إقتصاد

المغرب يدعم حضوره في سوق الأسمدة والفوسفات العالمية


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2019

يتجه المغرب نحو الاستحواذ على 40 في المائة من سوق الأسمدة في العالم، بما بذله من استثمارات مهمة، يسعى من ورائها إلى تأكيد ريادته في السوق. وكذلك الحال بالنسبة إلى الفوسفات.وقد أتاحت الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب في الأعوام العشرة الماضية، مضاعفة إنتاج الأسمدة من 4 ملايين طن إلى 12 مليون طن، وزيادة القدرات المعدنية من 30 مليون طن إلى 44 مليون طن.وحقق المغرب تلك الأهداف، عبر استثمارات في حدود 8 مليارات درهم، والتي ساعدت على رفع قدرات الإنتاج، بموازاة تقليص التكاليف التي تجلت في نقل الفوسفات من المناجم إلى منصة التحويل عبر أنابيب.وانخرط المغرب منذ العام الماضي وحتى 2027 في استثمارات، تقدر بـ11 مليار دولار، حيث سيتيح ذلك، رفع قدرات إنتاج الأسمدة إلى 25 مليون طن، من أجل جذب نصف نمو الطلب في السوق العالمي في أفق 2030.ويستهدف المجمع الشريف للفوسفات رفع حصته في سوق الأسمدة في السوق العالمية بأكثر من 40 في المائة، أي نفس المستوى المسجل على مستوى المعدن الخام والحامض الفوسفوري.ويراهن المغرب على زيادة حصته في السوق العالمية للأسمدة، عبر التركيز أكثر على القارة الأفريقية وأميركا اللاتينية، التي تعتبر أكثر طلبا على الأسمدة، ناهيك بالطلب الآتي من الولايات المتحدة الأميركية وآسيا.ومثلت الأسمدة في العام الماضي نسبة 55 في المائة، ضمن رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفات، بينما ساهمت الفوسفات الخام بـ18 في المائة والحامض الفوسفوري بـ18 في المائة.وكان المجمع الشريف للفوسفات، راهن في العام الماضي، على نوع من التوازن بين العرض والطلب في السوق الدولية، وانتعاش الأسعار، خاصة في ظل انخفاض إنتاج الصين وإقفال وحدات إنتاج الأسمدة الأميركية.ويستمد المغرب ريادته في سوق الأسمدة في العالمية، وفق موقع "العربي الجديد" من كون أكثر من 95 في المائة من إنتاجه يوجه للتصدير، خاصة أن السوق المحلي لا يستوعب سوى 500 ألف طن مما ينتجه. هذا ما سيساعده على توسيع الفارق مع الدول المنافسة في مجال الأسمدة التي يرتهن لها غذاء العالم.ويعتبر المغرب الذي تختزن أرضه 60 في المائة من المخزون العالمي من الفوسفات، أنه لا يجب أن يكتفي بحصة في السوق العالمية في حدود 20 في المائة.ويعمل المجمع الشريف للفوسفات، على تعظيم مخزونه، هذا ما يفسر، كما تشير إلى ذلك، حنان مورشيد، المسؤولة عن الاقتصاد الدائري بالمجمع، اللجوء إلى اعتماد سياسة مائية تقوم على إعادة تدوير المياه العادمة وتحلية مياه البحر.وتوضح أن هذه المياه التي تستعمل في مغاسل الفوسفات في المواقع التي توجد بها المناجم، تساهم في زيادة مخزون المغرب، حيث تفضي إلى تثمين الفوسفات الضعيف المحتوى، والاحتفاظ بالمعدن الغني بالفوسفات للأجيال القادمة.وارتفعت مبيعات المجمع الشريف للفوسفات بـ15 في المائة في العام الماضي، كي تستقر في حدود 5.7 مليارات دولار، بيما وصلت أرباحه إلى 560 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 19 في المائة.وانتعشت أسعار الفوسفات من 80 دولاراً في بداية العام الماضي إلى 100 دولار في نهايته، وفي الوقت ذاته استفاد المغرب من أسعار الأسمدة في ظل توفير أصناف تراعي طبيعة التربة والزراعات.ويعول المغرب في سعيه لتأمين إيرادات تستجيب لانتظاراته على المرونة التي يتوفر عليها في الإنتاج وتزويد السوق العالمية، كما يستند إلى تخفيض التكاليف، خاصة بعد مد أنبوب تزويد منطقة التحويل بالفوسفات.ولاحظ مكتب الصرف، في تقرير له، أن حصة صادرات الفوسفات ومشتقاته التي وصلت إلى 5.2 مليارات دولار في 2018، ضمن مجمل مبيعات المغرب في الخارج، تمثل 18.8 في المائة للعام الثالث على التوالي.وانتقلت صادرات الأسمدة في الأعوام الخمسة الأخيرة من 1.8 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار، ومبيعات الحامض الفوسفوري من 1.3 مليار دولار إلى 1.4 مليار دولار، بينما استقرت صادرات الفوسفات الخام في حدود 840 مليون دولار، بحسب مكتب الصرف.

يتجه المغرب نحو الاستحواذ على 40 في المائة من سوق الأسمدة في العالم، بما بذله من استثمارات مهمة، يسعى من ورائها إلى تأكيد ريادته في السوق. وكذلك الحال بالنسبة إلى الفوسفات.وقد أتاحت الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب في الأعوام العشرة الماضية، مضاعفة إنتاج الأسمدة من 4 ملايين طن إلى 12 مليون طن، وزيادة القدرات المعدنية من 30 مليون طن إلى 44 مليون طن.وحقق المغرب تلك الأهداف، عبر استثمارات في حدود 8 مليارات درهم، والتي ساعدت على رفع قدرات الإنتاج، بموازاة تقليص التكاليف التي تجلت في نقل الفوسفات من المناجم إلى منصة التحويل عبر أنابيب.وانخرط المغرب منذ العام الماضي وحتى 2027 في استثمارات، تقدر بـ11 مليار دولار، حيث سيتيح ذلك، رفع قدرات إنتاج الأسمدة إلى 25 مليون طن، من أجل جذب نصف نمو الطلب في السوق العالمي في أفق 2030.ويستهدف المجمع الشريف للفوسفات رفع حصته في سوق الأسمدة في السوق العالمية بأكثر من 40 في المائة، أي نفس المستوى المسجل على مستوى المعدن الخام والحامض الفوسفوري.ويراهن المغرب على زيادة حصته في السوق العالمية للأسمدة، عبر التركيز أكثر على القارة الأفريقية وأميركا اللاتينية، التي تعتبر أكثر طلبا على الأسمدة، ناهيك بالطلب الآتي من الولايات المتحدة الأميركية وآسيا.ومثلت الأسمدة في العام الماضي نسبة 55 في المائة، ضمن رقم معاملات المجمع الشريف للفوسفات، بينما ساهمت الفوسفات الخام بـ18 في المائة والحامض الفوسفوري بـ18 في المائة.وكان المجمع الشريف للفوسفات، راهن في العام الماضي، على نوع من التوازن بين العرض والطلب في السوق الدولية، وانتعاش الأسعار، خاصة في ظل انخفاض إنتاج الصين وإقفال وحدات إنتاج الأسمدة الأميركية.ويستمد المغرب ريادته في سوق الأسمدة في العالمية، وفق موقع "العربي الجديد" من كون أكثر من 95 في المائة من إنتاجه يوجه للتصدير، خاصة أن السوق المحلي لا يستوعب سوى 500 ألف طن مما ينتجه. هذا ما سيساعده على توسيع الفارق مع الدول المنافسة في مجال الأسمدة التي يرتهن لها غذاء العالم.ويعتبر المغرب الذي تختزن أرضه 60 في المائة من المخزون العالمي من الفوسفات، أنه لا يجب أن يكتفي بحصة في السوق العالمية في حدود 20 في المائة.ويعمل المجمع الشريف للفوسفات، على تعظيم مخزونه، هذا ما يفسر، كما تشير إلى ذلك، حنان مورشيد، المسؤولة عن الاقتصاد الدائري بالمجمع، اللجوء إلى اعتماد سياسة مائية تقوم على إعادة تدوير المياه العادمة وتحلية مياه البحر.وتوضح أن هذه المياه التي تستعمل في مغاسل الفوسفات في المواقع التي توجد بها المناجم، تساهم في زيادة مخزون المغرب، حيث تفضي إلى تثمين الفوسفات الضعيف المحتوى، والاحتفاظ بالمعدن الغني بالفوسفات للأجيال القادمة.وارتفعت مبيعات المجمع الشريف للفوسفات بـ15 في المائة في العام الماضي، كي تستقر في حدود 5.7 مليارات دولار، بيما وصلت أرباحه إلى 560 مليون دولار، بارتفاع بنسبة 19 في المائة.وانتعشت أسعار الفوسفات من 80 دولاراً في بداية العام الماضي إلى 100 دولار في نهايته، وفي الوقت ذاته استفاد المغرب من أسعار الأسمدة في ظل توفير أصناف تراعي طبيعة التربة والزراعات.ويعول المغرب في سعيه لتأمين إيرادات تستجيب لانتظاراته على المرونة التي يتوفر عليها في الإنتاج وتزويد السوق العالمية، كما يستند إلى تخفيض التكاليف، خاصة بعد مد أنبوب تزويد منطقة التحويل بالفوسفات.ولاحظ مكتب الصرف، في تقرير له، أن حصة صادرات الفوسفات ومشتقاته التي وصلت إلى 5.2 مليارات دولار في 2018، ضمن مجمل مبيعات المغرب في الخارج، تمثل 18.8 في المائة للعام الثالث على التوالي.وانتقلت صادرات الأسمدة في الأعوام الخمسة الأخيرة من 1.8 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار، ومبيعات الحامض الفوسفوري من 1.3 مليار دولار إلى 1.4 مليار دولار، بينما استقرت صادرات الفوسفات الخام في حدود 840 مليون دولار، بحسب مكتب الصرف.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة