دولي

المغرب نجح في تعميق علاقاته مع أقطاب دولية صاعدة ومع محيطه الإفريقي


كشـ24 نشر في: 30 أبريل 2017

سجل المشاركون في ندوة وطنية حول السياسة الخارجية للمغرب ، اختتمت أشغالها أمس السبت بوجدة ، أن الدبلوماسية المغربية عرفت في السنوات الأخيرة توجها ملموسا نحو مزيد من دينامية الفعل وتعميق العلاقات مع أقطاب دولية صاعدة ، لاسيما مع المحيط الإفريقي.
 
وأبرز المشاركون في الندوة، المنظمة حول موضوع " التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية للمغرب .. الرهانات والآفاق "، أن التوجه الجديد في السياسة الخارجية للمغرب توج على الخصوص بعودة المملكة إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي ، وعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع العديد من الدول .
 
وأكدوا على أهمية هذا التوجه الجديد ، وما يحمله من مكاسب للمغرب سواء على مستوى الدفاع عن قضية وحدته الترابية ، أوتكريس مصداقية مواقفه ومقترحاته ، أو على المستوى الاقتصادي، من خلال تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية، وتنويع وتعميق التجارة البينية، وتبادل الخبرات، وتكثيف المشاريع التنموية.
 
وشكلت الندوة ، التي نظمها على مدى يومين ، مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة بشراكة مع كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية ومعهد الدراسات الإفريقية بالرباط ، مناسبة للمشاركين لتشخيص أهم تجليات التوجه الجديد في السياسة الخارجية للمغرب، خاصة مع الصين والهند ودول الخليج العربي وإفريقيا.
 
وأشار المشاركون إلى أن المغرب مدعو في المدى المنظور للإستغلال الأمثل لكافة المؤهلات والقدرات التي يتوفر عليها ، وتسخيرها في المجال الدبلوماسي، مع العمل على تطويرها وتعزيزها لتكون في مستوى التحديات والتطلعات. وأبرزوا في هذا الصدد مدى أهمية الأدوات التي يتوفر عليها المغرب (خبرات إنتاجية وخدماتية وثروة غير مادية متنوعة...) ، والتي يمكنها أن تضطلع بدور هام في تعزيز المجال الدبلوماسي وتطوير مجالات التعاون الخارجي خاصة عبر الشراكات وتنظيم المعارض والملتقيات .
 
ولامست الندوة عدة محاور منها " أية ملامح للتغير في السياسة الخارجية للمغرب" ، و"التوجهات الدولية الجديدة للمغرب .. أي تحديات للفعل الدبلوماسي ؟ " و" المغرب والمحور الأوروبي – الأمريكي .. استمرارية في إطار الندية " و" المغرب وروسيا والصين ..أي شراكات لأية آفاق" و " إفريقيا .. فضاء للطموح وميدان للمنافسة " و " المغرب والعالم العربي .. تحديات صعبة وأولويات خليجية ".
 
وشمل برنامج الندوة مداخلات تناولت مواضيع متنوعة من قبيل "دور التحولات الإقليمية والدولية في بلورة الخيارات الإستراتيجية للدبلوماسية المغربية " و" السياسة الخارجية الجديدة للمغرب .. المحدد الجيو-اقتصادي" و"الحضور الصيني والروسي في المتوسط وأثره على المحيط الإستراتيجي للمغرب " . كما تمحورت المداخلات حول "المرتكزات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب تجاه إفريقيا " و" أي دور للإعلام والجامعات في صنع وترشيد القرار الدبلوماسي بالمغرب " و" العلاقات المغربية الخليجية .. الثوابت والمتغيرات " و " الأبعاد الدبلوماسية للقوة المغربية الناعمة

سجل المشاركون في ندوة وطنية حول السياسة الخارجية للمغرب ، اختتمت أشغالها أمس السبت بوجدة ، أن الدبلوماسية المغربية عرفت في السنوات الأخيرة توجها ملموسا نحو مزيد من دينامية الفعل وتعميق العلاقات مع أقطاب دولية صاعدة ، لاسيما مع المحيط الإفريقي.
 
وأبرز المشاركون في الندوة، المنظمة حول موضوع " التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية للمغرب .. الرهانات والآفاق "، أن التوجه الجديد في السياسة الخارجية للمغرب توج على الخصوص بعودة المملكة إلى حظيرة الإتحاد الإفريقي ، وعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع العديد من الدول .
 
وأكدوا على أهمية هذا التوجه الجديد ، وما يحمله من مكاسب للمغرب سواء على مستوى الدفاع عن قضية وحدته الترابية ، أوتكريس مصداقية مواقفه ومقترحاته ، أو على المستوى الاقتصادي، من خلال تعزيز التعاون جنوب – جنوب، وتحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية، وتنويع وتعميق التجارة البينية، وتبادل الخبرات، وتكثيف المشاريع التنموية.
 
وشكلت الندوة ، التي نظمها على مدى يومين ، مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية بوجدة بشراكة مع كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية ومعهد الدراسات الإفريقية بالرباط ، مناسبة للمشاركين لتشخيص أهم تجليات التوجه الجديد في السياسة الخارجية للمغرب، خاصة مع الصين والهند ودول الخليج العربي وإفريقيا.
 
وأشار المشاركون إلى أن المغرب مدعو في المدى المنظور للإستغلال الأمثل لكافة المؤهلات والقدرات التي يتوفر عليها ، وتسخيرها في المجال الدبلوماسي، مع العمل على تطويرها وتعزيزها لتكون في مستوى التحديات والتطلعات. وأبرزوا في هذا الصدد مدى أهمية الأدوات التي يتوفر عليها المغرب (خبرات إنتاجية وخدماتية وثروة غير مادية متنوعة...) ، والتي يمكنها أن تضطلع بدور هام في تعزيز المجال الدبلوماسي وتطوير مجالات التعاون الخارجي خاصة عبر الشراكات وتنظيم المعارض والملتقيات .
 
ولامست الندوة عدة محاور منها " أية ملامح للتغير في السياسة الخارجية للمغرب" ، و"التوجهات الدولية الجديدة للمغرب .. أي تحديات للفعل الدبلوماسي ؟ " و" المغرب والمحور الأوروبي – الأمريكي .. استمرارية في إطار الندية " و" المغرب وروسيا والصين ..أي شراكات لأية آفاق" و " إفريقيا .. فضاء للطموح وميدان للمنافسة " و " المغرب والعالم العربي .. تحديات صعبة وأولويات خليجية ".
 
وشمل برنامج الندوة مداخلات تناولت مواضيع متنوعة من قبيل "دور التحولات الإقليمية والدولية في بلورة الخيارات الإستراتيجية للدبلوماسية المغربية " و" السياسة الخارجية الجديدة للمغرب .. المحدد الجيو-اقتصادي" و"الحضور الصيني والروسي في المتوسط وأثره على المحيط الإستراتيجي للمغرب " . كما تمحورت المداخلات حول "المرتكزات الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب تجاه إفريقيا " و" أي دور للإعلام والجامعات في صنع وترشيد القرار الدبلوماسي بالمغرب " و" العلاقات المغربية الخليجية .. الثوابت والمتغيرات " و " الأبعاد الدبلوماسية للقوة المغربية الناعمة


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة