إقتصاد
المغرب يحافظ على جاذبيته كملاذ للگازوال الروسي
قالت تقارير اقتصادية، أن روسيا واصلت رفع صادراتها من منتجات النفط إلى الدول الإفريقية، وذلك على الرغم من مواجهتها لعقوبات غربية بسبب الأزمة في أوكرانيا. وقد ازدادت صادراتها بنسبة 14 في الماية مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن واردات المغرب من منتجات النفط الروسية ارتفعت بشكل قياسي خلال شهر يونيو الماضي، حيث بلغت 80 ألف برميل يوميًا. وتُعتبر هذه الأرقام مرتفعة وسط غياب معلومات واضحة حول السفن الروسية التي تصل إلى السواحل المغربية، والتي غالبًا ما تغير وجهتها نحو أوروبا.
وحذرت جمعيات ناشطة في حماية البيئة من مواصلة ناقلات النفط الروسية التزود بالوقود قبالة سواحل شمال المملكة وبحر البوران المتاخم لسبتة المحتلة، وهي العمليات التي اعتبرتها هذه الجمعيات بالممارسات الخطيرة على المحيط البيئي للمنطقة.
وأشار ناشط بيئي إسباني إلى أن "عمليات التزويد بالوقود هذه تتم في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبحر البوران والمنطقة المتاخمة للمياه الإقليمية للمغرب، وتتم دون رصد و مراقبة عبر الأقمار الصناعية". كما أظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية استمرار عمليات نقل كميات كبيرة من النفط الخام الروسي من الناقلات التي تنقله من الموانئ الروسية إلى ناقلات أخرى، على بعد أميال قليلة من سواحل المغرب.
وتُعتبر السوق المغربية من بين الأسواق المفضلة لصادرات النفط الروسية في القارة الأفريقية. ووفقًا لبيانات حديثة من "إس أند بي غلوبال"، فإن المغرب، إلى جانب ليبيا ومصر، يعتبر ملاذًا للمسؤولين الروس الذين يحاولون التهرب من العقوبات الغربية القاسية عبر زيادة وجودهم الدبلوماسي في القارة.
قالت تقارير اقتصادية، أن روسيا واصلت رفع صادراتها من منتجات النفط إلى الدول الإفريقية، وذلك على الرغم من مواجهتها لعقوبات غربية بسبب الأزمة في أوكرانيا. وقد ازدادت صادراتها بنسبة 14 في الماية مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى أن واردات المغرب من منتجات النفط الروسية ارتفعت بشكل قياسي خلال شهر يونيو الماضي، حيث بلغت 80 ألف برميل يوميًا. وتُعتبر هذه الأرقام مرتفعة وسط غياب معلومات واضحة حول السفن الروسية التي تصل إلى السواحل المغربية، والتي غالبًا ما تغير وجهتها نحو أوروبا.
وحذرت جمعيات ناشطة في حماية البيئة من مواصلة ناقلات النفط الروسية التزود بالوقود قبالة سواحل شمال المملكة وبحر البوران المتاخم لسبتة المحتلة، وهي العمليات التي اعتبرتها هذه الجمعيات بالممارسات الخطيرة على المحيط البيئي للمنطقة.
وأشار ناشط بيئي إسباني إلى أن "عمليات التزويد بالوقود هذه تتم في المنطقة الاقتصادية الخالصة لبحر البوران والمنطقة المتاخمة للمياه الإقليمية للمغرب، وتتم دون رصد و مراقبة عبر الأقمار الصناعية". كما أظهرت بيانات حركة الملاحة البحرية استمرار عمليات نقل كميات كبيرة من النفط الخام الروسي من الناقلات التي تنقله من الموانئ الروسية إلى ناقلات أخرى، على بعد أميال قليلة من سواحل المغرب.
وتُعتبر السوق المغربية من بين الأسواق المفضلة لصادرات النفط الروسية في القارة الأفريقية. ووفقًا لبيانات حديثة من "إس أند بي غلوبال"، فإن المغرب، إلى جانب ليبيا ومصر، يعتبر ملاذًا للمسؤولين الروس الذين يحاولون التهرب من العقوبات الغربية القاسية عبر زيادة وجودهم الدبلوماسي في القارة.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد