وطني

المغرب يبرز سياسته ومبادراته في مجال الهجرة في نيويورك


كشـ24 نشر في: 23 فبراير 2018

تم، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إبراز سياسة المغرب في مجال الهجرة ومبادراته لفائدة المهاجرين واللاجئين المتواجدين فوق أراضيه، وذلك في إطار أشغال جلسات الاستماع البرلمانية السنوية، التي تنعقد من 21 إلى 23 فبراير الجاري بمبادرة من الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتميز هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار التحضير للمؤتمر الحكومي الدولي المقرر عقده في دجنبر المقبل بالمغرب لاعتماد الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، بمشاركة وفد برلماني مغربي هام.

وأبرز أحمد التومي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في مداخلة بالمناسبة، أن المغرب تبنى خلال سنة 2013 سياسة جديدة للهجرة تؤكد على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين المتواجدين فوق أراضيه، مضيفا أن الحكومة المغربية تبنت، سنة بعد ذلك، الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي تشمل 27 هدفا محددا و11 برنامج عمل و81 عملية منبثقة من هذه البرامج.

وأوضح أن المغرب أطلق، في هذا الإطار، حملتين لتسوية أوضاع المهاجرين، تم خلالها قبول أزيد من 85 بالمائة من طلبات التسوية، ما مكن من تسوية وضعية حوالي 27 الف مهاجر وضمان تمدرس 7300 طفل.

وأشار النائب البرلماني إلى أن الاستراتيجية المغربية للهجرة واللجوء تتيح أيضا للمهاجرين الولوج الكامل إلى الخدمات العمومية والشغل، مبرزا، على سبيل المثال، أنه تم توزيع 25 ألف بطاقة من نظام التغطية الصحية "راميد" على المستفيدين.

وأكد، في هذا الصدد، أن السياسة المغربية للهجرة ليست سوى تفعيلا للمبادئ الواردة في دستور المملكة، لا سيما المادة 30 التي تمنح المهاجرين نفس الحقوق التي يتمتع بها المغاربة، بما في ذلك الحق في التصويت في الانتخابات المحلية.

وأشار السيد التومي أيضا إلى أن المغرب، وفي إطار مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، بصدد تنقيح وتعزيز القوانين في مجال تصنيف هذه الأفعال ومعالجتها من قبل جميع المؤسسات المعنية، وخصوصا الشرطة والقضاء، من خلال التكوين والتحسيس.

من جانبه، أشار نبيل الشيخي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس فريق العدالة و التنميةرئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، إلى أنه بالنظر إلى أن الصلة بين تدفقات الهجرة والجريمة المنظمة معروفة لدى الجميع، ينبغي لفت الانتباه إلى ظاهرة جديدة ترتبط بالصلات بين بعض الجماعات الانفصالية وشبكات الهجرة السرية.

واعتبر أن هذه الجماعات الانفصالية تلجأ إلى الممارسات المهينة المرتبطة بالاتجار بالبشر والهجرة غير السرية من أجل استغلال عدم الاستقرار الإقليمي المترتب عن ذلك.

وفضلا عن السيدين الشيخي والتومي، يضم الوفد البرلماني المغربي كلا من السادة السالك بولون، عضو مكتب مجلس النواب عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومحمد زويتين،مقرر لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج عن فريق العدالة والتنمية ، وسعيد ستراوي، رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون.

كما يضم الوفد حميد كوسكوس، نائب رئيس مجلس المستشارين عن الفريق الحركي و أحمد التويزي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي وعضو مكتب مجلس المستشارين عن فريق الأصالة و المعاصرة.

من جهته، أشار مدير شؤون الهجرة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أحمد السقيم، في مداخلة مماثلة، إلى أن السياسة الوطنية للهجرة واللجوء نهلت، منذ سنة 2013، من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز أن المغرب تحول، خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة، من بلد هجرة وعبور إلى قبلة لأعداد متزايدة للمهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء واللاجئين من مختلف الأعراق.

وقال، في هذا الصدد، إن بلورة سياسة الهجرة المغربية تمت على أساس مساعدة هؤلاء المهاجرين واللاجئين، موضحا أن هذه السياسة ترجمت بالتالي إلى حملتين لتسوية الوضعية الإدارية للأجانب في وضعية غير قانونية، وهي مبادرة غير مسبوقة في المنطقة.

وأضاف أن الحكومة المغربية بدأت بالموازاة مع ذلك عملية لتسوية وضعية اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كما عملت على تحديث الاطار القانوني والتشريعي الذي أتاح اعتماد البرلمان المغربي لقانون جديد بشأن الاتجار بالبشر وإعداد مشروعي قانونين بشأن الهجرة و اللجوء.

وتكتسي جلسة الاستماع البرلمانية بالامم المتحدة أهمية كبرى لكونها تهدف إلى تقديم منظور برلماني شامل بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالهجرة من أجل إغناء مفاوضات الأمم المتحدة لوضع الميثاق العالمي للهجرة، وهو إطار جديد للترتيبات العملية التي سيتم وضعها على الصعيدين العالمي والوطني لضمان حسن إدارة الهجرة مع احترام حقوق الإنسان للمهاجرين والحقوق السيادية للدول.

ويشارك في هذه الجلسة ممثلون عن البرلمانات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وانطلقت أول أمس الثلاثاء على مستوى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك أشغال الجولة الاولى من المفاوضات حول الميثاق العالمي للهجرة والتي تروم التوصل الى نص نهائي يتم التوقيع عليه خلال مؤتمر أممي سينعقد بالمغرب في شهر دجنبر المقبل.

ويتألف هذا الاتفاق غير الملزم من 22 التزاما لتمكين المهاجرين، سواء كانوا يسعون إلى حياة أفضل أو يفرون من العنف والفقر، من القيام بذلك بطريقة آمنة ومنظمة.

وستعقد المفاوضات حول هذه الالتزامات على مدى ست جولات وبمعدل جولة واحدة في الشهر حتى شهر يوليوز المقبل ، على أن يتم بعدها الاعلان الرسمي في 10 و11 دجنبر عن اتفاق نهائي خلال مؤتمر قمة سيعقد في المغرب.

ويستند الميثاق إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة عمل أديس أبابا، فضلا عن الإعلان الصادر عن الحوار الرفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية الذي اعتمد في أكتوبر 2013.

وأكد الميثاق أن الهجرة كانت دائما جزءا من التجربة الانسانية على مر التاريخ داعيا الدول الاعضاء الى الاقرار بأنها "يمكن ان تكون مصدرا للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة فى عالمنا المعولم".

تم، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إبراز سياسة المغرب في مجال الهجرة ومبادراته لفائدة المهاجرين واللاجئين المتواجدين فوق أراضيه، وذلك في إطار أشغال جلسات الاستماع البرلمانية السنوية، التي تنعقد من 21 إلى 23 فبراير الجاري بمبادرة من الاتحاد البرلماني الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويتميز هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار التحضير للمؤتمر الحكومي الدولي المقرر عقده في دجنبر المقبل بالمغرب لاعتماد الميثاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة، بمشاركة وفد برلماني مغربي هام.

وأبرز أحمد التومي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في مداخلة بالمناسبة، أن المغرب تبنى خلال سنة 2013 سياسة جديدة للهجرة تؤكد على الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين المتواجدين فوق أراضيه، مضيفا أن الحكومة المغربية تبنت، سنة بعد ذلك، الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي تشمل 27 هدفا محددا و11 برنامج عمل و81 عملية منبثقة من هذه البرامج.

وأوضح أن المغرب أطلق، في هذا الإطار، حملتين لتسوية أوضاع المهاجرين، تم خلالها قبول أزيد من 85 بالمائة من طلبات التسوية، ما مكن من تسوية وضعية حوالي 27 الف مهاجر وضمان تمدرس 7300 طفل.

وأشار النائب البرلماني إلى أن الاستراتيجية المغربية للهجرة واللجوء تتيح أيضا للمهاجرين الولوج الكامل إلى الخدمات العمومية والشغل، مبرزا، على سبيل المثال، أنه تم توزيع 25 ألف بطاقة من نظام التغطية الصحية "راميد" على المستفيدين.

وأكد، في هذا الصدد، أن السياسة المغربية للهجرة ليست سوى تفعيلا للمبادئ الواردة في دستور المملكة، لا سيما المادة 30 التي تمنح المهاجرين نفس الحقوق التي يتمتع بها المغاربة، بما في ذلك الحق في التصويت في الانتخابات المحلية.

وأشار السيد التومي أيضا إلى أن المغرب، وفي إطار مكافحة العنصرية وكراهية الأجانب، بصدد تنقيح وتعزيز القوانين في مجال تصنيف هذه الأفعال ومعالجتها من قبل جميع المؤسسات المعنية، وخصوصا الشرطة والقضاء، من خلال التكوين والتحسيس.

من جانبه، أشار نبيل الشيخي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي ورئيس فريق العدالة و التنميةرئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، إلى أنه بالنظر إلى أن الصلة بين تدفقات الهجرة والجريمة المنظمة معروفة لدى الجميع، ينبغي لفت الانتباه إلى ظاهرة جديدة ترتبط بالصلات بين بعض الجماعات الانفصالية وشبكات الهجرة السرية.

واعتبر أن هذه الجماعات الانفصالية تلجأ إلى الممارسات المهينة المرتبطة بالاتجار بالبشر والهجرة غير السرية من أجل استغلال عدم الاستقرار الإقليمي المترتب عن ذلك.

وفضلا عن السيدين الشيخي والتومي، يضم الوفد البرلماني المغربي كلا من السادة السالك بولون، عضو مكتب مجلس النواب عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ومحمد زويتين،مقرر لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج عن فريق العدالة والتنمية ، وسعيد ستراوي، رئيس قسم العلاقات الدولية والتعاون.

كما يضم الوفد حميد كوسكوس، نائب رئيس مجلس المستشارين عن الفريق الحركي و أحمد التويزي، ممثل الشعبة البرلمانية الوطنية في الاتحاد البرلماني الدولي وعضو مكتب مجلس المستشارين عن فريق الأصالة و المعاصرة.

من جهته، أشار مدير شؤون الهجرة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أحمد السقيم، في مداخلة مماثلة، إلى أن السياسة الوطنية للهجرة واللجوء نهلت، منذ سنة 2013، من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز أن المغرب تحول، خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة، من بلد هجرة وعبور إلى قبلة لأعداد متزايدة للمهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء واللاجئين من مختلف الأعراق.

وقال، في هذا الصدد، إن بلورة سياسة الهجرة المغربية تمت على أساس مساعدة هؤلاء المهاجرين واللاجئين، موضحا أن هذه السياسة ترجمت بالتالي إلى حملتين لتسوية الوضعية الإدارية للأجانب في وضعية غير قانونية، وهي مبادرة غير مسبوقة في المنطقة.

وأضاف أن الحكومة المغربية بدأت بالموازاة مع ذلك عملية لتسوية وضعية اللاجئين المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كما عملت على تحديث الاطار القانوني والتشريعي الذي أتاح اعتماد البرلمان المغربي لقانون جديد بشأن الاتجار بالبشر وإعداد مشروعي قانونين بشأن الهجرة و اللجوء.

وتكتسي جلسة الاستماع البرلمانية بالامم المتحدة أهمية كبرى لكونها تهدف إلى تقديم منظور برلماني شامل بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالهجرة من أجل إغناء مفاوضات الأمم المتحدة لوضع الميثاق العالمي للهجرة، وهو إطار جديد للترتيبات العملية التي سيتم وضعها على الصعيدين العالمي والوطني لضمان حسن إدارة الهجرة مع احترام حقوق الإنسان للمهاجرين والحقوق السيادية للدول.

ويشارك في هذه الجلسة ممثلون عن البرلمانات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

وانطلقت أول أمس الثلاثاء على مستوى الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك أشغال الجولة الاولى من المفاوضات حول الميثاق العالمي للهجرة والتي تروم التوصل الى نص نهائي يتم التوقيع عليه خلال مؤتمر أممي سينعقد بالمغرب في شهر دجنبر المقبل.

ويتألف هذا الاتفاق غير الملزم من 22 التزاما لتمكين المهاجرين، سواء كانوا يسعون إلى حياة أفضل أو يفرون من العنف والفقر، من القيام بذلك بطريقة آمنة ومنظمة.

وستعقد المفاوضات حول هذه الالتزامات على مدى ست جولات وبمعدل جولة واحدة في الشهر حتى شهر يوليوز المقبل ، على أن يتم بعدها الاعلان الرسمي في 10 و11 دجنبر عن اتفاق نهائي خلال مؤتمر قمة سيعقد في المغرب.

ويستند الميثاق إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخطة عمل أديس أبابا، فضلا عن الإعلان الصادر عن الحوار الرفيع المستوى بشأن الهجرة الدولية والتنمية الذي اعتمد في أكتوبر 2013.

وأكد الميثاق أن الهجرة كانت دائما جزءا من التجربة الانسانية على مر التاريخ داعيا الدول الاعضاء الى الاقرار بأنها "يمكن ان تكون مصدرا للازدهار والابتكار والتنمية المستدامة فى عالمنا المعولم".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة