المغاربة ينشدون أسعار محروقات “عادلة” بعد قرار تحديد الأرباح – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 23:44

إقتصاد

المغاربة ينشدون أسعار محروقات “عادلة” بعد قرار تحديد الأرباح


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 1 أبريل 2019

يستعد المغرب لبدء تنفيذ قرار تسقيف (تحديد سقف) أرباح شركات المحروقات، هو الأول من نوعه، ويأتي بعد أقل من سنة، مرت على بدء حملة مقاطعة شعبية لثلاثة منتجات، منها المحروقات، أكبر شركة موزعة في البلاد.ويستهلك المغاربة سنويا، 12 مليون طنا من المحروقات، أي ما يعادل 91.2 مليون برميل سنويا، و250 ألف برميل يوميا، بحسب تقرير برلماني استطلاعي، صدر العام الماضي.وقال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، السبت قبل الماضي، للأناضول، إن "شركات المحروقات وافقت على الالتزام بقرار الحكومة، ولم يعد هناك مشكل صراع بيننا".وأضاف: "سنطبق تسقيف (تحديد سقف) أرباح الشركات لمدة سنة بشكل تجريبي، ولدينا الأمل في أن نطبق القرار بعد ذلك بشكل دائم".في المقابل، قال عادل الزيادي، رئيس تجمع النفطيين بالمغرب (شركات توزيع المحروقات)، للأناضول: "نحن في سوق حرة ولا يمكننا أن نتفق على أسعار البيع، حيث قانون المنافسة يمنعنا من ذلك نهائيا".وتابع: "نعم جلسنا مع الحكومة، وأوضحنا أن تقنين أسعار المحروقات، يعني الرجوع إلى نظام تتحكم فيه الدولة في الأسعار، وبالتالي الخروج من منطق تحرير السوق".وقال جمال زريكم رئيس اتحاد أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، في تصريح للأناضول: "نؤيد الحكومة في قرارها المتعلق بتسقيف أرباح شركات المحروقات".وتابع: "نعتقد أن تحديد هامش الربح قرار منصف للمستهلك أولا، الذي يشتكي من غلاء الأسعار، وأيضا لنا نحن أصحاب محطات بيع الوقود التي يصل عددها حاليا 2400 محطة، لأن هامش ربحنا لم يتغير منذ 20 سنة".وزاد: "يوجد جدل في المغرب حول أسعار بيع المحروقات، ونعتقد أن هناك تضارب للمصالح الاقتصادية والسياسية، وهذا التضارب هو الذي يغذي الجدل".وسجل رئيس اتحاد أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، "انعدام الشفافية والوضوح حول سعر المحروقات، وكذا معطيات حول تكلفته الحقيقية قبل أن يصل إلى المستهلك".وفي يوليو الماضي، طالب رئيس الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إدريس الأزمي الإدريسي، الحكومة بإحداث آليات لتحديد هامش الربح في قطاع المحروقات.وقال "الإدريسي" حينها، إن سبع شركات فاعلة في القطاع، حققت أرباحا وصلت 7 مليارات درهم (حوالي 780 مليون دولار)، بعد تحرير قطاع المحروقات عام 2015، ووصف الأرباح بـ "الكبيرة".وأضاف: "التحرير لم ينعكس على المواطنين، وقطاع المحروقات هو الوحيد الذي حققت الشركات الفاعلة فيه أرباحا طائلة".واعتبر نوفل الناصري، الخبير اقتصادي والباحث في السياسات العمومية، في تصريح للأناضول، بأن "التوصل إلى اتفاق شبه نهائي مع ممثلي شركات المحروقات من أجل تسقيف الأرباح، يؤشر على اعتماد قرار في هذا الشأن بشكل توافقي".وأضاف: النقاش احتد في المغرب حول أسعار المحروقات، بعد حملة المقاطعة الشعبية، وزاد الطلب على إصلاح قطاع المحروقات، بعد التقرير البرلماني الاستطلاعي الذي كشف الارتفاع الكبير لأرباح الشركات.ويرى الخبير الاقتصادي، أن "التوقيت مناسب الآن لبدء تطبيق القرار الحكومي، بالنظر لسعر البترول في الأسواق العالمية".ومنذ 20 أبريل 2018 وعلى امتداد أشهر، تواصلت في المغرب حملة شعبية، لمقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، إحداها تبيع المحروقات وتعود لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي.وفي المغرب، شركة وحيدة لتكرير النفط الخام وهي شركة (لاسامير)، إلا أنها متوقفة عن العمل بشكل كامل منذ عدة سنوات بسبب إفلاسها.وفي 15 فبراير الماضي، قال ادريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة (حكومي)، إن "إعادة تشغيل شركة (لاسامير)، الوحيدة في البلاد، التي توقفت عن تكرير النفط منذ غشت 2015، يتطلب قرارا سياسيا".ويرى لحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة المغربية للبترول والغاز، أن هناك "حاجة ملحة للاستئناف العاجل لمصفاة التكرير الوحيدة في البلاد لنشاطها، لتساهم في توفير الحاجيات الوطنية من المحروقات، بما يمكن من خفض الأسعار".وأضاف اليماني في تصريح للأناضول، "نطالب الحكومة بالكشف عن موقفها من مستقبل صناعات تكرير البترول بالبلد، فالمستثمرون يشتكون من عدم الوضوح".وأوضح المتحدث أن "أهم ما يتميز به قطاع المحروقات في المغرب هو الاحتكار، إذ تستحوذ 5 شركات كبرى على حوالي 80 بالمائة من مبيعات المواد البترولية، وتحتكر شركة واحدة 37 بالمائة من السوق".وكانت محكمة النقض المغربية (أعلى محكمة بالبلاد)، قضت في سبتمبر الماضي، بالتصفية القضائية لشركة "لاسامير"، مع الإذن باستمرار نشاطها.

يستعد المغرب لبدء تنفيذ قرار تسقيف (تحديد سقف) أرباح شركات المحروقات، هو الأول من نوعه، ويأتي بعد أقل من سنة، مرت على بدء حملة مقاطعة شعبية لثلاثة منتجات، منها المحروقات، أكبر شركة موزعة في البلاد.ويستهلك المغاربة سنويا، 12 مليون طنا من المحروقات، أي ما يعادل 91.2 مليون برميل سنويا، و250 ألف برميل يوميا، بحسب تقرير برلماني استطلاعي، صدر العام الماضي.وقال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، السبت قبل الماضي، للأناضول، إن "شركات المحروقات وافقت على الالتزام بقرار الحكومة، ولم يعد هناك مشكل صراع بيننا".وأضاف: "سنطبق تسقيف (تحديد سقف) أرباح الشركات لمدة سنة بشكل تجريبي، ولدينا الأمل في أن نطبق القرار بعد ذلك بشكل دائم".في المقابل، قال عادل الزيادي، رئيس تجمع النفطيين بالمغرب (شركات توزيع المحروقات)، للأناضول: "نحن في سوق حرة ولا يمكننا أن نتفق على أسعار البيع، حيث قانون المنافسة يمنعنا من ذلك نهائيا".وتابع: "نعم جلسنا مع الحكومة، وأوضحنا أن تقنين أسعار المحروقات، يعني الرجوع إلى نظام تتحكم فيه الدولة في الأسعار، وبالتالي الخروج من منطق تحرير السوق".وقال جمال زريكم رئيس اتحاد أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود، في تصريح للأناضول: "نؤيد الحكومة في قرارها المتعلق بتسقيف أرباح شركات المحروقات".وتابع: "نعتقد أن تحديد هامش الربح قرار منصف للمستهلك أولا، الذي يشتكي من غلاء الأسعار، وأيضا لنا نحن أصحاب محطات بيع الوقود التي يصل عددها حاليا 2400 محطة، لأن هامش ربحنا لم يتغير منذ 20 سنة".وزاد: "يوجد جدل في المغرب حول أسعار بيع المحروقات، ونعتقد أن هناك تضارب للمصالح الاقتصادية والسياسية، وهذا التضارب هو الذي يغذي الجدل".وسجل رئيس اتحاد أرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، "انعدام الشفافية والوضوح حول سعر المحروقات، وكذا معطيات حول تكلفته الحقيقية قبل أن يصل إلى المستهلك".وفي يوليو الماضي، طالب رئيس الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، إدريس الأزمي الإدريسي، الحكومة بإحداث آليات لتحديد هامش الربح في قطاع المحروقات.وقال "الإدريسي" حينها، إن سبع شركات فاعلة في القطاع، حققت أرباحا وصلت 7 مليارات درهم (حوالي 780 مليون دولار)، بعد تحرير قطاع المحروقات عام 2015، ووصف الأرباح بـ "الكبيرة".وأضاف: "التحرير لم ينعكس على المواطنين، وقطاع المحروقات هو الوحيد الذي حققت الشركات الفاعلة فيه أرباحا طائلة".واعتبر نوفل الناصري، الخبير اقتصادي والباحث في السياسات العمومية، في تصريح للأناضول، بأن "التوصل إلى اتفاق شبه نهائي مع ممثلي شركات المحروقات من أجل تسقيف الأرباح، يؤشر على اعتماد قرار في هذا الشأن بشكل توافقي".وأضاف: النقاش احتد في المغرب حول أسعار المحروقات، بعد حملة المقاطعة الشعبية، وزاد الطلب على إصلاح قطاع المحروقات، بعد التقرير البرلماني الاستطلاعي الذي كشف الارتفاع الكبير لأرباح الشركات.ويرى الخبير الاقتصادي، أن "التوقيت مناسب الآن لبدء تطبيق القرار الحكومي، بالنظر لسعر البترول في الأسواق العالمية".ومنذ 20 أبريل 2018 وعلى امتداد أشهر، تواصلت في المغرب حملة شعبية، لمقاطعة منتجات ثلاث شركات في السوق المحلية، إحداها تبيع المحروقات وتعود لعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي.وفي المغرب، شركة وحيدة لتكرير النفط الخام وهي شركة (لاسامير)، إلا أنها متوقفة عن العمل بشكل كامل منذ عدة سنوات بسبب إفلاسها.وفي 15 فبراير الماضي، قال ادريس الكراوي، رئيس مجلس المنافسة (حكومي)، إن "إعادة تشغيل شركة (لاسامير)، الوحيدة في البلاد، التي توقفت عن تكرير النفط منذ غشت 2015، يتطلب قرارا سياسيا".ويرى لحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة المغربية للبترول والغاز، أن هناك "حاجة ملحة للاستئناف العاجل لمصفاة التكرير الوحيدة في البلاد لنشاطها، لتساهم في توفير الحاجيات الوطنية من المحروقات، بما يمكن من خفض الأسعار".وأضاف اليماني في تصريح للأناضول، "نطالب الحكومة بالكشف عن موقفها من مستقبل صناعات تكرير البترول بالبلد، فالمستثمرون يشتكون من عدم الوضوح".وأوضح المتحدث أن "أهم ما يتميز به قطاع المحروقات في المغرب هو الاحتكار، إذ تستحوذ 5 شركات كبرى على حوالي 80 بالمائة من مبيعات المواد البترولية، وتحتكر شركة واحدة 37 بالمائة من السوق".وكانت محكمة النقض المغربية (أعلى محكمة بالبلاد)، قضت في سبتمبر الماضي، بالتصفية القضائية لشركة "لاسامير"، مع الإذن باستمرار نشاطها.



اقرأ أيضاً
بنك المغرب: الدرهم يرتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار
أفاد بنك المغرب بأن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 2,3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، بينما انخفض بنسبة 0,6 في المائة مقابل اليورو. وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف. وا وضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 10 أبريل 2025، ما مقداره 384,8 مليار درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 2,1 في الماي ة مقارنة بالا سبوع الفارط وارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة على أساس سنوي. وبلغ معدل معاملات بنك المغرب، في المتوسط اليومي، ما يعادل 131 مليار درهم خلال هذه الفترة. يتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 49,3 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل (49,8 مليار درهم)، وقروض مضمونة (32 مليار درهم). وعلى مستوى السوق بين الأبناك، تراجع متوسط حجم التداول اليومي إلى 3 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط. وخلال طلب العروض ليوم 16 أبريل (تاريخ الاستحقاق 17 أبريل)، ضخ البنك المركزي مبلغ 49 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام. وبخصوص سوق البورصة، تزايد مؤشر “مازي” بنسبة 6,8 في الماي ة بعد تراجع بنسبة 9,3 في المائة ليصل أداءه منذ مطلع السنة إلى 15,9 في المائة. باستثناء مجال “زراعة الأشجار والوراقة” الذي سجل انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة، سجلت المجالات الأخرى أداء تراوح بين 2,4 في المائة و 18,4 في المائة. وبلغ هذا النمو نسبة 3,7 في المائة على مستوى مؤشر “الأبناك” و 6,6 في المائة في “العقار ومواد البناء” و10,9 في المائة في “خدمات النقل” و7,5 في المائة في مجال “الاتصالات” و18,4 في المائة في مجال “الكهرباء”. وبخصوص التقييم، مر معدل السعر إلى الربح (PER)، من أسبوع لآخر، من 22,9 إلى 24,5. وتراجع الحجم الأسبوعي للمبادلات، من جهته، من 4,6 مليار درهم إلى 2,7 مليار درهم خلال أسبوع، تم إنجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.
إقتصاد

فتاح: تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره
كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أمس الجمعة بالصخيرات، أن تمكين النساء يعزز صمود المغرب واستقراره. وقالت  فتاح، في كلمة خلال حفل نظم على شرف موظفات الوزارة، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة، إن "المشاركة الفاعلة للنساء في الحياة الاجتماعية تعد رافعة أساسية للتقدم والازدهار، وأن تمكين المرأة يعزز صمود الأمة واستقرارها". وأبرزت في السياق أن هذه القناعة تدفع الوزارة إلى التجديد المتواصل لالتزامها بتعزيز إدماج النساء في مختلف مبادراتها وبرامجها. وسلطت الضوء على التقدم الملموس الذي أحرزته وزارة الاقتصاد والمالية بفضل مبادرات مبتكرة تروم النهوض بريادة النساء وتعزيز كفاءاتهن، مشيدة بالجهود التي تبذلها موظفات الوزارة وانخراطهن وتفانيهن في إنجاح مشاريعها. ولفتت فتاح إلى أن الوزارة أطلقت، بشراكة مع البنك الدولي، مبادرة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الإدماج الاقتصادي للنساء، باعتباره رافعة للنمو وتحقيق المساواة، مضيفة أن "هذا المشروع يعكس رؤيتنا لجعل تمكين النساء المغربيات في صلب الأولويات، ويهدف إلى إحداث تحول حقيقي في أدوارهن الاقتصادية والاجتماعية". وأشارت في السياق ذاته إلى تنزيل مشروع طموح بتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يروم إحداث برامج تكوينية لفائدة موظفات الوزارة، عبر تحسين العرض التكويني القائم واقتراح برامج تتلاءم مع حاجياتهن المهنية. وتميز هذا الحفل بتتويج الفائزات بجائزة "المرأة المتميزة" ضمن فئتي "التكريم" و"الأمل"، التي تهدف إلى تشجيع الإبداع والتميز في صفوف الموظفات، حيث تم تكريم عدد من النساء اللواتي تميزن في مساراتهن المهنية وأظهرن إرادة قوية في تجاوز التحديات، تقديرا لعطائهن ومثابرتهن ومساهمتهن القيمة داخل الوزارة. كما شهدت فئة "المرأة المبدعة" تتويج أربع موظفات تميزن في مجالات متنوعة، من بينها الفنون التشكيلية، والأدب، والموسيقى، وفن الديكور.
إقتصاد

ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بـ 16%
كشف مرصد السياحة أن عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، سجلت ارتفاعا بنسبة 16 بالمائة في متم فبراير 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضح المرصد في إحصائياته برسم شهر فبراير 2025، أن هذا التطور يتعلق بالسياح غير المقيمين بنسبة 20 في المائة، والسياح المقيمين بنسبة 6 في المائة. وأضاف المرصد أن الوجهات السياحية الرئيسية سجلت نتائج إيجابية إلى غاية نهاية شهر فبراير مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، ويتعلق الأمر بالحوز بنمو نسبته 37 في المائة، ثم فاس بنسبة 29 بالمائة، وطنجة بنسبة 28 بالمائة، والدار البيضاء بنسبة 25 بالمائة، والصويرة بنسبة 22 بالمائة، وأكادير بنسبة 15 بالمائة، ومراكش بنسبة 9 بالمائة. وحسب المصدر ذاته، فقد سجل حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة خلال شهر فبراير 2025 لوحده، ارتفاعا بنسبة 15 بالمائة مقارنة بفبراير من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 بالمائة بالنسبة للسياح غير المقيمين، و6 بالمائة بالنسبة للسياح المقيمين. وسجلت كل الوجهات السياحية الرئيسية خلال هذا الشهر نتائج إيجابية مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ولاسيما الحوز بنسبة 28 في المائة، والصويرة (28 في المائة)، وطنجة (26 في المائة) بحسب مرصد السياحة. وفي ما يخص إيرادات السفر بالعملة الصعبة الناتجة عن نشاط السياح غير المقيمين، فقد بلغت 15,75 مليار درهم عند متم فبراير 2025، مقابل 15,32 مليار درهم في فبراير 2024، أي بزيادة نسبتها 3 في المائة.
إقتصاد

صحف إسبانية تشيد بمرونة الجمارك التجارية بين سبتة والمغرب
لم تستغرق عملية استيراد مواد خام للبناء من المغرب إلى سبتة المحتلة، الأربعاء الماضي، سوى ساعتين، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لإذاعة وراديو سبتة المحتلة. وحسب المصدر ذاته، تمت عملية الاستيراد بطريقة مرنة، مع فترة معالجة قصيرة وتدفق سلس في المعبر الجمركي، حيث قامت شاحنتان تحملان 25 طنًا من المواد الخام لكل منهما بنقل تجاري من المغرب إلى سبتة دون انتظار أو تأخير. وتعد هذه عملية الاستيراد الثالثة من نوعها لمواد البناء ، حيث كانت الأولى في 26 مارس الماضي. وأسفرت الأسابيع الأولى من العمليات الجمركية التجارية بين سبتة المحتلة والمغرب عن بيانات تؤكد التوقعات الأولية للحكومة المحلية في سبتة. وأكد المتحدث باسم حكومة سبتة أليخاندرو راميريز على أهمية مواصلة دعم هذا المشروع الذي يسعى إلى تطبيع عبور البضائع. وقال أليخاندرو راميريز، أن تقييم عمل مكتب الجمارك التجارية أظهر أن النتائج حتى الآن كانت ضمن التوقعات. وفي مارس الماضي، صرحت المسؤولة الإسبانية، صابرينا محمد، أن إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية مع المغرب، مكن من إجراء ما يقرب من اثني عشر عملية استيراد وتصدير للمنتجات الغذائية والأجهزة المنزلية. وللمرّة الأولى منذ ست سنوات، عبرت في 14 و15 يناير الماضي، شاحنات محمّلة ببضائع نحو المغرب من سبتة ومليلية، في خطوة تمثّل عودة حركة التجارة في المعابر البرية بين البلدين. وكان المغرب قد أغلق في عام 2018، بشكل أحادي، الجمارك التجارية مع مليلية، في ظلّ توتّرات دبلوماسية. وفي الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسباني، أن عبور البضائع في سبتة ومليلية "يندرج في سياق المرحلة الأولى" من تطبيع العلاقات التجارية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة