إقتصاد

المغرب يتقدم في مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي لعام 2025


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2025

احتل المغرب المرتبة 52 عالمياً في تصنيف مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي لعام 2025، محققاً معدل 1.06125، متقدماً مركزاً واحداً مقارنة بالعام السابق، ما يعكس تحسناً نسبياً في قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عوائد فعلية يمكن تحويلها إلى بلد المستثمر الأصلي خلال السنوات الخمس المقبلة.

يُعد مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي، الصادر عن منصة baselineprofitabilityindex.com، أداة تحليلية تعتمد على توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد على مدى خمس سنوات، مع تعديلها حسب معدلات التضخم، إلى جانب مؤشرات أخرى تشمل الاستقرار المالي، مستوى الفساد، حماية حقوق الملكية، القيود على رؤوس الأموال، وسعر صرف العملة.

ويقدم المؤشر تقييماً شاملاً لمدى قدرة الدول على توفير بيئة مواتية للاستثمار المباشر المربح، ليس فقط من حيث الأرباح المتوقعة، بل أيضاً من حيث إمكانية تحويل هذه الأرباح ورأس المال إلى الخارج.

وجاءت الهند في صدارة التصنيف العالمي بمعدل 1.28، تلتها رواندا في المركز الثاني وماليزيا ثالثة، فيما احتلت السعودية المركز الحادي عشر ومصر المركز الثالث عشر، مما يعكس زيادة جاذبية هذه الدول للاستثمار في إفريقيا والشرق الأوسط.

ويأتي تقدم المغرب في هذا المؤشر رغم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها المملكة، ليؤكد التحسن التدريجي في جاذبية الاستثمار، مدعوماً باستقرار نسبي في المؤشرات الاقتصادية الكلية وتنفيذ إصلاحات تدريجية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الثقة في السوق المغربية.

احتل المغرب المرتبة 52 عالمياً في تصنيف مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي لعام 2025، محققاً معدل 1.06125، متقدماً مركزاً واحداً مقارنة بالعام السابق، ما يعكس تحسناً نسبياً في قدرة المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية وتحقيق عوائد فعلية يمكن تحويلها إلى بلد المستثمر الأصلي خلال السنوات الخمس المقبلة.

يُعد مؤشر ربحية الاستثمار الأجنبي، الصادر عن منصة baselineprofitabilityindex.com، أداة تحليلية تعتمد على توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد على مدى خمس سنوات، مع تعديلها حسب معدلات التضخم، إلى جانب مؤشرات أخرى تشمل الاستقرار المالي، مستوى الفساد، حماية حقوق الملكية، القيود على رؤوس الأموال، وسعر صرف العملة.

ويقدم المؤشر تقييماً شاملاً لمدى قدرة الدول على توفير بيئة مواتية للاستثمار المباشر المربح، ليس فقط من حيث الأرباح المتوقعة، بل أيضاً من حيث إمكانية تحويل هذه الأرباح ورأس المال إلى الخارج.

وجاءت الهند في صدارة التصنيف العالمي بمعدل 1.28، تلتها رواندا في المركز الثاني وماليزيا ثالثة، فيما احتلت السعودية المركز الحادي عشر ومصر المركز الثالث عشر، مما يعكس زيادة جاذبية هذه الدول للاستثمار في إفريقيا والشرق الأوسط.

ويأتي تقدم المغرب في هذا المؤشر رغم التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها المملكة، ليؤكد التحسن التدريجي في جاذبية الاستثمار، مدعوماً باستقرار نسبي في المؤشرات الاقتصادية الكلية وتنفيذ إصلاحات تدريجية تهدف إلى تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الثقة في السوق المغربية.



اقرأ أيضاً
اكتشافات واعدة للنحاس والذهب بنواحي ورزازات
أعلنت شركة Morocco Strategic Minerals Corporation الكندية، عن تحقيق نتائج إيجابية للغاية في برنامج أخذ عينات الصخور الخاص بمشروع التنقيب عن النحاس والذهب بمنطقة BMR الواقعة جنوب شرق ورزازات في المغرب. جاء هذا الإعلان عقب حملة ميدانية مكثفة نُفذت في ماي 2025، واستهدفت منطقة جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة. أظهرت النتائج أن 37 عينة من أصل 67 عينة سجلت نسبًا تفوق 2% للنحاس، وبلغت أعلى نسبة 9.33%. أما بالنسبة للذهب، فسجلت أفضل عينة تركيزًا وصل إلى 0.43 غرام/طن، بينما أظهرت عينة واحدة وجود الفضة بنسبة 52 غرامًا/طن. وأشارت Morocco Strategic Minerals إلى أن النتائج تدل على وجود إمكانات كبيرة للنحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الذهب والفضة. كما أظهرت أنماط التمعدن احتمال وجود نظام متعدد المعادن واسع النطاق، مما يعزز الدافع لمواصلة عمليات الاستكشاف في المنطقة. وفي المرحلة القادمة، تخطط الشركة لتنفيذ برنامج متابعة يشمل إعداد خرائط جيولوجية دقيقة، وحفر سطحي، وتنفيذ مسوح جيوفيزيائية لتقييم مدى تركيز المعادن وتحديد أهداف تنقيب جديدة. ويقع موقع المشروع على بعد 24 كيلومترًا جنوب شرق ورزازات، بالقرب من الطريق الوطنية رقم 9 التي تربط ورزازات بزاكورة. وتحتوي المنطقة على تكوينات جيولوجية تتميز بوجود تمعدنات نحاسية وذهبية داخل صخور بركانية من العصر الإدياكاري، حيث تم العثور على تمعدنات سطحية من أكسيد النحاس (كالكويسيت ومالاكيت) داخل عروق كوارتز-كربونات تتراوح سماكتها محليًا حتى 5 أمتار. كما تضم المنطقة الشمالية من الامتياز محجراً للنحاس قديمًا، تركت فيه كميات كبيرة من المواد المستخرجة، بالإضافة إلى تمعدنات نحاسية داخل الصخور البركانية، مع وجود دلائل على تأثيرات بنيوية وماغماتية ساهمت في تكوين التمعدن. تجدر الإشارة إلى أن Morocco Strategic Minerals هي شركة كندية ناشطة في مجال التنقيب عن المعادن، تركز حاليًا على تطوير مشاريع النحاس في المغرب وكندا.
إقتصاد

تسلا تُطلق فرعها المغربي المخصص لقطاعي السيارات والطاقة
اتخذت شركة التكنولوجيا العملاقة الأمريكية تسلا خطوة جديدة في استراتيجيتها للتوسع العالمي من خلال إنشاء فرعها المغربي (تيسلا المغرب)، وهي شركة ذات مسؤولية محدودة (LLC) مسجلة من خلال كيانين مقرهما في هولندا: Tesla International BV وTesla Motors Netherlands BV. وحسب تقاريراقتصادية، يتجاوز رأسمال الشركة المغربية الفرعية لـ "تيسلا" 27 مليون درهم، وستعمل الشركة الجديدة بشكل أساسي في قطاعي السيارات والطاقة ، بهدف دعم التحول الطاقي في المغرب . وتخطط شركة تسلا لنشر تقنياتها المبتكرة في مجال الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة ، مثل بطاريات باوروول المنزلية وحلول ميجاباك ، في المنشآت الصناعية وشبكات الكهرباء في المملكة. وتتماشى هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية للمغرب، الذي رسّخ مكانته في السنوات الأخيرة كقائد إقليمي في مجال الطاقة المتجددة ، بمشاريع طاقة شمسية طموحة وأهداف واسعة النطاق لإزالة الكربون. وسيتولى إدارة شركة تسلا المغرب الإسباني رافائيل أركويزا مارتن والأمريكي شاهين أوليفر خورشيدباناه ، اللذين سيشرفان على التطوير التشغيلي والتجاري للشركة الفرعية في البلاد. لم يكن اختيار المغرب صدفة، فشركة تيسلا تحافظ بالفعل على علاقاتها مع المملكة، إذ تُسند جزءًا من إنتاجها لأشباه الموصلات إلى شركة إس تي ميكروإلكترونيكس، التي تعمل في المغرب. إن دخول شركة تسلا الرسمي إلى المغرب لا يعزز جاذبية البلاد كمركز للتكنولوجيا والطاقة فحسب ، بل يمثل أيضًا علامة على الثقة في إطارها التنظيمي والبنية التحتية الصناعية ورؤيتها المستدامة للمستقبل.
إقتصاد

هجرة الكفاءات المغربية تُقلق الجواهري
عبّر عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن قلق بالغ إزاء تصاعد ظاهرة هجرة الكفاءات المغربية نحو الخارج، واصفاً إياها بـ"نزيف خطير" يمس عمق التنمية الوطنية ويهدد مستقبل السيادة الاقتصادية والمعرفية للبلاد. وخلال ندوة صحافية عُقدت الأربعاء بمقر بنك المغرب، وقال الجواهري إن هذه الكفاءات تتلقى تكوينها في مؤسسات التعليم العالي المغربية، بتمويل من الدولة والمجتمع، لتجد نفسها بعد ذلك هدفاً لعروض مغرية من قبل مؤسسات أجنبية تسعى لاحتضانها والاستفادة من مؤهلاتها، دون أي اعتبار لتأثير ذلك على النسيج الاقتصادي والمعرفي الوطني. وأكد والي بنك المغرب أن استنزاف الكفاءات لم يعد مجرد ظاهرة اجتماعية أو خياراً فردياً للهجرة، بل تحول إلى قضية سيادية تتطلب معالجة سياسية ودبلوماسية عاجلة، داعياً الدولة المغربية إلى اتخاذ موقف حازم حيال هذه الظاهرة، ومطالباً بتدخل المؤسسات الدولية لتنظيم هذه الممارسات التي اعتبرها "غير أخلاقية وغير منصفة". وكشف الجواهري عن معطيات مقلقة من داخل مؤسسة بنك المغرب نفسها، مشيراً إلى أن المؤسسة خسرت خلال العامين الماضيين 20 مهندساً متخصصاً، جرى استقطابهم إلى الخارج عبر عروض توظيف تشمل أجوراً مرتفعة، تسهيلات للحصول على الجنسية، وضمانات تعليمية متميزة لأبنائهم. وشدد الجواهري، على أن الأمر لم يعد يحتمل الصمت أو التعامل التقليدي، بل يتطلب "وقفة وطنية جماعية" للدفاع عن الكفاءات الوطنية، واقتراح حلول مبتكرة لربطها بمشاريع وطنية طموحة، سواء من خلال التحفيزات المادية أو توفير بيئة عمل محفزة وتنافسية. واختتم الجواهري تصريحاته بالدعوة إلى بلورة استراتيجية وطنية متكاملة لحماية الرأس المال البشري، تستند إلى إعادة الاعتبار لقيمة الكفاءة المغربية وربطها بمصالح البلاد العليا، مع ضرورة الانخراط في نقاش دولي يسلط الضوء على الآثار السلبية للاستقطاب الخارجي غير المنظم للكفاءات في الدول النامية.
إقتصاد

انخفاض قيمة الأصول المدارة من قبل صناديق الاستثمار بالمغرب
أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل أن صافي الأصول المدارة من طرف هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة (OPCVM) بلغ ما يقارب 772,7 مليار درهم إلى غاية 30 ماي المنصرم، مسجلاً تراجعاً أسبوعياً بنسبة 0,84 في المائة. وأوضحت الهيئة، ضمن معطياتها الإحصائية الأسبوعية، أن هذا الانخفاض يُعزى أساساً إلى تراجع أداء عدد من فئات الأصول، أبرزها فئة “الصناديق التعاقدية” التي سجلت انخفاضاً حاداً بنسبة 10,4 في المائة، متبوعة بـ”الصناديق النقدية” التي تراجعت بنسبة 5,71 في المائة، ثم صناديق “الأسهم” بـ0,16 في المائة، و”الصناديق المتنوعة” بـ0,14 في المائة، و”السندات قصيرة الأجل” بـ0,11 في المائة. في المقابل، أظهرت فئة “السندات متوسطة وطويلة الأجل” أداءً إيجابياً، محققة ارتفاعاً بنسبة 0,4 في المائة، مما ساهم جزئياً في التخفيف من حدة الانخفاض العام في صافي الأصول. وبحسب المصدر ذاته، فقد بلغ العدد الإجمالي للهيئات النشطة في هذا القطاع 591 صندوقاً، ما يعكس استمرار التنوع في عروض الاستثمار الجماعي المتاحة في السوق المغربية.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 13 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة