دولي

المغرب يجدد التأكيد على تشبثه بقيم السلام وحسن الجوار


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 نوفمبر 2019

جدد المغرب التأكيد على تشبثه بقيم السلام والتسامح والحوار والتعايش واحترام مبادئ حسن الجوار والوحدة الوطنية وعدم التدخل وسيادة البلدان الإفريقية؛ بوصفها الضامن الوحيد لإرساء فضاء للسلام والازدهار.وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي، أمام مجلس السلم والأمن، أنه "باستحضار هذه المعاني، يتعين على مجلس السلم والأمن توجيه نداء قوي ودعوة البلدان الإفريقية، كما بقية المجموعة الدولية، إلى احترام هذه المبادئ وإرسائها، بوصفها معايير لا غنى عنها للعيش المشترك على صعيد قارتنا في سلام واستقرار ورخاء".وأبرز عروشي، الذي كان يتحدث خلال جلسة عمومية لمجلس السلم والأمن الثلاثاء حول "العيش معا في سلام"، أنه إذا كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/130 جدد التأكيد على ضرورة تنفيذ الغايات المتعلقة بإفشاء ثقافة السلام واللاعنف، فإنه من المؤسف أن نعاين اليوم تنامي مظاهر التعصب والتمييز وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا وأجواء التوتر بين الدول والإثنيات والأديان.وقال الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا إن "مفهومي ثقافة السلام والتنمية المستدامة مرتبطان ببعضهما ارتباطا جوهريا"، مذكرا في هذا الصدد بأن الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن، يوم 27 شتنبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقر بالأهمية التي يكتسيها الترابط بين السلام والأمن والتنمية بغية ضمان نجاعة جهود الوقاية من النزاعات والحفاظ على السلام وتعزيزه بالقارة الإفريقية.وأكد عروشي، خلال هذه الدورة التي جرت بحضور البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي وممثلي المجموعات الاقتصادية الجهوية والبعثات الدبلوماسية بإثيوبيا وشركاء التنمية والمجتمع المدني وجامعيين، أن "التنمية السوسيو اقتصادية تعد شرطا لا غنى عنه لاستدامة ثقافة السلام في إفريقيا".وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه في ظل هذا المسعى من أجل السلام، يظل الدور الذي تضطلع به النساء والشباب في إطار الحلول السلمية للنزاعات محوريا وينبغي دعمه وتشجيعه، لافتا إلى أن "العيش معا في سلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود الديمقراطية والحكامة الجيدة ودولة الحق الضامنة للحريات الأساسية للمواطنين".وألح عروشي على أن المجموعة الدولية في حاجة ماسة اليوم إلى تحسين مستوى التفاهم والقبول المتبادل، وذلك من خلال إقامة قنوات للتواصل والحوار بين الشعوب والمجتمعات، بغية تعزيز فعالية المبادرات ورفع التحديات المشتركة التي تواجه الإنسانية، من قبيل الإرهاب والتغيرات المناخية والهجرة والفقر.وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب أرسى برنامجا وطنيا يدمج موضوع ثقافة السلام في المقررات المدرسية، كما ينظم لقاءات دورية حول الحوار بين الثقافات والحضارات.وتابع أن المغرب يعمل بشكل وثيق مع اليونسكو من أجل بلورة استراتيجية وطنية تتوخى الوقاية من التطرف العنيف من خلال الاستثمار في التعليم.ولبلوغ الأهداف الجماعية الرامية إلى إفشاء السلام الدائم وتحقيق التماسك الاجتماعي، يوضح عروشي، فإنه من الضروري تشجيع المساهمات الإيجابية للمجتمع المدني والباحثين الأكاديميين ووسائل الإعلام بغية تعزيز الوعي الجماعي والنهوض بالحوار الاجتماعي كوسيلة للسلم ونشر قيم التسامح والانفتاح والوقوف في وجه خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعدائية والعنف.من جهة أخرى، أكد الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا أن للقادة الدينيين دورا أساسيا في الوقاية من التحريض على الكراهية ومكافحته، مشيرا إلى أن التعاون بين القادة الدينيين من كل الديانات ينبغي تشجيعه ويتعين أن يرتكز على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل.وأبرز الدبلوماسي المغربي، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلام التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وقداسة البابا فرانسيس خلال زيارة البابا إلى المغرب، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي بين الأديان.كما ذكر  عروشي بأن المغرب سيحتضن في العام 2020 منتدى تحالف الحضارات، مؤكدا أن "المغرب، الوفي لقارته، سيستثمر المناسبة من أجل الدفاع عن المكانة التي تستحقها إفريقيا في قلب هذا التحالف".من جانب آخر، أبرز ممثل المملكة الجهود والمبادرات التي يباشرها المغرب في إطار مكافحة التطرف الديني والإرهاب من خلال استراتيجية وقائية ترتكز على التأطير الديني والتنمية البشرية.وأوضح، في هذا الصدد، أنه جرى اتخاذ تدابير توخت تأطير التعليم الديني من خلال تكوين الأئمة، لافتا إلى أن المغرب يقوم بالفعل بتكوين الأئمة بالمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وآسيا.

جدد المغرب التأكيد على تشبثه بقيم السلام والتسامح والحوار والتعايش واحترام مبادئ حسن الجوار والوحدة الوطنية وعدم التدخل وسيادة البلدان الإفريقية؛ بوصفها الضامن الوحيد لإرساء فضاء للسلام والازدهار.وأكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي، أمام مجلس السلم والأمن، أنه "باستحضار هذه المعاني، يتعين على مجلس السلم والأمن توجيه نداء قوي ودعوة البلدان الإفريقية، كما بقية المجموعة الدولية، إلى احترام هذه المبادئ وإرسائها، بوصفها معايير لا غنى عنها للعيش المشترك على صعيد قارتنا في سلام واستقرار ورخاء".وأبرز عروشي، الذي كان يتحدث خلال جلسة عمومية لمجلس السلم والأمن الثلاثاء حول "العيش معا في سلام"، أنه إذا كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 72/130 جدد التأكيد على ضرورة تنفيذ الغايات المتعلقة بإفشاء ثقافة السلام واللاعنف، فإنه من المؤسف أن نعاين اليوم تنامي مظاهر التعصب والتمييز وكراهية الأجانب والإسلاموفوبيا وأجواء التوتر بين الدول والإثنيات والأديان.وقال الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا إن "مفهومي ثقافة السلام والتنمية المستدامة مرتبطان ببعضهما ارتباطا جوهريا"، مذكرا في هذا الصدد بأن الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن، يوم 27 شتنبر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقر بالأهمية التي يكتسيها الترابط بين السلام والأمن والتنمية بغية ضمان نجاعة جهود الوقاية من النزاعات والحفاظ على السلام وتعزيزه بالقارة الإفريقية.وأكد عروشي، خلال هذه الدورة التي جرت بحضور البلدان الأعضاء بالاتحاد الإفريقي وممثلي المجموعات الاقتصادية الجهوية والبعثات الدبلوماسية بإثيوبيا وشركاء التنمية والمجتمع المدني وجامعيين، أن "التنمية السوسيو اقتصادية تعد شرطا لا غنى عنه لاستدامة ثقافة السلام في إفريقيا".وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه في ظل هذا المسعى من أجل السلام، يظل الدور الذي تضطلع به النساء والشباب في إطار الحلول السلمية للنزاعات محوريا وينبغي دعمه وتشجيعه، لافتا إلى أن "العيش معا في سلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود الديمقراطية والحكامة الجيدة ودولة الحق الضامنة للحريات الأساسية للمواطنين".وألح عروشي على أن المجموعة الدولية في حاجة ماسة اليوم إلى تحسين مستوى التفاهم والقبول المتبادل، وذلك من خلال إقامة قنوات للتواصل والحوار بين الشعوب والمجتمعات، بغية تعزيز فعالية المبادرات ورفع التحديات المشتركة التي تواجه الإنسانية، من قبيل الإرهاب والتغيرات المناخية والهجرة والفقر.وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب أرسى برنامجا وطنيا يدمج موضوع ثقافة السلام في المقررات المدرسية، كما ينظم لقاءات دورية حول الحوار بين الثقافات والحضارات.وتابع أن المغرب يعمل بشكل وثيق مع اليونسكو من أجل بلورة استراتيجية وطنية تتوخى الوقاية من التطرف العنيف من خلال الاستثمار في التعليم.ولبلوغ الأهداف الجماعية الرامية إلى إفشاء السلام الدائم وتحقيق التماسك الاجتماعي، يوضح عروشي، فإنه من الضروري تشجيع المساهمات الإيجابية للمجتمع المدني والباحثين الأكاديميين ووسائل الإعلام بغية تعزيز الوعي الجماعي والنهوض بالحوار الاجتماعي كوسيلة للسلم ونشر قيم التسامح والانفتاح والوقوف في وجه خطاب الكراهية والتحريض على التمييز والعدائية والعنف.من جهة أخرى، أكد الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا أن للقادة الدينيين دورا أساسيا في الوقاية من التحريض على الكراهية ومكافحته، مشيرا إلى أن التعاون بين القادة الدينيين من كل الديانات ينبغي تشجيعه ويتعين أن يرتكز على مبادئ التسامح والاحترام المتبادل.وأبرز الدبلوماسي المغربي، في هذا الإطار، الدعوة إلى السلام التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وقداسة البابا فرانسيس خلال زيارة البابا إلى المغرب، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش السلمي بين الأديان.كما ذكر  عروشي بأن المغرب سيحتضن في العام 2020 منتدى تحالف الحضارات، مؤكدا أن "المغرب، الوفي لقارته، سيستثمر المناسبة من أجل الدفاع عن المكانة التي تستحقها إفريقيا في قلب هذا التحالف".من جانب آخر، أبرز ممثل المملكة الجهود والمبادرات التي يباشرها المغرب في إطار مكافحة التطرف الديني والإرهاب من خلال استراتيجية وقائية ترتكز على التأطير الديني والتنمية البشرية.وأوضح، في هذا الصدد، أنه جرى اتخاذ تدابير توخت تأطير التعليم الديني من خلال تكوين الأئمة، لافتا إلى أن المغرب يقوم بالفعل بتكوين الأئمة بالمغرب وإفريقيا جنوب الصحراء وأوروبا وآسيا.



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة