إقتصاد

المغرب يحصل على قرض جديد بـ 250 مليون دولار من البنك الدولي


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2022

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار لمشروع التنمية الاقتصادية لشمال شرق المغرب.وذكرت المؤسسة المالية، في بيان، أن هذا التمويل سيساعد على تحسين الربط بشبكات النقل وتمكين نمو القطاع الخاص في شمال شرق المغرب، لاسيما تطوير المركب المينائي الصناعي الناضور غرب المتوسط.وأضاف البيان أن الحكومة المغربية، وإدراكا منها للإمكانيات غير المستغلة لهذه المنطقة، تقوم بتنفيذ خطة رئيسية للاستثمار في بنيتها التحتية، ويشمل ذلك تطوير المركب المينائي الناضور غرب المتوسط الذي يض ميناء بحريا عميقا ومنطقة صناعية، فضلا عن أنشطة تروم تحسين البيئة الاقتصادية لهذه الجهة، موضحا أن المشروع الجديد للبنك الدولي يأتي لدعم هذه المبادرة والمساهمة في تحقيق التنمية المجالية .ونقل البيان عن جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، قوله، إنه "تماشيا مع الإصلاحات الواردة بالنموذج التنموي الجديد، سيتيح هذا المشروع إطلاق مسلسل التنمية المجالية والتقليص من الفوارق الجغرافية لضمان تنمية مجالية مستدامة وقادرة على الصمود، وتعزيز القدرة على المنافسة".وأضاف أن " هذا المشروع يهدف إلى تعزيز ازدهار أكبر للمنطقة من خلال توفير ظروف مواتية لخلق فرص شغل من طرف القطاع الخاص وفتح آفاق للاندماج الاقتصادي، مبرزا أن "تطوير مهارات السكان ، ولا سيما النساء والشباب في المناطق القروية سيعزز القدرات المحلية والتماسك الاجتماعي" .ويتضمن المشروع ثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في تدعيم مقاربة مندمجة للتنمية المجالية بجهة الشمال الشرقي، وتطوير القطاع الخاص بها، وتحسين البنيات التحتية الطرقية. وسيمول المشروع وضع خارطة طريق للاستثمارات ذات الأولوية، وتحسين وتطوير 500 كيلومتر من الطرق القروية، وتعزيز قدرات 5 آلاف من العاملين الشباب، مع استهداف على وجه الخصوص النساء والشباب بالوسط القروي. كما سيدعم هذا المشروع الإصلاحات الرامية إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص بمقدار 30 مليون دولار في المنطقة وتأهيل 170 كيلومترا من الطرق الرئيسية.وفي السياق ذاته، قالت آن سيسيل سوهيد، أخصائية في مجال النقل بالبنك الدولي ورئيسة فريق عمل المشروع، إنه "من خلال دعم أفضل للتهيئة المجالية وتحسين مهارات اليد العاملة وتطوير القطاع الخاص المحلي، والاستثمارات في البنية التحتية للنقل، سيعزز هذا المشروع الإمكانات الاقتصادية لشمال شرق المغرب، فضلا عن تحسين مناخ الاستثمار العام".

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار لمشروع التنمية الاقتصادية لشمال شرق المغرب.وذكرت المؤسسة المالية، في بيان، أن هذا التمويل سيساعد على تحسين الربط بشبكات النقل وتمكين نمو القطاع الخاص في شمال شرق المغرب، لاسيما تطوير المركب المينائي الصناعي الناضور غرب المتوسط.وأضاف البيان أن الحكومة المغربية، وإدراكا منها للإمكانيات غير المستغلة لهذه المنطقة، تقوم بتنفيذ خطة رئيسية للاستثمار في بنيتها التحتية، ويشمل ذلك تطوير المركب المينائي الناضور غرب المتوسط الذي يض ميناء بحريا عميقا ومنطقة صناعية، فضلا عن أنشطة تروم تحسين البيئة الاقتصادية لهذه الجهة، موضحا أن المشروع الجديد للبنك الدولي يأتي لدعم هذه المبادرة والمساهمة في تحقيق التنمية المجالية .ونقل البيان عن جيسكو هنتشيل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي بالبنك الدولي، قوله، إنه "تماشيا مع الإصلاحات الواردة بالنموذج التنموي الجديد، سيتيح هذا المشروع إطلاق مسلسل التنمية المجالية والتقليص من الفوارق الجغرافية لضمان تنمية مجالية مستدامة وقادرة على الصمود، وتعزيز القدرة على المنافسة".وأضاف أن " هذا المشروع يهدف إلى تعزيز ازدهار أكبر للمنطقة من خلال توفير ظروف مواتية لخلق فرص شغل من طرف القطاع الخاص وفتح آفاق للاندماج الاقتصادي، مبرزا أن "تطوير مهارات السكان ، ولا سيما النساء والشباب في المناطق القروية سيعزز القدرات المحلية والتماسك الاجتماعي" .ويتضمن المشروع ثلاثة مكونات رئيسية تتمثل في تدعيم مقاربة مندمجة للتنمية المجالية بجهة الشمال الشرقي، وتطوير القطاع الخاص بها، وتحسين البنيات التحتية الطرقية. وسيمول المشروع وضع خارطة طريق للاستثمارات ذات الأولوية، وتحسين وتطوير 500 كيلومتر من الطرق القروية، وتعزيز قدرات 5 آلاف من العاملين الشباب، مع استهداف على وجه الخصوص النساء والشباب بالوسط القروي. كما سيدعم هذا المشروع الإصلاحات الرامية إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص بمقدار 30 مليون دولار في المنطقة وتأهيل 170 كيلومترا من الطرق الرئيسية.وفي السياق ذاته، قالت آن سيسيل سوهيد، أخصائية في مجال النقل بالبنك الدولي ورئيسة فريق عمل المشروع، إنه "من خلال دعم أفضل للتهيئة المجالية وتحسين مهارات اليد العاملة وتطوير القطاع الخاص المحلي، والاستثمارات في البنية التحتية للنقل، سيعزز هذا المشروع الإمكانات الاقتصادية لشمال شرق المغرب، فضلا عن تحسين مناخ الاستثمار العام".



اقرأ أيضاً
صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

ارتفاع صادرات قطاع الطيران بـ10,5%
أفاد مكتب الصرف بأن صادرات قطاع الطيران بلغت أزيد من 11,8 مليار درهم خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025، أي بارتفاع نسبته 10,5% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر ماي 2025، أن هذا التطور ناتج عن ارتفاع مبيعات فئة التجميع (زائد 10,3 بالمائة إلى 7,65 مليار درهم)، وكذا مبيعات نظام ربط الأسلاك الكهربائية (EWIS) (زائد 11,3 بالمائة إلى 4,13 مليار درهم). أما قطاع الفوسفاط ومشتقاته، فقد ارتفعت صادراته بنسبة 18,1 بالمائة إلى 36,75 مليار درهم، مستفيدة من ارتفاع فئة "الفوسفاط" (زائد 47,7 في المائة إلى 3,88 مليار درهم)، والحمض الفوسفوري (زائد 18,1 في المائة إلى 6,18 مليار درهم)، و"الأسمدة الطبيعية والكيماوية" (زائد 14,8 بالمائة إلى 26,69 مليار درهم). وكشف المكتب عن تسجيل نمو لصادرات المعادن المستخرجة الأخرى (زائد 3,2 بالمائة إلى 2,06 مليار درهم)، والصناعات الأخرى (زائد 13,4 بالمائة إلى 13,06 مليار درهم). وفي المقابل، تراجعت صادرات قطاعي السيارات والكهرباء والإلكترونيك بـ4 في المائة و7,5 في المائة، لتصل إلى 64,69 مليار درهم و7,18 مليار درهم على التوالي.
إقتصاد

شركة كندية تحصل على تراخيص جديدة لاستكشاف الفضة بالمغرب
أعلنت شركة "آيا غولد آند سيلفر" الكندية، المتخصصة في تعدين الذهب والفضة، عن حصولها على ستة تراخيص استكشافية جديدة شمال منجم "زكوندر" في المغرب، بعد تحقيق نتائج مشجعة من برنامج الحفر الجاري في المنجم. وذكرت الشركة في بيان أن التراخيص الجديدة رفعت المساحة الإجمالية للاستكشاف في منطقة زكوندر بنسبة 11.9%، لتصل إلى أكثر من 452.7 كيلومتر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية للتراخيص الجديدة 48.1 كيلومتر مربع. وأفادت "آيا غولد آند سيلفر" ببدء برنامج استكشافي جديد بطول 2250 مترًا في "تراخيص زكوندر الشرق الأقصى"، مع الإشارة إلى أنه تم حفر 8343 مترًا حتى الآن، ما يمثل 33% من برنامج الاستكشاف المقرر لعام 2025. وتشغّل الشركة منجمي زكوندر وبومدين في المغرب، وقد حققت خلال الربع الأول من العام الجاري إيرادات قياسية بلغت 33.8 مليون دولار، بزيادة قدرها 566% على أساس سنوي، مع متوسط سعر صافي محقق للفضة وصل إلى 31.87 دولارًا للأونصة.
إقتصاد

مع بداية 2025.. المغرب يتصدر قائمة المصدرين الرئيسيين لـ “لافوكا” إلى إسبانيا
خلال الفترة من يناير إلى مارس 2025، عزز المغرب مكانته كأكبر مصدر للأفوكادو إلى إسبانيا، حيث بلغت مبيعاته 72.8 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 41.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقًا للمعلومات التي قدمتها الحكومة الإسبانية. وفي مراسلة جوابية من الحكومة الإسبانية ردًا على الأسئلة التي طرحها حزب بوكس في الكونغرس، تم تفصيل أرقام تجارة الأفوكادو، بما في ذلك الصادرات والواردات لسنوات 2023 و2024 وأوائل عام 2025، بناءً على إحصاءات من إدارة الجمارك والضرائب. ووفقًا لهذه المعلومات، فقد تجاوز المغرب مبيعات 64.8 مليون يورو لعام 2023، بل اقترب أيضًا من 96.7 مليون يورو لعام 2024. زبعد المغرب، كانت البرتغال المورد الرئيسي للأفوكادو إلى إسبانيا في الربع الأول من العام بقيمة 20.3 مليون يورو. ورسّخ المغرب مكانته كقوة ناشئة في سوق الأفوكادو العالمي. ولأول مرة، تجاوزت صادرات البلاد عتبة الـ 100 ألف طن، وفقًا لمنصة إيست فروت. وكانت إسبانيا رائدة في سوق الأفوكادو في البحر الأبيض المتوسط ​​لسنوات، ولكن الآن هناك المغرب الذي ينافسها على الريادة، حسب تقارير اقتصادية. وتستفيد زراعة الأفوكادو بالمغرب من الحد الأدنى من الرياح الجافة والدافئة، وعدم وجود عواصف أو أمطار، مما أدى إلى زيادة المساحة المزروعة ونضوج الأشجار، إلى زيادة الإنتاج بمقدار 30 ألف طن ، أي بنسبة 50% أكثر من الحملة السابقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة