المغرب والجزائر أكبر مستوردين للأسلحة بإفريقيا حسب تقرير سويدي جديد
كشـ24
نشر في: 22 فبراير 2016 كشـ24
كشف تقرير سويدي أن المغرب والجزائر يعدان من أكبر مستوردي السلاح بالقارة الإفريقية، ما يؤكد أن سباق التسلح بين المغرب والجزائر لا يزال في أوجه، حيث لا يزال البلدان الجاران يجددان ترسانتهما العسكرية باستمرار، ويخصصان ميزانيات ضخمة لهذا القطاع الحساس.
وفقا للتقرير الصادر يومه الاثنين 22 فبراير 2016، عن المؤسسة الدولية للأبحاث حول السلام في “ستوكهولم”، فقد سجلت السنوات الأخيرة ما بين 2011 و 2015، استحواذ المغرب والجزائر على 56 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة بالقارة السمراء، محققين نسبة ارتفاع تناهز 19 بالمائة، مُقارنة بالفترة الممتدة ما بين سنتي 2006 و2010، مما يعني – حسب ذات التقرير – أن البلدين ينهجان استراتجية “سباق التسلح”، تحسباً لأي توترات قد تعصف بالمنطقة.
أما على مستوى منطقة الشرق الأوسط، التي تعج بالاضطرابات، فقد ارتفعت واردات الأسلحة بنسبة 61 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2006 و 2010، وهو ما يعني أن فترة ما سُمي بـ “الربيع العربي” كان لها بالغ الأثر في ازدياد هذه الوتيرة بشكل تصاعدي.
وتصدرت المملكة العربية السعودية، قائمة البلدان العربية من حيث إبرام صفقات الأسلحة، فيما احتلت الرتبة الثانية عالمياً، بزيادة قدرها 275 في المائة، مقارنة مع الفترة ما بين سنتي 2006 و2010، أما واردات الإمارات العربية المتحدة من الأسلحة فارتفعت بنسبة 35 في المائة، وقطر بـ 279 في المائة، ومصر بـ 37 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تبقيان أهم مزودين للأسلحة على الصعيد العالمي، حيث تسيطر أمريكا على 33 في المائة من سوق الأسلحة، تليها روسيا بنسبة 25 في المائة.
كشف تقرير سويدي أن المغرب والجزائر يعدان من أكبر مستوردي السلاح بالقارة الإفريقية، ما يؤكد أن سباق التسلح بين المغرب والجزائر لا يزال في أوجه، حيث لا يزال البلدان الجاران يجددان ترسانتهما العسكرية باستمرار، ويخصصان ميزانيات ضخمة لهذا القطاع الحساس.
وفقا للتقرير الصادر يومه الاثنين 22 فبراير 2016، عن المؤسسة الدولية للأبحاث حول السلام في “ستوكهولم”، فقد سجلت السنوات الأخيرة ما بين 2011 و 2015، استحواذ المغرب والجزائر على 56 في المائة من إجمالي واردات الأسلحة بالقارة السمراء، محققين نسبة ارتفاع تناهز 19 بالمائة، مُقارنة بالفترة الممتدة ما بين سنتي 2006 و2010، مما يعني – حسب ذات التقرير – أن البلدين ينهجان استراتجية “سباق التسلح”، تحسباً لأي توترات قد تعصف بالمنطقة.
أما على مستوى منطقة الشرق الأوسط، التي تعج بالاضطرابات، فقد ارتفعت واردات الأسلحة بنسبة 61 في المائة خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2006 و 2010، وهو ما يعني أن فترة ما سُمي بـ “الربيع العربي” كان لها بالغ الأثر في ازدياد هذه الوتيرة بشكل تصاعدي.
وتصدرت المملكة العربية السعودية، قائمة البلدان العربية من حيث إبرام صفقات الأسلحة، فيما احتلت الرتبة الثانية عالمياً، بزيادة قدرها 275 في المائة، مقارنة مع الفترة ما بين سنتي 2006 و2010، أما واردات الإمارات العربية المتحدة من الأسلحة فارتفعت بنسبة 35 في المائة، وقطر بـ 279 في المائة، ومصر بـ 37 في المائة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا تبقيان أهم مزودين للأسلحة على الصعيد العالمي، حيث تسيطر أمريكا على 33 في المائة من سوق الأسلحة، تليها روسيا بنسبة 25 في المائة.