

مجتمع
إضراب الأساتذة لرفض مشروع النظام الأساسي يشلّ مؤسسات التعليم العمومي
خاض آلاف الأساتذة في مدن المملكة ، اليوم الخميس، إضراباً وطنياً رفضاً لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الجديد، في مؤشر على الاحتقان الذي يلقي بظلاله على العام الدراسي الجديد.
وأثارت مصادقة الحكومة، الأربعاء الماضي، على مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، غضباً في صفوف العديد من الفئات التعليمية (الزنزانة 10، المقصيون من خارج السلم، وأطر التوجيه والتخطيط، أساتذة التعاقد...) التي سارع عدد منها إلى تأسيس تنسيق وطني يضم أزيد من 10 تنسيقيات تعليمية، وعبّر عن رفضه التام للنظام وأعلن عن خطوات احتجاجية.
وشلّ الإضراب، الذي دعت إليه نقابات وهيئات وتنسيقيات تعليمية تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، الذي يوافق 5 أكتوبر من كل سنة، العديد من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء المملكة.
وبالعاصمة الرباط، نظم منتمون إلى نقابات وتنسيقيات تعليمية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، رددوا خلالها، شعارات منددة بالنظام الأساسي الجديد ومطالبة بإسقاطه، وأخرى منتقدة للوزارة الوصية، فضلا عن النقابات التعليمية التي شاركت في صياغة النظام والتي وصفوها بـ"الخائنة".
وإلى جانب الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية، نظم المحتجون مسيرة انطلقت من مقر الوزارة وصولا إلى مبنى البرلمان رغم منعها. ويشكل إضراب اليوم وما رافقه من خطوات احتجاجية، تحدياً لقرار الوزارة التي راهنت على النظام الأساسي الموحد الجديد لحل المشاكل المستعصية في القطاع.
خاض آلاف الأساتذة في مدن المملكة ، اليوم الخميس، إضراباً وطنياً رفضاً لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الجديد، في مؤشر على الاحتقان الذي يلقي بظلاله على العام الدراسي الجديد.
وأثارت مصادقة الحكومة، الأربعاء الماضي، على مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية، غضباً في صفوف العديد من الفئات التعليمية (الزنزانة 10، المقصيون من خارج السلم، وأطر التوجيه والتخطيط، أساتذة التعاقد...) التي سارع عدد منها إلى تأسيس تنسيق وطني يضم أزيد من 10 تنسيقيات تعليمية، وعبّر عن رفضه التام للنظام وأعلن عن خطوات احتجاجية.
وشلّ الإضراب، الذي دعت إليه نقابات وهيئات وتنسيقيات تعليمية تزامنا مع تخليد اليوم العالمي للمدرس، الذي يوافق 5 أكتوبر من كل سنة، العديد من المدارس الحكومية في مختلف أنحاء المملكة.
وبالعاصمة الرباط، نظم منتمون إلى نقابات وتنسيقيات تعليمية وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، رددوا خلالها، شعارات منددة بالنظام الأساسي الجديد ومطالبة بإسقاطه، وأخرى منتقدة للوزارة الوصية، فضلا عن النقابات التعليمية التي شاركت في صياغة النظام والتي وصفوها بـ"الخائنة".
وإلى جانب الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية، نظم المحتجون مسيرة انطلقت من مقر الوزارة وصولا إلى مبنى البرلمان رغم منعها. ويشكل إضراب اليوم وما رافقه من خطوات احتجاجية، تحدياً لقرار الوزارة التي راهنت على النظام الأساسي الموحد الجديد لحل المشاكل المستعصية في القطاع.
ملصقات
