الاثنين 06 مايو 2024, 01:33

إقتصاد

المغرب وإسبانيا يستأنفان “أكبر عملية عبور في العالم”


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2022

من أجل تنظيم أكبر عملية عبور في العالم، وضع المغرب وإسبانيا ترتيبات "مرحبا 2022"، التي تهم أساسا عبور المغتربين المغاربة بأوروبا، بعد توقف لسنتين بسبب كورونا والأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.وأنهت سلطات المملكتين الاتفاق على الشروط اللوجستية لعملية "مرحبا 2022"، خلال اجتماع في الرباط، الخميس، للجنة المختلطة المغربية الإسبانية التي ترأسها الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا.وأكدت المسؤولة الإسبانية أنه "جرى إنهاء الاتفاق على تفاصيل الخطة الخاصة بمختلف جوانب مرحبا 2022"، مضيفة أن هذه العملية "مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار"، وفق بيان للسفارة الإسبانية.واعتبرت غويكوتشيا أنه مع الحركة البحرية لأكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر، تعد "مرحبا" أكبر عملية عبور في العالم، مشددة على أن التعاون مكن من إنجاح هذه العملية منذ عام 1986.تحضير استثنائيخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، اتفق على خطة مهمة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.وتقول مديرة الملاحة التجارية بوزارة النقل أمان فتح الله، إن "عملية عبور هذه السنة عرفت تحضيرا استثنائيا نظرا للظرف الوبائي، والتوقف الاضطراري خلال سنتين لعبور المسافرين عبر البحر بين إسبانيا والمغرب".وكشفت فتح الله في تصريح لموقع "ًسكاي نيوز عربية"، أنه "في سياق تحسين الخدمات هذا العام، اعتمد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط البحرية المعنية بعملية العبور، بما في ذلك الخطين طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة-طريفة، وذلك بهدف معرفة عدد المسافرين مسبقا واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان انسيابية وسلاسة التنقل بين الضفتين".وأوضحت وزارة النقل أنه "في إطار عملية مرحبا 2022 عبئت 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.وذكرت الوزارة في بيان أن "الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع".و"كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019".تخفيف الإجراءاتإلى جانب كل هذه الجوانب اللوجستية، كان التوقف في اجتماع اللجنة المختلطة أيضا على كل ما يتعلق بتدابير الوقاية واليقظة في ضوء السياق الوبائي.لكن يبدو في هذا الإطار، أن استمرار قرار السلطات المغربية بفرض اختبار سلبي على المغاربة المغتربين يقلقهم، إذ سيصطدمون بشرط وجود اختبار سلبي لفيروس كورونا، الذي تبلغ تكلفته في جل الدول أزيد من 600 درهم (نحو 60 دولارا)، وهو ما يعني أن مبلغ الاختبارات لعائلة متوسطة متكونة من 4 أفراد مثلا مكلفة للغاية.ويرى الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "من المعقول جدا أن تكون هناك مطالبات بتخفيف إجراءات السفر وخصوصا عبر الطائرة، إذ لا تزال السلطات تطالب المسافرين بجواز اللقاح واختبار سلبي معا".لهذا "كان من الواجب أن يكون هذا التخفيف منذ أسابيع، لأنه من الجانب الوبائي والطبي وفق المعطيات المتوفرة، ليس هناك إطلاقا ما يبرر استمرار في طلب جواز التلقيح والاختبار السلبي في الآن ذاته"، حسبما يضيف حمضي لموقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الدول تشدد في مجموعة من الإجراءات عندما يكون لديها تخوف من الضغط على المنظومة الصحية، وتفشي الوباء بشكل سريع".كما اعتبر المصدر ذاته، أن "مطالبة المغاربة والسياح بجواز السفر والاختبار السلبي معا، قد يحرم مغاربة الخارج الذين يخططون لعطلتهم الصيفية من زيارة بلدهم وعائلاتهم"، داعيا إلى "الإسراع في الإعلان عن تخفيف الإجراءات في المطارات على غرار ما هو معمول به في الموانئ".الجالية محفزة للاقتصادومن شأن عودة الربط البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا واستئناف عملية مرحبا لعبور مغاربة الخارج بالخصوص، أن تكون لها انعكاسات إيجابية على المملكتين.وفي هذا الإطار يذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة عبد الملك السعدي في طنجة عبد الرحمن الصديقي، أنه "على المستوى الإسباني الكل يعرف معاناة جهة الأندلس لسنتين على التوالي بفعل تداعيات كورونا والأزمة بين الرباط ومدريد".وتابع الصديقي في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخسائر قدرت في الجانب الإسباني بأكثر من مليار دولار، من دون الحديث عن الأزمات الاجتماعية التي تسببت فيها هذه الأزمة الاقتصادية، لارتباط مجموعة من الأنشطة في الجانب الإسباني بحركية الجالية المغربية في اتجاه المغرب، أو في اتجاه بلد الاستقرار".كما أن "المغرب بدوره سيستفيد كذلك من العملية، إذ أن فتح الممرات البحرية بين الجنوب الإسباني والشمال المغربي من شأنه أن يشجع جزءا كبيرا من 3 ملايين ونصف مغربي في المهجر لزيارة البلد، كما كانت تفعل قبل حلول كورونا والسياسة"، وفق المتحدث ذاته.ويتوقع أستاذ الاقتصاد أن "يكون رقم مغاربة الخارج الذين سيزورون المملكة هذه السنة أكبر بكثير مما سجل خلال السنتين الماضيتين".وخلص الصديقي إلى أن " الجالية عامل محفز للاقتصاد الوطني بتواجدها في أرض الوطن، من خلال الاستهلاك النوعي الذي تمارسه، وكذلك من خلال مجموع الاستثمارات التي تقوم بها".سكاي نيوز

من أجل تنظيم أكبر عملية عبور في العالم، وضع المغرب وإسبانيا ترتيبات "مرحبا 2022"، التي تهم أساسا عبور المغتربين المغاربة بأوروبا، بعد توقف لسنتين بسبب كورونا والأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.وأنهت سلطات المملكتين الاتفاق على الشروط اللوجستية لعملية "مرحبا 2022"، خلال اجتماع في الرباط، الخميس، للجنة المختلطة المغربية الإسبانية التي ترأسها الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية خالد الزروالي، ووكيلة وزارة الداخلية الإسبانية إيزابيل غويكوتشيا.وأكدت المسؤولة الإسبانية أنه "جرى إنهاء الاتفاق على تفاصيل الخطة الخاصة بمختلف جوانب مرحبا 2022"، مضيفة أن هذه العملية "مثال على التنسيق الجيد بين دول الجوار"، وفق بيان للسفارة الإسبانية.واعتبرت غويكوتشيا أنه مع الحركة البحرية لأكثر من 3 ملايين شخص وأكثر من 700 ألف مركبة على مدى 3 أشهر، تعد "مرحبا" أكبر عملية عبور في العالم، مشددة على أن التعاون مكن من إنجاح هذه العملية منذ عام 1986.تحضير استثنائيخلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية الإسبانية، اتفق على خطة مهمة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.وتقول مديرة الملاحة التجارية بوزارة النقل أمان فتح الله، إن "عملية عبور هذه السنة عرفت تحضيرا استثنائيا نظرا للظرف الوبائي، والتوقف الاضطراري خلال سنتين لعبور المسافرين عبر البحر بين إسبانيا والمغرب".وكشفت فتح الله في تصريح لموقع "ًسكاي نيوز عربية"، أنه "في سياق تحسين الخدمات هذا العام، اعتمد الحجز المسبق للتذاكر في كافة الخطوط البحرية المعنية بعملية العبور، بما في ذلك الخطين طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة-طريفة، وذلك بهدف معرفة عدد المسافرين مسبقا واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان انسيابية وسلاسة التنقل بين الضفتين".وأوضحت وزارة النقل أنه "في إطار عملية مرحبا 2022 عبئت 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.وذكرت الوزارة في بيان أن "الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع".و"كل هذه السفن ستمكن من توفير 47 رحلة يومية، بسعة تناهز 40 ألف مسافر و11 ألف سيارة، بزيادة قدرها 4 بالمائة مقارنة مع سنة 2019".تخفيف الإجراءاتإلى جانب كل هذه الجوانب اللوجستية، كان التوقف في اجتماع اللجنة المختلطة أيضا على كل ما يتعلق بتدابير الوقاية واليقظة في ضوء السياق الوبائي.لكن يبدو في هذا الإطار، أن استمرار قرار السلطات المغربية بفرض اختبار سلبي على المغاربة المغتربين يقلقهم، إذ سيصطدمون بشرط وجود اختبار سلبي لفيروس كورونا، الذي تبلغ تكلفته في جل الدول أزيد من 600 درهم (نحو 60 دولارا)، وهو ما يعني أن مبلغ الاختبارات لعائلة متوسطة متكونة من 4 أفراد مثلا مكلفة للغاية.ويرى الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن "من المعقول جدا أن تكون هناك مطالبات بتخفيف إجراءات السفر وخصوصا عبر الطائرة، إذ لا تزال السلطات تطالب المسافرين بجواز اللقاح واختبار سلبي معا".لهذا "كان من الواجب أن يكون هذا التخفيف منذ أسابيع، لأنه من الجانب الوبائي والطبي وفق المعطيات المتوفرة، ليس هناك إطلاقا ما يبرر استمرار في طلب جواز التلقيح والاختبار السلبي في الآن ذاته"، حسبما يضيف حمضي لموقع "سكاي نيوز عربية".وأوضح الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن "الدول تشدد في مجموعة من الإجراءات عندما يكون لديها تخوف من الضغط على المنظومة الصحية، وتفشي الوباء بشكل سريع".كما اعتبر المصدر ذاته، أن "مطالبة المغاربة والسياح بجواز السفر والاختبار السلبي معا، قد يحرم مغاربة الخارج الذين يخططون لعطلتهم الصيفية من زيارة بلدهم وعائلاتهم"، داعيا إلى "الإسراع في الإعلان عن تخفيف الإجراءات في المطارات على غرار ما هو معمول به في الموانئ".الجالية محفزة للاقتصادومن شأن عودة الربط البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا واستئناف عملية مرحبا لعبور مغاربة الخارج بالخصوص، أن تكون لها انعكاسات إيجابية على المملكتين.وفي هذا الإطار يذكر أستاذ الاقتصاد بجامعة عبد الملك السعدي في طنجة عبد الرحمن الصديقي، أنه "على المستوى الإسباني الكل يعرف معاناة جهة الأندلس لسنتين على التوالي بفعل تداعيات كورونا والأزمة بين الرباط ومدريد".وتابع الصديقي في اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن "الخسائر قدرت في الجانب الإسباني بأكثر من مليار دولار، من دون الحديث عن الأزمات الاجتماعية التي تسببت فيها هذه الأزمة الاقتصادية، لارتباط مجموعة من الأنشطة في الجانب الإسباني بحركية الجالية المغربية في اتجاه المغرب، أو في اتجاه بلد الاستقرار".كما أن "المغرب بدوره سيستفيد كذلك من العملية، إذ أن فتح الممرات البحرية بين الجنوب الإسباني والشمال المغربي من شأنه أن يشجع جزءا كبيرا من 3 ملايين ونصف مغربي في المهجر لزيارة البلد، كما كانت تفعل قبل حلول كورونا والسياسة"، وفق المتحدث ذاته.ويتوقع أستاذ الاقتصاد أن "يكون رقم مغاربة الخارج الذين سيزورون المملكة هذه السنة أكبر بكثير مما سجل خلال السنتين الماضيتين".وخلص الصديقي إلى أن " الجالية عامل محفز للاقتصاد الوطني بتواجدها في أرض الوطن، من خلال الاستهلاك النوعي الذي تمارسه، وكذلك من خلال مجموع الاستثمارات التي تقوم بها".سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
بنك المغرب : سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم. وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
إقتصاد

التداول النقدي يتجاوز 400 مليار درهم خلال سنة 2024
أوردت مذكرة مركز التجاري للأبحاث "Weekly Hebdo Taux – Fixed income"، التي تغطي الفترة الممتدة من 26 أبريل إلى 02 ماي، أن التداول النقدي تجاوز 400 مليار درهم برسم الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 10,2 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة. وأبرز مركز التجاري للأبحاث، في هذه المذكرة، أن التداول النقدي تجاوز نحو الارتفاع حد 400 مليار درهم عند نهاية مارس 2024، ليبلغ بذلك أعلى مستوياته التاريخية، مضيفا أن بنك المغرب يواصل دوره بامتياز كمنظم للسوق النقدية من خلال عمليات ضخ السيولة.وأفاد المصدر ذاته أنه في ظل هذه الظروف، ظلت أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 3 في المائة، مشيرا إلى أن مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) تراجع بمقدار ثلاث نقاط أساس إلى 2,95 في المائة.وفي هذا الصدد، بلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب الأسبوعية ما يعادل 131,5 مليار درهم. وبلغت التسبيقات لمدة 7 أيام 47,1 مليار درهم، أي إجمالي الطلب البنكي. وبالموازاة، ظلت العمليات طويلة الأجل مستقرة مقارنة بالأسبوع الماضي عند 84,4 مليار درهم. من جهة أخرى، أورد مركز التجاري للأبحاث أن توظيفات فوائض الخزينة تواصل وتيرتها المنخفضة المستهلة منذ شهر أبريل 2024، إلا أنها تظل على الرغم من ذلك عند مستويات مرتفعة مقارنة بمستواها المتوسط التاريخي. من جهته، بلغ الجاري المتوسط ما يعادل 26,6 مليار درهم، مقابل 32,1 مليار درهم قبل أسبوع.
إقتصاد

بنك المغرب يكشف عن رصيد المملكة من العملة الصعبة
أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو، وارتفع بنسبة 0,51 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 أبريل إلى 01 ماي 2024.وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مبرزا أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 26 أبريل 2024، ما مقداره 359 مليار درهم.وبلغت تدخلات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 127,9 مليار درهم. وتتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام (43,5 مليار درهم)، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (51,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32,6 مليار درهم).وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,6 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.وخلال طلب العروض ليوم 02 ماي (تاريخ الاستحقاق 02 ماي)، ضخ البنك مبلغ 47,1 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. 
إقتصاد

أسعار النفط تتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 3 أشهر
سجلت أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية في ثلاثة أشهر بعد أن جاء نمو الوظائف الأميركية أضعف من المتوقع. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ارتفاع كلفة الاقتراض على المدى الطويل قد يحد من النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير. على مدار الأسبوع، انخفض خام برنت بأكثر من سبعة بالمئة، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط 6.8 بالمئة. وفي تداولات الجمعة، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بواقع 71 سنتا أي 0.85 بالمئة إلى 82.96 دولار للبرميل عند التسوية. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 84 سنتا، أي 1.06 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 78.11 دولار للبرميل. وأظهرت بيانات الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل وتراجعت زيادة الأجور السنوية، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام في سبتمبر. وقال تيم سنايدر، الخبير الاقتصادي في شركة "ماتادور إيكونوميكس": "الاقتصاد يتباطأ قليلا. لكن البيانات تعطي طريقا للمضي قدما أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإجراء خفض واحد على الأقل لسعر الفائدة هذا العام". وعادة ما تؤثر أسعار الفائدة المرتفعة سلبا على الاقتصاد، بما يمكن أن يقلل الطلب على النفط. في غضون ذلك، تلاشت علاوة المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن التصعيد في غزة. كما يأتي تراجع أسعار النفط قبل أسابيع من الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها بقيادة روسيا ضمن التكتل المعروف باسم أوبك+. وقالت ثلاثة مصادر في منتجين بأوبك+ إن التكتل قد يمدد تخفيضاته الطوعية لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا إلى ما بعد يونيو إذا لم يرتفع الطلب على النفط لكن التكتل لم يبدأ بعد محادثاته الرسمية قبل اجتماع مقرر في الأول من يونيو.
إقتصاد

بورصة المغرب تأمل جذب مزيد من الإدراجات والمستثمرين الأجانب
قال طارق الصنهاجي المدير العام لبورصة الدار البيضاء إن البورصة تأمل في تعزيز دورها في الاقتصاد المغربي البالغ حجمه 131 مليار دولار من خلال استهداف تنفيذ ثلاث إلى خمس عمليات إدراج سنويا. وأضاف في مقابلة مع رويترز أن البورصة تسعى في سبيل ذلك أيضا إلى مضاعفة محتملة لحصة المستثمرين الأجانب فيها والتخطيط لإطلاق أدوات مالية جديدة بحلول نونبر.وأفاد بأن البورصة تهدف إلى تحفيز عمليات الإدراج من خلال العمل مع مجموعات الأعمال ومحاسبي الشركات والمسؤولين العموميين، بعد أربع عمليات إدراج فقط بين 2021 و2023. وتتخوف بعض الشركات من زيادة التدقيق والشفافية التي ينطوي عليها الإدراج العام، ولكن طلبات الاكتتاب تجاوزت حجم الطرح في الاكتتابات العامة الأولية التي مضت قدما، مثل شركة “أكديطال” العاملة في مجال المستشفيات والخدمات الصحية. وقال الصنهاجي “نحاول أن نوضح للشركات أن المفاضلة (بين ما سيربحونه من الإدراج في البورصة وما سيتعرضون له من تدقيق) إيجابية للغاية (في صالحهم) “، مشيرا إلى تحسن الحوكمة وتدفق السيولة والنمو. وزاد متوسط حجم التداول اليومي في البورصة، التي تقارب قيمتها السوقية 62 مليار دولار، إلى 21.2 مليون دولار منذ بداية العام، من نحو 13 مليونا في العامين الماضيين. لكن عليها زيادة عمليات الإدراج البالغ عددها 76 سريعا للوصول إلى الهدف الذي حددته الحكومة في 2021 وهو 300 عملية إدراج بحلول 2035. وتستضيف البورصة يوما لأسواق رأس المال في لندن في الأسبوع المقبل لجذب المزيد من المستثمرين الأجانب الذين يمثلون نحو عشرة بالمئة من البورصة حاليا. ويعتقد الصنهاجي أن من الممكن رفع النسبة إلى 20 بالمئة أو أكثر. وقال إن إضافة الصناديق المتداولة في البورصة وصناديق الاستثمار العقاري المتداولة بحلول نونبر سيزيد نسبة المشاركة الكلية. وأضاف “سيتيح ذلك للصناديق زيادة كبيرة في الاستثمار بالاقتصاد الفعلي وفي الشركات غير المدرجة، وفي المستقبل، دفع تلك الشركات إلى الطرح العام الأولي”. وقال إن الإصلاحات التي أدخلتها الحكومة العام الماضي، ونقلت بموجبها شركات مملوكة للدولة من الخطوط الجوية الملكية إلى شركة الأسمدة (أو.سي.بي غروب) إلى وكالة واحدة مكلفة بتجديدها أو تحديثها، يمكن أن تحفز أيضا عمليات الإدراج. ورغم أن الخصخصة تتسم بحساسية سياسية، فإن الشركات من الممكن أن تدرج 30 أو 40 بالمئة من أسهمها، مستفيدة من الاستثمار مع الحفاظ على سيطرة الحكومة. وقال الصنهاجي “نحن متحمسون للغاية بشأن هذه الوكالة وما ستفعله. أنا متأكد من أن هؤلاء الرجال سيضعون مصلحة البورصة في اعتبارهم”.
إقتصاد

لتشجيع الاستثمارات.. وفد سينغالي يزور غرفة الفلاحة لجهة فاس
وفد سينغالي يزور الغرفة الفلحية لجهة فاس ـ مكناس، ويعقد جلسة عمل مع مسؤوليها. الحدث يعود ليوم أمس الجمعة، 3 ماي الجاري، والزيارة تراهن عليها الغرفة، لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، وفتح آفاقا جديدة للتعاون المشترك في هذا المجال الحيوي. يتكون الوفد السنغالي من عمدة مدينة سيكاب، مرفوقا بعدد من مستشاريه وفاعلين بارزين في المجال الفلاحي بداكار. غرفة الفلاحة بالجهة قالت، في بلاغ صحفي، إنها تأمل أن تثمر هذه الزيارة عن مشاريع ملموسة تساهم في تحقيق التنمية الفلاحية المستدامة في كلا البلدين. وأشارت إلى أن أعضاء مكتبها قدموا عرضا عن المؤهلات الفلاحية التي تتمتع بها جهة فاس مكناس، والتي تشمل تنوعا وجودة عالية من المنتجات الفلاحية، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة تدعم القطاع الفلاحي. عمدة مدينة سيكاب، من جانبه، على رغبة المدينة في الدخول في شراكات مع الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس في مجال تبادل المنتجات الفلاحية، وتنظيم فعاليات مشتركة، وتشجيع الاستثمارات الفلاحية بين البلدين. خلال اللقاء أيضا تمت مناقشة سبل التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال الفلاحي، بما في ذلك تبادل الخبرات والتجارب، ونقل التكنولوجيا، وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الاستثمار الفلاحي، وتنظيم معارض ومؤتمرات دولية للتعريف بالمنتجات الفلاحية للبلدين.  
إقتصاد

“ريان إير” تربط مدينة ورزازات بطنجة
استقبل مطار مدينة ورزازات اليوم السبت 04 ماي الجاري، أول رحلة داخلية تربط بين المدينة وأقصى شمال المملكة، وذلك في إطار برنامج رايان إير الجديد. الرحلة التي أمنتها شركة "ريان إير"، والتي تعد تاريخية وسابقة، انطلقت من مدينة طنجة دامت ساعة تقريبا على متن طائرة بوينج 737.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة