المغرب يتألق في مجال فن العيش والديكور والتصميم بباريس – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 12:30

وطني

المغرب يتألق في مجال فن العيش والديكور والتصميم بباريس


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 سبتمبر 2019

تألق الإبداع الفني المغربي، بكل بهائه في " معرض المنزل والأثاث " بباريس، الذي يعتبر موعدا دوليا مرجعيا في عالم الهندسة و التصميم والديكور .ففي قلب هذا المعرض الضخم (أزيد من 100 ألف متر مربع) الذي أقيمت أروقته في منتزه العروض ( فيلبينت ) ، وجد المصممون والمبدعون المغاربة رهن إشارتهم عشرات الأروقة لإبراز ليس فقط خبرتهم وإنما أيضا ثراء وتنوع التراث الأصيل و المعاصر للمملكة في مجالات الديكور و الحلي و الأزياء والمنتجات المجالية .وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في هذا المعرض، الذي يحظى بتقدير محترفي فن العيش و الديكور الداخلي والتصميم ، كما أن دار الصانع ،وهي المؤسسة العمومية المكلفة بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دأبت في كل مرة على وضع أروقة رهن إشارة مبدعين مغاربة لتمكينهم من الاشتغال وإبراز مواهبهم وغنى وتنوع الموروث الثقافي والحضاري للمملكة في مجالات الديكور والتصميم ومختلف فنون العيش الأخرى .ولم تخالف نسخة 2019 القاعدة ، إذ تم بعناية فائقة انتقاء عشرات العلامات التجارية المغربية للمشاركة في هذا المعرض الذي يقام مرتين في السنة ( من 6 إلى 10 شتنبر و من 17 إلى 21 يناير القادم ) .وباعتبار هذه العلامات التجارية التي تنتمي لعدة مدن وجهات مغربية تعد سفيرات فن العيش المغربي على الصعيد الدولي،فإنها أبرزت عبر منتجاتها تنوع وثراء الصناعة التقليدية المغربية ( السيراميك، منتجات نحاسية وجلدية ومواد تجميل و عطور ...)وأكدت أمال أودرهيري عارضة مشروع (أيو ) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه "بفضل دعم دار الصانع ، التي تمنح إعانة تصل نسبتها إلى 80 في المائة لإنجاح مشاركتنا، نتمكن من حضور هذا النوع من المعارض ".وقالت إن مشروع ( أيو ) وهي الكلمة التي تعني " الأم" بالأمازيغية هو ثمرة للإرادة والإصرار على ضمان استدامة الخبرة المغربية في إبداع الزرابي الأمازيغية و هي الخبرة التي بدأت تندثر للأسف . وأضافت أن ( أيو ) هي مبادرة لاستكشاف و حماية والنهوض بالتقاليد الألفية للمنسوجات الأمازيغية للأطلس المغربي ، في احترام للأخلاقيات الإنسانية والبيئية .وتجلى حب الصناعة التقليدية المغربية كذلك في ( دار مفتاح ) التي كانت تمثل المغرب لأول مرة في البينالي الدولي حرف الفن و الإبداع، الذي أقيم في ماي الماضي في القصر الكبير بباريس .و جسدت ( دار مفتاح ) التي يوجد مقرها في أكادير ، و تشارك بصفة مستقلة في هذا المعرض حلم شقيقين هما إلياس و عادل باستدامة الخبرة العريقة لفن صناعة النحاس عبر إعادة إنتاج طلائعي لهذا الإرث .ويتم إبداع المنتجات النحاسية بتقنية رفيعة الدقة و تتميز بمزج مستمر بين التقاليد و الاستدامة و الابتكار .وعبرت الشابة مونية مفتاح إحدى مؤسسات هذه الدار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخرها ب " التمكن من تمثيل المغرب في هذا الحدث الدولي وأن تكون ضمن سفراء المغرب في التميز عبر العالم " مشيرة إلى أن "هذه هي مشاركتنا الأولى في هذا المعرض و نحن جد فخورين بانعكاساتها الإيجابية " .وقالت " نحن جد سعداء بحضورنا لأول مرة في هذا المعرض لأننا استقبلنا ( أرشيستورم ) أكبر وكالة فرنسية للهندسة والمعروفة على الصعيد الدولي والتي جلبت لنا ثلاثين مهندسا جاؤوا لاستكشاف قطع فنية استثنائية وكنا محظوظين بأن نكون جزء من هذا الاختيار".ومن جهتها أكدت نادية نويل المؤسسة بمعية فانيسا دي مينو للعلامة التجارية المغربية ( شعبي شيك ) التي تسافر ليس فقط بالصناعة التقليدية وإنما أيضا بالخبرة المغربية في جميع أنحاء العالم ، إن " حب وصيانة والمحافظىة على الصناعة التقليدية المغربية ليس شأنا يخص المغاربة فقط ".وساهمت هاتين العاشقتين للمغرب و المقيمتين في مراكش منذ عشرات السنين ، في إضفاء لمسة عصرية على الصناعة التقليدية المغربية لتصبح " أكثر جمالية وأناقة " .وأوضحت نادية نويل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تحاول رفقة شريكتها بذل قصارى جهودهما من أجل تصدير الحرف المغربية نحو جميع أنحاء العالم. "وتابعت إن "منتجاتنا مصنوعة يدويا . نحن نقوم بتصميم الموديلات التي تصدر لجميع أنحاء العالم. و نستفيد من هذا المعرض ، بمساعدة دار الصانع لتقديم مجموعاتنا الجديدة. ". و تحضر علامات مغربية أخرى في هذا المعرض، الذي يشكل مناسبة لإبراز منتجاتها وتسويقها وكذا لاستكشاف فرص جديدة للتصدير . ويتعلق الأمر على الخصوص ب ( ناطيرا ) العلامة المتخصصة في ابتكار وتصنيع الحقائب الجلدية و ( بالوما ستيلا ) المتخصصة في الحلي و ( أرتينوو للصناعة التقليدية ) التي تنشط في مجال الديكور المصنوع يدويا و ( بازار الجنوب ) من مراكش الذي يعد أحد أقدم صناع الزرابي المغربية والمنسوجات البربرية التي تصدر لمختلف دول العالم .كما شاركت في دورة شتنبر من هذا المعرض علامة ( أمال ) المتخصصة في ابتكار وصنع الأثاث من المواد النباتية المحلية و ( بوطانيكا مراكش ) المتخصصة في مواد التجميل و الأطلس الجديد ( ديكورات عصرية وكلاسيكية ) وأبرز جهاد جابوري المسؤول بدار الصانع ،في تصريح مماثل ، أن "معرض المنزل والأثاث " جزء من طقوس دار الصانع التي تسهر على ترويج وتموقع الصناعة التقليدية المغربية داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي ".وقال" شاركنا في هذه الدورة عبر 14 عارضا يعملون في قطاعات مختلفة خاصة الديكور و الزرابي و الأثاث والحلي ومنتجات أخرى"، مضيفا أن دار الصانع " ولكونها اعتادت على هذا النوع من المعارض شرعت بعناية في انتقاء عارضين يكونون في مستوى هذا التظاهرة ذات الصيت العالمي " .وأضاف جبوري أن هذه المشاركة تشكل أيضا لدار الصانع مناسبة لاستكشاف توجهات ومستجدات سوق الصناعات والحرف اليدوية والترويج للصناعة التقليدية الوطنية.وإذا كان معرض " المنزل والأثاث " قد مكن المصممين والمبدعين المغاربة من عرض إبداعاتهم وإبراز مهاراتهم وما راكمه الصانع التقليدي المغربي من خبرة وتجارب عبر قرون فإنه شكل أيضا فضاء لعقد لقاءات تواصلية من أجل استكشاف فرص جديدة للتصدير والعمل على فتح آفاق جديدة للمنتج التقليدي الوطني .

تألق الإبداع الفني المغربي، بكل بهائه في " معرض المنزل والأثاث " بباريس، الذي يعتبر موعدا دوليا مرجعيا في عالم الهندسة و التصميم والديكور .ففي قلب هذا المعرض الضخم (أزيد من 100 ألف متر مربع) الذي أقيمت أروقته في منتزه العروض ( فيلبينت ) ، وجد المصممون والمبدعون المغاربة رهن إشارتهم عشرات الأروقة لإبراز ليس فقط خبرتهم وإنما أيضا ثراء وتنوع التراث الأصيل و المعاصر للمملكة في مجالات الديكور و الحلي و الأزياء والمنتجات المجالية .وليست هذه المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في هذا المعرض، الذي يحظى بتقدير محترفي فن العيش و الديكور الداخلي والتصميم ، كما أن دار الصانع ،وهي المؤسسة العمومية المكلفة بالترويج للصناعة التقليدية المغربية دأبت في كل مرة على وضع أروقة رهن إشارة مبدعين مغاربة لتمكينهم من الاشتغال وإبراز مواهبهم وغنى وتنوع الموروث الثقافي والحضاري للمملكة في مجالات الديكور والتصميم ومختلف فنون العيش الأخرى .ولم تخالف نسخة 2019 القاعدة ، إذ تم بعناية فائقة انتقاء عشرات العلامات التجارية المغربية للمشاركة في هذا المعرض الذي يقام مرتين في السنة ( من 6 إلى 10 شتنبر و من 17 إلى 21 يناير القادم ) .وباعتبار هذه العلامات التجارية التي تنتمي لعدة مدن وجهات مغربية تعد سفيرات فن العيش المغربي على الصعيد الدولي،فإنها أبرزت عبر منتجاتها تنوع وثراء الصناعة التقليدية المغربية ( السيراميك، منتجات نحاسية وجلدية ومواد تجميل و عطور ...)وأكدت أمال أودرهيري عارضة مشروع (أيو ) ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إنه "بفضل دعم دار الصانع ، التي تمنح إعانة تصل نسبتها إلى 80 في المائة لإنجاح مشاركتنا، نتمكن من حضور هذا النوع من المعارض ".وقالت إن مشروع ( أيو ) وهي الكلمة التي تعني " الأم" بالأمازيغية هو ثمرة للإرادة والإصرار على ضمان استدامة الخبرة المغربية في إبداع الزرابي الأمازيغية و هي الخبرة التي بدأت تندثر للأسف . وأضافت أن ( أيو ) هي مبادرة لاستكشاف و حماية والنهوض بالتقاليد الألفية للمنسوجات الأمازيغية للأطلس المغربي ، في احترام للأخلاقيات الإنسانية والبيئية .وتجلى حب الصناعة التقليدية المغربية كذلك في ( دار مفتاح ) التي كانت تمثل المغرب لأول مرة في البينالي الدولي حرف الفن و الإبداع، الذي أقيم في ماي الماضي في القصر الكبير بباريس .و جسدت ( دار مفتاح ) التي يوجد مقرها في أكادير ، و تشارك بصفة مستقلة في هذا المعرض حلم شقيقين هما إلياس و عادل باستدامة الخبرة العريقة لفن صناعة النحاس عبر إعادة إنتاج طلائعي لهذا الإرث .ويتم إبداع المنتجات النحاسية بتقنية رفيعة الدقة و تتميز بمزج مستمر بين التقاليد و الاستدامة و الابتكار .وعبرت الشابة مونية مفتاح إحدى مؤسسات هذه الدار ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عن فخرها ب " التمكن من تمثيل المغرب في هذا الحدث الدولي وأن تكون ضمن سفراء المغرب في التميز عبر العالم " مشيرة إلى أن "هذه هي مشاركتنا الأولى في هذا المعرض و نحن جد فخورين بانعكاساتها الإيجابية " .وقالت " نحن جد سعداء بحضورنا لأول مرة في هذا المعرض لأننا استقبلنا ( أرشيستورم ) أكبر وكالة فرنسية للهندسة والمعروفة على الصعيد الدولي والتي جلبت لنا ثلاثين مهندسا جاؤوا لاستكشاف قطع فنية استثنائية وكنا محظوظين بأن نكون جزء من هذا الاختيار".ومن جهتها أكدت نادية نويل المؤسسة بمعية فانيسا دي مينو للعلامة التجارية المغربية ( شعبي شيك ) التي تسافر ليس فقط بالصناعة التقليدية وإنما أيضا بالخبرة المغربية في جميع أنحاء العالم ، إن " حب وصيانة والمحافظىة على الصناعة التقليدية المغربية ليس شأنا يخص المغاربة فقط ".وساهمت هاتين العاشقتين للمغرب و المقيمتين في مراكش منذ عشرات السنين ، في إضفاء لمسة عصرية على الصناعة التقليدية المغربية لتصبح " أكثر جمالية وأناقة " .وأوضحت نادية نويل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنها تحاول رفقة شريكتها بذل قصارى جهودهما من أجل تصدير الحرف المغربية نحو جميع أنحاء العالم. "وتابعت إن "منتجاتنا مصنوعة يدويا . نحن نقوم بتصميم الموديلات التي تصدر لجميع أنحاء العالم. و نستفيد من هذا المعرض ، بمساعدة دار الصانع لتقديم مجموعاتنا الجديدة. ". و تحضر علامات مغربية أخرى في هذا المعرض، الذي يشكل مناسبة لإبراز منتجاتها وتسويقها وكذا لاستكشاف فرص جديدة للتصدير . ويتعلق الأمر على الخصوص ب ( ناطيرا ) العلامة المتخصصة في ابتكار وتصنيع الحقائب الجلدية و ( بالوما ستيلا ) المتخصصة في الحلي و ( أرتينوو للصناعة التقليدية ) التي تنشط في مجال الديكور المصنوع يدويا و ( بازار الجنوب ) من مراكش الذي يعد أحد أقدم صناع الزرابي المغربية والمنسوجات البربرية التي تصدر لمختلف دول العالم .كما شاركت في دورة شتنبر من هذا المعرض علامة ( أمال ) المتخصصة في ابتكار وصنع الأثاث من المواد النباتية المحلية و ( بوطانيكا مراكش ) المتخصصة في مواد التجميل و الأطلس الجديد ( ديكورات عصرية وكلاسيكية ) وأبرز جهاد جابوري المسؤول بدار الصانع ،في تصريح مماثل ، أن "معرض المنزل والأثاث " جزء من طقوس دار الصانع التي تسهر على ترويج وتموقع الصناعة التقليدية المغربية داخل المملكة وعلى الصعيد الدولي ".وقال" شاركنا في هذه الدورة عبر 14 عارضا يعملون في قطاعات مختلفة خاصة الديكور و الزرابي و الأثاث والحلي ومنتجات أخرى"، مضيفا أن دار الصانع " ولكونها اعتادت على هذا النوع من المعارض شرعت بعناية في انتقاء عارضين يكونون في مستوى هذا التظاهرة ذات الصيت العالمي " .وأضاف جبوري أن هذه المشاركة تشكل أيضا لدار الصانع مناسبة لاستكشاف توجهات ومستجدات سوق الصناعات والحرف اليدوية والترويج للصناعة التقليدية الوطنية.وإذا كان معرض " المنزل والأثاث " قد مكن المصممين والمبدعين المغاربة من عرض إبداعاتهم وإبراز مهاراتهم وما راكمه الصانع التقليدي المغربي من خبرة وتجارب عبر قرون فإنه شكل أيضا فضاء لعقد لقاءات تواصلية من أجل استكشاف فرص جديدة للتصدير والعمل على فتح آفاق جديدة للمنتج التقليدي الوطني .



اقرأ أيضاً
المغرب يقود ثورة الأسمدة الخضراء
يلعب المغرب دورًا مهمًا في الاتجاه العالمي نحو خفض انبعاثات الغذاء، وسط اتهامات لقطاع الأسمدة بزيادة معدل التلوث، حيث تُشير إمكانات الرباط والمشروعات قيد التطوير حاليًا إلى طفرة هائلة في قطاع الأسمدة ودور حيوي للمكتب الشريف للفوسفاط (مجموعة أو سي بي OCP). واستعرض تقرير -صادر عن منظمة الهيدروجين الأخضر (المعروفة اختصارًا باسم "جي إتش 2 - GH2")-  سبل الحلول الزراعية الأكثر استدامة، ودور الأمونيا الخضراء في ذلك. وتفاقم أنواع الأسمدة غير الصديقة للبيئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، خاصة إذا زاد الاعتماد على الأمونيا المنتجة بمصادر الوقود الأحفوري. انبعاثات الأسمدة والغذاء تشكّل انبعاثات الأسمدة والغذاء (ممثلة في سماد النيتروجين) ما يتراوح بين 1 و2% من الإسهامات العالمية لثاني أكسيد الكربون. وتكمن الأزمة في اعتماد صناعة الأسمدة على الأمونيا، التي تُنتَج بدورها اعتمادًا على الوقود الأحفوري، وتطلق المزيد من الانبعاثات. ولم يخطُ العالم خطوات جدية باتجاه إنتاج الأمونيا النظيفة بالقدر الكافي للتحول في القطاعَيْن الزراعي والغذائي، إذ قُدر معدل إنتاج الأمونيا المتجددة بنسبة 0.3% من الإنتاج العالمي العام الماضي 2024. وتحتاج ثورة الغذاء النظيف إلى التركيز على إنتاج الأمونيا الخضراء، إذ إنها تدخل بنسبة 70% في عملية صناعة الأسمدة. ونحتاج إلى المرور بـ4 مراحل للوصول إلى الغذاء، تشمل: توافر الغاز، والأمونيا، والأسمدة، تمهيدًا لإنتاج المحاصيل. وتدريجيًا، تفاقمت أزمة المناخ ومعدلات الكربون، وبات البحث عن وسائل للزراعة مخفضة للانبعاثات محطة مهمة، وظهرت الأسمدة الخضراء وتحدياتها. ويشكّل ذلك امتدادًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر، واستفادة من موارد الطاقة المتجددة والتمويل في توفير الأمن الغذائي، وتجنّب الانبعاثات الزراعية. الأسمدة الخضراء بدأ الحديث عن إنتاج الأسمدة الخضراء واستعمالها يغزو الأوساط الزراعية، ورغم أنها ما تزال في مقتبل مراحل التطوير فإنها جذبت زخمًا واسعًا. وفعليًا، تُنتَج الأسمدة المتجددة -عالميًا- في 4 مواقع فقط حتى الآن، وقد تلحق بها 4 مواقع أخرى في المستقبل القريب. وقُدر إنتاج الأمونيا الخضراء (الرئيسة في تصنيع الأسمدة) في هذه المواقع بنحو 61 ألف طن سنويًا، بفجوة هائلة تقارن بالإنتاج العالمي للأمونيا التقليدية البالغ 180 مليون طن. ويتطلّب مستقبل الغذاء النظيف دعمًا من: الهيدروجين الأخضر (اللازم لإنتاج الأمونيا المتجددة وبالتالي الأسمدة)، والسياسات، والتمويل، وفق تقرير جي إتش 2. وتبرز "التكلفة" بوصفها أحد أبرز تحديات إنتاج الأسمدة الخضراء، خاصة أن هذه النوعية من المشروعات تحتاج إلى استقرار سعري طويل الأمد وتوافر رأس المال وتأمين شراكات التمويل. ويبدو أن الدخول في مشروعات تجريبية لن يؤدي الغرض من هذا التوسع، إذ يحتاج القطاع الزراعي العالمي إلى توسع هائل في إنتاج الأسمدة النظيفة وتأمين عقود شرائها. وتختلف أنواع الأسمدة حسب: أسمدة متجددة (أو خضراء) المصنعة اعتمادًا على الأمونيا والهيدروجين المنتجين عبر التحليل الكهربائي ومصادر الطاقة المتجددة، وهي أقل أنواع الأسمدة إطلاقًا للانبعاثات. أسمدة منتجة من الأمونيا منخفضة الكربون، المعتمدة على الوقود الأحفوري واحتجاز الكربون وتخزينه، لكن نشرها يحمل مخاطر عالية إثر تسرّب الميثان وانبعاثاته. أسمدة منتجة من الكتلة الحيوية، وهي نادرة الانتشار لنقص المواد الخام الرئيسة. كبار منتجي الأسمدة الخضراء في العالم يضم كبار منتجي الأسمدة الخضراء في العالم: (المغرب، والهند)، بجانب فرص محتملة لكل من: جنوب أفريقيا، وكينيا. 1) المغرب تسعى الرباط لبناء "إمبراطورية" في إنتاج الأسمدة وتصديرها، وضخ المكتب الشريف للفوسفاط (مجموعة أو سي بي) -الذي يُعد أكبر منتجي الفوسفات في العالم- 13 مليار دولار في سلسلة قيمة الأسمدة، بهدف خفض الانبعاثات الكربونية. وتستهدف المجموعة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040، وتنفّذ استثماراتها على مراحل، تشمل: - تحلية المياه بالطاقة المتجددة. - إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا في موقعي: العيون وكلميم. - تطوير مشروع للأمونيا الخضراء بقدرة 3.8 غيغاواط في طرفاية، ويشمل المشروع تأمين إنتاج الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية ومحطة لتحلية المياه. ومن المقرر أن يبدأ إنتاج مشروع طرفاية بـ200 ألف طن العام المقبل 2026، لترتفع إلى مليون طن العام اللاحق له، ثم يقفز إلى 3 ملايين طن بحلول 2032. 2) الهند تُصنّف الهند بوصفها ثاني أكبر مستهلكي الأمونيا في العالم، وحاليًا تسعى للتحول إلى مركز إنتاج محلي يتجنّب الانبعاثات الكربونية. وبلغ معدل واردات الهند من الأسمدة 19 مليون طن عام 2023، باستهلاك إجمالي يصل إلى 65 مليون طن. وكلّف دعم الدولة الآسيوية لقطاع الأسمدة 23 مليار دولار، ما أثقل كاهل البلاد. ومع طرح إستراتيجية الهيدروجين الأخضر، والتعهد بإنتاج 5 ملايين طن سنويًا بدءًا من عام 2030، تعيد الهند النظر في قطاع الأسمدة. وتستهدف نيودلهي الاستفادة من 125 غيغاواط متجددة، وقدرة تحليل كهربائي تتراوح بين 60 و100 وحدة، باستثمارات تتجاوز 100 مليار دولار في الهيدروجين الأخضر. وكانت شركة إيه إم غرين أمونيا (AM Green Ammonia) ضمن الشركات الفائزة بمناقصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وغيرها من الشركات الرئيسة بالنسبة إلى قطاع الأسمدة. وتُشير التوقعات إلى توظيف إنتاج الهيدروجين الأخضر في إنتاج الأمونيا محليًا، ما يقلّص الواردات وجعل سلسلة توريد (اليوريا، وسماد الداب، وسماد النترات) من الكربون. وقد يسجّل الطلب على الأسمدة الخضراء نموًا بنحو 10 أضعاف المعدل الحالي، خلال العقد المقبل. المصدر: الطاقة
وطني

محامون يطالبون بوقف رسو سفن أسلحة متوجهة نحو إسرائيل في الموانئ المغربية
وجه محامون مغاربة، في رسالة مفتوحة، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز اخنوش، في قضية السماح لسفن مشحونة بالعتاد الحربي والآليات العسكرية، بالرسو في موانئ مغربية، وهي في طريقها نحو إسرائيل. وقال المحامون إنه كان من المفترض أن تعمل الحكومة على أن تفتح المدارس والجامعات والمستشفيات المغربية لاستقبال التلاميذ والطلبة والمصابين الفلسطينيين في سياق حرب إبادة تشنها إسرائيل. واعتبرت الرسالة بأن فتح الموانئ لهذه البواخر تعبير رسمي عن دعم حكومة أخنوش للكيان الصهيوني وتمكينه من خلفية لتسهيل تزويده بوسائل القتل والدمار لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة وإفناء ما بقي على أرض غزة من أبرياء عن طريق التقتيل والتهجير. وذهبت الرسالة إلى أن الشعب المغربي ينتظر من رئيس الحكومة أن يهب للدفاع عن القضية الفلسطينية، وإعلان التعبئة لإعادة بناء وإعمار المدن والقرى الفلسطينية، وإدخال الزاد ومواد الحياة الأساسية للأطفال والرضع وأمهاتهم وكسر الحصار الإسرائيلي، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وطالبت الرسالة المفتوحة رئيس الحكومة بوقف عمليات وشحن الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ إسرائيل، ومنع تزويد إسرائيل عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية والجوية والبرية.كما طالب المحامون بإصدار قانون تجريم التطبيع وإعلان القطيعة مع إسرائيل ووقف كافة أشكال التطبيع
وطني

جلالة الملك يهنئ أشبال الاطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025. ومما جاء في البرقية "بمناسبة فوز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا للأمم 2025 التي احتضنت بلادنا أطوارها بما يليق بها من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، يسرنا أن نتوجه إليكم بأحر التهاني على هذا التتويج الإفريقي المستحق". وأضاف جلالة الملك "وإننا إذ نبارك لكم بكل اعتزاز، هذا الإنجاز القاري الأول من نوعه، لنقدر عاليا الجهود التي بذلها سائر مكونات منتخبنا الفتي، من لاعبين ناشئين، ومدربين وتقنيين، وكذا من أطر ومسيري الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في سبيل تحقيق هذا اللقب الهام". وأشاد جلالته بـ "المسار" المتألق لأشبالنا طوال هذه المنافسة، وبما أبرزوه من مواهب ومهارات كروية واعدة وروح تنافسية عالية مفعمة بحس وطني متجذر أهلتهم للظفر بهذه الكأس والاحتفاظ بها في المغرب، مؤكدين بذلك المكانة المرموقة التي باتت تحتلها رياضة كرة القدم المغربية، سواء على المستوى القاري أو الدولي. وأكد جلالة الملك لنا كامل اليقين أن هذا التتويج سيشكل حافزا قويا وقدوة للرياضيين اليافعين وللشباب المغاربة، من أجل المثابرة أكثر وبذل المزيد من الجهود لمواصلة تحقيق الإنجازات وتكريس معانقة الألقاب القارية والدولية في مختلف الفئات والأصناف". ومما جاء في هذه البرقية أيضا فالله العلي القدير نرجو أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مشواركم الواعد بالعطاء والتألق، مشمولين بسابغ عطفنا وسامي رضانا".
وطني

العربية للطيران تدشن خطا جويا جديدا بين الرباط والصويرة
دشنت شركة الطيران “العربية للطيران المغرب”، اليوم الجمعة من مطار الرباط-سلا، خطا جويا مباشرا بين الرباط والصويرة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الربط الجوي داخل المملكة. وجرت مراسم التدشين بحضور مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، والمدير العام لمجموعة “العربية للطيران، عادل العلي، والمديرة العامة لشركة “العربية للطيران المغرب”، ليلى مشبال، إلى جانب ثلة من الشخصيات البارزة. وسينطلق هذا الخط، الذي احتُفي برحلته الافتتاحية وفقا لتقليد “تحية المياه” على مدرج الطائرات، وتم تأمينها بواسطة طائرة “إيرباص A230″، بمعدل رحلتين أسبوعيا يومي الاثنين والجمعة. ويهدف الخط الجديد إلى تسهيل التنقل بين المدينتين وتوسيع خيارات الربط أمام المسافرين. وفي تصريح للصحافة، وصف السيد أزولاي إطلاق هذا الخط بـ”اللحظة التاريخية التي طال انتظارها”، معربا عن سعادته الغامرة بتحقق حلم دام انتظاره خمسة عشر عاما؛ يتمثل في تعزيز الربط الجوي لمدينة الرياح. وأضاف أن “الربط الجوي مع مطار الصويرة أضحى اليوم واقعا. وسيجمع هذا الخط أراضينا وقلوبنا وتطلعاتنا”، مؤكدا أن هذا الربط، الذي طال انتظاره، يمثل شكلا من أشكال العدالة المجالية ويدشن عهدا جديدا للمنطقة. من جهتها، أعربت السيدة مشبال عن سعادتها بهذا التدشين، موضحة أن هذا الخط سيمكن المسافرين من اكتشاف أو إعادة اكتشاف مدينة الصويرة؛ الحاضرة الساحرة ذات التراث الفريد والمناظر الخلابة. وأضافت أن هذا الخط الجديد يشكل فرصة رائعة لعشاق السفر، وذلك بـ174 مقعدا في كل رحلة وسعر لا يتجاوز 350 درهما. من جهته عبر السيد العلي عن إعتزازه بإطلاق هذا الخط الجديد، مجددا التزام “العربية للطيران” بتعزيز حضورها في المغرب وخدمة وجهات جديدة في المستقبل. ويتيح هذا الخط الجديد آفاقا واسعة للمسافرين، سواء من رجال الأعمال أو السياح، كما يعزز الروابط الاقتصادية والثقافية بين الرباط والصويرة. وتُعدّ الصويرة من أبرز الوجهات السياحية في المغرب، بفضل غناها الثقافي، وأجوائها الفريدة، ومهرجاناتها الموسيقية الشهيرة التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة