دولي

المغرب رئيسا لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية بالمتوسط


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 يوليو 2018

انتخب المغرب، من الدور الأول، رئيسا لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط "أنيما"، وذلك خلال الجمعية العمومية للشبكة التي انعقدت في 26 يونيو المنصرم بتونس.وسيتولى المغرب رئاسة الشبكة ممثلا في وكالة تنمية الأقاليم الشرقية في شخص عبد القادر بيطاري مدير قطب التعاون الدولي والإنعاش الاقتصادي بالوكالة، لمدة ثلاث سنوات (من 2019 إلى 2021). وتعد "أنيما" شبكة متعددة الدول والمنظمات بحوض البحر الأبيض المتوسط، تأسست سنة 2006 في مدينة مارسيليا بفرنسا، من قبل تجمع من وكالات البلدان المتوسطية ضمنها المغرب.وتقترح الرئاسة المغربية لشبكة "أنيما"، التي خلفت تونس (من 2012 إلى 2018)، خلال السنوات الثلاث المقبلة، استراتيجة ترتكز على دعم التنمية الترابية على أساس التجربة المغربية في إطار الجهوية المتقدمة.وتميزت الجهة الشرقية خلال السنوات الثلاث الماضية بتنظيم العديد من الأنشطة المخصصة لدعم الاستثمارات والتنمية وخاصة التراث اللامادي.وجرى انعقاد هذه الجمعية العمومية على هامش المؤتمر السنوي لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، الذي خصص لمشروع "المجتمع المقبل" (The Next Society) وإلى إطلاق مشروع "إيبسوميد"، وهما مشروعان يمتدان لأربع سنوات (2017-2020) و2018-2021، ممولين من قبل المفوضية الأوروبية.وشارك في هذا المؤتمر وفد مغربي هام تقدمه المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية محمد مباركي، وضم عددا من مديري ومسؤولي المراكز الجهوية للاستثمار منها على الخصوص مركز كلميم واد نون، وفاس مكناس، وسوس ماسة، وكذا مركز جهة الشرق- وجدة، فضلا عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وممثلي القطاع الخاص.وشهدت الجمعية العمومية لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط أيضا انتخاب مجلس إدارة الشبكة.وتم انتخاب في مجلس إدارة الشبكة كل من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية (المغرب)، والجمعية المتعددة القطاعات لأمبرسياس (إسبانيا)، و"بيزنيس فرانس" (فرنسا)، وغرفة التجارة والصناعة في مرسيليا (فرنسا)، و"سنترو إستيرو بير انترنسيناليزيون" (إيطاليا)، والاتحاد الوطني للمقاولات المواطنة (تونس)، و"أنتروبرايز غريك" (اليونان)، ووكالة النهوض بالاستثمارات الأجنبية (تونس)، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (مصر)، والشبكة الدولية للمقاولات الصغرى والمتوسطة (إيطاليا)، و"مالطا أنتروبرايز" (مالطا)، ومركز الأعمال والمقاولات السوري (سورية)، ومنطقة الجنوب إقليم الألب - كوت دازور (فرنسا)، ومدينة مارسيليا (فرنسا).وبالمقابل، لم يتم انتخاب الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمار (الجزائر) والوكالة القبرصية للاستثمار (قبرص) في المجلس الإدراي للشبكة.وشهد المؤتمر مشاركة حوالي 100 مشارك، من 15 بلدا أورومتوسطيا، من بينهم مسؤولون حكوميون ورؤساء مؤسسات محلية ومنظمات دولية، وشبكات للمجتمع المدني والمقاولين الشباب.وتضم شبكة "أنيما" 75 عضوا من 22 دولة متوسطية، منها وكالات وطنية وإقليمية للنهوض بالاستثمار، ومنظمات دولية وجمعيات للمقاولين وأقطاب التجديد ومستثمرين ومعاهد للبحث.ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الشبكة في المساهمة في التحسين المتواصل لمناخ الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة والمشتركة في البحر الأبيض المتوسط.

انتخب المغرب، من الدور الأول، رئيسا لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط "أنيما"، وذلك خلال الجمعية العمومية للشبكة التي انعقدت في 26 يونيو المنصرم بتونس.وسيتولى المغرب رئاسة الشبكة ممثلا في وكالة تنمية الأقاليم الشرقية في شخص عبد القادر بيطاري مدير قطب التعاون الدولي والإنعاش الاقتصادي بالوكالة، لمدة ثلاث سنوات (من 2019 إلى 2021). وتعد "أنيما" شبكة متعددة الدول والمنظمات بحوض البحر الأبيض المتوسط، تأسست سنة 2006 في مدينة مارسيليا بفرنسا، من قبل تجمع من وكالات البلدان المتوسطية ضمنها المغرب.وتقترح الرئاسة المغربية لشبكة "أنيما"، التي خلفت تونس (من 2012 إلى 2018)، خلال السنوات الثلاث المقبلة، استراتيجة ترتكز على دعم التنمية الترابية على أساس التجربة المغربية في إطار الجهوية المتقدمة.وتميزت الجهة الشرقية خلال السنوات الثلاث الماضية بتنظيم العديد من الأنشطة المخصصة لدعم الاستثمارات والتنمية وخاصة التراث اللامادي.وجرى انعقاد هذه الجمعية العمومية على هامش المؤتمر السنوي لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط، الذي خصص لمشروع "المجتمع المقبل" (The Next Society) وإلى إطلاق مشروع "إيبسوميد"، وهما مشروعان يمتدان لأربع سنوات (2017-2020) و2018-2021، ممولين من قبل المفوضية الأوروبية.وشارك في هذا المؤتمر وفد مغربي هام تقدمه المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية محمد مباركي، وضم عددا من مديري ومسؤولي المراكز الجهوية للاستثمار منها على الخصوص مركز كلميم واد نون، وفاس مكناس، وسوس ماسة، وكذا مركز جهة الشرق- وجدة، فضلا عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وممثلي القطاع الخاص.وشهدت الجمعية العمومية لشبكة التعاون من أجل التنمية الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط أيضا انتخاب مجلس إدارة الشبكة.وتم انتخاب في مجلس إدارة الشبكة كل من وكالة تنمية الأقاليم الشرقية (المغرب)، والجمعية المتعددة القطاعات لأمبرسياس (إسبانيا)، و"بيزنيس فرانس" (فرنسا)، وغرفة التجارة والصناعة في مرسيليا (فرنسا)، و"سنترو إستيرو بير انترنسيناليزيون" (إيطاليا)، والاتحاد الوطني للمقاولات المواطنة (تونس)، و"أنتروبرايز غريك" (اليونان)، ووكالة النهوض بالاستثمارات الأجنبية (تونس)، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (مصر)، والشبكة الدولية للمقاولات الصغرى والمتوسطة (إيطاليا)، و"مالطا أنتروبرايز" (مالطا)، ومركز الأعمال والمقاولات السوري (سورية)، ومنطقة الجنوب إقليم الألب - كوت دازور (فرنسا)، ومدينة مارسيليا (فرنسا).وبالمقابل، لم يتم انتخاب الوكالة الوطنية لتنمية الاستثمار (الجزائر) والوكالة القبرصية للاستثمار (قبرص) في المجلس الإدراي للشبكة.وشهد المؤتمر مشاركة حوالي 100 مشارك، من 15 بلدا أورومتوسطيا، من بينهم مسؤولون حكوميون ورؤساء مؤسسات محلية ومنظمات دولية، وشبكات للمجتمع المدني والمقاولين الشباب.وتضم شبكة "أنيما" 75 عضوا من 22 دولة متوسطية، منها وكالات وطنية وإقليمية للنهوض بالاستثمار، ومنظمات دولية وجمعيات للمقاولين وأقطاب التجديد ومستثمرين ومعاهد للبحث.ويتمثل الهدف الرئيسي لهذه الشبكة في المساهمة في التحسين المتواصل لمناخ الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة والمشتركة في البحر الأبيض المتوسط.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة