دولي

المغرب يدعو دول العالم الإسلامي للتوافق والحوار


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 مارس 2019

وجه مسؤول مغربي دعوة جديدة إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل تغليب روح التوافق وتدبير الأمور الخلافية بالحوار، مؤكدا أن البلدان الإسلامية تواجه تحديات "غير مسبوقة، تزيد السياقاتُ الإقليمية والدولية من تعقيدها".وقال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، في كلمة افتتاح أشغال الدورة ال 41 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بالرباط، ما بين 11 و14 مارس الجاري، "أدعوكم إلى التحلي بروح التوافق، ما دام الرهان هو خدمة قضايا بلداننا وشعوبنا".وأضاف المالكي "علينا أن نترك الأمور الخلافية جانبا، وندبر الأمور والخلافات والاختلافات بالحوار والاقتناع"، مشددا على ضرورة اعتماد "منهجية الإقناع والحوارِ الديمقراطي في أي خلافٍ، أو اختلاف عِلماً بأَنَّ هذا الاختلاف هو أمرٌ طبيعي".ومضى رئيس مجلس النواب المغربي مبينا أن البلدان الإسلامية تواجه "تحديات لَرُبَّماَ غير مسبوقة، تزيد السياقاتُ الإقليمية والدولية من تعقيدها فيمَا تتعاظمُ الانتظارات المشروعة للشعوب الإسلامية، في الاستقرار والديمقراطية والكرامة والتمتع بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية"، مؤكدا على ضرورة استحضار هذه التحديات في إقرار مشاريع القرارات والتوصيات والاستراتيجيات التي ينبغي أن تكون "قابلة للإنجاز، وينبغي أن تُوَحِّدَ عِوَضَ أن تُفَرِّقَ، وتعطي عن اتحادِنا صورة المنظمة الاقتراحية والواقعية".كما شدد المالكي على أن التحديات الداخلية والخارجية "تفرضُ علينا أن نكونَ عَمَليين ومُبادرين ونَتَوَّجَّهَ إلى جذور التحديات والمعضلات والمشاكل التي نُواجهُهَا، وهي معقدةٌ وحَلُّهَا ومواجهتُها لا يَقْبَلان التأجيل إلى ما لا نهاية"، واستدرك قائلا: "لكن الحلول لا تأتي دفعة واحدة. لذلك علينا ان نبني على التراكم ونتوفر على الرؤية الأقرب إلى الواقع ونبحث عما يقربنا وما يجمعنا، حتى مع الآخرين".وطالب المالكي بتجديد منهجية العمل حتى "نتمكن من تنفيذ ما نتفق عليه وما نصادق عليه، أولا حفاظا على مصداقية اتحادنا أمام شعوبنا وبين المنظمات المتعددة الأطراف، وثانيا من باب المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقنا. فهذه أمانة علينا الحفاظُ عليها".من جهته، اعتبر محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن المسلمين يواجهون تحديات النظام العالمي، الذي وصفه ب"الجائر"، وأكد أن المسلمين يسعون إلى إشاعة "السلم والوئام عبر العالم، والتعامل مع قضاياهم في المحافل الدولية بعدل وإنصاف".وأشار الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى أن انعقاد الدورة ال41 يأتي في سياق دولي "بالغ التعقيد وتطبعه فتن ونزاعات واستبداد وإقصاء"، مشددا على أن الشعوب الإسلامية تتطلع إلى أن تتبوأ الأمة المكانة اللائقة بها بين الأمم.وأوضح السنغالي نياس أن صوت المسلمين أصبح "مسموعا في المحافل الدولية"، مبرزا أن "التشويه الذي يتعرض له المسلمون، يتطلب منهم الوحدة والانسجام من أجل الدفاع عن قضايا الأمة وإشاعة التعاليم السمحة للدين الإسلامي القويم".ويرتقب أن تعرف الدورة الملتئمة بالرباط، انتخاب أعضاء مكتب اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتقديم تقرير الأمين العام، والاستماع إلى كلمات رؤساء الوفود، فضلا عن اعتماد تقرير الدورة ال21 للجنة العامة، ودراسة واعتماد التقارير ومشاريع القرارات المقدمة من طرف اللجان المتخصصة الدائمة والأجهزة المتفرعة.وستعمل اللجان الدائمة على متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي اتخذتها سابقا، كما سيعقد المؤتمر الثامن للبرلمانيات المسلمات، والاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عقد لقاءات تشاورية للمجموعات الجيو-سياسية وفق ما اوردته "ايلاف".كما سيتم ترشيح أعضاء اللجنة العامة للاتحاد، وأعضاء اللجنة التنفيذية، وأعضاء اللجان المتخصصة الدائمة للعام 2019، بالإضافة إلى تحديد زمان ومكان انعقاد الدورات ال15 وال16 وال17 لمؤتمر الاتحاد والاجتماع ال42 للجنة التنفيذية.

وجه مسؤول مغربي دعوة جديدة إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من أجل تغليب روح التوافق وتدبير الأمور الخلافية بالحوار، مؤكدا أن البلدان الإسلامية تواجه تحديات "غير مسبوقة، تزيد السياقاتُ الإقليمية والدولية من تعقيدها".وقال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، في كلمة افتتاح أشغال الدورة ال 41 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة بالرباط، ما بين 11 و14 مارس الجاري، "أدعوكم إلى التحلي بروح التوافق، ما دام الرهان هو خدمة قضايا بلداننا وشعوبنا".وأضاف المالكي "علينا أن نترك الأمور الخلافية جانبا، وندبر الأمور والخلافات والاختلافات بالحوار والاقتناع"، مشددا على ضرورة اعتماد "منهجية الإقناع والحوارِ الديمقراطي في أي خلافٍ، أو اختلاف عِلماً بأَنَّ هذا الاختلاف هو أمرٌ طبيعي".ومضى رئيس مجلس النواب المغربي مبينا أن البلدان الإسلامية تواجه "تحديات لَرُبَّماَ غير مسبوقة، تزيد السياقاتُ الإقليمية والدولية من تعقيدها فيمَا تتعاظمُ الانتظارات المشروعة للشعوب الإسلامية، في الاستقرار والديمقراطية والكرامة والتمتع بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية"، مؤكدا على ضرورة استحضار هذه التحديات في إقرار مشاريع القرارات والتوصيات والاستراتيجيات التي ينبغي أن تكون "قابلة للإنجاز، وينبغي أن تُوَحِّدَ عِوَضَ أن تُفَرِّقَ، وتعطي عن اتحادِنا صورة المنظمة الاقتراحية والواقعية".كما شدد المالكي على أن التحديات الداخلية والخارجية "تفرضُ علينا أن نكونَ عَمَليين ومُبادرين ونَتَوَّجَّهَ إلى جذور التحديات والمعضلات والمشاكل التي نُواجهُهَا، وهي معقدةٌ وحَلُّهَا ومواجهتُها لا يَقْبَلان التأجيل إلى ما لا نهاية"، واستدرك قائلا: "لكن الحلول لا تأتي دفعة واحدة. لذلك علينا ان نبني على التراكم ونتوفر على الرؤية الأقرب إلى الواقع ونبحث عما يقربنا وما يجمعنا، حتى مع الآخرين".وطالب المالكي بتجديد منهجية العمل حتى "نتمكن من تنفيذ ما نتفق عليه وما نصادق عليه، أولا حفاظا على مصداقية اتحادنا أمام شعوبنا وبين المنظمات المتعددة الأطراف، وثانيا من باب المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقنا. فهذه أمانة علينا الحفاظُ عليها".من جهته، اعتبر محمد قريشي نياس، الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أن المسلمين يواجهون تحديات النظام العالمي، الذي وصفه ب"الجائر"، وأكد أن المسلمين يسعون إلى إشاعة "السلم والوئام عبر العالم، والتعامل مع قضاياهم في المحافل الدولية بعدل وإنصاف".وأشار الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى أن انعقاد الدورة ال41 يأتي في سياق دولي "بالغ التعقيد وتطبعه فتن ونزاعات واستبداد وإقصاء"، مشددا على أن الشعوب الإسلامية تتطلع إلى أن تتبوأ الأمة المكانة اللائقة بها بين الأمم.وأوضح السنغالي نياس أن صوت المسلمين أصبح "مسموعا في المحافل الدولية"، مبرزا أن "التشويه الذي يتعرض له المسلمون، يتطلب منهم الوحدة والانسجام من أجل الدفاع عن قضايا الأمة وإشاعة التعاليم السمحة للدين الإسلامي القويم".ويرتقب أن تعرف الدورة الملتئمة بالرباط، انتخاب أعضاء مكتب اللجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتقديم تقرير الأمين العام، والاستماع إلى كلمات رؤساء الوفود، فضلا عن اعتماد تقرير الدورة ال21 للجنة العامة، ودراسة واعتماد التقارير ومشاريع القرارات المقدمة من طرف اللجان المتخصصة الدائمة والأجهزة المتفرعة.وستعمل اللجان الدائمة على متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي اتخذتها سابقا، كما سيعقد المؤتمر الثامن للبرلمانيات المسلمات، والاجتماع الثاني لجمعية الأمناء العامين للمجالس الأعضاء في الاتحاد، بالإضافة إلى عقد لقاءات تشاورية للمجموعات الجيو-سياسية وفق ما اوردته "ايلاف".كما سيتم ترشيح أعضاء اللجنة العامة للاتحاد، وأعضاء اللجنة التنفيذية، وأعضاء اللجان المتخصصة الدائمة للعام 2019، بالإضافة إلى تحديد زمان ومكان انعقاد الدورات ال15 وال16 وال17 لمؤتمر الاتحاد والاجتماع ال42 للجنة التنفيذية.



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة