وطني
المغرب يبدأ في إنتاج اللقاح .. وزير الصحة يكشف التفاصيل
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن المغرب سيبدأ في إنتاج اللقاح خلال شهر نونبر الجاري. وسيمكن هذا القرار من توفير الكميات اللازمة من اللقاح لمواجهة فيروس كورونا، في إطار ما يعرف بـ"السيادة الصحية" للمملكة.وكان الملك محمد السادس قد ترأس، في شهر يونيو الماضي، مراسيم التوقيع على ثلاق اتفاقيات مع الصين لإنتاج خمسة ملايين جرعة من لقاح كوفيد ـ 19 شهريا باستثمارات حجمها 500 مليون دولار، وذلك بغرض تعزيز الاكتفاء الذاتي والسيادة الصحية للمغرب. ويرتقب أن يتم مضاعفة هذه القدرة الإنتاجية على المدى المتوسط.ووجه مستشارون برلمانيون انتقادات إلى الحكومة بخصوص إجبارية جواز التلقيح، لكن وزير الصحة دافع على هذا القرار واعتبره إجراء يندرج في إطار المجهودات الرامية إلى مواجهة الجائحة، وتجنب السقوط في موجات أخرى وظهور بؤر وبائية قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر.ورغم أن المنظمة العلمية للصحة لم تقرر اعتمادها، فإن وزير الصحة دافع عن الجرعة الثالثة التي تم اعتمادها في المغرب، وقال إنها ستمكن من تقوية المناعة بالنسبة للمسنين والمرضى والعاملين في الصفوف الأمامية، وغيرها من الفئات المستهدفة. واعتبر بأن منظمة الصحة العالمية لها هاجس تمكين مختلف بلدان العالم من الجرعة الأولى والثانية، بالنظر إلى أن عددا مهما منها يعاني من بطء التلقيح بسبب الصعوبات المرتبطة بالتزود باللقاح.
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، يوم أمس الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إن المغرب سيبدأ في إنتاج اللقاح خلال شهر نونبر الجاري. وسيمكن هذا القرار من توفير الكميات اللازمة من اللقاح لمواجهة فيروس كورونا، في إطار ما يعرف بـ"السيادة الصحية" للمملكة.وكان الملك محمد السادس قد ترأس، في شهر يونيو الماضي، مراسيم التوقيع على ثلاق اتفاقيات مع الصين لإنتاج خمسة ملايين جرعة من لقاح كوفيد ـ 19 شهريا باستثمارات حجمها 500 مليون دولار، وذلك بغرض تعزيز الاكتفاء الذاتي والسيادة الصحية للمغرب. ويرتقب أن يتم مضاعفة هذه القدرة الإنتاجية على المدى المتوسط.ووجه مستشارون برلمانيون انتقادات إلى الحكومة بخصوص إجبارية جواز التلقيح، لكن وزير الصحة دافع على هذا القرار واعتبره إجراء يندرج في إطار المجهودات الرامية إلى مواجهة الجائحة، وتجنب السقوط في موجات أخرى وظهور بؤر وبائية قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر.ورغم أن المنظمة العلمية للصحة لم تقرر اعتمادها، فإن وزير الصحة دافع عن الجرعة الثالثة التي تم اعتمادها في المغرب، وقال إنها ستمكن من تقوية المناعة بالنسبة للمسنين والمرضى والعاملين في الصفوف الأمامية، وغيرها من الفئات المستهدفة. واعتبر بأن منظمة الصحة العالمية لها هاجس تمكين مختلف بلدان العالم من الجرعة الأولى والثانية، بالنظر إلى أن عددا مهما منها يعاني من بطء التلقيح بسبب الصعوبات المرتبطة بالتزود باللقاح.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني