دولي

المغرب والإتحاد الأوروبي يطلقان مبادرة ضد العنف تجاه النساء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 ديسمبر 2020

أطلق السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال ، ونظيره من الاتحاد الأوروبي ، بتعاون مع سفراء الأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وتركيا وناميبيا ،"مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات".حضر حفل إطلاق هذه المجموعة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، أمينة محمد ، إحدى الداعمين الرئيسيين لهذه المبادرة ، وأكثر من 200 من ممثلي الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع المدني ، الذين يتقاسمون طموح القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في كل مكان بالعالم.وقد أشاد عاليا الأمين العام للأمم المتحدة والمديرون التنفيذيون لوكالات الأمم المتحدة بهذه المبادرة الجديدة ، ولا سيما هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، فضلا عن العديد من ممثلي المجتمع المدني الدولي.وشدد سفير المغرب في كلمته الافتتاحية على أن مجموعة الأصدقاء هذه هي تعبير هام عن التضامن الدولي والالتزام بحماية وتعزيز الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات في جميع مناطق العالم.وبعد أن أعرب عن شكره لـ 81 سفيرا يمثلون مناطق العالم الخمس الذين انضموا إلى مجموعة الأصدقاء عند إطلاقها ، أكد هلال أن هذه المنصة الجديدة ستكون مفتوحة لجميع الدول التي تتقاسم قيمها وأهدافها الأساسية وستوفر منتدى لجمع الخبرات وتحسين التنسيق والدعوة والعمل داخل منظومة الأمم المتحدة.من جانبه ، سجل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ، السفير أولوف سكوغ ، إلى أن المجتمع الدولي قد إتحد وانخرط في استجابته "للوباء الموازي" للعنف ضد النساء والفتيات خلال فترة الحجر الصحي، موضحا أن هدف مجموعة الأصدقاء سيكون تجسيد هذه الالتزامات من حيث الإجراءات الملموسة.وفي هذا الصدد ، أشار إلى أنه سيتم إنشاء شبكة من الخبراء لمواكية عمل هذه المجموعة ، وذلك بدعم من مبادرة تسليط الضوء ، وهي شراكة عالمية بين الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تهدف إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030 ، بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو.وتعتزم المجموعة ، من بين أمور أخرى ، تنظيم اجتماعات وزارية خلال الجزء رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في لجنة وضع المرأة ، في المنتدى السياسي رفيع المستوى ، وخلال 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة ، والتي ستكون سنويا من 25 نونبر إلى 10 دجنبر.وكان السفير عمر هلال ، مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وتركيا وناميبيا ، قد اطلقوا بشكل مشترك في أبريل الماضي مبادرة داخل الأمم المتحدة من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم 146 دولة عضو ومراقب في الأمم المتحدة.

أطلق السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال ، ونظيره من الاتحاد الأوروبي ، بتعاون مع سفراء الأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وتركيا وناميبيا ،"مجموعة أصدقاء من أجل القضاء على العنف ضد النساء والفتيات".حضر حفل إطلاق هذه المجموعة نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ، أمينة محمد ، إحدى الداعمين الرئيسيين لهذه المبادرة ، وأكثر من 200 من ممثلي الدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة والمجتمع المدني ، الذين يتقاسمون طموح القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في كل مكان بالعالم.وقد أشاد عاليا الأمين العام للأمم المتحدة والمديرون التنفيذيون لوكالات الأمم المتحدة بهذه المبادرة الجديدة ، ولا سيما هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) وصندوق الأمم المتحدة للسكان ، فضلا عن العديد من ممثلي المجتمع المدني الدولي.وشدد سفير المغرب في كلمته الافتتاحية على أن مجموعة الأصدقاء هذه هي تعبير هام عن التضامن الدولي والالتزام بحماية وتعزيز الحقوق الإنسانية للنساء والفتيات في جميع مناطق العالم.وبعد أن أعرب عن شكره لـ 81 سفيرا يمثلون مناطق العالم الخمس الذين انضموا إلى مجموعة الأصدقاء عند إطلاقها ، أكد هلال أن هذه المنصة الجديدة ستكون مفتوحة لجميع الدول التي تتقاسم قيمها وأهدافها الأساسية وستوفر منتدى لجمع الخبرات وتحسين التنسيق والدعوة والعمل داخل منظومة الأمم المتحدة.من جانبه ، سجل رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ، السفير أولوف سكوغ ، إلى أن المجتمع الدولي قد إتحد وانخرط في استجابته "للوباء الموازي" للعنف ضد النساء والفتيات خلال فترة الحجر الصحي، موضحا أن هدف مجموعة الأصدقاء سيكون تجسيد هذه الالتزامات من حيث الإجراءات الملموسة.وفي هذا الصدد ، أشار إلى أنه سيتم إنشاء شبكة من الخبراء لمواكية عمل هذه المجموعة ، وذلك بدعم من مبادرة تسليط الضوء ، وهي شراكة عالمية بين الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تهدف إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030 ، بميزانية أولية قدرها 500 مليون يورو.وتعتزم المجموعة ، من بين أمور أخرى ، تنظيم اجتماعات وزارية خلال الجزء رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في لجنة وضع المرأة ، في المنتدى السياسي رفيع المستوى ، وخلال 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة ، والتي ستكون سنويا من 25 نونبر إلى 10 دجنبر.وكان السفير عمر هلال ، مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا ونيوزيلندا وتركيا وناميبيا ، قد اطلقوا بشكل مشترك في أبريل الماضي مبادرة داخل الأمم المتحدة من أجل دعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف داخل الأسر. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم 146 دولة عضو ومراقب في الأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
مقتل 4 وإصابة 14 إثر إطلاق نار في شيكاغو
أفادت الشرطة الأميركية بمقتل 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين، إثر إطلاق نار من سيارة متحركة في شيكاغو، 3 منهم على الأقل في حالة حرجة. وقع إطلاق النار في وقت متأخر أمس الأربعاء في حي ريفر نورث بشيكاغو. وذكرت عدة وسائل إعلام محلية أنه وقع خارج مطعم وصالة استضافا حفل إطلاق ألبوم لمغني راب، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وأفادت الشرطة بأن شخصاً أطلق النار على حشد في الخارج، واختفت السيارة على الفور. وأضافت الشرطة أنه لم يتم احتجاز أي شخص. وصرح كريس كينج، المتحدث باسم مستشفى نورث وسترن ميديسن، بأن قسم الطوارئ يُقيّم عدد المصابين في إطلاق النار. ولم يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين نُقلوا إلى المستشفى أو حالاتهم.
دولي

زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة