مراكش

المغرب يبني قرية تحترم مبدأ الإستدامة بمراكش لاحتضان اجتماعات ”بريتون وودز”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 يوليو 2023

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المغرب يتمتع بموقع منفتح على أوروبا وعلاقة “مميزة جدا” مع بقية العالم، وخاصة مع المؤسسات المالية.

وفي مقابلة مع مجلة ” فوربس إفريقيا”، أشارت فتاح إلى أن مسار المغرب مع هذه المؤسسات هو “نموذج جيد للنجاح” ، حيث يستفيد بشكل كبير من الأدوات التي تقدمها هذه المؤسسات لتنفيذ التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمويل الإصلاحات وبناء البنى التحتية لمواجهة الأزمات.

وسجلت أن “دور المغرب في تطوير القارة الإفريقية هو مهم للغاية”، مؤكدة أن المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، لطالما كان عازما على الاضطلاع بدور ريادي في إفريقيا، من خلال مختلف مستويات التعاون الثنائي والإقليمي والقاري.

وفي هذا السياق، شددت الوزيرة على “التعبئة القوية جدا” لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للاجتماعات السنوية لمؤسسات ” بريتون وودز”، والتي ستعقد في مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.

وقالت إن المؤسستين تدعمان عن كثب تنظيم الحدث مع وزارة الاقتصاد والمالية، وكذلك البنك المركزي، وهما الراعيان إلى جانب جميع القطاعات الوزارية، لأنه مشروع شامل، سواء على المستوى المركزي أو على المستوى المحلي في مراكش.

وبهذه المناسبة، تضيف فتاح، “نبني قرية مخصصة للاجتماعات السنوية تحترم مبادئ الاستدامة (بنايات خشبية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وما إلى ذلك) »، موضحة أنه “التزام مهم، لأنه يمهد الطريق لبلدان أخرى في القارة الإفريقية لا تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستضافة أحداث بهذا الحجم”.

وقالت إن الإعداد يشمل أيضا برنامج « الطريق إلى مراكش » (Road to Marrakech)، الذي يتم تنظيمه بشكل مشترك أو منفصل عن صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو المغرب، وبمساعدة الخبراء الذين يجمعون سلسلة من الأحداث والمنتديات والمؤتمرات وغيرها من أشكال التبادل « حول مواضيع رئيسية ستجمعنا معا، مثل التمويل والمناخ والتعليم والحماية الاجتماعية ».

وسجلت أن هذه الاجتماعات تعتبر لحظات مهمة للغاية للجمع بين جميع الدول الأعضاء والمحافظين والمديرين التنفيذيين في المؤسستين وتحديد الأولويات »، مفيدة بأن أحد الأسئلة الرئيسية التي سيتم تناولها في مراكش تتعلق بإصلاح البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

وأردفت فتاح قائلة: “لم ننتهي من المحادثة العالمية حول كيفية الخروج من الأزمات. كانت هناك إجراءات ملموسة بعد كوفيد، ولكن لا تزال هناك دعوات لمساعدة البلدان الأكثر فقرا ومواصلة الاستثمار فيها في المستقبل، وبالطبع تمويل تغير المناخ قبل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، من بين أمور أخرى”.

وفي ما يتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة لمراكش وللمغرب بعد تنظيم هذه الجمعيات، أكدت المتحدثة أن “أولئك الذين سيأتون سيرون الإنجازات الملموسة التي تحققت في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة: ديمقراطية حقيقية، وانخراط حقيقي للمجتمع المدني، وشباب موهوب”.

وأضافت: “علاوة على ذلك، فإن برامج حكومتنا والنموذج التنموي الجديد للمغرب مبنيان على الوضعية الاجتماعية ورأس المال البشري، لأنها أثمن مورد »، مسجلة أن « هناك أيضا تقدم كبير في البنية التحتية، لذلك سنستخدم قطاراتنا ومطاراتنا وبنيتنا التحتية الفندقية وغيرها. لكن بعد ذلك، نريد أن نوضح الطموح الذي لدينا على مدى الخمسة عشر عاما القادمة تحت قيادة جلالة الملك، والذي يحدد لنا موعدا للتطوير لعام 2035، ونقترب منه بانضباط وبالكثير من البراغماتية”.

وقالت فتاح إن المغرب منفتح بطبيعته على العالم، ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة، مضيفة “نرحب بالعالم في وطننا، ونعمل مع الجميع، بدون عقيدة أو أحكام مسبقة”.

وتابعت بالقول “علاوة على ذلك، يعد المغرب أحد البلدان الإفريقية القليلة التي وقعت اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة. نواصل استيراد أكثر مما نصدره، لكن لدينا إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا ورفع معاييرنا، » مشيرة إلى أن « كل هذا أدى إلى تدريب المزيد من المهندسين، واكتساب المزيد من التكنولوجيا، وتحسين إنتاجنا، وموانئنا ولوجستيكنا”.

وأكدت أن “المغرب جسر أساسي بين إفريقيا وأوروبا ويمكننا أن نكون جسرا بين إفريقيا والأمريكتين أو آسيا ونعرف كيف ندافع عن مصالحنا ونستفيد من شراكاتنا”.

وأشارت فتاح، في هذا الصدد، إلى أن خط أنبوب الغاز النيجيري – المغربي هو “نموذج جيد للغاية، لأننا 17 دولة سيتم ربطها بسوق الكهرباء الأوروبية »، مسجلة أنه على المدى القصير للبلاد ولمدينة مراكش، هناك “دينامية ملموسة وهذا سيجعل على الأرجح العديد من المؤسسات الأخرى ترغب في الحضور وتنظيم اجتماعاتها السنوية أو منتدياتها في المغرب، وهذه السياحة التجارية هي أيضا فرصة عظيمة لنا”.

وختمت وزيرة الاقتصاد والمالية بالقول إن “المغرب مسرور لمشاركة تجربته وإظهار أنه من خلال احترام المؤسسات، وتعزيز الديمقراطية والنظام التعددي، يمكننا أن نجد طريقنا إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.

أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المغرب يتمتع بموقع منفتح على أوروبا وعلاقة “مميزة جدا” مع بقية العالم، وخاصة مع المؤسسات المالية.

وفي مقابلة مع مجلة ” فوربس إفريقيا”، أشارت فتاح إلى أن مسار المغرب مع هذه المؤسسات هو “نموذج جيد للنجاح” ، حيث يستفيد بشكل كبير من الأدوات التي تقدمها هذه المؤسسات لتنفيذ التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمويل الإصلاحات وبناء البنى التحتية لمواجهة الأزمات.

وسجلت أن “دور المغرب في تطوير القارة الإفريقية هو مهم للغاية”، مؤكدة أن المغرب، بفضل رؤية الملك محمد السادس، لطالما كان عازما على الاضطلاع بدور ريادي في إفريقيا، من خلال مختلف مستويات التعاون الثنائي والإقليمي والقاري.

وفي هذا السياق، شددت الوزيرة على “التعبئة القوية جدا” لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي للاجتماعات السنوية لمؤسسات ” بريتون وودز”، والتي ستعقد في مراكش في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.

وقالت إن المؤسستين تدعمان عن كثب تنظيم الحدث مع وزارة الاقتصاد والمالية، وكذلك البنك المركزي، وهما الراعيان إلى جانب جميع القطاعات الوزارية، لأنه مشروع شامل، سواء على المستوى المركزي أو على المستوى المحلي في مراكش.

وبهذه المناسبة، تضيف فتاح، “نبني قرية مخصصة للاجتماعات السنوية تحترم مبادئ الاستدامة (بنايات خشبية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وما إلى ذلك) »، موضحة أنه “التزام مهم، لأنه يمهد الطريق لبلدان أخرى في القارة الإفريقية لا تمتلك البنية التحتية اللازمة لاستضافة أحداث بهذا الحجم”.

وقالت إن الإعداد يشمل أيضا برنامج « الطريق إلى مراكش » (Road to Marrakech)، الذي يتم تنظيمه بشكل مشترك أو منفصل عن صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو المغرب، وبمساعدة الخبراء الذين يجمعون سلسلة من الأحداث والمنتديات والمؤتمرات وغيرها من أشكال التبادل « حول مواضيع رئيسية ستجمعنا معا، مثل التمويل والمناخ والتعليم والحماية الاجتماعية ».

وسجلت أن هذه الاجتماعات تعتبر لحظات مهمة للغاية للجمع بين جميع الدول الأعضاء والمحافظين والمديرين التنفيذيين في المؤسستين وتحديد الأولويات »، مفيدة بأن أحد الأسئلة الرئيسية التي سيتم تناولها في مراكش تتعلق بإصلاح البنك الدولي وبنوك التنمية متعددة الأطراف.

وأردفت فتاح قائلة: “لم ننتهي من المحادثة العالمية حول كيفية الخروج من الأزمات. كانت هناك إجراءات ملموسة بعد كوفيد، ولكن لا تزال هناك دعوات لمساعدة البلدان الأكثر فقرا ومواصلة الاستثمار فيها في المستقبل، وبالطبع تمويل تغير المناخ قبل الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، من بين أمور أخرى”.

وفي ما يتعلق بالفوائد الاقتصادية المتوقعة لمراكش وللمغرب بعد تنظيم هذه الجمعيات، أكدت المتحدثة أن “أولئك الذين سيأتون سيرون الإنجازات الملموسة التي تحققت في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة: ديمقراطية حقيقية، وانخراط حقيقي للمجتمع المدني، وشباب موهوب”.

وأضافت: “علاوة على ذلك، فإن برامج حكومتنا والنموذج التنموي الجديد للمغرب مبنيان على الوضعية الاجتماعية ورأس المال البشري، لأنها أثمن مورد »، مسجلة أن « هناك أيضا تقدم كبير في البنية التحتية، لذلك سنستخدم قطاراتنا ومطاراتنا وبنيتنا التحتية الفندقية وغيرها. لكن بعد ذلك، نريد أن نوضح الطموح الذي لدينا على مدى الخمسة عشر عاما القادمة تحت قيادة جلالة الملك، والذي يحدد لنا موعدا للتطوير لعام 2035، ونقترب منه بانضباط وبالكثير من البراغماتية”.

وقالت فتاح إن المغرب منفتح بطبيعته على العالم، ومن خلال اتفاقيات التجارة الحرة، مضيفة “نرحب بالعالم في وطننا، ونعمل مع الجميع، بدون عقيدة أو أحكام مسبقة”.

وتابعت بالقول “علاوة على ذلك، يعد المغرب أحد البلدان الإفريقية القليلة التي وقعت اتفاقية تجارة حرة مع الولايات المتحدة. نواصل استيراد أكثر مما نصدره، لكن لدينا إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا ورفع معاييرنا، » مشيرة إلى أن « كل هذا أدى إلى تدريب المزيد من المهندسين، واكتساب المزيد من التكنولوجيا، وتحسين إنتاجنا، وموانئنا ولوجستيكنا”.

وأكدت أن “المغرب جسر أساسي بين إفريقيا وأوروبا ويمكننا أن نكون جسرا بين إفريقيا والأمريكتين أو آسيا ونعرف كيف ندافع عن مصالحنا ونستفيد من شراكاتنا”.

وأشارت فتاح، في هذا الصدد، إلى أن خط أنبوب الغاز النيجيري – المغربي هو “نموذج جيد للغاية، لأننا 17 دولة سيتم ربطها بسوق الكهرباء الأوروبية »، مسجلة أنه على المدى القصير للبلاد ولمدينة مراكش، هناك “دينامية ملموسة وهذا سيجعل على الأرجح العديد من المؤسسات الأخرى ترغب في الحضور وتنظيم اجتماعاتها السنوية أو منتدياتها في المغرب، وهذه السياحة التجارية هي أيضا فرصة عظيمة لنا”.

وختمت وزيرة الاقتصاد والمالية بالقول إن “المغرب مسرور لمشاركة تجربته وإظهار أنه من خلال احترام المؤسسات، وتعزيز الديمقراطية والنظام التعددي، يمكننا أن نجد طريقنا إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.



اقرأ أيضاً
بعد تحويله لما يشبه الطريق السيار.. مطالب بتزويد ممر ب”الضوضانات”
تتواصل معاناة ساكنة اقامة الزهور 2 بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، مع العشوائية في استعمال الطريق التي تخترق الاقامة، حيث يتم استعمالها كطريق مختصر من طرف مختلف انواع الاليات بما فيها الاليات الكبيرة. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24 فإن الاقامة يخترقها ممرين احدهما مجاور لحي "تكريانت" ولحسن حظ ساكنته، انه مزود بالمطبات ومخفضات السرعة "الضوضونات" ما يجعل مستعملي الطريق يتفادونه نسبيا، بينما الممر الثاني المتاخم لاقامة السلام، غير مزود بالضوضانات، ما حوله الى طريق مختصر مفضل لمستعملي الطريق على مدار الساعة طيلة 24 ساعة، مع ما يترتب عن الامر من ازعاج كبير، لاسيما وان هذا الممر ضيق وغير مؤهل لتحمل كل هذا الضغط المروري. والاخطر من ذلك تضيف الساكنة المتضررة ان جل مستعملي هذا الممر هم من مستعملي الدرادات النارية، ومن ضمنهم مراهقون وشبان يحولون هذا الممر الى حلبة للسباق والسياقة الاستعراضية الى غاية الساعات الاولى من الصباح، ما يتسبب في حوادث سير بالجملة، كما يحول المنطقة احيانا لمكان تجمع مزعج لمستعملي هذه الطريق، من المراهقين المدمنين على المخدرات. ويطالب المتضررون من الوضع من المصالح المعنية بتزويد هذه الطريق التي تتوسط اقامة الزهور 2 واقامة السلام بمخفضات السرعة التي قد تساهم في تقليص حجم حركة السير، الى جانب مضاعفة الجهود الامنية لمحاربة مختلف الشوائب ومن ضمنها مظاهر السياقة الاستعراضية بالمنطقة.    
مراكش

المصادقة على تعديل مدة إنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورته العادية المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، على مشروع ملحق رقم 2 للاتفاقية المتعلقة بإنجاز مشروع حماية مركز سيدي بوعثمان من أخطار الفيضانات بإقليم الرحامنة. ويهدف الملحق التعديلي إلى الغاء المادة 4 من الاتفاقية الأصلية التي تحدد مدة انجاز المشروع في 36 شهرا، ابتداء من تاريخ توقيع هذه الأخيرة. وعليه يلتزم حامل المشروع بالبدء فور التوقيع في مساطر الاستشارة وابرام صفقات الأشغال، التوريدات أو الدراسات. مع تعديل المواد 8 أي تعديل مدة نهاية مجموع الأشغال من 36 شهرا الى 79 شهرا، مع تعديل المادة 20 لتصبح كما يلي: يبدأ العمل بهذه الاتفاقية ابتداء من تاريخ التوقيع عليها من قبل جميع الأطراف المعنية، وتبقى سارية المفعول الى حين التسلم النهائي للأعمال المتعلقة بالمشروع المعني بهذه الاتفاقية. غير أنه بالنسبة لالتزام حامل المشروع والشركاء المعنيين، باستثناء صندوق محاربة اثار الكوارث الطبيعية ومجلس جهة مراكش أسفي والمتعلقة بإجراءات الصيانة والاستدامة للأشغال المنجزة يظل ساري المفعول حتى بعد الانتهاء من إنجازها.
مراكش

جهة مراكش آسفي تدعم مهرجان الفيلم بمليوني درهم
عقد مجلس جهة مراكش آسفي أمس الاثنين 7 يوليوز اشغال دورته العادية لشهر يوليوز 2025 برئاسة سمير كودار رئيس مجلس الجهة ووالي جهة مراكش آسفي بالنيابة رشيد بنشيخي، والتي تم خلالها المصادقة على جميع النقاط المبرمجة بجدول اعمال الدورة. ومن أبرز النقط التي صادق عليها المجلس مشروع اتفاقية شراكة من أجل المساهمة في تمويل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والذي يجمع كل من جهة مراكش آسفي ومؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ووفق ملف الدورة العادية لشهر يوليوز 2025 لجهة مراكش آسفي، يهدف هذا المشروع إلى تخصيص جهة مراكش أسفي للمهرجان دعما ماليا في حدود 2.000.000 درهم، ويتم تحويل المساهمة المالية الى الحساب البنكي الخاص بمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كما ستصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول ابتداء من تاريخ توقيعها والتأشير عليها من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد ما لم يعرب أحد طرفيها عن الغاءها. وتلتزم جهة مراكش أسفي، بموجب هذا المشروع، بتخصيص جهة مراكش أسفي للمهرجان دعما ماليا في حدود 2,000,000,00 درهم برسم سنة 2025 و3,000,000,00 درهم سنة 2026، كما سيتم تحويل المساهمة المالية الى الحساب البنكي الخاص بمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. ويتفق الطرفان على معايير السرية للشروط التي بموجبها تعتبر الجهة شريكا في المهرجان وعليه يمنع على الطرفين الكشف عن بنود هذه الاتفاقية لأي شخص سواء إبان سريان أو نهاية الاتفاقية. وتلتزم المؤسسة بالاحترام الصارم لهذا الالتزام والحفاظ على السرية فيما يتعلق بأي معلومات قد تكون لديها معرفة مباشرة أو غير مباشرة حول الجهة و/أو مسيريها سواء إبان سريان الاتفاقية أو نهاية صلاحيتها، كما يجوز للمؤسسة " FFIFM "استعمال اسم الجهة كشريك في مراسلاتها الداخلية والخارجية. وذلك فقط لمدة سريان هذه الاتفاقية. وحسب المصدر ذاته، تصبح هذه الاتفاقية سارية المفعول ابتداء من تاريخ توقيعها والتأشير عليها من طرف السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية، وذلك لمدة سنتين قابلة للتجديد ما لم يعرب أحد طرفيها الغاءها.وفي حالة عدم التزام أحد الطرفين بالتزاماتها، يحق للطرف الثاني بعد مراسلة بالبريد المضمون مع الإشعار بالتوصل وبعد 15 يوم من تاريخ الاستلام) تعتبر الاتفاقية ملغاة تماما دون المطالبة بأي تعويض إضافي، ولا يمكن اعتبار أي طرف من الأطراف مسؤولا أو اعتباره خارقا لبنود هذه الاتفاقية إذا كان في غير مقدوره احترام واحدة من التزاماته الموقع عليها لأسباب خارجة عن إرادته، وفي هذه الحالة، يتعهد الطرفان بالاجتماع في أقرب الآجال من اجل اتخاذ التدابير التي يرونها مناسبة للتنفيذ الصحيح لهذه الاتفاقية أو اتخاذ قرار تمديدها أو إنهائها. وقد وافق الطرفان بموجب عقد الشراكة بمنح جهة مراكش أسفي صفة شريك للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش حسب البنود والشروط المفصلة في هذه الاتفاقية، كما تلتزم مؤسسة " FFIFM "تجاه جهة مراكش أسفي، بالتنصيص على أن الجهة شريك بالمهرجان في جميع الأدوات الإشهارية والتواصلية، مع وضع تحت إمرة جهة مراكش أسفي 50 مجموعة kits festival "،100 بطاقة دعوة حرة لحضور كافة العروض المقامة نهارا بقصر المؤتمرات، 12 بطاقة دعوة إسمية لحضور حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات وغيرها.  
مراكش

عاجل.. انهيار ارضي يلتهم زقاقا بالمدينة العتيقة لمراكش + صور
شهد درب الكريسي بطوالة دار لباشا بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل قليل من عشية يومه الثلاثاء 8 يوليوز، انهيارا ارضيا تسبب في اختفاء زقاق بشكل شبه كلي. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فور انتقالها لعين المكان، فقد جاء هذا الانهيار الارضي، بسبب تواجد ورش بناء مجاور، حيث يشهد هذا الورش حفر اساسات وتهيئة قبو محتمل للبناية المزمع تشييدها.ويتعلق الامر وفق مصادر كشـ24، بورش بناء رواق فني للعروض بدرب الكريسي وهو المشروع المرخص له من طرف مختلف المصالح المعنية.وقد استنفرت الواقعة السلطات التابعة لملحقة جامع الفنا والمصالح التقنية بمقاطعة المدينة، حيث تم الوقوف على الوضع و مباشرة الاجراءات في افق توفير مسلك آمن للساكنة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة