دولي

المغرب يجدد التأكيد بالأمم المتحدة أن قضية الصحراء تتعلق بالوحدة الترابية والسيادة الوطنية


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2017

جدد المغرب التأكيد بالأمم المتحدة على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة للمملكة.

وقال ممثل المغرب في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عمر القادري، ردا على الادعاءات المغلوطة للجزائر حول قضية الصحراء المغربية، " أود في البداية أن أجدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة لبلدي".

وذكر الدبلوماسي المغربي بأن المغرب استعاد صحراءه بشكل لارجعة فيه من خلال اتفاق مدريد الذي اعترفت به الأمم المتحدة، والذي أحاطت به علما في قرارها رقم 3458 الصادر بتاريخ 10 دجنبر1975.

وأعرب القادري، أثناء استخدامه حق الرد، عقب التصريح الجزائري خلال مناقشات اللجنة، عن الأسف لكون بعثة هذا البلد " انزلقت مرة أخرى الى منطق الاستفزاز وترويج المغالطات والتحامل بشأن قضية الصحراء المغربية"، مؤكدا أنه "من الواضح أن التصريحات اللامسؤولة والمفتقدة لأي أساس، أضحت قاعدة للدبلوماسية الجزائرية".

وأضاف الدبلوماسي المغربي بنبرة أسف " كنت أعتقد أن الجزائر ستثير أمام اللجنة قضية أخرى غير تلك المتعلقة بالصحراء المغربية، لكنها لا تستطيع ذلك أبدا ، إنها لاتملك الشجاعة السياسية للقيام بذلك. وبالتالي فإنها تتحامل بشأن قضية الصحراء المغربية تحت ذريعتها الواهية والانتقائية، دعم تقرير المصير".

وأكد من هذا المنطلق، أن "اصطناع الجزائر للنزاع حول الصحراء وحرصها على إطالة أمده، دافعه الوحيد هو العداء الذي يكنه هذا البلد لجاره المغرب، ورغبته المرضية في النيل من الوحدة الترابية للمملكة، وخططه للهيمنة بمنطقة شمال افريقيا، واستراتيجيته لتحويل أنظار ساكنته عن المطالبة بحقوقها المشروعة التي يتم حرمانها منها يوميا".

وشدد على أن ضلوع الجزائر في النزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية واضح للعيان، مذكرا بأن "هذا البلد قام ، من ضمن أشياء أخرى، بإنشاء حركة انفصالية، ويسخر موارد مالية ضخمة لدعمها عسكريا ودبلوماسيا،كما أنه قدم في 2 نونبر 2001 بهيوستن، للممثل الخاص للامين العام حينئد ، السيد جيمس بيكر، مقترحا بتقسيم أراضي الصحراء المغربية وساكنتها ضاربا بعرض الحائط حق تقرير المصير الذي يدعي الدفاع عنه، وهو المقترح الذي رفضه المغرب بشكل صارم".

كما ذكر القادري بأن الجزائر تصرفت على الدوام كطرف في هذا النزاع، وقامت برد فعل رسمي على كل المقترحات التي تقدم بها الأمين العام والمبعوثون الشخصيون وكذا المغرب، مشيرا لى أنه من أجل الطي النهائي لهذا النزاع المصطنع الذي تقف وراءه الجزائر، انخرط المغرب بحسن نية في المسلسل الأممي من أجل التوصل الى حل سياسي.

وسجل بهذا الخصوص أن مجلس الأمن جدد التأكيد أكثر من مرة في قراراته ال 12 الصادرة منذ 2007، على المعايير الأساسية الوحيدة لحل هذا النزاع.

ويتعلق الامر، يقول القادري، بأولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها قاعدة جدية وذات مصداقية لإنهاء هذا النزاع، والتفاوض على أساس الواقعية وروح التوافق، وتحت الاشراف الحصري لمنظمة الامم المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للتوصل الى حل سياسي لهذا النزاع، يحظى بقبول الاطراف.

وأضاف أن هذه المعايير تهم أيضا دعوة الأطراف والدول المجاورة إلى التعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض، من أجل المضي قدما في اتجاه حل سياسي، مبرزا أن بلدان الجوار، وأساسا الجزائر، يتعين أن تقدم مساهمات كبرى في هذا المسلسل.

وتابع الدبلوماسي المغربي بالقول، إن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام الى الصحراء، السيد هورست كولر، أنهى للتو جولته الأولى بالمنطقة والتي قام خلالها بزيارة ناجحة للمغرب، مسجلا أن الاستفتاء الذي تتحدث عنه الجزائر،تم إقباره من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وكذا مجلس الأمن قبل 18 سنة.

وبخصوص ملف حقوق الانسان، أبرز الدبلوماسي المغربي أن الوضع في المغرب ،وباعتراف المنظمات الدولية، أفضل بكثير منه في الجزائر، مشيرا الى أن مجلس الامن نوه بالتدابير الأخيرة والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الانسان بمدينتي الداخلة والعيون، وكذا تفاعل المغرب مع الآليات الاممية لمجلس حقوق الانسان ومنظمة الامم المتحدة.

من جهة أخرى، حرص القادري على التذكير بالوضعية الكارثية التي يعيشها السكان المحتجزون بمخيمات تندوف الذين يفتقدون لأبسط الحقوق، وخاصة الحق في الاحصاء الذي تحرمهم منه الجزائر رغم المطالب المتكررة لمجلس الأمن وللأمين العام، في خرق لالتزاماتها الدولية.

وأثار ممثل المغرب خلال هذا الاجتماع، انتباه اللجنة الأممية الى "الوضعية الكارثية للمهاجرين المنحدرين من بلدان افريقية شقيقة الذين يعيشون في الجزائر"، مشيرا الى أن السلطات الجزائرية أطلقت حملة قمعية تمييزية ضد مواطني بلدان اخرى، واعتقلت وطردت بالقوة ،خلال الاسابيع الثلاثة الأخيرة، أزيد من 2000 مهاجر من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الى البلدان المجاورة. وأوضح أن من بين هؤلاء الاشخاص المطرودين أزيد من 300 قاصر، 25 منهم على الاقل غير مرفوقين.

وكشف ممثل المغرب أنه وفقا للمعلومات المتضمنة في تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في 23 أكتوبر، فإن هذه الحملة الجديدة من الاعتقالات انطلقت في 22 شتنبر عندما شرعت قوات الشرطة والدرك الجزائري في الاعتقال التحكمي للمهاجرين في العاصمة الجزائر وضواحيها.

وذكر الدبلوماسي أن التحقيقات التي قامت بها منظمة العفو الدولية أظهرت أن هذه الاعتقالات تمت على أساس عرقي، لأن عناصر الشرطة والدرك لم يتحققوا من كون هؤلاء المهاجرين يقيمون بصورة قانونية في الجزائر، كما أنهم لم يفحصوا جوازات سفرهم أو أي وثائق أخرى.

وأشار الى أن عددا من المهاجرين الموقوفين والمطرودين لم يكن يتوفر على وثائق، فيما كان آخرون يتوفرون على تأشيرات سارية المفعول.

جدد المغرب التأكيد بالأمم المتحدة على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة للمملكة.

وقال ممثل المغرب في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، عمر القادري، ردا على الادعاءات المغلوطة للجزائر حول قضية الصحراء المغربية، " أود في البداية أن أجدد التأكيد على أن قضية الصحراء المغربية هي مسألة وحدة ترابية وسيادة وطنية بالنسبة لبلدي".

وذكر الدبلوماسي المغربي بأن المغرب استعاد صحراءه بشكل لارجعة فيه من خلال اتفاق مدريد الذي اعترفت به الأمم المتحدة، والذي أحاطت به علما في قرارها رقم 3458 الصادر بتاريخ 10 دجنبر1975.

وأعرب القادري، أثناء استخدامه حق الرد، عقب التصريح الجزائري خلال مناقشات اللجنة، عن الأسف لكون بعثة هذا البلد " انزلقت مرة أخرى الى منطق الاستفزاز وترويج المغالطات والتحامل بشأن قضية الصحراء المغربية"، مؤكدا أنه "من الواضح أن التصريحات اللامسؤولة والمفتقدة لأي أساس، أضحت قاعدة للدبلوماسية الجزائرية".

وأضاف الدبلوماسي المغربي بنبرة أسف " كنت أعتقد أن الجزائر ستثير أمام اللجنة قضية أخرى غير تلك المتعلقة بالصحراء المغربية، لكنها لا تستطيع ذلك أبدا ، إنها لاتملك الشجاعة السياسية للقيام بذلك. وبالتالي فإنها تتحامل بشأن قضية الصحراء المغربية تحت ذريعتها الواهية والانتقائية، دعم تقرير المصير".

وأكد من هذا المنطلق، أن "اصطناع الجزائر للنزاع حول الصحراء وحرصها على إطالة أمده، دافعه الوحيد هو العداء الذي يكنه هذا البلد لجاره المغرب، ورغبته المرضية في النيل من الوحدة الترابية للمملكة، وخططه للهيمنة بمنطقة شمال افريقيا، واستراتيجيته لتحويل أنظار ساكنته عن المطالبة بحقوقها المشروعة التي يتم حرمانها منها يوميا".

وشدد على أن ضلوع الجزائر في النزاع الاقليمي حول الصحراء المغربية واضح للعيان، مذكرا بأن "هذا البلد قام ، من ضمن أشياء أخرى، بإنشاء حركة انفصالية، ويسخر موارد مالية ضخمة لدعمها عسكريا ودبلوماسيا،كما أنه قدم في 2 نونبر 2001 بهيوستن، للممثل الخاص للامين العام حينئد ، السيد جيمس بيكر، مقترحا بتقسيم أراضي الصحراء المغربية وساكنتها ضاربا بعرض الحائط حق تقرير المصير الذي يدعي الدفاع عنه، وهو المقترح الذي رفضه المغرب بشكل صارم".

كما ذكر القادري بأن الجزائر تصرفت على الدوام كطرف في هذا النزاع، وقامت برد فعل رسمي على كل المقترحات التي تقدم بها الأمين العام والمبعوثون الشخصيون وكذا المغرب، مشيرا لى أنه من أجل الطي النهائي لهذا النزاع المصطنع الذي تقف وراءه الجزائر، انخرط المغرب بحسن نية في المسلسل الأممي من أجل التوصل الى حل سياسي.

وسجل بهذا الخصوص أن مجلس الأمن جدد التأكيد أكثر من مرة في قراراته ال 12 الصادرة منذ 2007، على المعايير الأساسية الوحيدة لحل هذا النزاع.

ويتعلق الامر، يقول القادري، بأولوية المبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها قاعدة جدية وذات مصداقية لإنهاء هذا النزاع، والتفاوض على أساس الواقعية وروح التوافق، وتحت الاشراف الحصري لمنظمة الامم المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الوحيد للتوصل الى حل سياسي لهذا النزاع، يحظى بقبول الاطراف.

وأضاف أن هذه المعايير تهم أيضا دعوة الأطراف والدول المجاورة إلى التعاون بشكل كامل مع الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض، من أجل المضي قدما في اتجاه حل سياسي، مبرزا أن بلدان الجوار، وأساسا الجزائر، يتعين أن تقدم مساهمات كبرى في هذا المسلسل.

وتابع الدبلوماسي المغربي بالقول، إن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام الى الصحراء، السيد هورست كولر، أنهى للتو جولته الأولى بالمنطقة والتي قام خلالها بزيارة ناجحة للمغرب، مسجلا أن الاستفتاء الذي تتحدث عنه الجزائر،تم إقباره من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وكذا مجلس الأمن قبل 18 سنة.

وبخصوص ملف حقوق الانسان، أبرز الدبلوماسي المغربي أن الوضع في المغرب ،وباعتراف المنظمات الدولية، أفضل بكثير منه في الجزائر، مشيرا الى أن مجلس الامن نوه بالتدابير الأخيرة والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجان المجلس الوطني لحقوق الانسان بمدينتي الداخلة والعيون، وكذا تفاعل المغرب مع الآليات الاممية لمجلس حقوق الانسان ومنظمة الامم المتحدة.

من جهة أخرى، حرص القادري على التذكير بالوضعية الكارثية التي يعيشها السكان المحتجزون بمخيمات تندوف الذين يفتقدون لأبسط الحقوق، وخاصة الحق في الاحصاء الذي تحرمهم منه الجزائر رغم المطالب المتكررة لمجلس الأمن وللأمين العام، في خرق لالتزاماتها الدولية.

وأثار ممثل المغرب خلال هذا الاجتماع، انتباه اللجنة الأممية الى "الوضعية الكارثية للمهاجرين المنحدرين من بلدان افريقية شقيقة الذين يعيشون في الجزائر"، مشيرا الى أن السلطات الجزائرية أطلقت حملة قمعية تمييزية ضد مواطني بلدان اخرى، واعتقلت وطردت بالقوة ،خلال الاسابيع الثلاثة الأخيرة، أزيد من 2000 مهاجر من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الى البلدان المجاورة. وأوضح أن من بين هؤلاء الاشخاص المطرودين أزيد من 300 قاصر، 25 منهم على الاقل غير مرفوقين.

وكشف ممثل المغرب أنه وفقا للمعلومات المتضمنة في تقرير لمنظمة العفو الدولية صدر في 23 أكتوبر، فإن هذه الحملة الجديدة من الاعتقالات انطلقت في 22 شتنبر عندما شرعت قوات الشرطة والدرك الجزائري في الاعتقال التحكمي للمهاجرين في العاصمة الجزائر وضواحيها.

وذكر الدبلوماسي أن التحقيقات التي قامت بها منظمة العفو الدولية أظهرت أن هذه الاعتقالات تمت على أساس عرقي، لأن عناصر الشرطة والدرك لم يتحققوا من كون هؤلاء المهاجرين يقيمون بصورة قانونية في الجزائر، كما أنهم لم يفحصوا جوازات سفرهم أو أي وثائق أخرى.

وأشار الى أن عددا من المهاجرين الموقوفين والمطرودين لم يكن يتوفر على وثائق، فيما كان آخرون يتوفرون على تأشيرات سارية المفعول.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة