المغرب يتذيل ترتيب الدول التي تعتني بصحة الأشخاص في وضعية إعاقة
كشـ24
نشر في: 2 ديسمبر 2017 كشـ24
أصدرت المنظمة العالمية للصحة، معطيات حول الوضع الصحي للمعاقين في المغرب قبل يوم 3 من شهر دجنبر، والذي يعد تخليدا لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة عالميا .
وجاء في تقرير المنظمة، الصادر، اليوم الجمعة، بان المغرب صنف في تذيل ترتيب الدول التي تعتني بصحة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث لا يصل عدد الأطباء المتخصصين في علاج هذه الفئة من المجتمع إلى طبيب لكل 10 آلاف مواطن، رقم يتساوى فيه المغرب وجمهورية الطوغو، فيما توفر تونس طبيبين للعدد نفسه من السكان.
وذكرت المنظمة بأن 55.3 من المعاقين المغاربة في حاجة لولوج الخدمات الصحية، فيما يحتاج 21.3 منهم أدوية، و عبرت فئة من المعاقين والتي تصل نسبتهم في المغرب إلى 5،52 عن حاجتهم لمساعدات مادية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.. و دعت المنظمة الدولية، الحكومة المغربية إلى توفير التمويل الكافي والمستدام للخدمات الموجهة إلى المعاقين لتحسين القدرة على تحمل تكلفة السلع، والخدمات الخاصة بهم نظرا لارتفاع نسبة البطالة في صفوف المعاقين.
كما أكدت المنظمة على ضرورة استفادة الفقراء، والفئات الأكثر عرضة للمخاطر من ذوي الإعاقة من توسيع قاعدة التغطية الصحية والاستفادة من برامج السلامة المستهدفة للفقر، مع العمل على خفض أسعار النقل لهم، وتقليص الضرائب المفروضة على الاستيراد، والرسوم الجمركية على السلع الطبية المخصصة لعلاج الأمراض المتعلقة بالاحتياجات الخاصة.
و شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة الاستثمار الحكومي في زيادة الوعي لمواجهة الفهم الخاطئ للإعاقة، ومعالجة الصورة النمطية، التي يعانيها دووا الاحتياجات الخاصة من أجل رفع الضرر النفسي الذي يعانون منه.
أصدرت المنظمة العالمية للصحة، معطيات حول الوضع الصحي للمعاقين في المغرب قبل يوم 3 من شهر دجنبر، والذي يعد تخليدا لليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة عالميا .
وجاء في تقرير المنظمة، الصادر، اليوم الجمعة، بان المغرب صنف في تذيل ترتيب الدول التي تعتني بصحة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث لا يصل عدد الأطباء المتخصصين في علاج هذه الفئة من المجتمع إلى طبيب لكل 10 آلاف مواطن، رقم يتساوى فيه المغرب وجمهورية الطوغو، فيما توفر تونس طبيبين للعدد نفسه من السكان.
وذكرت المنظمة بأن 55.3 من المعاقين المغاربة في حاجة لولوج الخدمات الصحية، فيما يحتاج 21.3 منهم أدوية، و عبرت فئة من المعاقين والتي تصل نسبتهم في المغرب إلى 5،52 عن حاجتهم لمساعدات مادية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.. و دعت المنظمة الدولية، الحكومة المغربية إلى توفير التمويل الكافي والمستدام للخدمات الموجهة إلى المعاقين لتحسين القدرة على تحمل تكلفة السلع، والخدمات الخاصة بهم نظرا لارتفاع نسبة البطالة في صفوف المعاقين.
كما أكدت المنظمة على ضرورة استفادة الفقراء، والفئات الأكثر عرضة للمخاطر من ذوي الإعاقة من توسيع قاعدة التغطية الصحية والاستفادة من برامج السلامة المستهدفة للفقر، مع العمل على خفض أسعار النقل لهم، وتقليص الضرائب المفروضة على الاستيراد، والرسوم الجمركية على السلع الطبية المخصصة لعلاج الأمراض المتعلقة بالاحتياجات الخاصة.
و شددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة الاستثمار الحكومي في زيادة الوعي لمواجهة الفهم الخاطئ للإعاقة، ومعالجة الصورة النمطية، التي يعانيها دووا الاحتياجات الخاصة من أجل رفع الضرر النفسي الذي يعانون منه.