل مرحلة مهمة في إنشاء بنية لتعاون افريقي بين الأقاليم في مجال عدم الانتشار.

واستمرارا لهذا الالتزام، أعلن الدبلوماسي المغربي أن المملكة ستنظم مع الولايات المتحدة سنة 2024، اجتماعا إقليميا للمبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار للدول الأفريقية من أجل تعزيز الأهداف الاستراتيجية لهذه المبادرة مع هذه الدول.

وتمت دعوة المغرب للمشاركة في اجتماع جيجو كمتدخل رئيسي لتقديم تحليله حول تحديات المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار أسلحة الدمار بإفريقيا.

وكان الوفد المغربي ممثلا في هذا الاجتماع بمسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الدفاع الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.

وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار التي تعد إطار تعاون طوعي متعدد الأطراف تم إطلاقه سنة 2003، والتي يعتبر المغرب عضو تشطا فيها، موجهة لتنفيذ “مبادئ الحظر”. وتهدف لتعزيز التعاون العملي بين مختلف الوزارات والوكالات الوطنية المكلفة بالأمن من خلال تدابير لمكافحة النقل غير المشروع لأسلحة الدمار الشامل وناقلاتها والمواد ذات الصلة.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة