إقتصاد

المغرب مهدّد بفقدان آلاف فرص العمل بسبب “اللائحة الأوروبية”


كشـ24 نشر في: 28 مارس 2019

لا يخفي مسؤولون مغاربة مخاوفهم من بقاء المملكة في اللائحة الرمادية الأوروبية للملاذات الضريبية، منتقدين الضغط الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان المغرب آلاف فرص العمل في المناطق الحرة والمركز المالي للدار البيضاء.وأثار الاتحاد الأوروبي في اتهاماته للمغرب مفهوم "الجباية الضارة"، التي تفضي إلى التآكل الجبائي أو الضريبي لدى بلدان أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى سلبيات عديدة على كثير من الشركات التي تعمل في أوروبا.وقد اقترح الاتحاد قبل اجتماع وزراء المالية الأوروبيين الأخير، نقل المغرب إلى اللائحة السوداء، وهذا ما أشار إليه تقرير لمنظمة "أوكسفام" العالمية، إذ أخذ المغرب علما بذلك قبل خمسة أيام من الاجتماع، ما استدعى اتصالات والتعبير عن التزامات من قبل المملكة لتفادي القرار. غضب وتحركويعتبر المغرب أنه لا يمكنه تغيير الجباية بسرعة، فقد شرع في تبني بعض المقتضيات ذات الصلة بمطالب الأوروبيين، غير أنه يفترض فيه ملاءمة الجباية الخاصة بالمناطق الحرة والشركات المصدرة والخاصة بالمركز المالي للدار البيضاء التي توفر فرص عمل كثيرة للمغاربة.ويرى مسؤولون مغاربة، حسب مصدر مطلع، لـ"العربي الجديد"، أن الأوروبيين يمارسون نوعا من التدخل غير السديد، غافلين عن الآثار التي يمكن أن تنجم عن المطالبة بالملاءمة الضريبية، علما أن بلداناً أوروبية تنتهج سياسة تسعى إلى خفض الضرائب على الشركات بهدف جذب المستثمرين، فبولونيا تطبق سعر 9 في المائة وأيرلندا تعمل بسعر 12.5 في المائة، حسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه.وعبر محافظ البنك المركزي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء الماضي، عن ارتياحه لعدم ضم المغرب إلى البلدان التي التحقت باللائحة السوداء، غير أنه شدد على ضرورة أن تكتسي "المباحثات طابعا شاملا"، موضحا "نحن نتعاون معهم في ملفات مهمة، مثل الإرهاب والهجرة السرية، يجب أن يكون التعامل مع حزمة الملفات بشكل شامل". انتقادات الأوروبيينوانتقد الاتحاد الأوروبي اعتماد المغرب سياسة جبائية تستند إلى المناطق التفضيلية، ما يفضي إلى نوع من المنافسة غير المشروعة، حيث يتمتع المستثمرون الصناعيون في هذه المناطق بإعفاء من الضريبة على الشركات لمدة الأعوام الخمسة الأولى، قبل إخضاعهم لمعدل بـ8.75 في المائة لمدة عشرين عاما، علما أن المعدل العام المعمول به في المغرب محدد بـ31 في المائة.وأكد الخبير الجبائي، محمد الرهج، لموقع "العربي الجديد"، أن ما يعيبه الاتحاد الأوروبي أن منح إعفاءات لشركات صناعية أوروبية، وخاصة الفرنسية، نوع من المنافسة غير المشروعة للشركات المماثلة التي اختارت العمل في أوروبا.ويشير الرهج إلى أن المشكل ليس في معدل الضريبة، بل عدم توحيد النسبة بالنسبة للقطاعات الأخرى، فالمعدل العام للضريبة على الشركات هو 31 في المائة والمصارف 37 في المائة.ويلاحظ الرهج أن الأوروبيين يرون أن منح المغرب إعفاء ضريبياً لشركات صناعة السيارات مثلا، التي تصدرها إلى بلدان الاتحاد، يساهم في منافسة غير متكافئة لذلك القطاع، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على المناطق الحرة، بل يشمل، كذلك، المركز المالي للدار البيضاء الذي يمنح امتيازات للشركات هناك.ويتصور الرهج أنه إذا ما أصر الاتحاد الأوروبي على مطالبة المغرب بمراجعة نظامه الضريبي الذي يمنح إعفاءات في المناطق الحرة والمركز المالي للدار البيضاء، فإن ذلك سيهدد وجود 550 ألف فرصة عمل في تلك المناطق المغرية للمستثمرين.وتهم اللوائح الرمادية أو السوداء التي يعتمدها الاتحاد الأوروبية الجباية أو الضريبة العابرة للحدود، وتفترض أن بلدا يمكنه تطبيق معدل صفر إذا أراد ذلك، غير أن هذا المعدل يجب أن يكون موحدا، إذ لا يفترض أن يستعمل من أجل جذب الرساميل الأوروبية بطريقة تشكل منافسة غير مشروعة.وحسب مراقبين، يمكن أن يعاني المغرب جراء عدم مغادرته اللائحة الرمادية من مشاكل عديدة، فقد يعمد الاتحاد الأوروبي إلى تضييق شراكاته مع المغرب وتقليص استثماراته، غير أن التخوّف يسود من الانزلاق للائحة السوداء، ما سينجم عنه تراجع التعامل مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.وينتج عن الانزلاق إلى اللائحة السوداء تشديد رقابة الاتحاد الأوروبي على الشركات متعددة الجنسيات، إذ تخضع تلك الشركات التي تريد الاستثمار في بلدان تلك اللائحة لفحص دقيق ومتشدد، كما يفضي إلى منع التمويل عنها من قبل مؤسسات التمويل الأوروبي.

لا يخفي مسؤولون مغاربة مخاوفهم من بقاء المملكة في اللائحة الرمادية الأوروبية للملاذات الضريبية، منتقدين الضغط الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان المغرب آلاف فرص العمل في المناطق الحرة والمركز المالي للدار البيضاء.وأثار الاتحاد الأوروبي في اتهاماته للمغرب مفهوم "الجباية الضارة"، التي تفضي إلى التآكل الجبائي أو الضريبي لدى بلدان أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى سلبيات عديدة على كثير من الشركات التي تعمل في أوروبا.وقد اقترح الاتحاد قبل اجتماع وزراء المالية الأوروبيين الأخير، نقل المغرب إلى اللائحة السوداء، وهذا ما أشار إليه تقرير لمنظمة "أوكسفام" العالمية، إذ أخذ المغرب علما بذلك قبل خمسة أيام من الاجتماع، ما استدعى اتصالات والتعبير عن التزامات من قبل المملكة لتفادي القرار. غضب وتحركويعتبر المغرب أنه لا يمكنه تغيير الجباية بسرعة، فقد شرع في تبني بعض المقتضيات ذات الصلة بمطالب الأوروبيين، غير أنه يفترض فيه ملاءمة الجباية الخاصة بالمناطق الحرة والشركات المصدرة والخاصة بالمركز المالي للدار البيضاء التي توفر فرص عمل كثيرة للمغاربة.ويرى مسؤولون مغاربة، حسب مصدر مطلع، لـ"العربي الجديد"، أن الأوروبيين يمارسون نوعا من التدخل غير السديد، غافلين عن الآثار التي يمكن أن تنجم عن المطالبة بالملاءمة الضريبية، علما أن بلداناً أوروبية تنتهج سياسة تسعى إلى خفض الضرائب على الشركات بهدف جذب المستثمرين، فبولونيا تطبق سعر 9 في المائة وأيرلندا تعمل بسعر 12.5 في المائة، حسب المصدر، الذي رفض ذكر اسمه.وعبر محافظ البنك المركزي، عبد اللطيف الجواهري، يوم الثلاثاء الماضي، عن ارتياحه لعدم ضم المغرب إلى البلدان التي التحقت باللائحة السوداء، غير أنه شدد على ضرورة أن تكتسي "المباحثات طابعا شاملا"، موضحا "نحن نتعاون معهم في ملفات مهمة، مثل الإرهاب والهجرة السرية، يجب أن يكون التعامل مع حزمة الملفات بشكل شامل". انتقادات الأوروبيينوانتقد الاتحاد الأوروبي اعتماد المغرب سياسة جبائية تستند إلى المناطق التفضيلية، ما يفضي إلى نوع من المنافسة غير المشروعة، حيث يتمتع المستثمرون الصناعيون في هذه المناطق بإعفاء من الضريبة على الشركات لمدة الأعوام الخمسة الأولى، قبل إخضاعهم لمعدل بـ8.75 في المائة لمدة عشرين عاما، علما أن المعدل العام المعمول به في المغرب محدد بـ31 في المائة.وأكد الخبير الجبائي، محمد الرهج، لموقع "العربي الجديد"، أن ما يعيبه الاتحاد الأوروبي أن منح إعفاءات لشركات صناعية أوروبية، وخاصة الفرنسية، نوع من المنافسة غير المشروعة للشركات المماثلة التي اختارت العمل في أوروبا.ويشير الرهج إلى أن المشكل ليس في معدل الضريبة، بل عدم توحيد النسبة بالنسبة للقطاعات الأخرى، فالمعدل العام للضريبة على الشركات هو 31 في المائة والمصارف 37 في المائة.ويلاحظ الرهج أن الأوروبيين يرون أن منح المغرب إعفاء ضريبياً لشركات صناعة السيارات مثلا، التي تصدرها إلى بلدان الاتحاد، يساهم في منافسة غير متكافئة لذلك القطاع، مشيرا إلى أن الأمر لا يقتصر على المناطق الحرة، بل يشمل، كذلك، المركز المالي للدار البيضاء الذي يمنح امتيازات للشركات هناك.ويتصور الرهج أنه إذا ما أصر الاتحاد الأوروبي على مطالبة المغرب بمراجعة نظامه الضريبي الذي يمنح إعفاءات في المناطق الحرة والمركز المالي للدار البيضاء، فإن ذلك سيهدد وجود 550 ألف فرصة عمل في تلك المناطق المغرية للمستثمرين.وتهم اللوائح الرمادية أو السوداء التي يعتمدها الاتحاد الأوروبية الجباية أو الضريبة العابرة للحدود، وتفترض أن بلدا يمكنه تطبيق معدل صفر إذا أراد ذلك، غير أن هذا المعدل يجب أن يكون موحدا، إذ لا يفترض أن يستعمل من أجل جذب الرساميل الأوروبية بطريقة تشكل منافسة غير مشروعة.وحسب مراقبين، يمكن أن يعاني المغرب جراء عدم مغادرته اللائحة الرمادية من مشاكل عديدة، فقد يعمد الاتحاد الأوروبي إلى تضييق شراكاته مع المغرب وتقليص استثماراته، غير أن التخوّف يسود من الانزلاق للائحة السوداء، ما سينجم عنه تراجع التعامل مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.وينتج عن الانزلاق إلى اللائحة السوداء تشديد رقابة الاتحاد الأوروبي على الشركات متعددة الجنسيات، إذ تخضع تلك الشركات التي تريد الاستثمار في بلدان تلك اللائحة لفحص دقيق ومتشدد، كما يفضي إلى منع التمويل عنها من قبل مؤسسات التمويل الأوروبي.



اقرأ أيضاً
المكتب الوطني للسكك الحديدة يتخلص من الخردة استعدادًا لمونديال 2030
في إطار استراتيجيته الجديدة واستعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) عملية واسعة لتجديد أسطوله المتحرك من خلال اقتناء قطارات وقاطرات جديدة. ولمواكبة هذا التوجه، بدأ المكتب أيضًا في التخلص من معداته القديمة والمتجاوزة، التي لم تعد صالحة للاستعمال، وذلك ببيعها لشركات متخصصة في إعادة تدوير المعادن. وفي هذا الإطار، أبرم "ONCF" صفقة مع شركة "نياغرا ميتال" لبيع دفعتين من الخردة المعدنية بقيمة تقارب 8 ملايين درهم، وفق ما أورده موقع "مغرب أنتلجنس". وتشمل الصفقة الأولى مجموعة من القاطرات والعربات الخارجة عن الخدمة، والمخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بمدينة مكناس.أما الدفعة الثانية، فهي تتكون من قاطرات وقطارات متوقفة عن الخدمة ومخزنة في منشأة الصيانة الصناعية بالدار البيضاء. 
إقتصاد

ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة