

إقتصاد
المغرب يترقب وصول شحنات الغاز الطبيعي المسال عبر الأنبوب المغاربي
قالت جريدة "La Vanguardia"، أن إسبانيا تستعد لنقل الغاز الطبيعي المسال، الذي تم شراءه من السوق الدولية، إلى المغرب، عبر خط الأنابيب المنفصل المعروف باسم "ميدغاز" (Medgaz)، حيث من المنتظر، أن تبدأ العمليات في الأيام القليلة المقبلة، وفقًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين.وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن المغرب أكمل جميع الاستعدادات الفنية، من أجل استقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال من إسبانيا، عبر تقنية تدفق عكسي لخط الأنابيب "ميدغاز"، في الأسبوعين المقبلين.وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق بين البلدين، يدخل في إطار خارطة الطريق المعلن عنها، إثر زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، إلى الرباط، شهر أبريل الماضي، حيث لا يملك المغرب أي محطات للتعامل مع الغاز الطبيعي المسال ذاتيا.وجرى الاتفاق على تزويد المملكة عبر استقبال شحنات الغاز إلى إسبانيا، حيث يمكن إعادة تحويل الوقود إلى غاز، ثم نقله بالأنابيب عبر البحر الأبيض المتوسط إلى المغرب. كما أن المحطات الإسبانية للاستيراد غير مستغلة بشكل كافٍ، مما يعني أنها قد تكون لديها الطاقة الاستيعابية لاستقبال الغاز الخاص بالمغرب.ويستهلك المغرب نحو مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. وكان يتم توفير حوالي 60-80 في المائة منه عبر خط الأنابيب الجزائري لمحطتين مغربيتين لتوليد الكهرباء. وتوقفت الجزائر عن إمداد إسبانيا بالغاز عن طريق المغرب في نهاية أكتوبر 2021 عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
قالت جريدة "La Vanguardia"، أن إسبانيا تستعد لنقل الغاز الطبيعي المسال، الذي تم شراءه من السوق الدولية، إلى المغرب، عبر خط الأنابيب المنفصل المعروف باسم "ميدغاز" (Medgaz)، حيث من المنتظر، أن تبدأ العمليات في الأيام القليلة المقبلة، وفقًا للاتفاقية الموقعة بين البلدين.وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن المغرب أكمل جميع الاستعدادات الفنية، من أجل استقبال شحنات الغاز الطبيعي المسال من إسبانيا، عبر تقنية تدفق عكسي لخط الأنابيب "ميدغاز"، في الأسبوعين المقبلين.وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق بين البلدين، يدخل في إطار خارطة الطريق المعلن عنها، إثر زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، إلى الرباط، شهر أبريل الماضي، حيث لا يملك المغرب أي محطات للتعامل مع الغاز الطبيعي المسال ذاتيا.وجرى الاتفاق على تزويد المملكة عبر استقبال شحنات الغاز إلى إسبانيا، حيث يمكن إعادة تحويل الوقود إلى غاز، ثم نقله بالأنابيب عبر البحر الأبيض المتوسط إلى المغرب. كما أن المحطات الإسبانية للاستيراد غير مستغلة بشكل كافٍ، مما يعني أنها قد تكون لديها الطاقة الاستيعابية لاستقبال الغاز الخاص بالمغرب.ويستهلك المغرب نحو مليار متر مكعب من الغاز سنوياً. وكان يتم توفير حوالي 60-80 في المائة منه عبر خط الأنابيب الجزائري لمحطتين مغربيتين لتوليد الكهرباء. وتوقفت الجزائر عن إمداد إسبانيا بالغاز عن طريق المغرب في نهاية أكتوبر 2021 عبر خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
ملصقات
