إقتصاد

المغرب يتطلع إلى إنتاج تسعة أطنان من الزعفران في أفق سنة 2020


كشـ24 نشر في: 24 نوفمبر 2016

أعلن السيد إبراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، يوم الأربعاء 23 نونبر بأكادير، أن العقد البرنامج الموقع بين الفيدرالية البيمهنية المغربية للزعفران والحكومة يروم تحقيق إنتاج مغربي من مادة الزعفران يصل إلى تسعة أطنان، وذلك في سنة 2020.
 

وأوضح السيد حافيدي، خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الدولية الخامسة حول الزعفران، أن الانتاج السنوي المغربي من هذه المادة النادرة يقدر بحوالي 6 أطنان، حيث تأتى ذلك بفضل الزيادة في المساحات المزروعة بهذه النبتة، والتي انتقلت من 600 هكتار سنة 2009، إلى 1650 هكتار في الوقت الراهن.
 

وأضاف أن هذا العقد البرنامج يهدف، أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الغايات من ضمنها، وضع التجهيزات الهيدرو فلاحية رهن إشارة المزارعين من أجل تعبئة المياه لتصل إلى المساحات المشمولة بزراعة الزعفران، وتقوية برامج التأطير في صفوف الفلاحين، والتكوين الموجه لتمكين الفلاحين من تملك التقنيات الزراعية، إلى جانب تكثيف الابحاث العلمية الخاصة بالزعفران، وتثمين الموارد المحلية، والرفع من الإنتاجية، وتحسين نوعية المنتوج وتقوية تنافسيته.
 

من جهتها، أكدت السيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان على ضرورة نقل المعارف والتكنولوجيات المتوفرة في المغرب وفي غيره من البلدان، والمتعلقة بمختلف جوانب إنتاج وتثمين هذه السلسلة الزراعية.
 

كما شددت على أهمية تقوية القدرات لدى المنظمات المهنية، وذلك من أجل تعزيز موقع المغرب في الأسواق التقليدية للزعفران، والولوج إلى اسواق أخرى جديدة ومربحة.
 

وأشارت السيدة العدوي إلى أن الزعفران يعتبر من بين السلاسل الزراعية الحيوية بالنسبة لجهة سوس ماسة، على اعتبار أن 90 في المائة من الإنتاج الوطني من هذه المادة مصدره منطقة تالوين (إقليم تارودانت)، كما أن هذه الزراعة تشكل مصدر عيش لما يقارب 100 ألف نسمة.
 

وأبرز رئيس "الجمعية الدولية لعلوم البستنة " السيد أليريزا كوشيكي التحديات التي تواجه زراعة الزعفران على الصعيد العالمي، خاصة منها المرتبطة بالتغيرات المناخية، مما يستوجب بذل مجهود من أجل توفير الشروط الملائمة لهذه السلسلة الزراعية، والتحول نحو "الزراعة الذكية".
 

يذكر أن كميات منتوج الزعفران، الذي يزرع في مناطق جد محدودة عبر العالم، تقدر بحوالي 330 طن سنويا، وتشكل إيران مصدر إنتاج لما يقارب 94 في المائة من هذه الكمية.
 

ويسعى الفاعلون في هذه السلسلة الزراعية على الصعيد العالمي إلى بلوغ كمية إنتاج تصل إلى 600 طن خلال العشر سنوات القادمة، وذلك عن طريق تطوير التقنيات الزراعية لهذه المادة الغذائية التي تصنف ضمن التوابل، والتي لا تتحمل المواد الكيماوية إلا في حدود جد ضئيلة.
 

للإشارة، فإن هذه المناظرة الدولية التي تعرف مشاركة خبراء وأخصائيين مغاربة وأجانب، تنظم من طرف الجمعية الدولية لعلوم البستنة، بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمعهد الوطني للبحث الزراعي.
 

وسيتداول المشاركون في هذه المناظرة الدولية، التي تستمر أشغالها إلى غاية 26 نونبر الجاري، بالخصوص حول المستجدات الطارئة على هذه الزراعة سواء في ما يخص الجانب البيولوجي والتكنولوجي، أو في ما يتعلق باستعمالات مادة الزعفران وتسويقه.

أعلن السيد إبراهيم حافيدي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، مدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، يوم الأربعاء 23 نونبر بأكادير، أن العقد البرنامج الموقع بين الفيدرالية البيمهنية المغربية للزعفران والحكومة يروم تحقيق إنتاج مغربي من مادة الزعفران يصل إلى تسعة أطنان، وذلك في سنة 2020.
 

وأوضح السيد حافيدي، خلال الجلسة الافتتاحية للمناظرة الدولية الخامسة حول الزعفران، أن الانتاج السنوي المغربي من هذه المادة النادرة يقدر بحوالي 6 أطنان، حيث تأتى ذلك بفضل الزيادة في المساحات المزروعة بهذه النبتة، والتي انتقلت من 600 هكتار سنة 2009، إلى 1650 هكتار في الوقت الراهن.
 

وأضاف أن هذا العقد البرنامج يهدف، أيضا، إلى تحقيق مجموعة من الغايات من ضمنها، وضع التجهيزات الهيدرو فلاحية رهن إشارة المزارعين من أجل تعبئة المياه لتصل إلى المساحات المشمولة بزراعة الزعفران، وتقوية برامج التأطير في صفوف الفلاحين، والتكوين الموجه لتمكين الفلاحين من تملك التقنيات الزراعية، إلى جانب تكثيف الابحاث العلمية الخاصة بالزعفران، وتثمين الموارد المحلية، والرفع من الإنتاجية، وتحسين نوعية المنتوج وتقوية تنافسيته.
 

من جهتها، أكدت السيدة زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان على ضرورة نقل المعارف والتكنولوجيات المتوفرة في المغرب وفي غيره من البلدان، والمتعلقة بمختلف جوانب إنتاج وتثمين هذه السلسلة الزراعية.
 

كما شددت على أهمية تقوية القدرات لدى المنظمات المهنية، وذلك من أجل تعزيز موقع المغرب في الأسواق التقليدية للزعفران، والولوج إلى اسواق أخرى جديدة ومربحة.
 

وأشارت السيدة العدوي إلى أن الزعفران يعتبر من بين السلاسل الزراعية الحيوية بالنسبة لجهة سوس ماسة، على اعتبار أن 90 في المائة من الإنتاج الوطني من هذه المادة مصدره منطقة تالوين (إقليم تارودانت)، كما أن هذه الزراعة تشكل مصدر عيش لما يقارب 100 ألف نسمة.
 

وأبرز رئيس "الجمعية الدولية لعلوم البستنة " السيد أليريزا كوشيكي التحديات التي تواجه زراعة الزعفران على الصعيد العالمي، خاصة منها المرتبطة بالتغيرات المناخية، مما يستوجب بذل مجهود من أجل توفير الشروط الملائمة لهذه السلسلة الزراعية، والتحول نحو "الزراعة الذكية".
 

يذكر أن كميات منتوج الزعفران، الذي يزرع في مناطق جد محدودة عبر العالم، تقدر بحوالي 330 طن سنويا، وتشكل إيران مصدر إنتاج لما يقارب 94 في المائة من هذه الكمية.
 

ويسعى الفاعلون في هذه السلسلة الزراعية على الصعيد العالمي إلى بلوغ كمية إنتاج تصل إلى 600 طن خلال العشر سنوات القادمة، وذلك عن طريق تطوير التقنيات الزراعية لهذه المادة الغذائية التي تصنف ضمن التوابل، والتي لا تتحمل المواد الكيماوية إلا في حدود جد ضئيلة.
 

للإشارة، فإن هذه المناظرة الدولية التي تعرف مشاركة خبراء وأخصائيين مغاربة وأجانب، تنظم من طرف الجمعية الدولية لعلوم البستنة، بتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، والمعهد الوطني للبحث الزراعي.
 

وسيتداول المشاركون في هذه المناظرة الدولية، التي تستمر أشغالها إلى غاية 26 نونبر الجاري، بالخصوص حول المستجدات الطارئة على هذه الزراعة سواء في ما يخص الجانب البيولوجي والتكنولوجي، أو في ما يتعلق باستعمالات مادة الزعفران وتسويقه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

مفاوضات مغربية إماراتية لإطلاق محطات رياح في الصحراء المغربية
دخل المغرب في مفاوضات مع عدة شركات إماراتية من أجل تدشين مشاريع لطاقة الرياح في الصحراء المغربية، وذلك في إطار سعيه لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 52% من مزيج الكهرباء الوطني بحلول عام 2030. ووفق ما أوردته منصة الطاقة المتخصصة، فقائمة الشركات الإماراتية التي تجرى معها المملكة المفاوضات تضم شركات مثل "مصدر"، و"أميا باور"، بالإضافة إلى "طاقة"، كما أبرزت أن الاستثمارات المتوقعة لمشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية تخضع حالياً للمفاوضات تتراوح بين 8 و10 مليارات دولار، بسعة إنتاجية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط. وجذبت مشاريع طاقة الرياح في الصحراء المغربية منذ عام 2015 استثمارات كبيرة، في إطار التزام المملكة بالتوسع في مشاريع الكهرباء النظيفة بهدف تقليل فاتورة استيراد الوقود لتشغيل محطات الكهرباء الحرارية. وتحتضن الصحراء المغربية حاليا أربع محطات رياح تدعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة إجمالية تصل إلى 750 ميغاواط، ويتعلق الأمر بمحطة طرفاية بطاقة 300 ميغاواط، وأفتيسات بـ200 ميغاواط، والعيون بـ50 ميغاواط، وأخفنير بـ200 ميغاواط، كما يتم العمل على تطوير محطتين جديدتين ستضيفان 400 ميغاواط إضافية إلى شبكة الكهرباء الوطنية خلال الأشهر القادمة، وهما بوجدور بطاقة 300 ميغاواط، وتسكراد بطاقة 100 ميغاواط.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة