وطني

المغرب وروسيا يوقعان 11 اتفاق تعاون تهم عددا من المجالات


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2017

وقع المغرب وروسيا، اليوم الأربعاء بالرباط، على 11 اتفاقا للتعاون تهم عددا من المجالات ، وذلك بمناسبة زيارة العمل و الصداقة التي يقوم بها الوزير الأول الروسي ديميتري ميدفيديف للمملكة.

وتهم هذه الاتفاقيات مجالات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وتم توقيع هذه الاتفاقات، التي تعد استكمالا للاتفاقيات ال16 المبرمة خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنة 2016،خلال جلسة عمل موسعة ترأسها كل من رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والسيد ميدفيديف بحضور عدد من أعضاء الحكومتين الروسية والمغربية ومسؤولين من البلدين.

وتتعلق الاتفاقية الأولى، ببروتوكول بين إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ودائرة الجمارك الاتحادية الروسية بشأن تبادل المعلومات قبل الوصول والمتعلقة بالبضائع والمركبات المتنقلة بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية، وقعه عن الجانب المغربي السيدان محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعن الجانب الروسي السيد فلاديمير بولافين رئيس دائرة الجمارك الاتحادية.

أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيدان عزيز أخنوش وألكسندر تكاتشيف وزير الفلاحة الروسي، فتشمل مذكرة تفاهم بشأن التعاون في الميدان الفلاحي بين البلدين.

كما تم إبرام اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية بشأن الحماية المتبادلة لنتائج النشاط الفكري وحماية الملكية الفكرية في إطار التعاون الثنائي في الميدان العسكري-التقني، وقعها كل من السيدان عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني وكريكوري إفنيف رئيس الهيئة الفيدرالية للملكية الفكرية.

وفي المجال الدبلوماسي، وقع السيدان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وميخائيل بوكدانوف نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (المملكة المغربية) والأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية (روسيا الاتحادية). كما تم التوقيع على اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية حول التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، ومذكرة تفاهم بين مكتب الصرف ودائرة الجمارك الاتحادية بشأن تبادل الإحصائيات المتعلقة بالتجارة، وقعهما السيدان محمد بوسعيد وفلاديمير بولافين.

وفي مجال الطاقة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الطاقة لروسيا الاتحادية في ميدان النجاعة الطاقية وقعها السيدان عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي.

كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ووزارة الطاقة الروسية في ميدان الطاقات المتجددة وقعها السادة عزيز رباح ومصطفى باكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة وألكسندر نوفاك.

وتم كذلك التوقيع على برنامج تعاون بين وزارة الثقافة والاتصال ووزارة الثقافة لروسيا الاتحادية لسنوات 2019-2017 من قبل السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال والسيدة ألا مانيلوفا نائبة وزير الثقافة الروسي.

ويتعلق الأمر أيضا بمذكرة تفاهم بين كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني للمملكة المغربية ووزارة التعليم والعلوم الروسية بشأن التعاون في ميدان التعليم المهني الثانوي وقعها كل من السيد العربي بنشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني والسيدة لودميلا أوغورودوفا نائبة وزير التعليم والعلوم .

كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب وشبكة روساتوم الدولية بشأن التعاون للاستعمال السلمي للطاقة النووية، وقعها كل من المدير العام للمركز السيد خالد مديوري ومدير مكتب الشرق الأوسط لشبكة روساتوم السيد ألكسندر فورونكوف.

وتطرق الجانبان المغربي والروسي خلال هذا الاجتماع الموسع لسبل تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين على ضوء الدينامية التي أطلقتها الزيارتين الملكيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنتي 2002 و2016 وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمغرب سنة 2006 

وتم التركيز خلال هذه الجلسة على أفق تطوير الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي تربط البلدين منذ 2002 وعلاقات التعاون الثنائي.

وشهدت المبادلات التجارية مع روسيا تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.

وفي سنة 2016، احتلت روسيا الرتبة التاسعة كممون للمملكة المغربية، والرتبة 22 كزبون لها.

وقع المغرب وروسيا، اليوم الأربعاء بالرباط، على 11 اتفاقا للتعاون تهم عددا من المجالات ، وذلك بمناسبة زيارة العمل و الصداقة التي يقوم بها الوزير الأول الروسي ديميتري ميدفيديف للمملكة.

وتهم هذه الاتفاقيات مجالات التعاون الجمركي والفلاحي والعسكري والدبلوماسي والإداري والتجاري والثقافي والنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والاستعمال السلمي للطاقة النووية.

وتم توقيع هذه الاتفاقات، التي تعد استكمالا للاتفاقيات ال16 المبرمة خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنة 2016،خلال جلسة عمل موسعة ترأسها كل من رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني والسيد ميدفيديف بحضور عدد من أعضاء الحكومتين الروسية والمغربية ومسؤولين من البلدين.

وتتعلق الاتفاقية الأولى، ببروتوكول بين إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة ودائرة الجمارك الاتحادية الروسية بشأن تبادل المعلومات قبل الوصول والمتعلقة بالبضائع والمركبات المتنقلة بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية، وقعه عن الجانب المغربي السيدان محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعن الجانب الروسي السيد فلاديمير بولافين رئيس دائرة الجمارك الاتحادية.

أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها السيدان عزيز أخنوش وألكسندر تكاتشيف وزير الفلاحة الروسي، فتشمل مذكرة تفاهم بشأن التعاون في الميدان الفلاحي بين البلدين.

كما تم إبرام اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية بشأن الحماية المتبادلة لنتائج النشاط الفكري وحماية الملكية الفكرية في إطار التعاون الثنائي في الميدان العسكري-التقني، وقعها كل من السيدان عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني وكريكوري إفنيف رئيس الهيئة الفيدرالية للملكية الفكرية.

وفي المجال الدبلوماسي، وقع السيدان ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وميخائيل بوكدانوف نائب وزير الشؤون الخارجية الروسي، مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي (المملكة المغربية) والأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية (روسيا الاتحادية). كما تم التوقيع على اتفاق بين حكومة المملكة المغربية وحكومة روسيا الاتحادية حول التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في المجال الجمركي، ومذكرة تفاهم بين مكتب الصرف ودائرة الجمارك الاتحادية بشأن تبادل الإحصائيات المتعلقة بالتجارة، وقعهما السيدان محمد بوسعيد وفلاديمير بولافين.

وفي مجال الطاقة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة ووزارة الطاقة لروسيا الاتحادية في ميدان النجاعة الطاقية وقعها السيدان عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي.

كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والوكالة المغربية للطاقة المستدامة ووزارة الطاقة الروسية في ميدان الطاقات المتجددة وقعها السادة عزيز رباح ومصطفى باكوري رئيس الوكالة المغربية للطاقة المستدامة وألكسندر نوفاك.

وتم كذلك التوقيع على برنامج تعاون بين وزارة الثقافة والاتصال ووزارة الثقافة لروسيا الاتحادية لسنوات 2019-2017 من قبل السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال والسيدة ألا مانيلوفا نائبة وزير الثقافة الروسي.

ويتعلق الأمر أيضا بمذكرة تفاهم بين كتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني للمملكة المغربية ووزارة التعليم والعلوم الروسية بشأن التعاون في ميدان التعليم المهني الثانوي وقعها كل من السيد العربي بنشيخ كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني والسيدة لودميلا أوغورودوفا نائبة وزير التعليم والعلوم .

كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب وشبكة روساتوم الدولية بشأن التعاون للاستعمال السلمي للطاقة النووية، وقعها كل من المدير العام للمركز السيد خالد مديوري ومدير مكتب الشرق الأوسط لشبكة روساتوم السيد ألكسندر فورونكوف.

وتطرق الجانبان المغربي والروسي خلال هذا الاجتماع الموسع لسبل تعميق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين على ضوء الدينامية التي أطلقتها الزيارتين الملكيتين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لموسكو سنتي 2002 و2016 وزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمغرب سنة 2006 

وتم التركيز خلال هذه الجلسة على أفق تطوير الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي تربط البلدين منذ 2002 وعلاقات التعاون الثنائي.

وشهدت المبادلات التجارية مع روسيا تطورا مضطردا ساعد على الزيادة في حجم المبادلات الذي انتقل من حوالي 200 مليون دولار سنة 2001، إلى 2.5 مليار دولار سنة 2016.

وفي سنة 2016، احتلت روسيا الرتبة التاسعة كممون للمملكة المغربية، والرتبة 22 كزبون لها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

منتدى السوسيولوجيا بالرباط.. جامعة محمد الخامس تمنع باحثين من الحضور
قال أحمد ويحمان، وهو من أبرز الوجوه المناهضة للتطبيع، وباحث في علم الاجتماع، إنه تم منعه مساء يوم أمس الأحد، من الدخول إلى مسرح محمد الخامس بالرباط لمتابعة أشغال افتتاح المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا . وناقش ويحمان، قبل عدة سنوات، أطروحة الدكتوراه في علم الاجتماع ونشر كتبا و أبحاثا ميدانية ذات صلة بهذا التخصص. وأشار إلى أن مسؤولي الأمن أوضحوا له بأن الأمر يتعلق بتعليمات الجامعة المنظمة، ودعوه إلى الاتصال بالجامعة لتسوية المشكل . وجاء قرار المنع بعد وقفة احتجاجية لمناهضي التطبيع ضد حضور باحثين إسرائيليين ومشاركتهم في المنتدى، وهي الوقفة التي انتهت بتدخل للقوات العمومية. وسبق لهذا الحضور أن أثار جدلا كبيرا في المغرب، حيث أبدت عدد من الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية استهجانها لهذا الحضور. وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد أكدت أن تحويل هذا المنتدى إلى منصة تطبيعية لتبييض جرائم الاحتلال، في وقت تُرتكب فيه أفظع المجازر بحق الشعب الفلسطيني، يمثل خيانة لقيم الشعب المغربي ومساهمة في شرعنة الإبادة والفصل العنصري.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة