دولي

المغرب يتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 أغسطس 2019

تسلمت المملكة المغربية، بعمان، رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية يومي 27 و 28 غشت الجاري.وعبر وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، عزيز رباح، خلال تسلم رئاسة هذه الهيئة، بحضور سفير المغرب بعمان خالد الناصري ، عن تقديره للثقة التي تم وضعها مجددا في المغرب لقيادة هذه المنظمة للفترة المقبلة، معبرا عن الحرص على العمل من أجل تكريس الوعي والمعرفة بثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في المجتمعات العربية وتحفيز الاستثمارات للمساهمة في عملية التنمية المستدامة للمجتمعات العربية.وتعتبر الهيئة العربية للطاقة المتجددة بمثابة مؤسسة عربية تساهم عمليا في مساعدة المجتمعات العربية على تغيير الأنماط السلوكية تجاه الطاقة من خلال التوعية والتثقيف والعمل على نقل المعرفة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لكل الوطن العربي.وتم إحداث الهيئة خلال المنتدى العالمي لتكنولوجيات الطاقة الخضراء عام 2010 الذي أقامته الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة، وتسعى كذلك لتسهيل وتشجيع ثقافة الطاقة المتجددة واستخدامها في جميع سبل الحياة.ومن ضمن أهداف الهيئة،المساهمة في نقل المعرفة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى الوطن العربي، والمساهمة في ايجاد فرص عمل جديدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية مما يحد من جيوب الفقر ويقلل من البطالة في المجتمعات، وإيجاد جهة مختصة بالتعليم والتدريب المهني للطاقة المتجددة،وجذب استثمارات الطاقة المتجددة والمساعدة على بلورة تشريعات متقدمة في مجال الطاقة وكذا في إحداث صندوق عربي لدعم البحوث العلمية ذات الصلة.ويبحث المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة مستجدات القطاع المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار فيه 500 مليار دولار عام 2040.وفي كلمة بالمناسبة، طالب أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني، الحكومات العربية للتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وديمومة عملها في قطاع الطاقة وتقليل الكلفة الإنتاجية عليها لتجنب الاحتكار وتعزيز التنافسية.وتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العالم أكثر من 300 مليون سيارة عام 2040، وأن يعتمد العالم عام 2050 على الطاقة المتجددة بنسبة 70 بالمئة، مؤكدا حاجة المنطقة العربية لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار عام 2040.من جهتها ذكرت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي أن بلادها طورت منذ عام 2014 بيئة تشريعية في مجالات مشاريع الطاقة المتجددة "الشمس والرياح" لضخ كهرباء نظيفة للشبكة الكهربائية بطاقة إجمالية وصلت حاليا إلى 1200 ميجاواط ،وتسهم بحوالي 12 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة عام 2018.وتوقعت زواتي ان ترتفع هذه النسبة إلى نحو 20 بالمئة عام 2022، وهو ما يمثل خمس احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتعدى 1 بالمئة عام 2014، لافتة إلى أن حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة تجاوز حاجز 4 مليارات دولار.ويناقش المشاركون في المنتدى الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة مستجدات قطاع الطاقة المتجددة وآفاق تطوير القطاع والتحديات التي تواجهه. ويشارك في المنتدى خبراء ومسؤولون حكوميون من الأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات إقليمية ودولية تعنى بالطاقة المتجددة.

تسلمت المملكة المغربية، بعمان، رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة للعامين المقبلين، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة، الذي تستضيفه العاصمة الأردنية يومي 27 و 28 غشت الجاري.وعبر وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ، عزيز رباح، خلال تسلم رئاسة هذه الهيئة، بحضور سفير المغرب بعمان خالد الناصري ، عن تقديره للثقة التي تم وضعها مجددا في المغرب لقيادة هذه المنظمة للفترة المقبلة، معبرا عن الحرص على العمل من أجل تكريس الوعي والمعرفة بثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة في المجتمعات العربية وتحفيز الاستثمارات للمساهمة في عملية التنمية المستدامة للمجتمعات العربية.وتعتبر الهيئة العربية للطاقة المتجددة بمثابة مؤسسة عربية تساهم عمليا في مساعدة المجتمعات العربية على تغيير الأنماط السلوكية تجاه الطاقة من خلال التوعية والتثقيف والعمل على نقل المعرفة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لكل الوطن العربي.وتم إحداث الهيئة خلال المنتدى العالمي لتكنولوجيات الطاقة الخضراء عام 2010 الذي أقامته الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة، وتسعى كذلك لتسهيل وتشجيع ثقافة الطاقة المتجددة واستخدامها في جميع سبل الحياة.ومن ضمن أهداف الهيئة،المساهمة في نقل المعرفة وتكنولوجيا الطاقة المتجددة إلى الوطن العربي، والمساهمة في ايجاد فرص عمل جديدة في مجال الطاقة المتجددة في المنطقة العربية مما يحد من جيوب الفقر ويقلل من البطالة في المجتمعات، وإيجاد جهة مختصة بالتعليم والتدريب المهني للطاقة المتجددة،وجذب استثمارات الطاقة المتجددة والمساعدة على بلورة تشريعات متقدمة في مجال الطاقة وكذا في إحداث صندوق عربي لدعم البحوث العلمية ذات الصلة.ويبحث المنتدى الدولي السادس والعربي الخامس للطاقة المتجددة مستجدات القطاع المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار فيه 500 مليار دولار عام 2040.وفي كلمة بالمناسبة، طالب أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني، الحكومات العربية للتركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة وديمومة عملها في قطاع الطاقة وتقليل الكلفة الإنتاجية عليها لتجنب الاحتكار وتعزيز التنافسية.وتوقع أن يصل عدد السيارات الكهربائية في العالم أكثر من 300 مليون سيارة عام 2040، وأن يعتمد العالم عام 2050 على الطاقة المتجددة بنسبة 70 بالمئة، مؤكدا حاجة المنطقة العربية لاستثمارات في الطاقة المتجددة تبلغ 500 مليار دولار عام 2040.من جهتها ذكرت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي أن بلادها طورت منذ عام 2014 بيئة تشريعية في مجالات مشاريع الطاقة المتجددة "الشمس والرياح" لضخ كهرباء نظيفة للشبكة الكهربائية بطاقة إجمالية وصلت حاليا إلى 1200 ميجاواط ،وتسهم بحوالي 12 بالمئة من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة عام 2018.وتوقعت زواتي ان ترتفع هذه النسبة إلى نحو 20 بالمئة عام 2022، وهو ما يمثل خمس احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتعدى 1 بالمئة عام 2014، لافتة إلى أن حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة تجاوز حاجز 4 مليارات دولار.ويناقش المشاركون في المنتدى الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة مستجدات قطاع الطاقة المتجددة وآفاق تطوير القطاع والتحديات التي تواجهه. ويشارك في المنتدى خبراء ومسؤولون حكوميون من الأردن والمغرب والسعودية والكويت وموريتانيا والعراق وهيئات إقليمية ودولية تعنى بالطاقة المتجددة.



اقرأ أيضاً
النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة