دولي

المغرب يجدد بواشنطن التزامه بالإسهام في الجهود الدولية لتعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2016

جددت المملكة المغربية، اليوم الجمعة بواشنطن، خلال القمة الرابعة للأمن النووي، التزامها "الراسخ" بالإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي.
 
ويمثل الأمير مولاي رشيد الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة التي تحتضنها واشنطن بمشاركة نحو 50 بلدا.
 
وأكدت المملكة المغربية، في مداخلة خلال هذه القمة الدولية، التزامها الصادق وإرادتها الحقيقية، انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، للإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على التوازن بين حق تطوير واستعمال الطاقة النووية لأغراض التنمية، والتزامات حظر انتشار الأسلحة النووية.
 
واتخذ المغرب عدة تدابير عملية لتفعيل "خطة عمل واشنطن" في مجال الأمن النووي، ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة الإرهاب، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، التي تؤكد على المقاربة الاستباقية المتعددة الأبعاد، وذلك عبر المثابرة على اتخاذ تدابير وطنية وإسهامات لتعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي.
 
وأشارت المملكة، في هذا السياق، إلى أنها عملت على تعزيز الترسانة القانونية في مجال الأمن والأمان النوويين، من خلال اعتماد القانون 12,142، في 18 شتنبر2014، والمتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
 
كما قدمت المملكة المغربية، في 28 يوليوز 2015، تقريرها الوطني أمام لجنة القرار 1540، وفق إجراءات تعتمد مقاربة جديدة ترتكز على تفعيل كل بنود قراري مجلس الأمن 1540 (سنة 2004) و 1977 (سنة 2011).
 
فضلا عن ذلك، عمل المغرب على استكمال الانضمام إلى كافة الاتفاقيات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والأمان النوويين، وذلك بإيداع وثائق المصادقة، يوم 18 أكتوبر 2015، على البرتوكول 2005 المعدل لاتفاقية الحماية المادية للمواد النووية، علاوة على إنشاء الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
 
وفي ما يتعلق بإسهامات المملكة في تعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي، تكلف المغرب إلى جانب إسبانيا بصياغة خطة العمل، المزمع اعتمادها خلال هذه القمة، والتي تتعلق بدعم قمة الأمن النووي لأهداف المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي .
 
كما أعد المغرب، خلال ولايته منذ سنة 2011، كرئيس لفريق العمل للاستجابة وإدارة حالات الطوارئ الإشعاعية للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، وثيقة بشأن "أسس إنشاء والحفاظ على إطار الرد و الاستجابة" والتي اعتمدت، بالإجماع، خلال الاجتماع السياسي للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، المنعقد بهلسنكي في يونيو 2015.
 
وتشكل هذه الوثيقة بروتوكولا للممارسات الفضلى "للاستجابة التحضيرية في حالة طوارئ إثر حوادث إشعاعية نووية"، كما ترتكز على أساس نتائج تمرين (روميكس 2013)، المنظم في إطار المبادرة خلال شهر ابريل 2013، والتمرين الدولي "كونفيكس 3" المسمى "باب المغرب"، المنظم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال شهر نوفمبر 2013.
 
وذكر المغرب بتنظيم تمرين "بوابة لأفريقيا"، شهر أكتوبر 2015، بشراكة بين المملكتين المغربية والاسبانية، والذي تم بواسطته اختبار مدى جاهزية البلدين وقدرتهما على التنسيق، من خلال محاكاة رد على عمل عدائي أثناء نقل مصدر مشع من ميناء الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا إلى ميناء طنجة-المتوسط بشمال المغرب، وسوف يتم تقديم نتائجه وتوصيات خلال أشغال هذه القمة.
 
كما نظم مركز الامتياز للأمن النووي بالرباط، في إطار تنمية الموارد البشرية وتعزيز ثقافة الأمن النووي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة الطاقة الأمريكية، العديد من الدورات التدريبية، لفائدة أطر من إفريقيا والشرق الأوسط.

جددت المملكة المغربية، اليوم الجمعة بواشنطن، خلال القمة الرابعة للأمن النووي، التزامها "الراسخ" بالإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي.
 
ويمثل الأمير مولاي رشيد الملك محمد السادس في أشغال هذه القمة التي تحتضنها واشنطن بمشاركة نحو 50 بلدا.
 
وأكدت المملكة المغربية، في مداخلة خلال هذه القمة الدولية، التزامها الصادق وإرادتها الحقيقية، انسجاما مع رؤية الملك محمد السادس، للإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على التوازن بين حق تطوير واستعمال الطاقة النووية لأغراض التنمية، والتزامات حظر انتشار الأسلحة النووية.
 
واتخذ المغرب عدة تدابير عملية لتفعيل "خطة عمل واشنطن" في مجال الأمن النووي، ضمن الاستراتيجية الوطنية للوقاية ومكافحة الإرهاب، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، التي تؤكد على المقاربة الاستباقية المتعددة الأبعاد، وذلك عبر المثابرة على اتخاذ تدابير وطنية وإسهامات لتعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي.
 
وأشارت المملكة، في هذا السياق، إلى أنها عملت على تعزيز الترسانة القانونية في مجال الأمن والأمان النوويين، من خلال اعتماد القانون 12,142، في 18 شتنبر2014، والمتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
 
كما قدمت المملكة المغربية، في 28 يوليوز 2015، تقريرها الوطني أمام لجنة القرار 1540، وفق إجراءات تعتمد مقاربة جديدة ترتكز على تفعيل كل بنود قراري مجلس الأمن 1540 (سنة 2004) و 1977 (سنة 2011).
 
فضلا عن ذلك، عمل المغرب على استكمال الانضمام إلى كافة الاتفاقيات الدولية المعنية بتعزيز الأمن والأمان النوويين، وذلك بإيداع وثائق المصادقة، يوم 18 أكتوبر 2015، على البرتوكول 2005 المعدل لاتفاقية الحماية المادية للمواد النووية، علاوة على إنشاء الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي.
 
وفي ما يتعلق بإسهامات المملكة في تعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي، تكلف المغرب إلى جانب إسبانيا بصياغة خطة العمل، المزمع اعتمادها خلال هذه القمة، والتي تتعلق بدعم قمة الأمن النووي لأهداف المبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي .
 
كما أعد المغرب، خلال ولايته منذ سنة 2011، كرئيس لفريق العمل للاستجابة وإدارة حالات الطوارئ الإشعاعية للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، وثيقة بشأن "أسس إنشاء والحفاظ على إطار الرد و الاستجابة" والتي اعتمدت، بالإجماع، خلال الاجتماع السياسي للمبادرة الشاملة لمكافحة الإرهاب النووي، المنعقد بهلسنكي في يونيو 2015.
 
وتشكل هذه الوثيقة بروتوكولا للممارسات الفضلى "للاستجابة التحضيرية في حالة طوارئ إثر حوادث إشعاعية نووية"، كما ترتكز على أساس نتائج تمرين (روميكس 2013)، المنظم في إطار المبادرة خلال شهر ابريل 2013، والتمرين الدولي "كونفيكس 3" المسمى "باب المغرب"، المنظم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال شهر نوفمبر 2013.
 
وذكر المغرب بتنظيم تمرين "بوابة لأفريقيا"، شهر أكتوبر 2015، بشراكة بين المملكتين المغربية والاسبانية، والذي تم بواسطته اختبار مدى جاهزية البلدين وقدرتهما على التنسيق، من خلال محاكاة رد على عمل عدائي أثناء نقل مصدر مشع من ميناء الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا إلى ميناء طنجة-المتوسط بشمال المغرب، وسوف يتم تقديم نتائجه وتوصيات خلال أشغال هذه القمة.
 
كما نظم مركز الامتياز للأمن النووي بالرباط، في إطار تنمية الموارد البشرية وتعزيز ثقافة الأمن النووي، بتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة الطاقة الأمريكية، العديد من الدورات التدريبية، لفائدة أطر من إفريقيا والشرق الأوسط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة