إقتصاد

المغرب يتوقع تحصيل 158 مليون دولار من عبور الغاز الجزائري


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2018

رفع المغرب سقف توقعاته، ذات الصلة بنصيبه من إيرادات عبور أنبوب الغاز الجزائري نحو أوروبا عبر أراضيه في العام المقبل، وهو ما سيساهم في تعزيز إيرادات الموازنة العامة للدولة التي تعاني من عجز.ويتوقع المغرب، حسب ما ورد في مشروع موازنة العام المقبل 2019، الحصول على رسوم من عبور أنبوب الغاز الجزائري في حدود 158 مليون دولار، بعدما كان يراهن في العام الحالي على تحصيل 127 مليون دولار فقط.غير أنه يتجلى أن إيرادات رسوم المرور التي تحصّلها السلطات المغربية، ستتجاوز في العام الحالي المستوى المتوقع، وهو ما يبرر رفع مستوى المتوقع منها في العام المقبل.وتفيد بيانات الخزانة العامة للمملكة، بأن تلك الإيرادات، تجاوزت لغاية سبتمبر الماضي ما كانت تراهن عليه على مدى العام الحالي، إذ وصلت إلى 137 مليون دولار، بعدما كانت في الفترة نفسها من العام الماضي في حدود 79.9 مليون دولار.وحسب مراقبين، "تتأثر قيمة الإيرادات التي تحتسب لفائدة المغرب، بسعر الغاز في السوق الدولية"، فقد حصل المغرب على قرابة 100 مليون دولار عام 2016، بعدما كان تلقى ما يساوي 240 مليون دولار عام 2004.وشرعت الجزائر في العمل، لتدشين أنبوب الغاز "المغربي العربي أوروبا" عام 2002، حيث ينطلق من الجزائر نحو أوروبا عبر المغرب، الذي أصبح له بسبب ذلك نصيب من الغاز الجزائري.ووضع ذلك الأنبوب في البداية كي ينقل نحو 12.5 مليار متر مكعّب من الغاز الجزائري إلى أوروبا، خاصة البرتغال وإسبانيا. ويوجه الغاز الذي تحصل عليه المملكة، لتغذية محطتين كهربائيتين، في المملكة.وينطلق أنبوب الغاز الذي يمتد على مسافة 1300 كيلو متر، من منطقة حاسي الرمل في الجزائر، قبل أن يعبر المغرب على مسافة 540 كلم، ويصل إلى قرطبة الإسبانية.ولا يحصل المغرب على مقابل نقدي من عبور الغاز الجزائري لترابه إلى أوروبا، بل يحصل بأكثر من 600 مليون متر مكعب من الغاز في العام الواحد، أي نحو نصف الاستهلاك السنوي للمملكة من مصدر الطاقة ذاك.وثارت شكوك مغربية في الفترة الأخيرة حول مستقبل الأنبوب بعد تصريحات جزائرية، فقد أعلنت الجارة الشرقية تدشين أنبوب غاز جديد لأوروبا لا يعبر أراضي المملكة.غير أن وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، صرح بداية شهر أكتوبر الماضي، بعد لقائه بنظيره المغربي في مراكش، بأن المغرب سيمدد عقد استيراد الغاز من الجزائر.وأكد أن المغرب سيستحوذ على ملكية أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوروبا عام 2021، مؤكداً أن اجتماعات ستعقد من أجل الاتفاق على شروط العقد.بدوره، يرى الخبير المغربي في الطاقة عمر الفطواكي، أنه إذا ما تقرر إغلاق الأنبوب الجزائري الذي يعبر الأراضي المغربية، فسيكون على المملكة، تحمل تكاليف شراء الغاز الذي كانت تتلقاه على شكل رسوم.ويلفت إلى أنه إذا ما توقف عبور الغاز الجزائري للتراب المغربي، فستتوجه المملكة للسوق الدولية، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين، يؤكدون فيها توفر بدائل لغاز الأنبوب الجزائري.وأوصى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بداية شهر نوفمبر الجاري، في اجتماع خصص لمناقشة استراتيجية الطاقات المتجددة، برفع الطموحات المسطرة مبدئياً في مجال الطاقات المتجددة، والمدعوة بذلك إلى تجاوز الهدف الحالي لـ 52 بالمئة من المزيج الكهربائي الوطني في العام 2030.وحصلت شركة "ساوند إنرجي"، في منتصف أكتوبر الماضي على موافقة وزارة الطاقة والمعادن المغربية ووزارة الاقتصاد والمالية، من أجل استغلال حفل "تاندرارا" الغازي شرق المملكة لمدة ثمانية أعوام، وهو حقل يرتقب أن يوفر للمغرب جزءاً مهماً من استهلاكه من الغاز.ويراهن المغرب على ميناء استقبال الغاز المسال بمنطقة الجرف الأصفر الذي تأخرت أشغاله، علماً أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الغاز، قدرت قيمة الاستثمارات التي تقتضيها بنحو 4.6 مليارات دولار. 

العربي الجديد

رفع المغرب سقف توقعاته، ذات الصلة بنصيبه من إيرادات عبور أنبوب الغاز الجزائري نحو أوروبا عبر أراضيه في العام المقبل، وهو ما سيساهم في تعزيز إيرادات الموازنة العامة للدولة التي تعاني من عجز.ويتوقع المغرب، حسب ما ورد في مشروع موازنة العام المقبل 2019، الحصول على رسوم من عبور أنبوب الغاز الجزائري في حدود 158 مليون دولار، بعدما كان يراهن في العام الحالي على تحصيل 127 مليون دولار فقط.غير أنه يتجلى أن إيرادات رسوم المرور التي تحصّلها السلطات المغربية، ستتجاوز في العام الحالي المستوى المتوقع، وهو ما يبرر رفع مستوى المتوقع منها في العام المقبل.وتفيد بيانات الخزانة العامة للمملكة، بأن تلك الإيرادات، تجاوزت لغاية سبتمبر الماضي ما كانت تراهن عليه على مدى العام الحالي، إذ وصلت إلى 137 مليون دولار، بعدما كانت في الفترة نفسها من العام الماضي في حدود 79.9 مليون دولار.وحسب مراقبين، "تتأثر قيمة الإيرادات التي تحتسب لفائدة المغرب، بسعر الغاز في السوق الدولية"، فقد حصل المغرب على قرابة 100 مليون دولار عام 2016، بعدما كان تلقى ما يساوي 240 مليون دولار عام 2004.وشرعت الجزائر في العمل، لتدشين أنبوب الغاز "المغربي العربي أوروبا" عام 2002، حيث ينطلق من الجزائر نحو أوروبا عبر المغرب، الذي أصبح له بسبب ذلك نصيب من الغاز الجزائري.ووضع ذلك الأنبوب في البداية كي ينقل نحو 12.5 مليار متر مكعّب من الغاز الجزائري إلى أوروبا، خاصة البرتغال وإسبانيا. ويوجه الغاز الذي تحصل عليه المملكة، لتغذية محطتين كهربائيتين، في المملكة.وينطلق أنبوب الغاز الذي يمتد على مسافة 1300 كيلو متر، من منطقة حاسي الرمل في الجزائر، قبل أن يعبر المغرب على مسافة 540 كلم، ويصل إلى قرطبة الإسبانية.ولا يحصل المغرب على مقابل نقدي من عبور الغاز الجزائري لترابه إلى أوروبا، بل يحصل بأكثر من 600 مليون متر مكعب من الغاز في العام الواحد، أي نحو نصف الاستهلاك السنوي للمملكة من مصدر الطاقة ذاك.وثارت شكوك مغربية في الفترة الأخيرة حول مستقبل الأنبوب بعد تصريحات جزائرية، فقد أعلنت الجارة الشرقية تدشين أنبوب غاز جديد لأوروبا لا يعبر أراضي المملكة.غير أن وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، صرح بداية شهر أكتوبر الماضي، بعد لقائه بنظيره المغربي في مراكش، بأن المغرب سيمدد عقد استيراد الغاز من الجزائر.وأكد أن المغرب سيستحوذ على ملكية أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوروبا عام 2021، مؤكداً أن اجتماعات ستعقد من أجل الاتفاق على شروط العقد.بدوره، يرى الخبير المغربي في الطاقة عمر الفطواكي، أنه إذا ما تقرر إغلاق الأنبوب الجزائري الذي يعبر الأراضي المغربية، فسيكون على المملكة، تحمل تكاليف شراء الغاز الذي كانت تتلقاه على شكل رسوم.ويلفت إلى أنه إذا ما توقف عبور الغاز الجزائري للتراب المغربي، فستتوجه المملكة للسوق الدولية، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لمسؤولين، يؤكدون فيها توفر بدائل لغاز الأنبوب الجزائري.وأوصى العاهل المغربي الملك محمد السادس، بداية شهر نوفمبر الجاري، في اجتماع خصص لمناقشة استراتيجية الطاقات المتجددة، برفع الطموحات المسطرة مبدئياً في مجال الطاقات المتجددة، والمدعوة بذلك إلى تجاوز الهدف الحالي لـ 52 بالمئة من المزيج الكهربائي الوطني في العام 2030.وحصلت شركة "ساوند إنرجي"، في منتصف أكتوبر الماضي على موافقة وزارة الطاقة والمعادن المغربية ووزارة الاقتصاد والمالية، من أجل استغلال حفل "تاندرارا" الغازي شرق المملكة لمدة ثمانية أعوام، وهو حقل يرتقب أن يوفر للمغرب جزءاً مهماً من استهلاكه من الغاز.ويراهن المغرب على ميناء استقبال الغاز المسال بمنطقة الجرف الأصفر الذي تأخرت أشغاله، علماً أن الاستراتيجية الوطنية في مجال الغاز، قدرت قيمة الاستثمارات التي تقتضيها بنحو 4.6 مليارات دولار. 

العربي الجديد



اقرأ أيضاً
بعثة اقتصادية مغربية تروج لـ”صنع في المغرب” بالولايات المتحدة
نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والفدرالية المغربية للامتياز التجاري، بعثة اقتصادية إلى الولايات المتحدة، بهدف الترويج للمنتجات المغربية في السوق الأمريكية. وفي إطار هذه البعثة، التي تندرج ضمن استراتيجية وطنية لتدويل العلامات التجارية المغربية والترويج لعلامة "صنع في المغرب"، شارك الوفد المغربي في المعرض العالمي للامتياز التجاري في ميامي "IFA Miami Franchise World Show" (9-10 ماي) وفي قمة الاستثمار "SelectUSA" التي تستضيفها ولاية ميريلاند ما بين 11 و14 ماي الجاري، وفقا لبلاغ مشترك صادر عن المؤسستين. وإلى جانب الترويج لحوالي اثنتي عشرة علامة امتياز مغربية جاهزة للتصدير، أشار البلاغ إلى أن هذه البعثة تهدف كذلك إلى تسليط الضوء على أزيد من مائة منتج مغربي في مجالات الصناعات الغذائية، ومستحضرات التجميل، والصيدلة، فضلا عن إقامة شراكات تجارية وتمكين المغرب من استقطاب الاستثمارات. وتميزت المشاركة المغربية، خلال معرض ميامي العالمي للامتياز التجاري، بعقد اجتماع مع المدير التنفيذي لمقاطعة ميامي-ديد، ومباحثات مع المدير التنفيذي لغرفة التجارة بميامي، إلى جانب جلسة عمل جمعت مسؤولين ومقاولين مغاربة مقيمين بولاية فلوريدا. وأشاد المصدر ذاته بأن هذه البعثة أتاحت الفرصة من أجل تموقع فع ال لعلامات الامتياز التجاري المغربية بالسوق الأمريكية، من خلال حضور متميز للرواق المغربي الذي "استقطب اهتمام عدد كبير من الزوار". وأضاف أن اللقاءات التي أجراها الوفد المغربي "أكدت الإقبال المتزايد على المنتجات المغربية والصورة الإيجابية للمملكة، لاسيما لدى الجالية المغربية والفاعلين الاقتصاديين المحليين". كما نوهت البعثة بالمناقشات التي أجرتها مع العديد من المستثمرين الأمريكيين، في أفق إبرام شراكات تجارية وإطلاق مشاريع استثمارية في المغرب.
إقتصاد

ارتفاع سعر الدرهم مقابل الأورو والدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي. وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة. وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر "مازي" بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة. ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات "البناء ومواد البناء" بنسبة 1,5 في المائة، و"المشاركة والتطوير العقاري" بـ 4,4 في المائة، و"الموزعين" بـ 6,3 في المائة، و"شركات التأمين" بـ 5,4 في المائة. وفي المقابل، سجل قطاع "الاتصالات" تراجعا بنسبة 1,3 في المائة. أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
تربع المغرب على صدارة الدول الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً، بحسب تقرير صادر عن شركة “أوليفر وايمان” للاستشارات الصناعية والمالية. التقرير كشف أن تكلفة اليد العاملة لإنتاج مركبة واحدة في المغرب لا تتعدى 106 دولارات، ما يجعل المملكة تتفوق على أكثر من 250 مصنعاً حول العالم.في المقابل، وصلت التكلفة في دول مثل رومانيا والمكسيك إلى أكثر من الضعف، فيما سجلت تركيا والصين أرقاماً أعلى بكثير. هذا الفارق يعكس ميزة تنافسية بارزة جعلت من المغرب وجهة مفضلة لعمالقة صناعة السيارات، خاصة الشركات الفرنسية التي وجدت في المملكة بديلاً استراتيجياً لأوروبا. من جهة أخرى، لا يُعزى انخفاض التكلفة في المغرب فقط إلى الأجور المتدنية، بل يرتبط أيضاً بارتفاع الإنتاجية وحداثة المصانع واستقرار سلاسل التوريد. هذه العوامل مجتمعة مكّنت المملكة من تأمين بيئة إنتاجية مرنة تسهم في تقليص عدد ساعات العمل الهندسي، وتخفيض الكلفة النهائية لكل مركبة. بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب يعتمد نماذج إنتاجية متوسطة وبسيطة تقلل تعقيد التصاميم، وهو ما ينعكس إيجاباً على استقرار المصاريف. كما تستفيد البلاد من بنية لوجستية متطورة، ما يعزز سلاسة عمليات التوريد والإنتاج، على عكس ما تعانيه مصانع أوروبية وأمريكية من ضغوط بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وتعقيد النماذج الصناعية. المغرب حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 29% في إنتاج السيارات بين 2019 و2024، في وقت شهدت فيه دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا تراجعاً في معدلات الإنتاج. هذه الدينامية الجديدة تدفع نحو توسيع الحضور المغربي في سلاسل القيمة العالمية، خاصة المرتبطة بالسيارات الكهربائية والهجينة. رغم التحديات العالمية في قطاع السيارات، يواصل المغرب ترسيخ مكانته كوجهة تصنيعية منافسة، مستفيداً من موقعه الجغرافي وتكلفته المنخفضة وقدرته على التكيف مع متغيرات السوق الدولية.
إقتصاد

المغرب يتصدر إفريقيا في واردات اللحوم الأمريكية بتجاوز الألف طن شهرياً
شهدت صادرات اللحوم الحمراء الأميركية إلى المغرب قفزة قياسية خلال شهر مارس الماضي، مسجلة مستويات غير مسبوقة من حيث الحجم، وفقاً لما أفاد به الاتحاد الأميركي لتصدير اللحوم (USMEF) استناداً إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية (USDA). وحسب البيان، فقد بلغت واردات المغرب من لحوم الأبقار المعالجة، لا سيما “اللحوم المتنوعة” كأكباد الأبقار، حوالي 1,146 طناً مترياً، وهو أعلى حجم شهري يتم تسجيله منذ بدء تتبع الصادرات الأميركية إلى المملكة، مما يبرز التحول اللافت في نمط الطلب داخل السوق المغربي. هذا النمو يأتي ضمن اتجاه توسعي ملحوظ نحو أسواق القارة الإفريقية، إذ أشار الاتحاد إلى أن دولاً مثل كوت ديفوار والغابون سجلت بدورها ارتفاعاً في واردات اللحوم الأميركية. في المجمل، وصلت صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى إفريقيا خلال شهر مارس إلى 1,550 طناً مترياً، بزيادة سنوية بلغت 73%، بينما تخطّت القيمة الإجمالية 2.9 مليون دولار، أي نمواً بنسبة 123% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأول من سنة 2025، بلغ إجمالي صادرات لحوم الأبقار الأميركية إلى القارة 3,658 طناً مترياً، محققة بذلك عائدات قاربت 5.8 مليون دولار، وهو ما يمثل ارتفاعاً سنوياً بنسبة 15% في الكمية و34% في القيمة. ويرجع هذا الأداء المتميز بالأساس وفق موقع ديتافور الاقتصادي، إلى ارتفاع الطلب على “اللحوم المتنوعة”، التي تشكل الأكباد الحصة الأكبر منها، ما يرسّخ مكانة المغرب كأحد الأسواق الواعدة لهذا النوع من الصادرات الأميركية. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود أوسع يبذلها الاتحاد الأميركي لتوسيع رقعة أسواقه وتنويع منافذه التجارية، حيث نظم مؤخراً بعثة تجارية إلى غرب إفريقيا شملت ندوة في العاصمة الغانية أكرا، وجمعت مستوردين من 12 دولة إفريقية، في مسعى لتعزيز الروابط التجارية وتوسيع الحضور الأميركي في المنطقة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة