الجمعة 26 أبريل 2024, 02:14

إقتصاد

المغرب.. تعافي الاقتصاد و”العمل الحر” يقلصان أرقام البطالة


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2022

كشفت معطيات رسمية أن مؤشرات البطالة في المغرب عرفت انخفاضا، اعتبره مراقبون بـ"المهم"، في ظل تشنج الاقتصاد العالمي، وبلوغ التضخم مستويات قياسية.وأفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة في المغرب انتقل من 12.8% إلى 11.2%، بتراجع يعادل 1.6 نقطة، ما بين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022. وانخفض عدد العاطلين عن العمل بـ 218 ألف شخص منتقلا من 1,605,000 إلى 1,387,000 عاطل.وفي تفاصيل المذكرة الإخبارية الذي اطلعت عليها "سكاي نيوز عربية"، أوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بوضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن الاقتصاد المغربي أحدث 133 ألف منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 1%.انتعاشة مُتوقعةيرى عماد غزال، متخصص في الاقتصاد والرياضيات المالية أن انخفاض البطالة بهذه النسبة الهامة، كان متوقعا لدى جميع الخبراء بمجال سوق العمل وذلك باعتبار عدة عوامل أهمها العودة التدريجية لممارسة الأنشطة الاقتصادية بشكل طبيعي بعد جائحة كوفيد-19.فعلى مستوى الصناعة، يقول الخبير، أغلقت عدد من المنشآت الصناعية أبوابها في فترة "كورونا" وقلصت أخرى من تعاملاتها نظراً لصعوبة توفير شروط الإنتاج والتوزيع، أما الآن فقد أحدث إعادة إطلاق أنشطتها 76 ألف منصب شغل خلال الفترة الحالية.أما على مستوى السياحة، فيرى المحلل الاقتصادي في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، أن القطاع شهد انتعاشة قوية جداً مقارنة بالسنة الماضية؛ نظرا لرفع قيود السفر مسجلا ارتفاعا بنسبة 5% على مستوى التشغيل، خاصة أن هذه الإجراءات تزامنت مع فصل الصيف الذي يستقبل فيه المغرب الملايين من أفراد الجالية المقيمة بالخارج والسياح الأجانب إضافة للعطلة السنوية للطلبة والموظفين الذين يساهمون بشكل مباشر في تنمية السياحة الداخلية.ولفت غزال إلى أنه، على المستوى القروي تضررت منتوجات سكان البادية بالفترة الماضية، نظرا لإجراءات التنقل إلى المدن بحكم التدابير الاحترازية المعمول بها آنذاك، وبالتالي من الطبيعي أن تعرف رواجا كبيرا نتيجة التحرر الذي تعيشه الآن والذي يتجسد في انخفاض نسبة البطالة بـ 1.7 نقطة من 50.4% إلى 48.7%.انتشار ثقافة المقاولةانتشرت خلال السنوات الأخيرة في المغرب عقلية إنشاء المقاولات، وترسخت فكرة العمل الحر في أذهان شريحة كبيرة من الشباب، بدل الوظيفة والعمل القار.في هذا الصدد كشف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 48.001 وحدة خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2022.في قراءته لهذه الأرقام، أكد المتخصص في الاقتصاد والرياضيات المالية، عماد غزال أن "الخطاب الملكي بتاريخ 20 أغسطس 2018، شكل منعطفاً هاماً في طريقة تعامل الحكومة مع سوق الشغل، حيث أشار إلى ضرورة وضع آليات عملية كفيلة بإحداث نقلة نوعية في تحفيز الشباب على خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجالات تخصصاتهم، وكذا دعم مبادرات التشغيل الذاتي، وإنشاء المقاولات الاجتماعية."وحسب المتحدث، فقد نتج عن هذا الخطاب شراكة بين وزارة التربية الوطنية وجمعية "إنجاز" لأجل نشر ثقافة المقاولة بالمجتمع عبر الأجيال الصاعدة. كما تبنت الحكومة سنة 2020 برنامج "انطلاقة" لتحفيز الشباب على الخوض في عالم المقاولة والتشغيل الذاتي عبر توفير آليات للتمويل والمواكبة، هذا البرنامج الذي تم تحيينه وتحسينه من طرف الحكومة الحالية عبر إعادة إطلاقه تحت اسم "فرصة".وخلُص غزال، إلى أن "مسألة انخفاض نسبة البطالة بالفترة الحالية هي نتيجة مباشرة لانتهاء حقبة الوباء مع انتشار ثقافة المقاولة بين مختلف أطياف المجتمع، لذا يمكننا أن نستبشر استمرارا في ارتفاع نسبة التشغيل خلال الفصول المقبلة".شرائح متضررةإذا كانت الإحصائيات تُظهر تحسنا في سوق الشغل وتراجعا في عدد العاطلين، فإن بعض الشرائح لا تزال تعاني من هذه الآفة لا سيما النساء وأصحاب الشهادات العليا.إذ كشفت إحصائيات مندوبية التخطيط أن النساء من بين الشرائح الاجتماعية الأكثر تضررا من البطالة، رغم الانخفاض بـ0.8 نقطة في الفصل الثاني من سنة 2022، بمعدل بطالة يصل إلى 15.1%.من جانبهم يواجه حاملو الشهادات صعوبات متواصلة في الاندماج بسرعة في سوق الشغل، فرغم تراجع عدد العاطلين في هذه الفئة إلا أنها لا تزال من أبرز المتضررين. فقد سجل معدل البطالة انخفاضا بـ2.4 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 20.4% إلى 18%، وبـ1.4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5% إلى 3.6%.وبحسب المحللين فإن هذا الأمر يسائل فعالية إصلاحات النظام التعليمي بالمغرب الهادفة إلى تحقيق مطابقة جيدة بين التكوين والتشغيل. 

كشفت معطيات رسمية أن مؤشرات البطالة في المغرب عرفت انخفاضا، اعتبره مراقبون بـ"المهم"، في ظل تشنج الاقتصاد العالمي، وبلوغ التضخم مستويات قياسية.وأفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة في المغرب انتقل من 12.8% إلى 11.2%، بتراجع يعادل 1.6 نقطة، ما بين الفصل الثاني من سنة 2021 ونفس الفصل من سنة 2022. وانخفض عدد العاطلين عن العمل بـ 218 ألف شخص منتقلا من 1,605,000 إلى 1,387,000 عاطل.وفي تفاصيل المذكرة الإخبارية الذي اطلعت عليها "سكاي نيوز عربية"، أوضحت المندوبية في مذكرتها الإخبارية المتعلقة بوضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، أن الاقتصاد المغربي أحدث 133 ألف منصب شغل خلال الفصل الثاني من سنة 2022، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 1%.انتعاشة مُتوقعةيرى عماد غزال، متخصص في الاقتصاد والرياضيات المالية أن انخفاض البطالة بهذه النسبة الهامة، كان متوقعا لدى جميع الخبراء بمجال سوق العمل وذلك باعتبار عدة عوامل أهمها العودة التدريجية لممارسة الأنشطة الاقتصادية بشكل طبيعي بعد جائحة كوفيد-19.فعلى مستوى الصناعة، يقول الخبير، أغلقت عدد من المنشآت الصناعية أبوابها في فترة "كورونا" وقلصت أخرى من تعاملاتها نظراً لصعوبة توفير شروط الإنتاج والتوزيع، أما الآن فقد أحدث إعادة إطلاق أنشطتها 76 ألف منصب شغل خلال الفترة الحالية.أما على مستوى السياحة، فيرى المحلل الاقتصادي في تصريح خص به "سكاي نيوز عربية"، أن القطاع شهد انتعاشة قوية جداً مقارنة بالسنة الماضية؛ نظرا لرفع قيود السفر مسجلا ارتفاعا بنسبة 5% على مستوى التشغيل، خاصة أن هذه الإجراءات تزامنت مع فصل الصيف الذي يستقبل فيه المغرب الملايين من أفراد الجالية المقيمة بالخارج والسياح الأجانب إضافة للعطلة السنوية للطلبة والموظفين الذين يساهمون بشكل مباشر في تنمية السياحة الداخلية.ولفت غزال إلى أنه، على المستوى القروي تضررت منتوجات سكان البادية بالفترة الماضية، نظرا لإجراءات التنقل إلى المدن بحكم التدابير الاحترازية المعمول بها آنذاك، وبالتالي من الطبيعي أن تعرف رواجا كبيرا نتيجة التحرر الذي تعيشه الآن والذي يتجسد في انخفاض نسبة البطالة بـ 1.7 نقطة من 50.4% إلى 48.7%.انتشار ثقافة المقاولةانتشرت خلال السنوات الأخيرة في المغرب عقلية إنشاء المقاولات، وترسخت فكرة العمل الحر في أذهان شريحة كبيرة من الشباب، بدل الوظيفة والعمل القار.في هذا الصدد كشف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية أن عدد المقاولات التي تم إحداثها بالمغرب بلغ 48.001 وحدة خلال الأشهر الستة الأولى من سنة 2022.في قراءته لهذه الأرقام، أكد المتخصص في الاقتصاد والرياضيات المالية، عماد غزال أن "الخطاب الملكي بتاريخ 20 أغسطس 2018، شكل منعطفاً هاماً في طريقة تعامل الحكومة مع سوق الشغل، حيث أشار إلى ضرورة وضع آليات عملية كفيلة بإحداث نقلة نوعية في تحفيز الشباب على خلق المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجالات تخصصاتهم، وكذا دعم مبادرات التشغيل الذاتي، وإنشاء المقاولات الاجتماعية."وحسب المتحدث، فقد نتج عن هذا الخطاب شراكة بين وزارة التربية الوطنية وجمعية "إنجاز" لأجل نشر ثقافة المقاولة بالمجتمع عبر الأجيال الصاعدة. كما تبنت الحكومة سنة 2020 برنامج "انطلاقة" لتحفيز الشباب على الخوض في عالم المقاولة والتشغيل الذاتي عبر توفير آليات للتمويل والمواكبة، هذا البرنامج الذي تم تحيينه وتحسينه من طرف الحكومة الحالية عبر إعادة إطلاقه تحت اسم "فرصة".وخلُص غزال، إلى أن "مسألة انخفاض نسبة البطالة بالفترة الحالية هي نتيجة مباشرة لانتهاء حقبة الوباء مع انتشار ثقافة المقاولة بين مختلف أطياف المجتمع، لذا يمكننا أن نستبشر استمرارا في ارتفاع نسبة التشغيل خلال الفصول المقبلة".شرائح متضررةإذا كانت الإحصائيات تُظهر تحسنا في سوق الشغل وتراجعا في عدد العاطلين، فإن بعض الشرائح لا تزال تعاني من هذه الآفة لا سيما النساء وأصحاب الشهادات العليا.إذ كشفت إحصائيات مندوبية التخطيط أن النساء من بين الشرائح الاجتماعية الأكثر تضررا من البطالة، رغم الانخفاض بـ0.8 نقطة في الفصل الثاني من سنة 2022، بمعدل بطالة يصل إلى 15.1%.من جانبهم يواجه حاملو الشهادات صعوبات متواصلة في الاندماج بسرعة في سوق الشغل، فرغم تراجع عدد العاطلين في هذه الفئة إلا أنها لا تزال من أبرز المتضررين. فقد سجل معدل البطالة انخفاضا بـ2.4 نقطة لدى حاملي الشهادات، منتقلا من 20.4% إلى 18%، وبـ1.4 نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 5% إلى 3.6%.وبحسب المحللين فإن هذا الأمر يسائل فعالية إصلاحات النظام التعليمي بالمغرب الهادفة إلى تحقيق مطابقة جيدة بين التكوين والتشغيل. 



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات المباشرة بين رين ومراكش
أعلن مطار رين الفرنسي، عن عودة الرحلات الجوية المباشرة نحو مطار مراكش المنارة الدولي، ابتداءً من يوم الأحد 27 أكتوبر 2024. وستُسيّر شركة "ترانسافيا"، التابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، هذه الرحلات بواقع رحلتين أسبوعياً، كل خميس وأحد، بأسعار تبدأ من 43 يورو شاملة الضرائب للسفر في اتجاه واحد. وبهذا الخصوص، قال المدير المسؤول عن مطار رين، شيفوان ريم، إن "هذا الاستئناف يؤكد الاتجاه المتزايد نحو توسيع العمليات الدولية في مطار رين منذ العام الماضي، مشيرًا إلى أن العديد من الوجهات يمكن الوصول إليها أيضًا عبر محاور باريس شارل ديغول، وأمستردام، وفرانكفورت. ويعدّ هذا الإستئناف، بشارة سارة لسكان رين الذين يرغبون في السفر إلى مدينة مراكش الساحرة، كما أنها تُعزّز العلاقات التجارية والسياحية بين المنطقتين.      
إقتصاد

ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إلغاء بعض الرحلات الجوية الخاصة بيوم 25 أبريل الجاري من وإلى المطار الفرنسية. ووفق بلاغ للشركة، فإن هذه الاضطرابات تأتي "بعد إشعار الإضراب الوطني المتعلق بجميع مراكز مراقبة الحركة الجوية الفرنسية المقدم من قبل العديد من المنظمات النقابية التي تمثل مراقبي الحركة الجوي". ونتيجة لذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء الرحلات التالية AT776، AT777، AT640، AT760، AT761، AT780، AT781، AT740، AT749، AT650، AT651، AT664، AT665، AT774، AT775، AT638 وAT639 بتاريخ 25 أبريل. ودعت الخطوط الملكية المغربية، جميع الزبناء الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم التوجّه إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للاستفادة من الترتيبات. وأكدت الخطوط، أنها توفر عدة خيارات لزبنائها المتأثرين بهذه الإلغاءات، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية.    
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة