دولي

المغرب يدعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يناير 2025

دعا المغرب، الذي يرأس عاهله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، يوم الاثنين بنيويورك، إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن الأمل في إطلاق مسلسل حقيقي للسلام في الشرق الأوسط.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمرهلال، إن "من شأن اتفاق احترام وتثبيت وقف إطلاق النار أن يفتح الطريق أمام إعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب، وإطلاق مسلسل حقيقي للسلام، يمكن من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل".

وأبرز السفير أن المملكة ترحب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وتشيد بالتقدم المحرز في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين.

وخلال هذا الاجتماع المخصص للوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، أشار هلال إلى أن المملكة تعرب عن أملها في أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وأن يمكن من وقف الهجمات ضد المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين، والولوج السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية.

وكما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وخاصة في الرسالة الملكية للقمة العربية الأخيرة، يضيف السفير، فإنه من الضروري تجنب الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى.

من جانب آخر، ذكر هلال بموقف المغرب "الثابت والواضح والراسخ" من عدالة القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المستقلة، مضيفا أن المملكة تؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة.

كما سجل أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المتكررة، التي تتعرض لها مدينة القدس الشريف، يدفع نحو مزيد من الاحتقان والتوتر والعنف، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يدعو إلى أهمية المحافظة على الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة، باعتبارها ملتقى لأتباع الديانات السماوية التوحيدية الثلاث ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار.

وتطرق السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى الدور السياسي والعملي الذي تضطلع به لجنة القدس لدعم الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين على وجه الخصوص، لا سيما من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف.

وفي مداخلته خلال هذا النقاش المفتوح الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري، أحمد عطاف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر يناير، استعرض هلال كذلك الدور المحوري والهام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مذكرا بأن هذه الوكالة الأممية شكلت، منذ تأسيسها، العمود الفقري للعمل الإنساني في هذه المنطقة من العالم.

وبخصوص الوضع في لبنان، صرح السفير أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يدعم الوحدة الترابية للبنان وسيادته على أراضيه.

وفي ما يتعلق بالوضع في سوريا، ذكر هلال بموقف المملكة الداعم للوحدة الترابية والسيادة الوطنية لهذا البلد، وحق السوريين في اختيار مستقبلهم بأنفسهم، وتحقيق تطلعات الشعب السوري إلى التنمية، والسلم والأمن وبناء مستقبل أفضل.

دعا المغرب، الذي يرأس عاهله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لجنة القدس، يوم الاثنين بنيويورك، إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة، معربا عن الأمل في إطلاق مسلسل حقيقي للسلام في الشرق الأوسط.

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، عمرهلال، إن "من شأن اتفاق احترام وتثبيت وقف إطلاق النار أن يفتح الطريق أمام إعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب، وإطلاق مسلسل حقيقي للسلام، يمكن من إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع إسرائيل".

وأبرز السفير أن المملكة ترحب بدخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وتشيد بالتقدم المحرز في أفق وقف القتال والهجمات على المدنيين.

وخلال هذا الاجتماع المخصص للوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، أشار هلال إلى أن المملكة تعرب عن أملها في أن يتم احترام اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل، وأن يمكن من وقف الهجمات ضد المدنيين، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وعودة النازحين، والولوج السلس وبكميات كافية للمساعدات الإنسانية.

وكما أكد على ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وخاصة في الرسالة الملكية للقمة العربية الأخيرة، يضيف السفير، فإنه من الضروري تجنب الخروج من أزمة للدخول في أزمة أخرى.

من جانب آخر، ذكر هلال بموقف المغرب "الثابت والواضح والراسخ" من عدالة القضية الفلسطينية، باعتبارها مفتاح السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المستقلة، مضيفا أن المملكة تؤكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية هي صاحبة الولاية القانونية والسياسية على غزة.

كما سجل أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية المتكررة، التي تتعرض لها مدينة القدس الشريف، يدفع نحو مزيد من الاحتقان والتوتر والعنف، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، ما فتئ يدعو إلى أهمية المحافظة على الوضع القانوني والتاريخي والديمغرافي للمدينة المقدسة، باعتبارها ملتقى لأتباع الديانات السماوية التوحيدية الثلاث ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار.

وتطرق السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة إلى الدور السياسي والعملي الذي تضطلع به لجنة القدس لدعم الشعب الفلسطيني عامة، والمقدسيين على وجه الخصوص، لا سيما من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف.

وفي مداخلته خلال هذا النقاش المفتوح الذي ترأسه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية الجزائري، أحمد عطاف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن لشهر يناير، استعرض هلال كذلك الدور المحوري والهام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، مذكرا بأن هذه الوكالة الأممية شكلت، منذ تأسيسها، العمود الفقري للعمل الإنساني في هذه المنطقة من العالم.

وبخصوص الوضع في لبنان، صرح السفير أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يدعم الوحدة الترابية للبنان وسيادته على أراضيه.

وفي ما يتعلق بالوضع في سوريا، ذكر هلال بموقف المملكة الداعم للوحدة الترابية والسيادة الوطنية لهذا البلد، وحق السوريين في اختيار مستقبلهم بأنفسهم، وتحقيق تطلعات الشعب السوري إلى التنمية، والسلم والأمن وبناء مستقبل أفضل.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة