إقتصاد

المغرب وإسبانيا يستأنفان “أكبر عملية عبور في العالم”


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2022

من أجل تنظيم أكبر عملية عبور في العالم، وضع المغرب وإسبانيا ترتيبات "مرحبا 2022"، التي تهم أساسا عبور المغتربين المغاربة بأوروبا، بعد توقف لسنتين بسبب كورونا والأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.وأنهت سلطات المملكتين الاتفاق على الشروط اللوجستية لعملية "مرحبا 2022"، خلال اجتماع في الرباط، الخميس، للجنة المختلطة المغربية الإسبانية التي ترأسها الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا.وأكدت المسؤولة الإسبانية أنه "جرى إنهاء الاتفاق على تفاصيل الخطة الخاصة بمختلف جوانب مرحبا 2022"، مضيفة أن هذه العملية "مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار"، وفق بيان للسفارة الإسبانية.واعتبرت غويكوتشيا أنه مع الحركة البحرية لأكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر، تعد "مرحبا" أكبر عملية عبور في العالم، مشددة على أن التعاون مكن من إنجاح هذه العملية منذ عام 1986.تحضير استثنائيخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، اتفق على خطة مهمة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.وتقول مديرة الملاحة التجارية بوزارة النقل أمان فتح الله، إن "عملية عبور هذه السنة عرفت تحضيرا استثنائيا نظرا للظرف الوبائي، والتوقف الاضطراري خلال سنتين لعبور المسافرين عبر البحر بين إسبانيا والمغرب".وكشفت فتح الله في تصريح لموقع "ًسكاي نيوز عربية"، أنه "في سياق تحسين الخدمات هذا العام، اعتمد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط البحرية المعنية بعملية العبور، بما في ذلك الخطين طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة-طريفة، وذلك بهدف معرفة عدد المسافرين مسبقا واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان انسيابية وسلاسة التنقل بين الضفتين".وأوضحت وزارة النقل أنه "في إطار عملية مرحبا 2022 عبئت 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.وذكرت الوزارة في بيان أن "الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع".و"كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019".تخفيف الإجراءاتإلى جانب كل هذه الجوانب اللوجستية، كان التوقف في اجتماع اللجنة المختلطة أيضا على كل ما يتعلق بتدابير الوقاية واليقظة في ضوء السياق الوبائي.لكن يبدو في هذا الإطار، أن استمرار قرار السلطات المغربية بفرض اختبار سلبي على المغاربة المغتربين يقلقهم، إذ سيصطدمون بشرط وجود اختبار سلبي لفيروس كورونا، الذي تبلغ تكلفته في جل الدول أزيد من 600 درهم (نحو 60 دولارا)، وهو ما يعني أن مبلغ الاختبارات لعائلة متوسطة متكونة من 4 أفراد مثلا مكلفة للغاية.ويرى الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "من المعقول جدا أن تكون هناك مطالبات بتخفيف إجراءات السفر وخصوصا عبر الطائرة، إذ لا تزال السلطات تطالب المسافرين بجواز اللقاح واختبار سلبي معا".لهذا "كان من الواجب أن يكون هذا التخفيف منذ أسابيع، لأنه من الجانب الوبائي والطبي وفق المعطيات المتوفرة، ليس هناك إطلاقا ما يبرر استمرار في طلب جواز التلقيح والاختبار السلبي في الآن ذاته"، حسبما يضيف حمضي لموقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الدول تشدد في مجموعة من الإجراءات عندما يكون لديها تخوف من الضغط على المنظومة الصحية، وتفشي الوباء بشكل سريع".كما اعتبر المصدر ذاته، أن "مطالبة المغاربة والسياح بجواز السفر والاختبار السلبي معا، قد يحرم مغاربة الخارج الذين يخططون لعطلتهم الصيفية من زيارة بلدهم وعائلاتهم"، داعيا إلى "الإسراع في الإعلان عن تخفيف الإجراءات في المطارات على غرار ما هو معمول به في الموانئ".الجالية محفزة للاقتصادومن شأن عودة الربط البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا واستئناف عملية مرحبا لعبور مغاربة الخارج بالخصوص، أن تكون لها انعكاسات إيجابية على المملكتين.وفي هذا الإطار يذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة عبد الملك السعدي في طنجة عبد الرحمن الصديقي، أنه "على المستوى الإسباني الكل يعرف معاناة جهة الأندلس لسنتين على التوالي بفعل تداعيات كورونا والأزمة بين الرباط ومدريد".وتابع الصديقي في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخسائر قدرت في الجانب الإسباني بأكثر من مليار دولار، من دون الحديث عن الأزمات الاجتماعية التي تسببت فيها هذه الأزمة الاقتصادية، لارتباط مجموعة من الأنشطة في الجانب الإسباني بحركية الجالية المغربية في اتجاه المغرب، أو في اتجاه بلد الاستقرار".كما أن "المغرب بدوره سيستفيد كذلك من العملية، إذ أن فتح الممرات البحرية بين الجنوب الإسباني والشمال المغربي من شأنه أن يشجع جزءا كبيرا من 3 ملايين ونصف مغربي في المهجر لزيارة البلد، كما كانت تفعل قبل حلول كورونا والسياسة"، وفق المتحدث ذاته.ويتوقع أستاذ الاقتصاد أن "يكون رقم مغاربة الخارج الذين سيزورون المملكة هذه السنة أكبر بكثير مما سجل خلال السنتين الماضيتين".وخلص الصديقي إلى أن " الجالية عامل محفز للاقتصاد الوطني بتواجدها في أرض الوطن، من خلال الاستهلاك النوعي الذي تمارسه، وكذلك من خلال مجموع الاستثمارات التي تقوم بها".سكاي نيوز

من أجل تنظيم أكبر عملية عبور في العالم، وضع المغرب وإسبانيا ترتيبات "مرحبا 2022"، التي تهم أساسا عبور المغتربين المغاربة بأوروبا، بعد توقف لسنتين بسبب كورونا والأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.وأنهت سلطات المملكتين الاتفاق على الشروط اللوجستية لعملية "مرحبا 2022"، خلال اجتماع في الرباط، الخميس، للجنة المختلطة المغربية الإسبانية التي ترأسها الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا.وأكدت المسؤولة الإسبانية أنه "جرى إنهاء الاتفاق على تفاصيل الخطة الخاصة بمختلف جوانب مرحبا 2022"، مضيفة أن هذه العملية "مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار"، وفق بيان للسفارة الإسبانية.واعتبرت غويكوتشيا أنه مع الحركة البحرية لأكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر، تعد "مرحبا" أكبر عملية عبور في العالم، مشددة على أن التعاون مكن من إنجاح هذه العملية منذ عام 1986.تحضير استثنائيخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، اتفق على خطة مهمة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.وتقول مديرة الملاحة التجارية بوزارة النقل أمان فتح الله، إن "عملية عبور هذه السنة عرفت تحضيرا استثنائيا نظرا للظرف الوبائي، والتوقف الاضطراري خلال سنتين لعبور المسافرين عبر البحر بين إسبانيا والمغرب".وكشفت فتح الله في تصريح لموقع "ًسكاي نيوز عربية"، أنه "في سياق تحسين الخدمات هذا العام، اعتمد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط البحرية المعنية بعملية العبور، بما في ذلك الخطين طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة-طريفة، وذلك بهدف معرفة عدد المسافرين مسبقا واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان انسيابية وسلاسة التنقل بين الضفتين".وأوضحت وزارة النقل أنه "في إطار عملية مرحبا 2022 عبئت 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.وذكرت الوزارة في بيان أن "الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع".و"كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019".تخفيف الإجراءاتإلى جانب كل هذه الجوانب اللوجستية، كان التوقف في اجتماع اللجنة المختلطة أيضا على كل ما يتعلق بتدابير الوقاية واليقظة في ضوء السياق الوبائي.لكن يبدو في هذا الإطار، أن استمرار قرار السلطات المغربية بفرض اختبار سلبي على المغاربة المغتربين يقلقهم، إذ سيصطدمون بشرط وجود اختبار سلبي لفيروس كورونا، الذي تبلغ تكلفته في جل الدول أزيد من 600 درهم (نحو 60 دولارا)، وهو ما يعني أن مبلغ الاختبارات لعائلة متوسطة متكونة من 4 أفراد مثلا مكلفة للغاية.ويرى الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "من المعقول جدا أن تكون هناك مطالبات بتخفيف إجراءات السفر وخصوصا عبر الطائرة، إذ لا تزال السلطات تطالب المسافرين بجواز اللقاح واختبار سلبي معا".لهذا "كان من الواجب أن يكون هذا التخفيف منذ أسابيع، لأنه من الجانب الوبائي والطبي وفق المعطيات المتوفرة، ليس هناك إطلاقا ما يبرر استمرار في طلب جواز التلقيح والاختبار السلبي في الآن ذاته"، حسبما يضيف حمضي لموقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الدول تشدد في مجموعة من الإجراءات عندما يكون لديها تخوف من الضغط على المنظومة الصحية، وتفشي الوباء بشكل سريع".كما اعتبر المصدر ذاته، أن "مطالبة المغاربة والسياح بجواز السفر والاختبار السلبي معا، قد يحرم مغاربة الخارج الذين يخططون لعطلتهم الصيفية من زيارة بلدهم وعائلاتهم"، داعيا إلى "الإسراع في الإعلان عن تخفيف الإجراءات في المطارات على غرار ما هو معمول به في الموانئ".الجالية محفزة للاقتصادومن شأن عودة الربط البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا واستئناف عملية مرحبا لعبور مغاربة الخارج بالخصوص، أن تكون لها انعكاسات إيجابية على المملكتين.وفي هذا الإطار يذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة عبد الملك السعدي في طنجة عبد الرحمن الصديقي، أنه "على المستوى الإسباني الكل يعرف معاناة جهة الأندلس لسنتين على التوالي بفعل تداعيات كورونا والأزمة بين الرباط ومدريد".وتابع الصديقي في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخسائر قدرت في الجانب الإسباني بأكثر من مليار دولار، من دون الحديث عن الأزمات الاجتماعية التي تسببت فيها هذه الأزمة الاقتصادية، لارتباط مجموعة من الأنشطة في الجانب الإسباني بحركية الجالية المغربية في اتجاه المغرب، أو في اتجاه بلد الاستقرار".كما أن "المغرب بدوره سيستفيد كذلك من العملية، إذ أن فتح الممرات البحرية بين الجنوب الإسباني والشمال المغربي من شأنه أن يشجع جزءا كبيرا من 3 ملايين ونصف مغربي في المهجر لزيارة البلد، كما كانت تفعل قبل حلول كورونا والسياسة"، وفق المتحدث ذاته.ويتوقع أستاذ الاقتصاد أن "يكون رقم مغاربة الخارج الذين سيزورون المملكة هذه السنة أكبر بكثير مما سجل خلال السنتين الماضيتين".وخلص الصديقي إلى أن " الجالية عامل محفز للاقتصاد الوطني بتواجدها في أرض الوطن، من خلال الاستهلاك النوعي الذي تمارسه، وكذلك من خلال مجموع الاستثمارات التي تقوم بها".سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الحكومة الإسبانية تُمول دراسة الجدوى المالية للنفق السككي مع المغرب
خصصت الحكومة الإسبانية 350 ألف يورو لدراسة الجدوى المالية لمشروع النفق السككي القاري بين المغرب وإسبانيا، حسب ما قالت جريدة فوزبوبولي الاسبانية. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لشركة "Ineco" بإجراء دراسة حول الربحية المحتملة والبدائل التمويلية المحتملة للمشروع. وسيتم الاعتماد في هذه الدراسات على مشاريع مماثلة مثل مشروع خط السكة الحديد فائق السرعة فيغيراس-بيربينيان بين إسبانيا وفرنسا، فضلاً عن مشروع نفق القناة بين فرنسا والمملكة المتحدة. وفي نونبر من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسبانية على استئجار أربعة أجهزة لقياس الزلازل بأكثر من 480 ألف يورو لإجراء دراسة لقاع البحر في مضيق جبل طارق، ويسعى النهج الجديد إلى التغلب على التحديات الجيولوجية والبيئية التي يفرضها بناء مثل هذه البنية التحتية في مضيق جبل طارق. وتتضمن خطة المشروع إنشاء ثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 42 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت سطح البحر. ومن المتوقع أن يؤدي بناء هذا النفق إلى زيادة كبيرة في التبادل التجاري والثقافي بين أوروبا وأفريقيا. وتهدف خطة العمل لفترة 2024-2026 إلى تطوير المشروع من مرحلة معرفة بيئته الطبيعية إلى التوصيف التقني لهذه البيئة، للانتقال إلى مرحلة تنفيذ المشروع في المستقبل. وعاد المشروع إلى الواجهة مع الإعلان عن تنظيم مشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، إذ أكد الجانبان -في اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغربية الإسبانية المنعقدة في الأول والثاني من فبراير 2023- أهمية مشروع الربط القاري بين البلدين وما يمكن أن يحدثه من ثورة حقيقية على مستويات عدة.
إقتصاد

الاتحاد الأوروبي يعتزم مراقبة مكونات السيارات المصنعة بالمغرب
قال مجلة "أوتوبيتسا" الاسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية قطاع صناعة السيارات الأوروبية من خلال مراقبة مكونات السيارات المصنعة في المغرب وتركيا، مع تشديد القواعد التنظيمية لضمان عدم احتواء السيارات "المصنوعة في أوروبا" على غالبية المكونات المصنعة في بلدان خارج الاتحاد الأوروبي. وحسب المصدر ذاته، فقد وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، على اقتراح المفوضية الأوروبية الذي يمنح مصنعي السيارات في الاتحاد الأوروبي عامين إضافيين ، على وجه التحديد حتى عام 2027، لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أساطيل سياراتهم وشاحناتهم بنسبة 15٪ مقارنة بعام 2021. وكشف تقرير إسباني سابق، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وذكرت المجلة، أن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً.
إقتصاد

منتدى برلماني اقتصادي يفتح مجالات واعدة للتعاون بين المغرب وموريتانيا
قرر المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، في دورته الأولى المنعقدة ما بين 8 و10 ماي الجاري في نواكشوط، تشكيل آلية لتتبع وتنفيذ وتقييم ما تم الاتفاق بشأنه من مقترحات ومخرجات تهم التعاون في مجالات لها علاقة بالأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري.وانعقدت هذه الدورة تحت رئاسة رئيسي المؤسستين التشريعيتين، محمد بمب مكت وراشيد الطالبي العلمي، ومشاركة وزراء من حكومتي البلدين ورؤساء وممثلين لمختلف مكونات الجمعية الوطنية الموريتانية ومجلس النواب المغربي، وممثلين للقطاع الخاص وخبراء من البلدين.واختارت المؤسستان التشريعيتان محاور الأمن الغذائي، والتعاون الزراعي والصيد البحري والاستغلال المستدام للموارد البحرية والبيطرة ودورها في تحسين سلالات الماشية و الحفاظ على الصحة الحيوانية، والتسويق، والتكوين المهني وصقل المهارات وملاءمتهما مع حاجيات سوق الشغل والقطاعات ذات الأولوية في اقتصاد البلدين، مواضيع للدراسة و البحث والمناقشة خلال هذه الدورة.وتحدث بلاغ مشترك عن الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها البَلَدَان في المجال الزراعي وتربية الماشية وفي مجال الأراضي الصالحة للزراعة وقطعان الماشية، والري وتعبئة وتحلية المياه، فضلا عن ثراء تقاليدهما الفلاحية العريقة ومهارات رأس المال البشري العامل في القطاع. وأكد على أهمية إنجاز استثمارات ومشاريع مشتركة في هذا المجال بما يثمن إمكانياتهما ويرفع الإنتاجية من خلال اعتماد أساليب عصرية في الاستغلال، والاستعمال الأمثل والمستدام للمخصّبات الزراعية. وتتوفر الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة المغربية بفضل موقعهما الاستراتيجي على المحيط الأطلسي، على سواحل ومجال وعمق بحري غني بالموارد البحرية.وفضلا عما يوفره هذا الموقع من إمكانيات لإقامة تجهيزات مينائية ومواصلات بحرية استراتيجية ومهيكلة، والتي ستشكل، بربطهما بعمقهما في بلدان الساحل الإفريقي، رافعة واعدة للمبادلات القارية والدولية، فإن المجالين البحريين للبلدين يزخران بموارد سمكية هائلة.وفي هذا الصدد، دعا المنتدى إلى الاستغلال الأمثل والمستدام لهذه الثروات في إطار مشاريع مشتركة، ذات مردودية، قادرة على المنافسة الدولية، ومساهِمَة في ضمان الأمن الغذائي، وفي رفع الدخل من العملة الصعبة، وفي توفير الشغل.وشدد الجانبان على الطابع المحوري للتكوين العالي والمهني والتكوين المستمر واستكمال تكوين التقنيين والأطر العليا، في الشراكة والتعاون بين البلدين الشقيقين.ودعيا إلى استشراف مزيد من الفتح المتبادل للمعاهد ومراكز التكوين والمدارس التي يتوفر عليها البلدان في هذه القطاعات أمام المهنيين، بما يساهم في صقل المهارات ونقل المعارف والتكنولوجيا.ودعا المنتدى إلى تبادل الخبرات من خلال التكوين، في مجال التدبير والحكامة وبيئة الاستثمار والمساطر الإدارية ومواكبة المستثمرين والمبادرات الخاصة. كما دعا إلى تسهيل التنقل المنتظم والنظامي للأشخاص ونقل البضائع. وأكد الجانبان ثقتهما في الإمكانيات التي يتوفران عليها ليصبحا مركز إنتاج وتسويق في اتجاه عمقهما الإفريقي وجوارهما الأوربي وأفقهما الأطلسي المفتوح على الأمريكيتين.
إقتصاد

بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة