دولي

المغرب يترأس الاجتماع الوزاري الـ12 للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بنيويورك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 سبتمبر 2022

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، أشغال الدورة الـ12 للاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المنعقد اليوم الأربعاء بنيويورك.وأكد بوريطة، في كلمة افتتاحية، أن تطور مجال الأمن الدولي لا يجب أن يؤدي إلى إغفال المسؤولية المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب.وأبرز، في هذا الصدد، أهمية "تعددية أطراف حقيقية"، معربا عن قناعة المغرب بأن مثل هذه الروح والالتزام ضروريان خلال العقد المقبل، خاصة في سياق يظل فيه التهديد الذي تطرحه المجموعات الإرهابية أولوية.وأكد، من جانب آخر، أن الاجتماع يشكل مناسبة لإطلاق التفكير بشأن المنجزات ونجاعة المنتدى خلال عقده الأول، مذكرا بأن الجهود تركزت على الخصوص، حول تقليص هشاشة الأشخاص في مواجهة الإرهاب، من خلال الوقاية والمكافحة الفعالة للاستقطاب والتحريض على الإرهاب.وبخصوص التقدم الذي حققه المنتدى تحت الرئاسة المغربية الكندية، أبرز بوريطة الجهود المبذولة (خلال العقد الأول)، من أجل الحفاظ على "الطابع غير السياسي والتوافقي للمنتدى"، الذي أضحى ينهج مقاربة عملية لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.وقال إن عمل المنتدى يمتح من الإطار القانوني الدولي القائم، خاصة ميثاق الأمم المتحدة، والتوصيات الحصيفة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاستراتيجية الأممية العالمية لمكافحة الإرهاب.وأضاف الوزير، خلال الاجتماع المنعقد على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تم اعتماد وصفة مبتكرة تجمع بين "القيادة السياسية وخبرة الممارسين في إطار عملية تتركز حول الدولة مع العمل على توسيع التزاماتنا مع مختلف شركاء المنظومة الأممية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية المستوحاة من المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب".واعتبر أن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، القوي بهذه المقاربة، نجح في إرساء توافق بشأن المواضيع الناشئة، مما عبد السبيل أمام منظمات دولية أخرى بغية بلورة المعايير الضرورية لهيكلة عمل المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العاجلة.وأضاف أن المنتدى أنجز عملا "ملحوظا" بفضل مقاربة استباقية بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتدبير أمن الحدود، والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، ومكافحة تمويل الإرهاب مع حفظ الفضاء المدني.وبرأي الوزير، فإن هذه المنجزات، التي تستند إلى التزام ومساهمة ناجعة وقيادة ريادية، تعد نتيجة الحفاظ على القيم الأساسية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب كما تضمنتها الوثائق الإطارية للمنتدى.وذكر أن المنتدى أضحى، دون شك، فاعلا مركزيا في "الهندسة الدولية للوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما"، مشيدا بالشراكة "البناءة والمتينة" بين الأطراف المشاركة في الأمم المتحدة والمنتدى.من جانب آخر، وعشية دورة الولاية الجديدة سواء على مستوى المنتدى أو مجموعات عمله، اعترف السيد بوريطة بأن المعركة لم تنته بعد، للأسف.وأوضح أن الإرهابيين يواصلون تكييف خططهم من أجل إعادة الانتشار، مع البحث عن ملاذات آمنة، تغذي طموحاتهم الترابية، واستقطاب مقاتلين جدد في صفوف الأفراد والمجتمعات الهشة.وفي هذا السياق، شدد بوريطة على أنه "يتعين علينا حفظ هوية والقيم الأساسية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لكون هذا المنتدى يعد ذا وجاهة وضروريا أكثر من أي وقت مضى"، مبرزا أن المغرب، وخلال مختلف فترات ترؤسه المشترك، التزم بجعل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وفعاليته ومساهمته من أجل عالم أكثر أمنا وأمانا، فوق كل مصالح ضيقة.وخلص إلى أنه خلال الرئاسة المشتركة مع كندا، تم التركيز على المستقبل رغم الصعوبات المطروحة نتيجة جائحة كوفيد-19، و"قد نجحنا، بفضل عمل كافة الأعضاء، في رسم معالم طريق هام بالنسبة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برسم السنوات العشر المقبلة، من خلال تبني رؤية استراتيجية".ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب منصة تم إطلاقها في عام 2011، ويشترك المغرب في رئاستها منذ عام 2016. ويتألف المنتدى من 30 عضوا (29 دولة + الاتحاد الأوروبي) وتتعاون بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة.ويتشكل هيكلها من خمس مجموعات عمل معنية بمكافحة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والعدالة الجنائية وسيادة القانون، وتعزيز القدرات في غرب وشرق إفريقيا. وتجمع أنشطتها بانتظام بين صناع القرار والخبراء في مجالات مكافحة الإرهاب

ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بشكل مشترك مع نظيرته الكندية، ميلاني جولي، أشغال الدورة الـ12 للاجتماع الوزاري للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، المنعقد اليوم الأربعاء بنيويورك.وأكد بوريطة، في كلمة افتتاحية، أن تطور مجال الأمن الدولي لا يجب أن يؤدي إلى إغفال المسؤولية المشتركة في مجال مكافحة الإرهاب.وأبرز، في هذا الصدد، أهمية "تعددية أطراف حقيقية"، معربا عن قناعة المغرب بأن مثل هذه الروح والالتزام ضروريان خلال العقد المقبل، خاصة في سياق يظل فيه التهديد الذي تطرحه المجموعات الإرهابية أولوية.وأكد، من جانب آخر، أن الاجتماع يشكل مناسبة لإطلاق التفكير بشأن المنجزات ونجاعة المنتدى خلال عقده الأول، مذكرا بأن الجهود تركزت على الخصوص، حول تقليص هشاشة الأشخاص في مواجهة الإرهاب، من خلال الوقاية والمكافحة الفعالة للاستقطاب والتحريض على الإرهاب.وبخصوص التقدم الذي حققه المنتدى تحت الرئاسة المغربية الكندية، أبرز بوريطة الجهود المبذولة (خلال العقد الأول)، من أجل الحفاظ على "الطابع غير السياسي والتوافقي للمنتدى"، الذي أضحى ينهج مقاربة عملية لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.وقال إن عمل المنتدى يمتح من الإطار القانوني الدولي القائم، خاصة ميثاق الأمم المتحدة، والتوصيات الحصيفة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والاستراتيجية الأممية العالمية لمكافحة الإرهاب.وأضاف الوزير، خلال الاجتماع المنعقد على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه تم اعتماد وصفة مبتكرة تجمع بين "القيادة السياسية وخبرة الممارسين في إطار عملية تتركز حول الدولة مع العمل على توسيع التزاماتنا مع مختلف شركاء المنظومة الأممية والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية المستوحاة من المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب".واعتبر أن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، القوي بهذه المقاربة، نجح في إرساء توافق بشأن المواضيع الناشئة، مما عبد السبيل أمام منظمات دولية أخرى بغية بلورة المعايير الضرورية لهيكلة عمل المجتمع الدولي في مواجهة التحديات العاجلة.وأضاف أن المنتدى أنجز عملا "ملحوظا" بفضل مقاربة استباقية بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتدبير أمن الحدود، والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، ومكافحة تمويل الإرهاب مع حفظ الفضاء المدني.وبرأي الوزير، فإن هذه المنجزات، التي تستند إلى التزام ومساهمة ناجعة وقيادة ريادية، تعد نتيجة الحفاظ على القيم الأساسية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب كما تضمنتها الوثائق الإطارية للمنتدى.وذكر أن المنتدى أضحى، دون شك، فاعلا مركزيا في "الهندسة الدولية للوقاية من الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما"، مشيدا بالشراكة "البناءة والمتينة" بين الأطراف المشاركة في الأمم المتحدة والمنتدى.من جانب آخر، وعشية دورة الولاية الجديدة سواء على مستوى المنتدى أو مجموعات عمله، اعترف السيد بوريطة بأن المعركة لم تنته بعد، للأسف.وأوضح أن الإرهابيين يواصلون تكييف خططهم من أجل إعادة الانتشار، مع البحث عن ملاذات آمنة، تغذي طموحاتهم الترابية، واستقطاب مقاتلين جدد في صفوف الأفراد والمجتمعات الهشة.وفي هذا السياق، شدد بوريطة على أنه "يتعين علينا حفظ هوية والقيم الأساسية للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، لكون هذا المنتدى يعد ذا وجاهة وضروريا أكثر من أي وقت مضى"، مبرزا أن المغرب، وخلال مختلف فترات ترؤسه المشترك، التزم بجعل المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب وفعاليته ومساهمته من أجل عالم أكثر أمنا وأمانا، فوق كل مصالح ضيقة.وخلص إلى أنه خلال الرئاسة المشتركة مع كندا، تم التركيز على المستقبل رغم الصعوبات المطروحة نتيجة جائحة كوفيد-19، و"قد نجحنا، بفضل عمل كافة الأعضاء، في رسم معالم طريق هام بالنسبة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برسم السنوات العشر المقبلة، من خلال تبني رؤية استراتيجية".ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب منصة تم إطلاقها في عام 2011، ويشترك المغرب في رئاستها منذ عام 2016. ويتألف المنتدى من 30 عضوا (29 دولة + الاتحاد الأوروبي) وتتعاون بشكل وثيق مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الأمم المتحدة.ويتشكل هيكلها من خمس مجموعات عمل معنية بمكافحة التطرف العنيف، والمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والعدالة الجنائية وسيادة القانون، وتعزيز القدرات في غرب وشرق إفريقيا. وتجمع أنشطتها بانتظام بين صناع القرار والخبراء في مجالات مكافحة الإرهاب


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة