إقتصاد

المغرب واليابان يوقعان على مذكرة تعاون في مجالات مختلفة


كشـ24 نشر في: 12 مارس 2021

وقع المغرب واليابان، اليوم الجمعة بالرباط عبر تقنية المناظرة المرئية، مذكرة تعاون في مجالات إعداد التراب والتعمير والبنية التحتية والاستثمار.وتهدف هذه الشراكة، التي وقعتها كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، ووزير إعداد التراب والبنية التحتية والنقل والسياحة الياباني، إيواي شيجيكي، إلى تعزيز التبادل ونقل الخبرات وبناء القدرات وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات التخطيط والنهوض بالسياسات العمومية المتعلقة بالتهيئة والبنية التحتية.وتعد هذه المذكرة، التي تم توقيعها بحضور سفير اليابان في المغرب تاكاشي شينوزوكا، أول اتفاق توقعه الوزارة مع هذا البلد، وسيتم تفعيلها من خلال إجراءات تهم المحاور ذات الأولوية، لا سيما التمدن وقدرة التجمعات الحضرية على الصمود وإدارة المخاطر في المدن، والرقمنة ومهن الرصد والمراقبة والربط وتنافسية المجال الترابي، والتنقلات الحضرية.وتم تنظيم هذا الحفل الرسمي على هامش ندوة دولية نظمتها وزارة الدولة اليابانية المكلفة بإعداد التراب والبنيات التحتية والنقل والسياحة، في موضوع "البنى التحتية عالية الجودة والتعمير"، ناقشت عددا من المحاور الاستراتيجية من قبيل السياسة الحضرية، والبنية التحتية والمياه والشراكة بين القطاعين العام والخاص.وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت بوشارب إن التوقيع على هذه المذكرة نابع من إرادة جماعية تطمح الوزارة إلى تفعيلها من خلال هذا التعاون الثنائي وتعبئة الخبرات حول مقاربات مبتكرة لمعالجة التحديات الحضرية الحالية وبناء مدن الغد.وأبرزت الوزيرة استعداد وزارتها الكامل لتوسيع نطاق هذه الشراكة ليشمل تعاونا ثلاثي الأطراف لفائدة الدول الإفريقية، مع استحضار مكانة المغرب باعتباره مركز ربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ودول العالم العربي.وأضافت "أنا على قناعة بأن خلاصات هذه الندوة ستسهم في ضخ دينامية جديدة في التعاون بين المغرب واليابان، مما سيمكن من إرساء أسس تنمية حضرية متينة ومستدامة تضع العنصر البشري في صلب السياسيات وإجراءات العمل".وبعد أن ذكرت بأن التعاون المغربي-الياباني يعود إلى أكثر من خمسين سنة، لفتت بوشارب إلى أن هذا التعاون تعزز في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال عقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة المغربية اليابانية بالرباط شهر يناير 2020، والتي توجت بتوقيع اتفاق مهم يهدف إلى دعم وحماية الاستثمار، فضلا عن اتفاقية في المجال الضريبي.وشددت الوزيرة على أن المغرب، إدراكا منه لأهمية هذا التعاون الفاعل والتضامني، جسد هذه الشراكة في عدد من القطاعات، مشيرة إلى أنه يجب تعزيز هذا التعاون على المستوى الترابي الذي يشكل عماد مختلف البنى التحتية والبرامج والاستراتيجيات. وبعد أن نوهت بالدعم المادي الذي قدمه اليابان إلى المغرب خلال الأزمة الصحية التي أفرزت عددا من التحديات، أبرزت الوزيرة ضرورة تدبير المجال الترابي وفقا لرؤية ومقاربة تخطيط متجددة، من خلال تعزيز القدرة على الصمود والتحول الرقمي للمجال الترابي، والابتكار في طرق التصميم والإنتاج.وقالت بوشارب، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن هذه المذكرة تندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تشجيع تبادل ونقل التكنولوجيا والخبرات بين المغرب واليابان، مضيفة أن هذه الشراكة تهم أساسا مجالات التخطيط الترابي والتعمير، والاستثمار، لا سيما في قطاع البناء.وأشارت إلى أن هذا الاتفاق مناسبة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثلاثي الأطراف تسهم في تعزيز التنمية الحضرية للقارة الإفريقية.من جهة أخرى، أعربت بوشارب عن أملها في أن تمكن هذه الشراكة الاستراتيجية من تعزيز التبادلات ونقل التكنولوجيا والخبرة في مجالات التخطيط الترابي، الذي تضرر بشدة من جراء تداعيات الجائحة، وكذا في مجالي الوقاية من المخاطر وتدبيرها بغية تعزيز قدرة المجال الترابي على الصمود، باعتبار هذا المقوم من أسس التنمية والهندسة الرقمية والبيانات الحضرية والرقمنة.وشارك في هذه الندوة عن بعد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، والوزير المنتدب للمشاريع الدولية الياباني، ورئيس الجمعية اليابانية للنهوض بالبنية التحتية في إفريقيا، ورئيس مجلس إدارة (شيميزو كوربوريشن)، والرئيس المدير العام لـ (فوجيتا كوربوريشن)، وممثلو عدد من المقاولات العمومية والخاصة المغربية واليابانية، وممثلو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومسؤولون رفيعو المستوى من البلدين.

وقع المغرب واليابان، اليوم الجمعة بالرباط عبر تقنية المناظرة المرئية، مذكرة تعاون في مجالات إعداد التراب والتعمير والبنية التحتية والاستثمار.وتهدف هذه الشراكة، التي وقعتها كل من وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، نزهة بوشارب، ووزير إعداد التراب والبنية التحتية والنقل والسياحة الياباني، إيواي شيجيكي، إلى تعزيز التبادل ونقل الخبرات وبناء القدرات وتبادل الممارسات الجيدة في مجالات التخطيط والنهوض بالسياسات العمومية المتعلقة بالتهيئة والبنية التحتية.وتعد هذه المذكرة، التي تم توقيعها بحضور سفير اليابان في المغرب تاكاشي شينوزوكا، أول اتفاق توقعه الوزارة مع هذا البلد، وسيتم تفعيلها من خلال إجراءات تهم المحاور ذات الأولوية، لا سيما التمدن وقدرة التجمعات الحضرية على الصمود وإدارة المخاطر في المدن، والرقمنة ومهن الرصد والمراقبة والربط وتنافسية المجال الترابي، والتنقلات الحضرية.وتم تنظيم هذا الحفل الرسمي على هامش ندوة دولية نظمتها وزارة الدولة اليابانية المكلفة بإعداد التراب والبنيات التحتية والنقل والسياحة، في موضوع "البنى التحتية عالية الجودة والتعمير"، ناقشت عددا من المحاور الاستراتيجية من قبيل السياسة الحضرية، والبنية التحتية والمياه والشراكة بين القطاعين العام والخاص.وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت بوشارب إن التوقيع على هذه المذكرة نابع من إرادة جماعية تطمح الوزارة إلى تفعيلها من خلال هذا التعاون الثنائي وتعبئة الخبرات حول مقاربات مبتكرة لمعالجة التحديات الحضرية الحالية وبناء مدن الغد.وأبرزت الوزيرة استعداد وزارتها الكامل لتوسيع نطاق هذه الشراكة ليشمل تعاونا ثلاثي الأطراف لفائدة الدول الإفريقية، مع استحضار مكانة المغرب باعتباره مركز ربط بين إفريقيا وأوروبا وآسيا ودول العالم العربي.وأضافت "أنا على قناعة بأن خلاصات هذه الندوة ستسهم في ضخ دينامية جديدة في التعاون بين المغرب واليابان، مما سيمكن من إرساء أسس تنمية حضرية متينة ومستدامة تضع العنصر البشري في صلب السياسيات وإجراءات العمل".وبعد أن ذكرت بأن التعاون المغربي-الياباني يعود إلى أكثر من خمسين سنة، لفتت بوشارب إلى أن هذا التعاون تعزز في عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال عقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة المغربية اليابانية بالرباط شهر يناير 2020، والتي توجت بتوقيع اتفاق مهم يهدف إلى دعم وحماية الاستثمار، فضلا عن اتفاقية في المجال الضريبي.وشددت الوزيرة على أن المغرب، إدراكا منه لأهمية هذا التعاون الفاعل والتضامني، جسد هذه الشراكة في عدد من القطاعات، مشيرة إلى أنه يجب تعزيز هذا التعاون على المستوى الترابي الذي يشكل عماد مختلف البنى التحتية والبرامج والاستراتيجيات. وبعد أن نوهت بالدعم المادي الذي قدمه اليابان إلى المغرب خلال الأزمة الصحية التي أفرزت عددا من التحديات، أبرزت الوزيرة ضرورة تدبير المجال الترابي وفقا لرؤية ومقاربة تخطيط متجددة، من خلال تعزيز القدرة على الصمود والتحول الرقمي للمجال الترابي، والابتكار في طرق التصميم والإنتاج.وقالت بوشارب، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، إن هذه المذكرة تندرج في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تشجيع تبادل ونقل التكنولوجيا والخبرات بين المغرب واليابان، مضيفة أن هذه الشراكة تهم أساسا مجالات التخطيط الترابي والتعمير، والاستثمار، لا سيما في قطاع البناء.وأشارت إلى أن هذا الاتفاق مناسبة لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون الثلاثي الأطراف تسهم في تعزيز التنمية الحضرية للقارة الإفريقية.من جهة أخرى، أعربت بوشارب عن أملها في أن تمكن هذه الشراكة الاستراتيجية من تعزيز التبادلات ونقل التكنولوجيا والخبرة في مجالات التخطيط الترابي، الذي تضرر بشدة من جراء تداعيات الجائحة، وكذا في مجالي الوقاية من المخاطر وتدبيرها بغية تعزيز قدرة المجال الترابي على الصمود، باعتبار هذا المقوم من أسس التنمية والهندسة الرقمية والبيانات الحضرية والرقمنة.وشارك في هذه الندوة عن بعد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، والوزير المنتدب للمشاريع الدولية الياباني، ورئيس الجمعية اليابانية للنهوض بالبنية التحتية في إفريقيا، ورئيس مجلس إدارة (شيميزو كوربوريشن)، والرئيس المدير العام لـ (فوجيتا كوربوريشن)، وممثلو عدد من المقاولات العمومية والخاصة المغربية واليابانية، وممثلو الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ومسؤولون رفيعو المستوى من البلدين.



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة