إقتصاد

المغرب ضمن قائمة الدول العشرين الأكثر جذبا للأثرياء بالعالم في 2023


نزهة بن عبو نشر في: 17 يونيو 2023

كشف تقرير جديد أن المغرب يوجد ضمن الدول العشرين “الأكثر جذبا للأثرياء بالعالم بمعدل 100 ثري وضعوا استثماراتهم بالمملكة سنة 2023″؛ وهو نفس العدد الذي تم تسجيله خلال السنة الماضية.

وأوضح التقرير، الصادر عن كل من مؤسستي “هنلي وشركاؤه” و”نيو وورد هيلت”، أن “المغرب ضمن القائمة العشرين التي تصدرتها كل من أستراليا والإمارات العربية المتحدة، الأخيرة التي جذبت خلال السنة الجارية ما يفوق الأربعة آلاف ثري”.

وحسب نفس المصدر، فقد حلت الصين في خانة الدول التي فقدت عددا مهما من رؤوس الأموال، بعدد قياسي يفوق 13 ألف ثري، إلى جانب كل من الهند بمعدل فقدان لرؤوس الأموال وصل لأزيد من ستة آلاف ثري، وبريطانيا بمعدل يتجاوز الثلاث آلاف ثري غادروا نحو وجهات أخرى.

أفاد التقرير، بأن العديد من الدول لم تنجح في وقف “نزيف مغادرة أصحاب رؤوس الأموال”؛ لعل أهمها روسيا التي “تأثرت بشكل واضح من حربها في أوكرانيا، حيث فقدت خلال سنة 2022 ما يفوق الثمانية آلاف ثري.

وأكدت الوثيقة على أن المغرب يعد، إلى جانب كل من لوكسمبورغ وجزر موريشيوس، من “أهم الأسواق الواعدة التي تجذب أنظار أثرياء العالم، إذ حافظت هاته البلدان على معدلات جذبها لرؤوس أموال رجالات الأعمال والأثرياء بين سنتي 2022 و2023، على الرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية الناجمة عن فيروس كورونا، والحرب الأوكرانية الروسية”، وفق المصدر ذاته.

وتوقعت الدراسة ”ارتفاع هجرة أصحاب الثروات من الاقتصادات التقليدية الكبرى إلى نظيرتها النامية، بمعدل تقريبي يفوق الـ127 ألف شخص، خاصة بعد فقدان ثقة العائلات الثرية في اقتصادات هاته البلدان، ورغبتها في ضمان استمرارية ثرواتها لتصل إلى الأحفاد”.

وذكر المصدر ذاته أن أهم الأسباب التي تعجل بهجرة أثرياء العالم رغبتهم في الإحساس بالأمن والحرية الاقتصادية، وهي المؤشرات التي تظهر في بلدان نامية عديدة في الوقت الحالي.

وأشار التقرير إلى أن “الحكومات ذات الاقتصادات النامية، من بينها المغرب، تحتاج إلى استغلال هجرات أصحاب رؤوس الأموال الأغنياء، من أجل البحث عن فرص استثمارية واعدة وضمان موارد مالية صافية لتمويل العديد من المشاريع التنموية، عبر خلق بيئة اقتصادية وقانونية مرنة؛ حتى يحس الأثرياء بالأمن الاقتصادي والقانوني”.

كشف تقرير جديد أن المغرب يوجد ضمن الدول العشرين “الأكثر جذبا للأثرياء بالعالم بمعدل 100 ثري وضعوا استثماراتهم بالمملكة سنة 2023″؛ وهو نفس العدد الذي تم تسجيله خلال السنة الماضية.

وأوضح التقرير، الصادر عن كل من مؤسستي “هنلي وشركاؤه” و”نيو وورد هيلت”، أن “المغرب ضمن القائمة العشرين التي تصدرتها كل من أستراليا والإمارات العربية المتحدة، الأخيرة التي جذبت خلال السنة الجارية ما يفوق الأربعة آلاف ثري”.

وحسب نفس المصدر، فقد حلت الصين في خانة الدول التي فقدت عددا مهما من رؤوس الأموال، بعدد قياسي يفوق 13 ألف ثري، إلى جانب كل من الهند بمعدل فقدان لرؤوس الأموال وصل لأزيد من ستة آلاف ثري، وبريطانيا بمعدل يتجاوز الثلاث آلاف ثري غادروا نحو وجهات أخرى.

أفاد التقرير، بأن العديد من الدول لم تنجح في وقف “نزيف مغادرة أصحاب رؤوس الأموال”؛ لعل أهمها روسيا التي “تأثرت بشكل واضح من حربها في أوكرانيا، حيث فقدت خلال سنة 2022 ما يفوق الثمانية آلاف ثري.

وأكدت الوثيقة على أن المغرب يعد، إلى جانب كل من لوكسمبورغ وجزر موريشيوس، من “أهم الأسواق الواعدة التي تجذب أنظار أثرياء العالم، إذ حافظت هاته البلدان على معدلات جذبها لرؤوس أموال رجالات الأعمال والأثرياء بين سنتي 2022 و2023، على الرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية الناجمة عن فيروس كورونا، والحرب الأوكرانية الروسية”، وفق المصدر ذاته.

وتوقعت الدراسة ”ارتفاع هجرة أصحاب الثروات من الاقتصادات التقليدية الكبرى إلى نظيرتها النامية، بمعدل تقريبي يفوق الـ127 ألف شخص، خاصة بعد فقدان ثقة العائلات الثرية في اقتصادات هاته البلدان، ورغبتها في ضمان استمرارية ثرواتها لتصل إلى الأحفاد”.

وذكر المصدر ذاته أن أهم الأسباب التي تعجل بهجرة أثرياء العالم رغبتهم في الإحساس بالأمن والحرية الاقتصادية، وهي المؤشرات التي تظهر في بلدان نامية عديدة في الوقت الحالي.

وأشار التقرير إلى أن “الحكومات ذات الاقتصادات النامية، من بينها المغرب، تحتاج إلى استغلال هجرات أصحاب رؤوس الأموال الأغنياء، من أجل البحث عن فرص استثمارية واعدة وضمان موارد مالية صافية لتمويل العديد من المشاريع التنموية، عبر خلق بيئة اقتصادية وقانونية مرنة؛ حتى يحس الأثرياء بالأمن الاقتصادي والقانوني”.



اقرأ أيضاً
المغرب يستحوذ على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة
كشفت منصة "Hortoinfo" الإسبانية أن أضحى المورد الأول للكوسة (الكرعة) إلى السوق الإسبانية، حيث أن أكثر من ثلثي واردات إسبانيا من هذه الخضروات خلال سنة 2024 جاءت من المغرب، في تطور يعكس تصاعد الحضور المغربي في سلاسل التوريد الفلاحية الأوروبية. وأوضحت المنصة أن المغرب عزز موقعه كمزود رئيسي لإسبانيا بالكوسة (الكرعة) خلال العقد الأخير، حيث مثلت صادراته نحو 68,44% من إجمالي واردات إسبانيا من هذه المادة في سنة 2024. واستحوذ المغرب لوحده على حصة الأسد من حجم  واردات إسبانيا من الكوسة خلال سنة 2024 والتي بلغت حوالي 18,19 مليون كيلوغرام، "استحوذ" بـ 12,45 مليون كيلوغرام، مقابل 9,43 ملايين كيلوغرام فقط في سنة 2015، أي بزيادة تقارب 32% خلال عشر سنوات. وقد بلغت قيمة مشتريات إسبانيا من الكوسة المغربية خلال 2024 حوالي 12 مليون يورو، بسعر متوسط يناهز 0,96 يورو للكيلوغرام الواحد.
إقتصاد

تصدير الغازوال من المغرب بكميات قياسية يثير قلق إسبانيا
شهدت واردات إسبانيا من الغازوال المغربي ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات الإسبانية إلى دق ناقوس الخطر، وسط شكوك بأن هذه الكميات قد تُستخدم كواجهة للالتفاف على العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا. وووفق ما أوردته صحيفة إلباييس، فإن الموانئ الإسبانية استقبلت بين شهري مارس وأبريل 2025 ما مجموعه 123 ألف طن من الغازوال قادمة من المغرب، أي أكثر من مجموع ما استوردته البلاد من هذا المصدر خلال السنوات الأربع الماضية مجتمعة؛ وهو تطور لافت، بالنظر إلى أن المغرب لم يكن، حتى وقت قريب، مصدرا تقليديا للديزل نحو إسبانيا.الصحفية الإسبانية، نقلا عن محللين، ذكرت أن جزءا من هذا الوقود قد يكون روسي المنشأ، إذ أن المغرب، على عكس دول الاتحاد الأوروبي، لم يفرض أي عقوبات على المنتجات البترولية الروسية، مما يتيح له استيرادها بحرية ثم إعادة تصديرها بعد تخزينها أو خلطها، مع إصدار وثائق منشأ مغربية. بحسب بيانات Vortexa، قفزت واردات المغرب من الغازوال الروسي في عام 2025 إلى أكثر من مليون طن، ما يشكل ربع إجمالي وارداته، مقارنة بـ9% فقط في العام السابق." ويطرح توقف عمل المصافي في المغرب منذ عام 2016، بحسب خبراء ومراقبين، تساؤلات حول الجدوى الاقتصادية من هذه الكميات الكبيرة من الغازوال، مما يدعم فرضية إعادة تصديرها إلى أوروبا. وفي هذا السياق، سبق أن فتحت السلطات الإسبانية، بما في ذلك وزارة الانتقال البيئي، تحقيقات بشأن أولى الشحنات التي وصلت من ميناء طنجة منذ عام 2023. إلا أن التحقيقات لم تتمكن من تحديد منشأ روسي واضح للوقود بسبب صعوبة تتبع خصائص الغازوال مقارنة بالنفط الخام. وتأتي هذه الشبهات ضمن قضية أوسع تُعرف إعلامياً بـ"مافيا الغازوال"، وهي شبكة يُشتبه في تورطها في استيراد وقود من دول تخضع لعقوبات دولية مثل روسيا وسوريا وإيران، ثم إعادة تصديره عبر تركيا أو المغرب بعد تزوير وثائق المنشأ. وتقدر القيمة الإجمالية المرتبطة بالتحقيقات في هذه القضية بحوالي 2.04 مليار دولار.
إقتصاد

المغرب يخصص أزيد من 16 مليون دولار لاستيراد الأبقار البرازيلية
يواصل المغرب تسجيل حضور لافت في السوق البرازيلية باحتلالها المرتبة الثالثة عالميا ضمن كبار مستوردي الماشية من هذا البلد، وذلك حسب بيانات رسمية صادرة عن شركة الاستشارات الفلاحية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا". وأظهرت البيانات الرسمية التي جمعتها شركة الاستشارات الزراعية البرازيلية "سكوت كونسولتوريا"، أن عدد رؤوس الأبقار التي صدرتها البرازيل خلال شهر ماي تجاوز حاجز 111 ألف رأس، في رقم لا يفصله سوى شهر واحد عن أعلى مستوى شهري تم تسجيله في تاريخ الصادرات الحية البرازيلية. ووصلت القيمة الإجمالية لعائدات التصدير خلال الشهر ذاته إلى نحو 105 ملايين دولار أمريكي، ما يعكس ارتفاع الطلب الخارجي، لا سيما من أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثالثة، بعد كل من تركيا ولبنان، حيث بلغت قيمة واردات المغرب من الأبقار البرازيلية أكثر من 16 مليون دولار. وقد استوردت المملكة أزيد من 14 ألف رأس من الماشية، معظمها من ولاية بارا. وتصدرت تركيا قائمة المستوردين للأبقار الحية البرازيلية خلال ماي، بقيمة فاقت 42 مليون دولار، تلتها لبنان بأكثر من 18 مليون دولار، ثم المغرب، فيما بلغت واردات العراق ومصر نحو 14.5 و11.2 مليون دولار على التوالي.  
إقتصاد

صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
وسط شكوك في كون أصله من روسيا، ارتفعت صادرات الديزل من المغرب إلى إسبانيا ترتفع إلى مستويات قياسية بين مارس وأبريل 2025، حسب جريدة إل باييس. وخلال الفترة المذكورة، استقبلت الموانئ الإسبانية 123 ألف طن من الديزل من المغرب، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مؤسسة الاحتياطيات الاستراتيجية للمنتجات البترولية (CORES)، وهي وكالة تشرف عليها وزارة التحول البيئي. وحسب الجريدة الإيبيرية، فهذا يعني أنه في شهرين فقط، تجاوزت واردات الديزل الواردة في السنوات الأربع السابقة 90 ألف طن. في السابق، لم يسبق للمغرب أن صدر الديزل إلى إسبانيا. وأشارت مصادر في قطاع النفط والغاز إلى أن بعض الديزل الواصل إلى إسبانيا روسي المنشأ. ولم يفرض المغرب أي عقوبات على الهيدروكربونات الروسية، كما فعلت بروكسل منذ فبراير 2023 ، والتي سعت إلى القيام برد اقتصادي انتقامي ضد بوتين بعد غزوه لأوكرانيا. وتؤكد البيانات أن المغرب يواصل شراء الديزل من روسيا. وحتى الآن في عام 2025، رست سفن تحمل أكثر من مليون طن من الديزل الروسي في الموانئ المغربية. وفي عام 2023، اشترى المغرب 1.62 مليون طن من هذا المنتج البترولي من روسيا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة