إقتصاد

المغرب يدخل قائمة أكبر 4 منتجين عالميًا للهيدروجين الأخضر


رشيد حدوبان نشر في: 12 مارس 2025

تسعى الدول العربية إلى تعزيز إنتاجها من الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ضمان موقع تنافسي في السوق العالمية لهذا الوقود النظيف.

ويعتمد إنتاج الهيدروجين الأخضر على التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، وهو ما يمنح الدول العربية ميزة تنافسية بفضل وفرة الإشعاع الشمسي في المنطقة.

وكشف تقرير صادر عن وحدة أبحاث الطاقة في واشنطن أن سبع دول عربية دخلت قائمة أكبر 20 دولة في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، من بينها المغرب، الذي يبرز كأحد الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال على المستوى العالمي.

المغرب ضمن الكبار عالميًا

احتل المغرب المركز الثالث عربيًا والرابع عالميًا في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، حيث تبلغ طاقته التقديرية 24.49 غيغاواط. ويواصل المغرب ريادته في مجال الطاقات المتجددة، حيث أطلق مشاريع ضخمة لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر، مع سعة مشاريع قيد الإنشاء تبلغ 92 ميغاواط، وإعلانات عن مشاريع جديدة تصل إلى 11.5 غيغاواط.

وتهدف المملكة إلى إنتاج مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، ضمن استراتيجيتها للتحول الطاقي وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.

المنافسة العربية في تصاعد

تصدرت موريتانيا قائمة الدول العربية بقدرة إنتاج متوقعة تبلغ 47 غيغاواط، ما يجعلها ثاني أكبر منتج عالميًا بعد أستراليا، ورغم ذلك، لا تزال مشاريعها في مرحلة الإعلان دون تنفيذ فعلي.

وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية عربيًا والثالثة عالميًا، بقدرة 31.93 غيغاواط، مع مشاريع قيد الإنشاء تبلغ 451 ميغاواط، وخطط لزيادة الإنتاج إلى 8.5 مليون طن بحلول 2050.

أما مصر، فحلت في المركز الرابع عربيًا والسابع عالميًا بقدرة 13.91 غيغاواط، مع خطط لإنتاج 1.5 مليون طن سنويًا بحلول 2030.

كما تواصل تطوير مشاريعها، أبرزها تصدير أول شحنة من الأمونيا الخضراء في 2023، ما يعزز حضورها في الأسواق الدولية.

دول أخرى في السباق

سجلت جيبوتي قدرة متوقعة بلغت 9.04 غيغاواط، في حين جاءت الإمارات والسعودية في المراكز الأخيرة عربيًا، بقدرات 4.02 و3.5 غيغاواط على التوالي، رغم ذلك، تمتلك السعودية خططًا طموحة لإنتاج 2.9 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030.

نحو مستقبل طاقي مستدام

ويعكس تقدم المغرب في سباق الهيدروجين الأخضر التزامه بتعزيز الطاقات المتجددة واستغلال موقعه الاستراتيجي ومصادره الطبيعية لدعم تحول العالم نحو الطاقة النظيفة، ومع تسارع الاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع، تواصل الدول العربية تعزيز حضورها في سوق الهيدروجين العالمي، سعيًا لضمان مكانة تنافسية في المستقبل الطاقي المستدام.

تسعى الدول العربية إلى تعزيز إنتاجها من الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ضمان موقع تنافسي في السوق العالمية لهذا الوقود النظيف.

ويعتمد إنتاج الهيدروجين الأخضر على التحليل الكهربائي باستخدام مصادر متجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، وهو ما يمنح الدول العربية ميزة تنافسية بفضل وفرة الإشعاع الشمسي في المنطقة.

وكشف تقرير صادر عن وحدة أبحاث الطاقة في واشنطن أن سبع دول عربية دخلت قائمة أكبر 20 دولة في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، من بينها المغرب، الذي يبرز كأحد الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال على المستوى العالمي.

المغرب ضمن الكبار عالميًا

احتل المغرب المركز الثالث عربيًا والرابع عالميًا في القدرة المتوقعة لإنتاج الهيدروجين الأخضر عبر الطاقة الشمسية، حيث تبلغ طاقته التقديرية 24.49 غيغاواط. ويواصل المغرب ريادته في مجال الطاقات المتجددة، حيث أطلق مشاريع ضخمة لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر، مع سعة مشاريع قيد الإنشاء تبلغ 92 ميغاواط، وإعلانات عن مشاريع جديدة تصل إلى 11.5 غيغاواط.

وتهدف المملكة إلى إنتاج مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، ضمن استراتيجيتها للتحول الطاقي وتعزيز مكانتها في السوق العالمية.

المنافسة العربية في تصاعد

تصدرت موريتانيا قائمة الدول العربية بقدرة إنتاج متوقعة تبلغ 47 غيغاواط، ما يجعلها ثاني أكبر منتج عالميًا بعد أستراليا، ورغم ذلك، لا تزال مشاريعها في مرحلة الإعلان دون تنفيذ فعلي.

وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الثانية عربيًا والثالثة عالميًا، بقدرة 31.93 غيغاواط، مع مشاريع قيد الإنشاء تبلغ 451 ميغاواط، وخطط لزيادة الإنتاج إلى 8.5 مليون طن بحلول 2050.

أما مصر، فحلت في المركز الرابع عربيًا والسابع عالميًا بقدرة 13.91 غيغاواط، مع خطط لإنتاج 1.5 مليون طن سنويًا بحلول 2030.

كما تواصل تطوير مشاريعها، أبرزها تصدير أول شحنة من الأمونيا الخضراء في 2023، ما يعزز حضورها في الأسواق الدولية.

دول أخرى في السباق

سجلت جيبوتي قدرة متوقعة بلغت 9.04 غيغاواط، في حين جاءت الإمارات والسعودية في المراكز الأخيرة عربيًا، بقدرات 4.02 و3.5 غيغاواط على التوالي، رغم ذلك، تمتلك السعودية خططًا طموحة لإنتاج 2.9 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030.

نحو مستقبل طاقي مستدام

ويعكس تقدم المغرب في سباق الهيدروجين الأخضر التزامه بتعزيز الطاقات المتجددة واستغلال موقعه الاستراتيجي ومصادره الطبيعية لدعم تحول العالم نحو الطاقة النظيفة، ومع تسارع الاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع، تواصل الدول العربية تعزيز حضورها في سوق الهيدروجين العالمي، سعيًا لضمان مكانة تنافسية في المستقبل الطاقي المستدام.



اقرأ أيضاً
‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

مستجدات مشروع المحطة الجوية الجديدة بمطار البيضاء
أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن إطلاق طلبي إبداء اهتمام دوليين رئيسيين من أجل إنجاز المحطة الجوية الجديدة لمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، البوابة المستقبلية الرئيسية للمملكة مع اقتراب تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030. وأبرز المكتب في بلاغ، أن طلبي إبداء اهتمام هذين يهمان شركة لإدارة البرنامج، تتولى مواكبة المكتب في الإشراف العام على المشروع (مبنى المحطة الجوية، مدرجات إقلاع وهبوط الطائرات منطقة سيارات الأجرة، المباني الملحقة) والتنسيق مع جميع الأطراف المعنية وفقا للمعايير الدولية، وشركة بناء أو تجمع شركات تتكلف بالهندسة التفصيلية وإنجاز أشغال بناء المحطة الجوية الجديدة، بما في ذلك دمج مختلف الأنظمة المطارية الموضوعة من طرف الشركات الأخرى. وأشار المصدر ذاته إلى أنه “باستثمار يقدر بـ 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار)، ستمكن المحطة الجوية الجديدة من الجيل الجديد من بلوغ طاقة استيعابية تصل إلى 35 مليون مسافر سنويا، مقابل 15 مليون مسافر حاليا، وذلك في أفق نهاية سنة 2029”. وستمكن المحطة الجديدة من استقبال 20 مليون مسافر إضافي كل سنة، مما يعزز الدور الاستراتيجي للدار البيضاء كمركز قاري محوري يربط بين أوروبا، إفريقيا والأمريكيتين، ويساهم في دعم تطور الخطوط الملكية المغربية بصفتها الشركة الوطنية للنقل الجوي. ويندرج هذا المشروع الكبير في إطار رؤية المكتب الوطني للمطارات “مطارات 2030″، وهي استراتيجية طموحة ترتكز على إنشاء بنيات تحتية أكثر ذكاء، واستدامة، وربطا جويا. وسيتم تزويد المحطة الجوية المستقبلية بأحدث التكنولوجيات في مجال الطيران على مستوى العالم، ويتعلق الأمر بمسار رقمي وسلس للمسافرين، استدامة طاقية، قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، وتميز في الأداء التشغيلي. كما ستضم محطة متكاملة للقطار فائق السرعة (TGV) تربط مطار الدار البيضاء بمدينة الرباط في 30 دقيقة، وبمدينة مراكش في أقل من ساعة. ومن خلال هذا المشروع المهيكل، يؤكد المغرب عزمه على جعل النقل الجوي رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والسياحية. وسيسهم هذا الورش النموذجي في تعزيز ربط المملكة بالعالم، وتنشيط الاستثمار وخلق فرص الشغل، وتكريس ريادة المملكة في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي مع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030، الذي سيقام بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة